مُبتدأُ الخطاب .. أهلاً

وقُل في الحب شيئاً يهديني ..
تعالَ وصلِِ لـإلهِ الشوق في قلبي .. صلاةَ أُولي العناق !
و اربطني إليكَ ك خيط رجاءٍ يحوي أمل اللقاء ..
يفكُ لعنات انزوائي .. و يعقدكَ ك سحرٍ ما منه انعتاق..
تعالَ ك نبيٍ من أنبياءِ الحُب
وادعُ في الجهرِ ل كسرِ أصنامِ الغياب
ورتل اسمي و اسمكَ في خشوع
واتركِ الباقي ل سر الغناء ..
تعالَ وانقش فوق كفي لوحاتٍ وعلقها على جذع الكلام
و أغدِق على ما سقط من تُفاح جنتي كرمَ الغفران
تعالَ وقل في حُبي ما يليق
و أعدني ل بعثكَ الأول
ل نُطفةٍ من طين الحنين
ل علقة ٍ تشكلت بين كفيك
ل مُضغةٍ جَنّت ك طائر الفينق في عينيك ..
أعدني
ل ضلعٍٍ ب قليك ما اعوج
ل قامةٍ ب ظلك ما حادت
ل ملامحَ عبثت ب قوافيك وما تابت
ل مسافاتٍ اكتنزتني.. و إياك ..
أعدني
ل شتاءٍ نائم فوق كتفيك
وليلٍ طويلٍ هام ك المنفيي في سواد .. مُقلتيك
أعدني
ل شراعٍ يحتضنُ الريح..
يُسافر ب الموج بين ضفتين..
أعدني يا آدم جنتي ل .. قصائدك
ل عزفِ صبابتك
ل أوتارِ قيثارتك
ل فراغاتِ نايك
ل أخر رشفةٍ من فنجان قهوتك ..
أعدني و
تنبئ ب قدري و .. قبري
واحكي يا عرابَ ذاتي ..
حديثَ سماءٍ ما حجبت ظلالَ المُزن عني
قُل :
ب أن اليمَ عميقٌ عميق
وآنية الخزفِ لا تتسعُ ل تعبئةِ شوقي الغزير
وان الفجرَ س يخترقُ كلَ جدارِ
يفصلُ بين قلبينا ب طين عتيق..
قل ب أن الفرحَ آتٍ ك سربِ نورسٍ من بعيد
و عرشٌ ب هالةٍ بيضاء
يُحيلُ ل وطني مَلِكاً جديد..
قل ب أن الدفءَ سيذكرني ساعة الصقيع
وان المظلةَ س تحمي معطفي من يومٍ ماطرٍ كئيب
قل أن نبياً س يزور قريتي
يُبعثُ ب إنجيلي
وينشرُ الإيمانَ ب ورعٍ شديد ..
قل ان موكباً من جهة القلب
س يصلُ ب أنفاسكَ إلى الوريد
تعالَ وقل ف الحب شيئاً يهديني
يُكفرُ من خطيئتي
يُعتقني من جُرمي
ببرءُ دمي من دمي
يُسّكِن وجعي ب وجعي
يفترش .. جلدي ..أنسجتي ..هيكلي
ورقي و حبري
يضخ في أوردتي طقوسَ .. تعميدي
يُشاغب سمائي و أرضي
يُطلقني ك طيرٍ فر من سجنه
ولاذ ب خُطى نعليكَ ..
شريد ..
تعالَ
وقل ل مواقدِ الصمتِ أن تنطفي
و ل جبلِ الأحلامِ الواقفِ على قدمين عرجاء
لن يعصي عكازُكَ.. قامتي
وقل ل بلدٍ أضاعَ هويتي
هنا .. ب جانب الطُور الأيسرِ
منكَ يا أدمُ
وجدتُ أنـــايَ
و جنتي
!
..
لكل الفراشات التي تحنُ للإحتراق وتدنو ب جنحانها لـ / الضوء
هناكَ نافذةٌ ما !
