حين كنتُ حلماً
من علق
كان الخطابُ في غريزةِ اللوزِ
وأمّا اللونُ
فكان وحيداً..على جبينِ الخيال
قرأتُ في طقوسِ الإنبعاثِ
دبيبَ الخطى
رقَّةَ القيظِ..في مرايا الثَّلج
انحناءَ العمرِ في قوسِ الوقتِ
..وينتهي أسْوَدَ
على موائدَ تقرضُ الألسنةَ
عندما يثبُ الماءُ
على وميضٍ يرحلُ إلى الرَّمل
كان أبي الدليلَ الوحيدَ
على صلةِ الدَّمِ..
أنا الآنَ..لا قلبَ لي
ودمي من تراب
يرتجفُ العظمُ
كلَّما وهنَ السؤالُ
على لسانِ الوليدِ..
لِمَ لا تعرفني؟!
وأنا مشهدُ الوصلِ
دليلُك إليك؟
كيفَ أوصدكَ النَّملُ
في دمكَ الوحيد؟
رُدَّ غائبكَ
توسَّدْ قشرةَ الموزِ الَّتي في الذَّاكرةِ
وافتحْ عينيكَ
كي تراني
من علق
كان الخطابُ في غريزةِ اللوزِ
وأمّا اللونُ
فكان وحيداً..على جبينِ الخيال
قرأتُ في طقوسِ الإنبعاثِ
دبيبَ الخطى
رقَّةَ القيظِ..في مرايا الثَّلج
انحناءَ العمرِ في قوسِ الوقتِ
..وينتهي أسْوَدَ
على موائدَ تقرضُ الألسنةَ
عندما يثبُ الماءُ
على وميضٍ يرحلُ إلى الرَّمل
كان أبي الدليلَ الوحيدَ
على صلةِ الدَّمِ..
أنا الآنَ..لا قلبَ لي
ودمي من تراب
يرتجفُ العظمُ
كلَّما وهنَ السؤالُ
على لسانِ الوليدِ..
لِمَ لا تعرفني؟!
وأنا مشهدُ الوصلِ
دليلُك إليك؟
كيفَ أوصدكَ النَّملُ
في دمكَ الوحيد؟
رُدَّ غائبكَ
توسَّدْ قشرةَ الموزِ الَّتي في الذَّاكرةِ
وافتحْ عينيكَ
كي تراني
تعليق