أختي إيمان تحية طيبة
وربي حسبت نفسي أنني كتبت رداً لك ولكنه على ما يبدو ضاع
محلا كلماتك ... ومحلا سعدية أمنا العظيمة
أختي إيمان :
ازدادت خفقات قلوبنا ومشينا بحذر
في شوارع بدت خاوية وكأنها فقدت الحياة
ليست هذه بلادنا التي تعودنا أن تضج بالحياة
وأن تتعانق أصوت مآذنها مع رنين أجراس الكنائس
الوجوه ما عادت تقوى على الابتسام
للوهلة الأولى : خدعنا
وشيئاً فشيئاً اكتشفنا الحقيقة
وانخرطنا للدفاع عن أحلامنا ومصيرنا
ورغم قساوة المشهد كانت دماء الشهداء منارة لنا
لتدلنا إلى الطريق الصحيح والذي يقودنا إلى وطن يتسع للجميع
كعادتك يا عزيزتي تحلقين وتكتبين بحروف مضيئة
أسعدك الله وأطال الله بعمرك
تعليق