يا أسمر اللّون / إيمان الدّرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
    ياللعذوبة...ماذا أقول؟

    سامحيني ..لا أجد من الكلمات ما يرقى لمنزلتك..سوى أنك تملكين ما لايملكه الأخر
    أعتذرلحضرتك.

    ولأنك الأستاذ : أحمد فريد
    كلماتك تأتي بفيض المشاعر الراقية ..
    والأحاسيس المفعمة بالنبل ،والخلق الرّفيع في التعامل .
    أشكرك أخي وزميلي الغالي أحمد
    ولتعذرني أنت ، إن قصّرت ..
    مودّتي ، احترامي ، وتقديري

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • أمل ابراهيم
      أديبة
      • 12-12-2009
      • 867

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
      يا أسمر اللّون ...

      باغتْتها نسيماتٌ باردةٌ ، سحبتْ الغطاء تدثّر ولديها ، وبعينٍ نصف مغمضةٍ تنبّهتْ للوقت ..
      ياااااه أوشك الصّبح أن يشرقَ ، قالتْ في سرّها ، وهي تطرد عنها سطوة النوم اللّذيذ .
      رشقتْ وجهها برذاذ الماء ، ثمّ استدارتْ على عجلٍ ،لتنثر بعض الحبّ المجروش في قنّ الدجاج ، لمّا تعالتْ صيحات الدّيك تعلن بدء رحلة يومٍ جديدٍ ، بعد أن خلع اللّيل بردته القديمة ،الملوّثة بالأحلام الواهمةِ،المعطوبة على الغالب.
      واتّجهتْ نحو المطبخ ، ترفع الغطاء النديّ عن المعجن ، تتأكّد من تخمّر الخليط بطرف إصبعها ، أيقنتْ بخبرتها صلاحيتها الآن للشواء، زجّتْ الصينيّة في الفرن ، فاحتْ أنفاس الحلوى في صحن الدّار ، شمّرتْ ثوبها الطويل بزنّارٍ قماشيٍّ ، تقيه من البلل ، وهي ترشّ الماء على الأرض وأحواض الزّرع ، غرّد الحسّون ، فشرعتْ تغنّي لوجه رجلٍ راحلٍ ، إلاّ من أعطافها ..
      تظنّ حدّ اليقين بأنه قربها الآن ، تعدّ له قهوة الصّباح ، وتهيئ له الجلسة الصباحية، برائحة الورد الذي كانت تجدله بين ضفائرها ..
      (يا أسمر اللّون ...يا أسمراني ..... ، تعباااااااااان يا قلب خيّو ...........هواك رماني ،
      يا بو عيون وساع ...حطّيت بقلبي اوجاع.. بعطيك سبع رباع خيّو من العين رسمالي ..)
      وابتلعت مع دموعها مابقي من الكلمات .
      صينيّة الهريسة باتتْ شهيّة الشّواء كقرص شمس الصّباح ،حملتها على رأسها بعد أن أغرقتها بالقطر ، وقطّعتها .
      اطمأنّتْ إلى باب بيتها بعد أن أرتجته بأمانٍ ، تشقّ الزّحام إلى رأس الشّارع في حارتها ، قرب الشّجرة العتيقة .
      تلقّفتها عيناه بحبّ مزمنٍ : هاتها أحملها عنك ثقيلةٌ هي ..
      _لا شكراً ...لا أريد أن أتعبك ..
      أصرّ مادّاً يده ، يجذب الصينيّة نحو رأسه: هاتها حرامٌ أن يتعب هذا الرّأس الجميل ، ويحمل مالا يطيق ، لو أنّك تعقّلتِ ، وقبلتِ بي زوجاً أمَا ارتحتِ من هذا الشّقاء ..؟؟!!! أم أنك ما زلتِ تحنّين إلى أسمر اللّون الذي سرق قلبي حيّاً ، وميتاً ؟؟
      قطّبتْ حاجبيها ، وكانت قد وصلت إلى المكان المقصود ، ثمّ أمسكتْ بكفّة الميزان ، وبين الحزم والمزاح ، وجهتها نحوه ، لحظة كان يهمّ بفتح الطاولة الصغيرة المغلقة ليثبّت عليها الصينية :
      _اصمتْ وإلاّ ... قالتها ضاحكةً ثمّ أردفت: عمر أنت أخي ، بل كلّ أهلي ، أنت المخلص ،الوفيّ ،الذي ما غيّره الزّمان..
      _ولن أتغيّر ، منذ طفولتي أحبّك ، رغم كلّ محطّات عمري التي عبرتها ، أحبك ، ولكن ...وآاااه من لكن ، بقي الحلم حلماً ، وبقي قلبك رهيناً لفارسك الأسمر..حتى بعد أن صار ظلاً نائماً.
      _ ولداي.. عمر.. ولداي ، وأميّ المشلولة ، هم أمانةٌ في عنقي ، والدّرب طويلٌ .. طويلٌ ، والكسب قليلٌ ..قليلٌ،والقلب المتيّم مأسورٌ لحبّ أوّل يسكن الضلوع ، وليس له خيار.
