وقُل في الحُب شيئاً .. يهديني ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رائده خليل
    • 22-04-2011
    • 4

    وقُل في الحُب شيئاً .. يهديني ..

    مُبتدأُ الخطاب .. أهلاً



    وقُل في الحب شيئاً يهديني ..



    تعالَ وصلِِ لـإلهِ الشوق في قلبي .. صلاةَ أُولي العناق !
    و اربطني إليكَ ك خيط رجاءٍ يحوي أمل اللقاء ..
    يفكُ لعنات انزوائي .. و يعقدكَ ك سحرٍ ما منه انعتاق..

    تعالَ ك نبيٍ من أنبياءِ الحُب
    وادعُ في الجهرِ ل كسرِ أصنامِ الغياب
    ورتل اسمي و اسمكَ في خشوع
    واتركِ الباقي ل سر الغناء ..

    تعالَ وانقش فوق كفي لوحاتٍ وعلقها على جذع الكلام
    و أغدِق على ما سقط من تُفاح جنتي كرمَ الغفران

    تعالَ وقل في حُبي ما يليق
    و أعدني ل بعثكَ الأول
    ل نُطفةٍ من طين الحنين
    ل علقة ٍ تشكلت بين كفيك
    ل مُضغةٍ جَنّت ك طائر الفينق في عينيك ..

    أعدني
    ل ضلعٍٍ ب قليك ما اعوج
    ل قامةٍ ب ظلك ما حادت
    ل ملامحَ عبثت ب قوافيك وما تابت
    ل مسافاتٍ اكتنزتني.. و إياك ..

    أعدني
    ل شتاءٍ نائم فوق كتفيك
    وليلٍ طويلٍ هام ك المنفيي في سواد .. مُقلتيك
    أعدني
    ل شراعٍ يحتضنُ الريح..
    يُسافر ب الموج بين ضفتين..

    أعدني يا آدم جنتي ل .. قصائدك
    ل عزفِ صبابتك
    ل أوتارِ قيثارتك
    ل فراغاتِ نايك
    ل أخر رشفةٍ من فنجان قهوتك ..

    أعدني و
    تنبئ ب قدري و .. قبري
    واحكي يا عرابَ ذاتي ..
    حديثَ سماءٍ ما حجبت ظلالَ المُزن عني
    قُل :
    ب أن اليمَ عميقٌ عميق
    وآنية الخزفِ لا تتسعُ ل تعبئةِ شوقي الغزير
    وان الفجرَ س يخترقُ كلَ جدارِ
    يفصلُ بين قلبينا ب طين عتيق..

    قل ب أن الفرحَ آتٍ ك سربِ نورسٍ من بعيد
    و عرشٌ ب هالةٍ بيضاء
    يُحيلُ ل وطني مَلِكاً جديد..

    قل ب أن الدفءَ سيذكرني ساعة الصقيع
    وان المظلةَ س تحمي معطفي من يومٍ ماطرٍ كئيب

    قل أن نبياً س يزور قريتي
    يُبعثُ ب إنجيلي
    وينشرُ الإيمانَ ب ورعٍ شديد ..

    قل ان موكباً من جهة القلب
    س يصلُ ب أنفاسكَ إلى الوريد

    تعالَ وقل ف الحب شيئاً يهديني
    يُكفرُ من خطيئتي
    يُعتقني من جُرمي
    ببرءُ دمي من دمي
    يُسّكِن وجعي ب وجعي
    يفترش .. جلدي ..أنسجتي ..هيكلي
    ورقي و حبري
    يضخ في أوردتي طقوسَ .. تعميدي
    يُشاغب سمائي و أرضي
    يُطلقني ك طيرٍ فر من سجنه
    ولاذ ب خُطى نعليكَ ..
    شريد ..

    تعالَ
    وقل ل مواقدِ الصمتِ أن تنطفي
    و ل جبلِ الأحلامِ الواقفِ على قدمين عرجاء
    لن يعصي عكازُكَ.. قامتي
    وقل ل بلدٍ أضاعَ هويتي
    هنا .. ب جانب الطُور الأيسرِ
    منكَ يا أدمُ
    وجدتُ أنـــايَ
    و جنتي
    !

    ..


    لكل الفراشات التي تحنُ للإحتراق وتدنو ب جنحانها لـ / الضوء
    هناكَ نافذةٌ ما !
    ..



