يا أسمر اللّون / إيمان الدّرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
    الكاتبة القديرة

    ألأخت إيمان الدرع
    وماتت سعدية لتعيش في طيات كلماتك ومنحنيات حروفك
    ماتت سعديه لتولد من جديد من نقاط حروفك وبروح معاني كلماتك
    قصة استوفت فن كتابة القصة حتى سيطرت على حواس قارئها
    عظيمة أنت يا أختاه
    وراقية نصوصك
    ورقيها مستمد من نفسك النقية وأفكارك النبيلة
    إبداع الكاتب ونصوصه مرآة تعكس جوهر الكاتب
    اتدرين بعد تعب يوم كامل مللت القراءة
    لكن قصتك شدتني لقراءتها أكثر من مرة
    هي قطعة موسيقية ولوحة فنية
    منك دائما أتعلم

    الف شكر وود
    أخي وزميلي : أيها الأمين الخيّر...
    تراني الآن أقف عاجزة أمام كلماتك ...
    لا أعرف كيف أوفيك حقّك وأعبّر عن امتناني ...
    لحسن ظنّك بي ، وبما أكتب ..
    كم أتمنّى لو أترك بعض رسائل تعيش في الوجدان طويلاً ..
    وأن أقدّم ماله قيمة ، ويستحقّ بجدارةٍ أن يُقرأ ..
    يلزمني دائماً هذا التشجيع من أخٍ كريمٍ ، وأديبٍ مبدعٍ مثلك ..
    لأتابع الطريق بتحفيزكم ..ورعايتكم ...
    لا حُرمتك ...ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      لن أفعلها بعد ذلك !!
      كلما كتبت شيئا أو بضع كلمات فى غيبتك ، أسرع إليك ، إيمان قد كتبت جديدا ، أرجوك اقرئي ، أحتاج لرأيك فيه .. و أنتظر حتى تفرغين من القراءة و التعليق ، و أنا فى حال ليس غريبا عليّ على كل حال
      ثم أقرأ ما كتبت متلهفا ، و كأنني أقرأ نفسي لمرة ثانية و بنفس الحالة من الارتباك ، و ربما الترنح من فرط ، ما أثنيت ، و أكدت ، حتى أن شعورا ما بالخجل ينتابني من حلاوة و طلاوة حديثك !!
      الليلة وضعت هذه القصة ، و كنت بعيدا ، و ككل مرة لم تبوحي لى بأسرارك ، و التى تمثلت فى تلك القصة ، و برغم أني مررت عابرا من هنا ، لم أرها ، و عميت عنها .. فقط الآن رأيت و قرأت !!

      سعدية !
      حتى لو كنت قد شاهدت مصرعها ، فإني أجزم لك أني رأيتها الليلة ، و سوف أراها كل يوم ، لأنها ليست للموت ، و النهايات المشابهة ، لأنها لا تشبه أحدا .. نعم رأيتها تقوم بنفس الطقوس ، و هى تنظر لقرص الشمس ، و كأنها تشكي له عن تلك الألآم التى تصطخب فى بدنها ، ثم تنسحب إلى أسفل ، و أمام التنور تفعل ، ثم تحمل صنيتها ، و تأخذ الطريق الذى تعودته دائما ، إلى تلك البقعة .. لتعيش مع من تحب هناك ، لأنها الرابط الدموي الذى يربطها بالأسمر .. تلك البقعة التى لن ينال منها الوقت ، مهما تمثلنا لها من نهايات .. تبقى الجراحات قائمة طالما سعدية ، تكز على أسنانها و لا تصرخ من الألم .. ليتها أخبرتك سيدتي ، كم تتمني .. وتتمني .. كم تشقى بغياب فارسها الأسمر الذى وضعت فيه كل طموحها وآمالها لغد أروع ، و أنقى و أكرم !!