      قطع حديثهما توافد الصّبية مهرولين نحو المدرسة القريبة من مكانها، امتدّتْ الأيدي تدفع بالقروش القليلة إليها ، تتوافق مع تحيّة الصّباح التي باتتْ كطقوسٍ يوميّةٍ بين صحبةٍ طيّبة ، حميمةٍ تجمعها بهم ، وتغوص في أنسجتهم بودّ ، وتحنانٍ.
      كان يرقبها بطرف عينه ، وهي تقسم لقيمات تطعم بها أفواهاً فقيرةً ، عذبة الأنفاس، لا تمتلك الثّمن ..
      _ لن يتبقّى على هذا الحال إلاّ القليل من الهريسة يا سعديّة ، يقول لها مشفقاً
      _ الرّزق على الله يا عمر ، كلّهم أولادي ، أحسّهم كلّهم أولادي ، صغاراً ، وشباباٌ ، آااه لو يسعهم هذا الحضن !!!.
      تركها مزروعة في قلبه ومضى .
      نال منها التعب ، كم تؤلمها فقراتُ ظهرها ..!!؟؟ اعتدلتْ في جلستها ، تفرك عنقها ، حتى أسفل ظهرها ، تغمض عينيها ، تتحسّس الليرات المعدودات، ترى .. هل تكفي متطلّبات ما يلزمها..؟؟
      اخترقها صوتٌ مزلزلٌ ،لا يشبه الأصوات التي ألفتها ، وتراكض أقدامٍ مضطربةٍ حولها ، عجّتْ الأرصفة بالغبار ، ساد الهرج ، والمرج ، فقطع أصوات الحياة الآمنة.
      هبّتْ مستفسرةً عمّا يدور حولها ، لم تستبن طلاسم ما قيل أمامها من تبرير ..، كلّ فتية الحيّ يحبّونها ، يعرفونها ، ولكنهم لم يسمعوها ، وهي تقف عرض الشارع ، محاولةً الفصل بينهم.
      لعلع الرّصاص كأمطارٍ رماديّةٍ أسالت لونها الأحمر على الإسفلت ، على الرّصيف ، على الجدران ، تؤرّخ لجرحٍ كبيرٍ.
      صرخت: كفاية يا أولادي بالله عليكم ، كفى ...مهما كان الخلاف ،هناك حلول منصفة ، عادلة ،اسمعوني أرجوكم ..
      ضاع صوتها وسط الجموع الهادرة بحنقٍ ، وغضبٍ ، كأمواج نارٍ لاهبةٍ ، تأكل حشاشة الأرض ، وأجساد الحشود المتصارعة.
      اختلّ توازنها ، ارتمتْ على قارعة الطريق ، وتبعثرتْ الحلوى بين الأقدام ،معجونة بالوحل ، وما تنبّهوا إليها.
      وقفتْ من جديدٍ ، تلمّ بعض قوّتها ،المستمدّة من قلبها المرتجف حبّاً، لم تيأس ، راحتْ تجذب هذا ، وذاك :
      _انظروا إليّ ...اسمعوني : أرجوكم : أنتم إخوة ، أبناء هذا الحيّ الطيّب ، وحين تسيل الدّماء ، لا قاتل، ولا مقتول، لا غالب أو مغلوب..من يمتلك القوّة ، أو من لا يمتلك إلاّ صدره الأعزل.
      كلّكم مقتولون ...كلّكم ..
      ازداد الموقف ضراوةً ، وعنفاً ، وتناثرتْ أشلاء قابيل ، وهابيل معاً ، وحطّ الغراب بجناحيه ينعق في الخراب .
      واختفى صوت سعديّة ، وغاب ..وغاب ..حتى تلاشى ، سمعتْ وقع أقدامٍ تتباعد عنها،وارتحل بصرها إلى بقعة ضياء، تحمل معها قطع حلوى ،تلقم بها أفواهاً فقيرةً ،وادعةً ،كأكمام الزّهر ، تعرفها جيدا،وصوتا سكن أذنها ، أحبّها منذ الطفولة ،تميّزه بدرايةٍ يناديها:
      سعديّة ...سعديّة ...أولادك قتلوك يا سعديّة ، أولادك قتلوكِ ، يردّ ثوبها المنحسر عنها ، يضمّ جسداً بارداً إلاّ من بعض دمٍ يدفق بدفء الحبّ ، والخير.
      وهناك ...عند الوادي البعيد ، عانقتْ وجهاً أسمر اشتاقته طويلا ، تهمس له :
      يا أسمر اللّون ...يا أسمراني ...تعباااان يا قلب خيّو ..هواك رماني ...
      ************************************* ************************ **********************
      الزميله الرائعه ايمان الدرع طاب مساؤك
      كم اشتقت لحرفك الجميل بارك الله فيك
      قصة حركت بي مشاعر الحزن ياإايمان ايتها المبدعه
      ازداد الموقف ضراوةً ، وعنفاً ، وتناثرتْ أشلاء قابيل ، وهابيل معاً ،
      وحطّ الغراب بجناحيه ينعق في الخراب .
      وردة جورية لروحك ايتها الرائعه
      تحياتي واحترامي اختك

      التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 04-10-2011, 18:52.
      درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
        الزميله الرائعه ايمان الدرع طاب مساؤك
        كم اشتقت لحرفك الجميل بارك الله فيك
        قصة حركت بي مشاعر الحزن ياإايمان ايتها المبدعه
        ازداد الموقف ضراوةً ، وعنفاً ، وتناثرتْ أشلاء قابيل ، وهابيل معاً ،
        وحطّ الغراب بجناحيه ينعق في الخراب .
        وردة جورية لروحك ايتها الرائعه
        تحياتي واحترامي اختك

        تكتمل فرحتي بحضورك
        بل تكتمل ظلال كلماتي
        وهل يصل صدى الجرح إلاّ لمن عاش به ، وانكوى بناره ؟؟!!
        حبيبة قلبي أمل ..
        كوني بالقرب دائماً ..
        فحضورك يرسم البهجة ، والبسمة ، رغم الدمعة التي لا تبارح العين ..
        أشكرك غاليتي
        لك مودّتي ، تقديري ، وتحياتي

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #64
          الأستاذة الغالية أيمان الدرع
          نهاية صادمة تقتل سعدية بإقدام أبنائها التي أحبتهم هذه صورة معكوسة لبهية في قصيدة أحمد فؤاد نجم مصر يمه يابهية ، هي تلك المرأة العظيمة التي تحب كل أولادها الأبق منهم والبار ، قابيل وهابيل ،لكن الكل هنا يحب بهية ، أبنة البلد أم طرحه وكلبيه،صورة الحب في رائعة نجم واضحة الكل يد واحدة ، يجمع الكل بعقد واحد هو الولاء لتربة الوطن وحبهم لبهية ، الفلاحين والمراكبيبة والصنايعيه الكل يلوون الريح فيأتي مطاوعا لهم ، ولأنها بيد بحارة متمرسين من أولادها، فكلما ركبت موجة عاتية تعود عفية ..
          لم يكن الموت بالنهاية المناسبة لامراة أرادت أن تغدق بعطاءها على الجميع ، رغم الموت الذي يحيط بالمكان إلا إنها تبقى قوية صامدة لكنها متوجسة خائفة على كل أولادها تدعوهم لفظ النزاع .. تدعوهم الى التعقل ، لن يربح أحدا ، الكل خاسر ، هنا المفهوم القصدي له دلاله واضحة على إن مايدور على الساحة من إقتتال ودمار هو لن يصيب إلا أبناء البلد الواحد ، ولكن الدعوة لمن موجهة لمن يريد الخير ،و لمن يريد الانعتاق من نير الظلم ، أم للشر القابع في أذناب العقارب ، كان كلامها موجها لكلاهما بأعتبار أنها أم ..
          كانت القصة جميلة وأسلوبها ساحر وبسيط لم تتمكن كلمات ثقيلة من فرض وجودها على النص فجاء كأنه موجة هادئة يدفع بهانسيم عليل ،كل الأمنيات الحلوة لك
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
            الأستاذة الغالية أيمان الدرع