    التعديل الأخير تم بواسطة رائده خليل; الساعة 22-04-2011, 20:43.
  • جميل داري
    شاعر
    • 05-07-2009
    • 384

    #2
    يا لروعة القصيد
    يا لهذا الحب المجنون
    هو الحب ياتي بلا موعد
    يرش على النار ريح الغد
    يفوح كما الحلم متقدا
    فيا لقلبك الواقد الموقد
    انا امام نمط من الكلام لم اعهده من قبل
    ففيه تتكئ النجوم على صدر الشاعرة
    وترتفع الارض حتى تكاد تلامس السماء
    لغة مدهشة ناتئة جارحة
    وخيال مجنح كسرب من العصافير المجنونة
    وصدق فني لا مثيل له منذ غابر الوجد والغواية
    ليت الوقت يسعفني في العودة الى هذا الاتون
    لاستمد منه قبسا كافيا لاحراق بعض زمهرير العالم
    وقتي ضيق
    وصدري ضيق
    والحياة ضيقة
    حصار حصار
    وليس الا الشعر يخرج من زبد الليل
    صانعا بحر النهار
    المبدعة الخارقة رائدة
    تحية هائلة بحجم ابداعك
    ودمت رائدة ابدا

    تعليق

    • ربان حكيم آل دهمش
      أديب وكاتب
      • 05-12-2009
      • 1024

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رائده خليل مشاهدة المشاركة
      مُبتدأُ الخطاب .. أهلاً



      وقُل في الحب شيئاً يهديني ..



      تعالَ وصلِِ لـإلهِ الشوق في قلبي .. صلاةَ أُولي العناق !
      و اربطني إليكَ ك خيط رجاءٍ يحوي أمل اللقاء ..
      يفكُ لعنات انزوائي .. و يعقدكَ ك سحرٍ ما منه انعتاق..

      تعالَ ك نبيٍ من أنبياءِ الحُب
      وادعُ في الجهرِ ل كسرِ أصنامِ الغياب
      ورتل اسمي و اسمكَ في خشوع
      واتركِ الباقي ل سر الغناء ..

      تعالَ وانقش فوق كفي لوحاتٍ وعلقها على جذع الكلام
      و أغدِق على ما سقط من تُفاح جنتي كرمَ الغفران

      تعالَ وقل في حُبي ما يليق
      و أعدني ل بعثكَ الأول
      ل نُطفةٍ من طين الحنين
      ل علقة ٍ تشكلت بين كفيك
      ل مُضغةٍ جَنّت ك طائر الفينق في عينيك ..

      أعدني
      ل ضلعٍٍ ب قليك ما اعوج
      ل قامةٍ ب ظلك ما حادت
      ل ملامحَ عبثت ب قوافيك وما تابت
      ل مسافاتٍ اكتنزتني.. و إياك ..

      أعدني
      ل شتاءٍ نائم فوق كتفيك
      وليلٍ طويلٍ هام ك المنفيي في سواد .. مُقلتيك
      أعدني
      ل شراعٍ يحتضنُ الريح..
      يُسافر ب الموج بين ضفتين..

      أعدني يا آدم جنتي ل .. قصائدك
      ل عزفِ صبابتك
      ل أوتارِ قيثارتك
      ل فراغاتِ نايك
      ل أخر رشفةٍ من فنجان قهوتك ..

      أعدني و
      تنبئ ب قدري و .. قبري
      واحكي يا عرابَ ذاتي ..
      حديثَ سماءٍ ما حجبت ظلالَ المُزن عني
      قُل :
      ب أن اليمَ عميقٌ عميق
      وآنية الخزفِ لا تتسعُ ل تعبئةِ شوقي الغزير
      وان الفجرَ س يخترقُ كلَ جدارِ
      يفصلُ بين قلبينا ب طين عتيق..

      قل ب أن الفرحَ آتٍ ك سربِ نورسٍ من بعيد
      و عرشٌ ب هالةٍ بيضاء
      يُحيلُ ل وطني مَلِكاً جديد..

      قل ب أن الدفءَ سيذكرني ساعة الصقيع
      وان المظلةَ س تحمي معطفي من يومٍ ماطرٍ كئيب

      قل أن نبياً س يزور قريتي
      يُبعثُ ب إنجيلي
      وينشرُ الإيمانَ ب ورعٍ شديد ..

      قل ان موكباً من جهة القلب
      س يصلُ ب أنفاسكَ إلى الوريد

      تعالَ وقل ف الحب شيئاً يهديني
      يُكفرُ من خطيئتي
      يُعتقني من جُرمي
      ببرءُ دمي من دمي
      يُسّكِن وجعي ب وجعي
      يفترش .. جلدي ..أنسجتي ..هيكلي
      ورقي و حبري
      يضخ في أوردتي طقوسَ .. تعميدي
      يُشاغب سمائي و أرضي
      يُطلقني ك طيرٍ فر من سجنه
      ولاذ ب خُطى نعليكَ ..
      شريد ..