      ما شدني هنا :

      الصراع الذى صور على أنه بين قابيل و هابيل ، و هذا منتهى الذكاء منك سيدتي ، أى أن الصراع كان بين حق و باطل ، بين الطيب الجميل المطيع لربه و عائلته ، و بين آبق يملأ قلبه الغيظ ، و قيظ الضمير
      ذاك الذى يعيش على الرقاب ، و ينام على دوي آلآمهم !!
      أيضا شدتني جملة فى بداية القص ، غريبة الوقع ، أحسست أن الكاتبة هنا تتحدث عن شىء خاص تماما ، و أنها خرجت من بين أكتاف سعدية لتقول :" بعد أن خلع اللّيل بردته القديمة ،الملوّثة بالأحلام الواهمةِ،المعطوبة على الغالب.
      و لكنه لم يكن كذلك ، بل الحلم الذى طال انتظاره ، و لم يأت و أصبح انتظارها معطوبا هو الآخر !
      كانت هنا بعض لمسات ذكية للغاية ، توقفت عندها .. و لكن كان أهمها و أقساها طرا .. هو أن أدخلت فى مخيلة الجميع أن سعدية ماتت .. لكنها لم و لن تموت سيدتي .. لأني كما قلت لك سابقا رأيتها هناك .. فى ذات البقعة ، لكنها مخطوفة الملامح ، تبحث عن شىء ، كما توضح لى أنها الآن ملت الانتظار ، وأسرعت إلى أخذ و نيل ما تريد مبادرة و ثائرة ، لتحقيق أحلامها ، أو الكثير من أحلامها !!



      عندي الكثير لأصرخ به
      و لكي سوف أصرخ كتابة مع نفسي
      ربما ألهمت سعدية بعض الطريق .. و أغلب ظني أنها تعرف طريقها جيدا !!


      يا أسمر اللّون ...يا أسمراني ..... ، تعباااااااااان يا قلب خيّو ...........هواك رماني ،
      يا بو عيون وساع ...حطّيت بقلبي اوجاع.. بعطيك سبع رباع خيّو من العين رسمالي ..)
      معلّمي ، وأستاذ دربي ربيع :
      لا ...مهلاً .. لو علمتَ لمَ أرسلتها وتخفّيت عنك لن تستغرب البتّة..؟؟؟!!
      ما زلتُ أحسب لعينيك النافذتين بعمقٍ لأغوار ـ ما نكتبه ـ ألف حسابٍ ..
      أختبئ خلف ستارٍ ، وأرقب متلصّصةً انطباعك ، تعليقك ، تفاصيل نقدك ...
      هل عبرت إلى الشطّ بنجاحٍ ، أم استعصت عليّ لغة القلم فخيّبتني ..؟؟
      ولا من أسرارٍ يا سيّدي ...إن هو إلاّ عشق الوطن ....
      وروح عذبة تسكننا ، تزرع مساحات الأمل فينا...
      تحيي ما تيبّس، في ربوع القلب ..
      لأنها تؤمن بخصوبته ، ومكامن ينابيعه الدفينة، وعطائه...
      حقّا سعدية لم تمت ...وما أردتها أن تموت أبداً ...
      ولكني تعمّدت أن أبعد روحها النقيّة ، عن واقعٍ مشوّهٍ ، ملطّخ بطعناتٍ آثمة ،
      لم يحتملها قلبها المحبّ الخيّر ...
      بعد أن قتلها عشقها لأولادها ، ووجدت نفسها منحسرة الثوب، على الأرض ، دون أن يلتفتوا لها ، أو يسمعوها
      فيمّمتْ وجهها صوب وجهٍ أسمرَ ، سكن جوانحها منذ الأزل ، ووجدت فيه الخلاص لكلّ آلامها ..
      ودواء لأحلامٍ واهمةٍ ، معطوبةٍ ، لم تحققّها على أرض الواقع هنا ،
      فخاب رجاؤها ،والتجأت إليه تنشد ما افتقدته من الأمان ..
      وتلتمس فيه الدفء ...ليدفع عنها ذلك الصّقيع الذي أوهنها برداً..
      أشكر وقتك الثمين الذي خصصته لنصٍّ ، أودعتُه الكثير من الدموع ، ومابقي في الرّوح أكثر وأعمق
      الآن أمضي في سلامٍ ، وطمأنينة، وأفتح الستار ...لأشكرك ...وأقول :
      لا حُرمناك يا شجرةً ، ناضجة الثمار، راسخةً بالخير ...والعطاء ، مليئة بالحبّ والمودّة ..
      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #18
        يومين وأنا أدخل لأقرأ هنا لكني كنت أتوقف عند أول سطر
        كنت أعرف أن ألما ينتظرني هنا
        ووجدت قصة قابيل وهابيل تعاد أمامي ..
        الأخ يقاتل أخيه فتموت الأم .. تحتضر الأرض ..!
        ينسون أنهم أبناء وطن واحد ..!
        جميلة كما عرفتك دوما
        لك قلب يتسع العالم كله
        محبتي .. وباقات بنفسج لهذه الروح الطيبة
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          أولادك قتلوك يا سعديّة ، أولادك قتلوكِ ، يردّ ثوبها المنحسر عنها ، يضمّ جسداً بارداً إلاّ من بعض دمٍ يدفق بدفء الحبّ ، والخير.
          وهناك ...عند الوادي البعيد ، عانقتْ وجهاً أسمر اشتاقته طويلا