..

وقُل في الحب شيئاً يهديني ..
تعالَ وصلِِ لـإلهِ الشوق في قلبي .. صلاةَ أُولي العناق !
و اربطني إليكَ ك خيط رجاءٍ يحوي أمل اللقاء ..
يفكُ لعنات انزوائي .. و يعقدكَ ك سحرٍ ما منه انعتاق..
تعالَ ك نبيٍ من أنبياءِ الحُب
وادعُ في الجهرِ ل كسرِ أصنامِ الغياب
ورتل اسمي و اسمكَ في خشوع
واتركِ الباقي ل سر الغناء ..
تعالَ وانقش فوق كفي لوحاتٍ وعلقها على جذع الكلام
و أغدِق على ما سقط من تُفاح جنتي كرمَ الغفران
تعالَ وقل في حُبي ما يليق
و أعدني ل بعثكَ الأول
ل نُطفةٍ من طين الحنين
ل علقة ٍ تشكلت بين كفيك
ل مُضغةٍ جَنّت ك طائر الفينق في عينيك ..
أعدني
ل ضلعٍٍ ب قليك ما اعوج
ل قامةٍ ب ظلك ما حادت
ل ملامحَ عبثت ب قوافيك وما تابت
ل مسافاتٍ اكتنزتني.. و إياك ..
أعدني
ل شتاءٍ نائم فوق كتفيك
وليلٍ طويلٍ هام ك المنفيي في سواد .. مُقلتيك
أعدني
ل شراعٍ يحتضنُ الريح..
يُسافر ب الموج بين ضفتين..
أعدني يا آدم جنتي ل .. قصائدك
ل عزفِ صبابتك
ل أوتارِ قيثارتك
ل فراغاتِ نايك
ل أخر رشفةٍ من فنجان قهوتك ..
أعدني و
تنبئ ب قدري و .. قبري
واحكي يا عرابَ ذاتي ..
حديثَ سماءٍ ما حجبت ظلالَ المُزن عني
قُل :
ب أن اليمَ عميقٌ عميق
وآنية الخزفِ لا تتسعُ ل تعبئةِ شوقي الغزير
وان الفجرَ س يخترقُ كلَ جدارِ
يفصلُ بين قلبينا ب طين عتيق..
قل ب أن الفرحَ آتٍ ك سربِ نورسٍ من بعيد
و عرشٌ ب هالةٍ بيضاء
يُحيلُ ل وطني مَلِكاً جديد..
قل ب أن الدفءَ سيذكرني ساعة الصقيع
وان المظلةَ س تحمي معطفي من يومٍ ماطرٍ كئيب
قل أن نبياً س يزور قريتي
يُبعثُ ب إنجيلي
وينشرُ الإيمانَ ب ورعٍ شديد ..
قل ان موكباً من جهة القلب
س يصلُ ب أنفاسكَ إلى الوريد
تعالَ وقل ف الحب شيئاً يهديني
يُكفرُ من خطيئتي
يُعتقني من جُرمي
ببرءُ دمي من دمي
يُسّكِن وجعي ب وجعي
يفترش .. جلدي ..أنسجتي ..هيكلي
ورقي و حبري
يضخ في أوردتي طقوسَ .. تعميدي
يُشاغب سمائي و أرضي
يُطلقني ك طيرٍ فر من سجنه
ولاذ ب خُطى نعليكَ ..
شريد ..
تعالَ
وقل ل مواقدِ الصمتِ أن تنطفي
و ل جبلِ الأحلامِ الواقفِ على قدمين عرجاء
لن يعصي عكازُكَ.. قامتي
وقل ل بلدٍ أضاعَ هويتي
هنا .. ب جانب الطُور الأيسرِ
منكَ يا أدمُ
وجدتُ أنـــايَ
و جنتي
!
..
لكل الفراشات التي تحنُ للإحتراق وتدنو ب جنحانها لـ / الضوء
هناكَ نافذةٌ ما !
..
تعليق