      تعالَ
      وقل ل مواقدِ الصمتِ أن تنطفي
      و ل جبلِ الأحلامِ الواقفِ على قدمين عرجاء
      لن يعصي عكازُكَ.. قامتي
      وقل ل بلدٍ أضاعَ هويتي
      هنا .. ب جانب الطُور الأيسرِ
      منكَ يا أدمُ
      وجدتُ أنـــايَ
      و جنتي
      !

      ..


      لكل الفراشات التي تحنُ للإحتراق وتدنو ب جنحانها لـ / الضوء
      هناكَ نافذةٌ ما !
      ..



      [align=center]
      عفوا ً..
      سيدتي ..
      سيدة نساء الكون ..
      أستعذب القتل بهدبيك ِ .. واستعر ..
      أستعذب البريق فى عينيك ِ .. أنصهرُ
      حبك ِ طوفان قادم من أقصى البحر..
      يسقط أشباح الظلمة ..
      كم أحبك ِ سيدتى ..

      الشاعرة النجيبة
      رائدة خليل

      " تعالَ وقل ف الحب شيئاً يهديني
      يُكفرُ من خطيئتي
      يُعتقني من جُرمي
      ببرءُ دمي من دمي
      يُسّكِن وجعي ب وجعي
      يفترش .. جلدي ..أنسجتي ..هيكلي
      ورقي و حبري
      يضخ في أوردتي طقوسَ .. تعميدي
      يُشاغب سمائي و أرضي
      يُطلقني ك طيرٍ فر من سجنه
      ولاذ ب خُطى نعليكَ ..
      شريد .. "

      ما أروعك ..إذ يجتمع العشاق على الأبواب ..
      كل منهم يلقى محبوبته .. ويغيب ..
      وجدت فى نصك دموعاً لا يستطيع صدّها أيا ً منا
      وصرخة كبرياء ومقاومة،وطلب الحرية لن تغادر قلمك طالما
      أنّ هذا القلم مصنوع من غزّار الحب. فكان نصك ثائرغزير بالمناجاه
      وقد يصل الحب إلى أمكنة يندم على ولوجها ولكنّه في الحالتين
      لن يتراجع عن الهدف من قصيدك حتى يطمئن إلى صمود القلب والقلم والوطن ..
      لله درك .. وسلمتى ِ وسلمت يمناك .. ودوما ً منتظركِ وجديدك سيدتى ..
      ومرحبا ً بك دوما ًوطن , بملتقى الأدباء والمبدعين العرب .

      مودتي واحترامي ..

      ربان :

      حكيم آل دهمش .[/align]

      تعليق

      • رائده خليل
        • 22-04-2011
        • 4

        #4

        قطفت من روح المُزنِ ما تساقط فوق أضلـاعنا .. مطرا
        ف لقلبكَ الـأبيض سماءٌ حُبلى ب الامتنان
        ولحرفكَ قامةٌ ك علوه ..

        شكراً ل نُبلك يا جميل

        تعليق

        • أحمد العمودي
          شاعر
          • 19-03-2011
          • 175

          #5
          دوما ما أجدني في علاقتي بالشعر تحت طائلة وتأثير قول من سبقنا:
          "إذا الشعر لم يهززك عند سماعه...الخ"

          وهذه القصيدة بديعة بصراحة، بها شعر حقيقي
          ولا تتعجبي من قولي .. فبعض القصائد لا شعر فيها أصلا

          إستلهمتي بعض المقدس واجدتي توضيفه بشكل رائع حلَّق بالنص.

          لي ملاحظة:
          في النص: (ك سحرٍ، ل كسرِ، ل سر، س تحمي...)
          لماذا هذا التشظي في الكتابة؟!
          خلق نوعا من التشويه والتشتت البصري والنفسي عند قراءة هذا النص الجميل!

          تقبلي مروري أختي رائدة .. ومودتي
          " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
          فيا لفداحة الأنهارِ
          والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
          بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
          "


          أنا..


          تعليق

          • إسماعيل رسول
            أديب وكاتب
            • 16-12-2010
            • 61

            #6
            الغالية رائدة ...
            لم اجد أي حرف يقاسمني السطر في أبجديتي
            لم أجد تفعيلة للقصيدة تملأُ النبض حناناً
            كم أحاول ترجمة الخيال
            بجرعة من الواقع..
            جرعة جرعة ...جرعات في الطعن
            هل أنقش فوق كفيك أحلاماً ؟
            لاتكون كنهاية القصائد التي تزاحم في نبلها ..
            وترحل في لحظات ..
            ليس شعري الذي على ألسنة القرويين يجري
            بل إنها حياتي
            هل تمنحينني يا حواء
            سر هذه الحياة
            سر النافذة المفتوحة لفراشات .
            عزيزتي ...
            قصيدة مفعمة بالوشائج ملؤها جرعات الخيال ممزوجة بالواقع
            إسماعيل رسول

            تعليق

            يعمل...
            X