          آآآه إيمانو الغالية
          لاأدري بما تشبهني قصتك
          بسردها ؟ّ!
          أم بصورها الحنونة والشاعرية
          أم بأسمر اللون ؟ّ
          أم بتلك المرأة كشجرة حور باسقة
          جميلة كما عهدتك
          جميلة الروح والحرف
          ندية
          ماهرة
          في ولوج الألم بكل شاعرية
          محبتي
          ميساء
          ميسو الحبيبة :
          وتأتيني كلماتك ...
          محمّلة بأريج الوفاء ..
          وخصوبة قلب وارفٍ أفتقده إن غاب..
          آاااه ياميساء ...أظنك سمعتها بروحك ..
          فابنة العاصي ..
          جميلة كحوريّة الأساطير..
          نقيّة ، عذبة المشاعر ..
          فكيف إن كانت أديبة رائعة مثلك
          تكتب بقطرات من إحساسها الصّادق ..
          لا حرمتك ..غاليتي..
          لقد كان مرورك بلسماً ..
          لك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
            العزيزة ايمان..
            تبدو سعدية الوطن الذي أفرط في حب أبنائه لكنهم أردوه صريعا بطيشهم الأحمق
            وهكذا تمكنت أناملك من اسقاط النص على الواقع الآني
            آمل أن يكون عبرة قبل فوات الأوان
            لك مودتي وتقديري
            الغالي حسن : يا ابن جلدتي، ودمي ..
            مرورك مسح دمعتي ، وشدّ من أزري ، وقوّى عزيمتي ...
            ليس أجمل من أن تحسّ بوجود أخٍ لك ، على غير موعدٍ..
            جاء ..ليقول : أنا أشعر بك ، أتفهّمك ، فجرحنا واحد ،وأمّنا واحدة ...
            لا حُرمتك حسن ...
            كم كنت أحتاج كلماتك الناضجة ،العميقة ، ذات المرمى البعيد ؟؟؟!!!!
            الفرج آتٍ بعون الله ، وستعود أمّنا الطاهرة لشموخها ، وعزّتها ...
            لك أعذب أمنياتي ....وتحيّاتي ..

