رُدَّ غائباً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    رُدَّ غائباً

    حين كنتُ حلماً
    من علق
    كان الخطابُ في غريزةِ اللوزِ
    وأمّا اللونُ
    فكان وحيداً..على جبينِ الخيال
    قرأتُ في طقوسِ الإنبعاثِ
    دبيبَ الخطى
    رقَّةَ القيظِ..في مرايا الثَّلج
    انحناءَ العمرِ في قوسِ الوقتِ
    ..وينتهي أسْوَدَ
    على موائدَ تقرضُ الألسنةَ
    عندما يثبُ الماءُ
    على وميضٍ يرحلُ إلى الرَّمل
    كان أبي الدليلَ الوحيدَ
    على صلةِ الدَّمِ..
    أنا الآنَ..لا قلبَ لي
    ودمي من تراب
    يرتجفُ العظمُ
    كلَّما وهنَ السؤالُ
    على لسانِ الوليدِ..
    لِمَ لا تعرفني؟!
    وأنا مشهدُ الوصلِ
    دليلُك إليك؟
    كيفَ أوصدكَ النَّملُ
    في دمكَ الوحيد؟
    رُدَّ غائبكَ
    توسَّدْ قشرةَ الموزِ الَّتي في الذَّاكرةِ
    وافتحْ عينيكَ
    كي تراني
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد هديب; الساعة 24-04-2011, 19:11.
    هناك شعر لم نقله بعد
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    أستاذي القدير / م. زياد هديب
    كل الألوان لا تشبه لونك .. وكل الفيض منبعه أنت ..
    سلمت لنا وسلم قلمك الرائع ..
    تعلم جيدا كم أرتوي من رحيق مدادك ..
    محبتي وأكثر
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
      حين كنتُ حلماً

      من علق
      كان الخطابُ في غريزةِ اللوزِ
      وأمّا اللونُ
      فكان وحيداً..على جبينِ الخيال
      قرأتُ في طقوسِ الإنبعاثِ
      دبيبَ الخطى
      رقَّةَ القيظِ..في مرايا الثَّلج
      انحناءَ العمرِ في قوسِ الوقتِ
      ..وينتهي أسْوَدَ
      على موائدَ تقرضُ الألسنةَ
      عندما يثبُ الماءُ
      على وميضٍ يرحلُ إلى الرَّمل
      كان أبي الدليلَ الوحيدَ
      على صلةِ الدَّمِ..
      أنا الآنَ..لا قلبَ لي
      ودمي من تراب
      يرتجفُ العظمُ
      كلَّما وهنَ السؤالُ
      على لسانِ الوليدِ..
      لِمَ لا تعرفني؟!
      وأنا مشهدُ الوصلِ
      دليلُك إليك؟
      كيفَ أوصدكَ النَّملُ
      في دمكَ الوحيد؟
      رُدَّ غائبكَ
      توسَّدْ قشرةَ الموزِ الَّتي في الذَّاكرةِ
      وافتحْ عينيكَ
      كي تراني


      رائعة جديدة من روائعك يا أستاذنا الكبير
      فكر عميق ولغة أكثر سلاسة من الريح في الاقتحام
      نتعلم منك يا سيدي كيف توظف الكلمة
      لترصد ما يقول الفكر
      نثبتها في القلوب
      كي نتعلم أكثر واكثر

      مودتي ومحبتي وتقديري واحترامي

      تعليق

      • إيمان عبد الغني سوار
        إليزابيث
        • 28-01-2011
        • 1340

        #4
        [align=center]
        زياد هديب

        كانت ومضات ساحرة
        خلدتها الذاكرة أغنية لغائب
        حيرته الأسئلة فاحترنا جمال
        للماء لون وللثلج طعم وللحالة الوسطى
        تكوين القصيد شكراً لك أيها الفاضل
        أمتعتنا بنثر كان ألقه مختلف..
        تحياتي:

        [/align]
        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

        تعليق

        يعمل...
        X