            نهاية صادمة تقتل سعدية بإقدام أبنائها التي أحبتهم هذه صورة معكوسة لبهية في قصيدة أحمد فؤاد نجم مصر يمه يابهية ، هي تلك المرأة العظيمة التي تحب كل أولادها الأبق منهم والبار ، قابيل وهابيل ،لكن الكل هنا يحب بهية ، أبنة البلد أم طرحه وكلبيه،صورة الحب في رائعة نجم واضحة الكل يد واحدة ، يجمع الكل بعقد واحد هو الولاء لتربة الوطن وحبهم لبهية ، الفلاحين والمراكبيبة والصنايعيه الكل يلوون الريح فيأتي مطاوعا لهم ، ولأنها بيد بحارة متمرسين من أولادها، فكلما ركبت موجة عاتية تعود عفية ..
            لم يكن الموت بالنهاية المناسبة لامراة أرادت أن تغدق بعطاءها على الجميع ، رغم الموت الذي يحيط بالمكان إلا إنها تبقى قوية صامدة لكنها متوجسة خائفة على كل أولادها تدعوهم لفظ النزاع .. تدعوهم الى التعقل ، لن يربح أحدا ، الكل خاسر ، هنا المفهوم القصدي له دلاله واضحة على إن مايدور على الساحة من إقتتال ودمار هو لن يصيب إلا أبناء البلد الواحد ، ولكن الدعوة لمن موجهة لمن يريد الخير ،و لمن يريد الانعتاق من نير الظلم ، أم للشر القابع في أذناب العقارب ، كان كلامها موجها لكلاهما بأعتبار أنها أم ..
            كانت القصة جميلة وأسلوبها ساحر وبسيط لم تتمكن كلمات ثقيلة من فرض وجودها على النص فجاء كأنه موجة هادئة يدفع بهانسيم عليل ،كل الأمنيات الحلوة لك
            وهل بعد سطورك القيّمة مايُقال ..؟؟
            أخي الغالي وزميلي الذي أحترم سالم ...
            إنّ الصدق الذي يتغلغل بين حروفك
            يجعل من مداخلتك واحةً شفّافة ، ثرّة المعاني والمضمون ..
            تعطي للنصّ ظلالاً أخرى تحيط به، وترتقي بين النجوم..
            لأنك مثال للأديب الوطنيّ، الذي يكتب من عمق الجراح ..
            شكراً لكلّ حرفٍ أبهج متصفّحي، ولوّنه سعادة، وحبورا ً.
            لك امتناني ..وتقديري زميلي الغالي .

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #66
              إيمان وأسمر العينين بات يطارد مخليتي
              أغنية لاأدري من غنتها
              هي مطربة أحب صوتها لكني لم أتذكر اسمها
              وأكثر ظني أنها سورية وأغلب الظن أنها حلبية
              هذا ماظل بذاكرتي
              وياأسمر العينين ياأسمر
              حبك.. حبك قد عينيي
              وعلى قد مابتحبني وأكثر
              ياأسمر العينين ياأسمر
              وتجول الكلمات برأسي تدوي
              صاخبة
              تبعثرني
              تشعرني أني حزينة سيدتي
              إيمان غاليتي
              وهل بيدنا حيلة سوى الدعاء أن يعود أسمر العينين
              ودي ومحبتي لك غاليتي
              وألف بردا وسلاما على الغالية سورية بأسرها وأهلها أجمعين آمين