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
              يومين وأنا أدخل لأقرأ هنا لكني كنت أتوقف عند أول سطر
              كنت أعرف أن ألما ينتظرني هنا
              ووجدت قصة قابيل وهابيل تعاد أمامي ..
              الأخ يقاتل أخيه فتموت الأم .. تحتضر الأرض ..!
              ينسون أنهم أبناء وطن واحد ..!
              جميلة كما عرفتك دوما
              لك قلب يتسع العالم كله
              محبتي .. وباقات بنفسج لهذه الروح الطيبة
              أشكرك بسمتي الحلوة ..
              لقد أعطيتني الكثير من الودّ ، والسعادة ..
              بما سمح لدخول حزمة لشعاع الشمس ..إلى صدري
              أنعشتني هذا الصباح ..
              لا حُرمتك حبيبتي ..
              لأنك ترين النصّ على هذا النحو ..
              ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #22
                إيمان الدرع غاليتي
                لم أقرأ النص مطلقا لأني خفت أن أخدشه بتعجلي وأنا متعبة بعد
                أحببت أن أقول لك أن نسختك من مجموعتي ونسخة بيان مازالت تنتظر أن تصلك
                معذرة من غيبتي
                معذرة من عودتي السريعة اليوم
                وغدا سيكون موعدنا
                اشتقتك إيمان وتذكرتك كثيرا
                مودتي لك وللجميع وشوقي
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  إيمان الدرع غاليتي
                  لم أقرأ النص مطلقا لأني خفت أن أخدشه بتعجلي وأنا متعبة بعد
                  أحببت أن أقول لك أن نسختك من مجموعتي ونسخة بيان مازالت تنتظر أن تصلك
                  معذرة من غيبتي
                  معذرة من عودتي السريعة اليوم
                  وغدا سيكون موعدنا
                  اشتقتك إيمان وتذكرتك كثيرا
                  مودتي لك وللجميع وشوقي
                  فرحة بحضورك ..
                  بعودتك ..
                  بتألّق نجيمات جبينك العالي الوضّاء ..
                  اشتقت إليك عائدة ..
                  وفي غيبتك ...استشعرتُ كم تملئين هذا الفضاء ..!!!!!
                  بحيويتك ، وموهبتك ، ومصداقيّة تعاملك ..
                  نصر الله أهلنا في عراقنا الحبيب ..
                  وأزاد شموخ نخيلها السّامق ..
                  وحقّق السّكينة، والأمان ،والإصلاح، في جميع أرجاء وطننا العربيّ الكبير ....
                  شكراً غاليتي ..لأنك عائدة ...
                  إليك أهدي أحلى أمنياتي ....وتحيّاتي ..

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #24
                    القصة الثالثة اليوم بعد قتل الحمام ل"بسمة الصيادي" ووليمة رخيصة ل"لربيع عقب الباب" ..
                    نعم كان النص الثالث المترع بتعب الفقر والقهر ... والحب معا !!
                    وعلى الفور أذكر نصك الرائع "أم اخواتها" .. ليؤكد ان الأرض وهذا الطين مازالا ينبتان الوجع .. والوفاء بلغة شاعرية هادئة مقاومة ومصرة على الحياة .. !
                    عاشت سوريا .. ومات الخونة .. وأبقاك الله مليون عام ..
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                      القصة الثالثة اليوم بعد قتل الحمام ل"بسمة الصيادي" ووليمة رخيصة ل"لربيع عقب الباب" ..
                      نعم كان النص الثالث المترع بتعب الفقر والقهر ... والحب معا !!
                      وعلى الفور أذكر نصك الرائع "أم اخواتها" .. ليؤكد ان الأرض وهذا الطين مازالا ينبتان الوجع .. والوفاء بلغة شاعرية هادئة مقاومة ومصرة على الحياة .. !
                      عاشت سوريا .. ومات الخونة .. وأبقاك الله مليون عام ..
                      أخي وزميلي الغالي : محمد ابراهيم سلطان :
                      أشكرك محمد :مرورك يغني النصّ ..، ويبرهن على أمنياتك الجميلة بأن تبقى سوريا الحبيبة في كامل معافاتها ، وقوّتها
                      فعلا هناك التحام لا يتجزّأ بين الأمّ ، والوطن ..كلاهما الروح الحانية ، والمنعة ، والأمان ، والعرض ..
                      أرجو لكلّ بلداننا العربيّة تحقيق النصر ، والحرية ، والكرامة ..والعزّة ..هذه المفردات لا بدّ منها ..ليكون رأسنا مرفوعاً بين الأمم
                      أكرّر امتناني ...ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • عبدالمنعم حسن محمود
                        أديب وكاتب
                        • 30-06-2010
                        • 299

                        #26
                        - الدرب طويل .. طويل والكسب قليل .. قليل
                        للتكرار سحره عندما يكون صادقا ومسنودا بعمق إنساني
                        وهنا .. أ. إيمان
                        كأنك تقودين البنت سعدية وتقفان عند صلاح عبد الصبور
                        وخرجت من جوف المدينة
                        أطلب الرزق المتاح
                        وغمست في ماء القناعة
                        خبز أيامي الكفاف
                        ثم تتركينها تعود وهي تحمل المكان في داخلها .. ذلك المكان غير المعين في نسيج الحكي
                        وعدم التعيين هو عمق التعيين، مما جعله يأخذ طابعا إنسانيا لا حسيا
                        أنتجته مخيلة خصبة أشركت معها واقع مُدان.

                        - المكان هو البطل الرئيسي في هذا النص وعمقه الجمالي.
                        والناس هم من يهبوا للمكان اتساعه أو ضيقه هكذا قالت سعدية:
                        أحسهم كأولادي، صغارا وشبابا، آه لو يسعهم هذا الحضن!

                        - راق لي جدا هذا التضمين الضخم (تركها مزروعة في قلبه ومضى)
                        لضخامة الهيام في حفنة كلمات، فتحتار : من يفجر من ؟
                        الفكرة تفجر اللغة أم اللغة هي التي تقوم بمهمة التفجير.
                        وغيرها من التضامين الكثيرة
                        قوتها المستمدة من قلبها المرتجف حبا
                        تلقم بها أفواها فقيرة وادعة كأكمام الزهر

                        رغبة التداعي لا سقف لها أمام هذه اللوحة التي تجعلنا نصرخ معك :
                        لن يكتب الرصاص تاريخا سوى تاريخ الجرج.

                        - مجرد فضول أستاذتي الفاضلة إيمان الدرع بعد التحية والاحترام
                        ما معنى هذه الجملة تحديدا:
                        بعطيك سبع رباع خيّو من العين رسمالي

                        تقبلي إعجابي وودي.
                        التواصل الإنساني
                        جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                        تعليق

                        • سحر الخطيب
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 3645

                          #27
                          ايمان... دخلت هنا قبل ذالك وهربت
                          سعدية لم تمت ما زالت تنتظر بوجهها الاسمر وملامح الارض في طيات عمرها
                          ألمني جدا أن سعدية معي الان أسمع قصتها على جرعات... تغني وتبكي وتبتسم للنعناع في فمها
                          ملحمة سعدية في دمنا على تراب أرضنا
                          رأيت سعدية بكل شىء يحيط بي من نساء وتراب
                          ايمان ... كنت رائعة واكثر

                          عدت لاقول .. اااااااااه يا أسمر اللون حبيبي يا سمارني اااه يا اسمر اللون خلي راح وخلاني
                          التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 06-05-2011, 17:57.
                          الجرح عميق لا يستكين
                          والماضى شرود لا يعود
                          والعمر يسرى للثرى والقبور

                          تعليق

                          • الخليل عيد
                            أديب وكاتب
                            • 27-07-2010
                            • 870