              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...حمدنادر
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                إيمان وأسمر العينين بات يطارد مخليتي
                أغنية لاأدري من غنتها
                هي مطربة أحب صوتها لكني لم أتذكر اسمها
                وأكثر ظني أنها سورية وأغلب الظن أنها حلبية
                هذا ماظل بذاكرتي
                وياأسمر العينين ياأسمر
                حبك.. حبك قد عينيي
                وعلى قد مابتحبني وأكثر
                ياأسمر العينين ياأسمر
                وتجول الكلمات برأسي تدوي
                صاخبة
                تبعثرني
                تشعرني أني حزينة سيدتي
                إيمان غاليتي
                وهل بيدنا حيلة سوى الدعاء أن يعود أسمر العينين
                ودي ومحبتي لك غاليتي
                وألف بردا وسلاما على الغالية سورية بأسرها وأهلها أجمعين آمين


                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...حمدنادر
                الله عليك يا عيّود وعلى جمال روحك ...
                وهل تنتهي أغنيات السُمر عائدة ؟؟؟؟؟؟؟؟
                إنها لون أبناء الوطن العربي الكبير
                لون جباههم المتعرقة لكثرة ما تتعب سعياً وراء اللقمة النظيفة
                لون التربة التي لا تعطي إلا الخير
                لون القلوب التي يسكنها الفرح ، والطيبة ، والوداعة .
                مثلك تماماً غاليتي...
                يا أروع من حاورت ، وصادقتُ ، وآخيت
                شكراً لحضورك الذي لا أملّه عائدة المبدعة الكبيرة
                مودتي التي لا تنتهي ...يا ابنة العراق الأبيّ الشامخ ..

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • سعد المصراتى مؤمن
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2009
                  • 149

                  #68
                  العزيزة **ايمان ...يا لروعة النص الذى ياخذك معه حتى فى الحياة والموت وذلك هو الأرتباط الواقعى المرسوم بحبكه خبيرة لا تستطيعها الا مثلك ولكن نقول مثل الذين سبقونا( من العشق ماقتل ) تحيّاتى ***

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد المصراتى مؤمن مشاهدة المشاركة
                    العزيزة **ايمان ...يا لروعة النص الذى ياخذك معه حتى فى الحياة والموت وذلك هو الأرتباط الواقعى المرسوم بحبكه خبيرة لا تستطيعها الا مثلك ولكن نقول مثل الذين سبقونا( من العشق ماقتل ) تحيّاتى ***
                    ويالروعة حضورك العزيز جداً ...أيها الطائر الحرّ
                    اشتقنا لحروفك .. أطلت الغيبة عن مرابعك
                    الحمد لله أنك بخير وسلامة ..
                    سلّمك الله ......... وأهلك أجمعين في بلدك الشقيق، الغالي علينا ..حماكم الله
                    أشكرك على رأيك الجميل
                    كم افتقدت تعليقاتك يا سعد !!!!!!؟؟؟؟
                    إليك مودتي ، واحترامي ..وأحلى أمنياتي ..

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #70
                      جميلة لحد الموت مع سعديّة أيّتها الأديبة العميقة.

                      لقد قرأتُ هذه القصّة في الغرفة الصوتية مع اضافة صوت الناي
                      سأحاول أن اقدّم لهذا الإبداع شيئا

                      فانتظريني سيّدتي الراقية ايمان




                      وهذه سعديّة النائمة تحت المطر



                      محبتـــــــــي
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سعد المصراتى مؤمن
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2009
                        • 149

                        #71
                        hالعزيزة ( ايمان )
                        كم اسعدتنى كلماتك الرائعة سواء على هذا التعليق ام بمرورك الهادى على نص (ارجوحة المدينة ) وكم غمرنى ذلك الشعور الأخوى الممزوج بمشاعر الخوف على هذه البلد وغيرها من البلاد العربية وهو دلالة على عمق المودة والأخوة التى لايطمرها شئ مهما كان لأنها نابعة من القلوب الصادقة *****رعاك الله وحماك *
                        التعديل الأخير تم بواسطة سعد المصراتى مؤمن; الساعة 15-10-2011, 10:25.