                            #28
                            واختفى صوت سعديّة ، وغاب ..وغاب ..حتى تلاشى ، سمعتْ وقع أقدامٍ تتباعد عنها،وارتحل بصرها إلى بقعة ضياء، تحمل معها قطع حلوى ،تلقم بها أفواهاً فقيرةً ،وادعةً ،كأكمام الزّهر ، تعرفها جيدا،وصوتا سكن أذنها ، أحبّها منذ الطفولة ،تميّزه بدرايةٍ يناديها:
                            سعديّة ...سعديّة ...أولادك قتلوك يا سعديّة ، أولادك قتلوكِ ، يردّ ثوبها المنحسر عنها ، يضمّ جسداً بارداً إلاّ من بعض دمٍ يدفق بدفء الحبّ ، والخير.
                            وهناك ...عند الوادي البعيد ، عانقتْ وجهاً أسمر اشتاقته طويلا ، تهمس له :
                            يا أسمر اللّون ...يا أسمراني ...تعباااان يا قلب خيّو ..هواك رماني

                            الرائعة ايمان
                            لقد أبحرنا معك من بحيرة لنهر لبحر لمحيط وقد أحاطنا دفء الحب والحنان والحنين وكأن سعدية الأم هى الوطن بما فيه من حلو ومر وهى تسعى جاهدة لوضع بسمة على أبناء شعبها المسكين . لكن هيهات يأتى مصاصى الدماء
                            ومثيرى الفتن بين هؤلاء المساكين ليموت الوطن وتموت الأم
                            لتلتقى بأسمر اللون وكأنها ذهبت لدقائق لتستمد منه بعض القوة ليبدأ النضال من جديد.
                            هذا ما تخيلته من نصك البديع بجانب رؤيتك الرائقة
                            مودتى

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #29
                              إيمان الحبيبة
                              يا ابنة سوريا العروبة
                              لن ينال سعديّة السّوء ستبقى آمنة بإذن اللّه تعالى.قد تتقاذفها رياح عاتية لكنّها أبدا صامدة.
                              يصيب الشّر بعض أبنائها لكنّها قادرة على درء المفاسد ولململة الجروح.
                              كلّنا في حاجة إلى الأمل في هذه الأيّام العصيبة حتّى ننقذ سعديّة هنا وهناك.
                              هي تترنّح فعلا تحت وقع ضربات موجعة لكنّها تتمالك نفسها وتنهض مجددّا.
                              أترانا قادرين إيمان على لملمة الكلوم والنّهوض سريعا.
                              الوضع حرج أختاه ولا أدري لم يصيني القلق بشأن أمّتي؟المستقبل غامض
                              لم يستقرّ الوضع عندنا في تونس بل ازداد اضطرابا في هذه الأيّام.
                              رسمت مشهد اقتتال قابيل وهابيل وهذا نعيشه إذ توجد بعض الاطراف التي تحرّك نزعات العروشيّة ليحدث التّناحر بين الإخوة.
                              ما ذكرته نعيشه من قريب ونتألمّ بسببه.
                              شكرا إيمان على هذا الفضاء الذي أفرغت فيه نصيبا من قلقي وعنائي على وضع يلفّه الغموض وتحرّكه بعض الأيادي الخفيّة من الدّاخل والخارج.دماء شهدائنا عزيزة جدّا
                              دمت بخير وحفظ اللّه سوريا وسائر البلاد العربيّة والمسلمة
                              اعذري تأخّري في قراءة القصّة إيمان .لو تدرين؟ يكاد رأسي ينفجر من ملاحقة الأخبار هنا وهناك.من فضائيّة إلى أخرى.تورّم الذّهن والقلب.
                              ربّنا يستر على أمّتنا .حفظها اللّه تعالى

                              تعليق

                              • وسام دبليز
                                همس الياسمين
                                • 03-07-2010
                                • 687

                                #30

                                إيمان سعيدة جدا بما قرأت
                                ما زالت تنسجين خيوط من إبداع تأثرنا تجرفنا عبر منعطفاتها وتشدنا إلى مرتفعاتها
                                أعدتينا بصينية الحلوى إلى أيام الدراسة وبهذه الأغنية الشامية إلى العبق الدمشقي الجميل
                                لك موتي أيتها المبدعة التي يطيب لي الجلوس بظلال كلماتها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X