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                          جميلة لحد الموت مع سعديّة أيّتها الأديبة العميقة.


                          لقد قرأتُ هذه القصّة في الغرفة الصوتية مع اضافة صوت الناي
                          سأحاول أن اقدّم لهذا الإبداع شيئا

                          فانتظريني سيّدتي الراقية ايمان




                          وهذه سعديّة النائمة تحت المطر


                          محبتـــــــــي
                          سليمى ...يا بعضاً من روحي..
                          يالسعدية كم شقيت بأولادها!!!
                          كل الدروب إلى مرقدها صارت حمراء..
                          أحرقوا أشجارها..
                          ردموا ينابيعها
                          سملوا عينيها
                          ياأبناء سعدية ماذا فعلتم بها؟؟؟
                          انسوا خلافاتكم وتذكروا لبنها السائغ الذي غذت عروقكم به
                          تذكروا حضنها
                          يامن ذبحتموها من الوريد إلى الوريد..
                          كفاكم ...
                          سالت أودية دموعها من رخام القبر
                          وأغرق الكون نشيجاً
                          كفاكم يا روح سعدية التي مات فيها كلّ شيء
                          إلا قلباً مازال ينبض بحبكم..
                          آسفة سليمى..
                          مثلك من يعذر إن اشتدّ وطيس الألم، واستحكم بالمآقي، والمداد.
                          حيّااااااااكِ ياغالية

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعد المصراتى مؤمن مشاهدة المشاركة
                            hالعزيزة ( ايمان )
                            كم اسعدتنى كلماتك الرائعة سواء على هذا التعليق ام بمرورك الهادى على نص (ارجوحة المدينة ) وكم غمرنى ذلك الشعور الأخوى الممزوج بمشاعر الخوف على هذه البلد وغيرها من البلاد العربية وهو دلالة على عمق المودة والأخوة التى لايطمرها شئ مهما كان لأنها نابعة من القلوب الصادقة *****رعاك الله وحماك *
                            العزيز الغالي/ سعد المصراتي مؤمن:
                            ما أجمل ما نثرته هنا..
                            من سطورٍ تنضح بالوفاء!!!!
                            هكذا الدم الواحد الذي يسري في شريانٍ واحدٍ..
                            وهكذا وطننا العربيّ الكبير
                            ففيه من القلوب الخيّرة ما يمسح عن جفوني الأسى..
                            ويجعلني أتطلّع ليومٍ جديدٍ..مفعمٍ بالأمل..
                            سطورك الغالية أديبنا الرائع ...
                            هدّأت موجة الحزن التي تركتني في دوامة من العبرات
                            ولكنّ يكفيني هكذا كلمات صادقة ..تشعرني بقوة انتمائي لهذا الوطن الطاهر، الذي ما خابت به الآمال يوماً.
                            أشكرك أيها الطائر الحرّ
                            وأعتذر إليك بشدّة عن تأخري في الردّ ..
                            حيّاااااااااااكَ.

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • البكري المصطفى
                              المصطفى البكري
                              • 30-10-2008
                              • 859

                              #74
                              الفاضلة إيمان الدرع تحيتي العطرة.
                              قصة جميلة ومؤثرة تترك في النفس جرحا غائرا لكنها لاتخلو من عبر ...
                              أجدد لك التحية .

                              تعليق

                              • إيمان الدرع
                                نائب ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3576

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                                الفاضلة إيمان الدرع تحيتي العطرة.
                                قصة جميلة ومؤثرة تترك في النفس جرحا غائرا لكنها لاتخلو من عبر ...
                                أجدد لك التحية .
                                الراقي البكري المصطفى :
                                يحقّ لي أن أفخر مليّاً ..
                                فرأيك أستاذي القدير بنصّي يرسم هالات من السرور..
                                تبدّد في الروح عتمة الألم ..
                                سطوري كانت تأريخاً لعبراتٍ، لم أذق طعم مرارتها كمثل هذه الأيام..
                                عسى الجروح تندمل ..وتمحو كلّ غصّة أثقلت على الصدور..
                                وما ذلك على الله ببعيد..
                                حيّااااااااااااكَ.

                                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X