ذكريات معلم في ليبيا

**محمد فهمي يوسف** · 13-11-2021, 04:04

الأستاذة أشجان الجهني
تحياتي لمرورك العبق على ذكريات معلمٍ
يرى التعليم اليوم فيكاد يختنق
فالدرس للتلميذ خارج فصل الدراسة يستبق
ونفس المعلم بفصله قاسٍ يجعل قلوب الصغار تكاد تحترق
لكل ماضٍ ذكرياتٌ بين راغب في الثواب يعطي بجهد يفترق
وآخر لايقوم في الفصل بجهد إلا على الرئيس بعين يسترق.

**ناريمان الشريف** · 15-11-2021, 12:26

هذا المشهد أعادني إلى الوراء أربعين عاماً أو يزيد
حيث سكنت طرابلس العاصمة الليبية ،
كما أنها أعادتني إلى الحصص والتلاميذ والامتحانات
راقني الوصف الدقيق وكأنني كنت أقدم الامتحان برفقة طلابك
شكراً على الإمتاع
تحية ... ناريمان

**محمد فهمي يوسف** · 15-11-2021, 21:51

الأستاذة ناريمان الشريف
جزيل الشكر لمرورك الكريم على خواطر وذكريات
معلم ترك عمله بالتقاعد باستقالة مسببة لعدم
قبول الواسطة والمحسوبية غير القانونية التي
تمس معلما للغة العربية والدين الإسلامي بذرة
إهانة أو فرض رأي بناء على كرسي في البرلمان
أو في منصب وظيفي أعلى ولو كان محافظ
الإقليم التابع له عملي كمعلم لغة عربية.
الإخلاص في أداء ما كلفت به قوة تساند
نجاحك بعون الله. وفقك الله ولا أظن أنك
إلا في ريعان العمر وربيع الحياة ياأستاذة

**رشيد الميموني** · 23-11-2021, 07:36

ذكرني نصك الجميل هذا بسلسلة "يوميات مدرس" كنت ولا أزال أكتبها وتنتهي بعبارة .. ودق الجرس (ابتسامة)
شكرا الأخ العزيز محمد فهمي على مشاركتك إيانا هذه الذكريات بغلاف قصصي جعلنا نحس فعلا بالأجواء الدافئة التي كانت تغلف القلوب قبل الأجواء .
مودتي

**محمد فهمي يوسف** · 29-11-2021, 02:03

الأستاذ رشيد الميموني
تحياتي وتقديري لثنائك الطيب والذي تستحق أكثر منه
إذا كان شوقي قد قال عن المعلم :
قم للمعلم وفِّه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
التعليم والتدريس للتلاميذ و الطلاب في مراحل الدراسة المختلفة حتى الجامعة
رسالة يحملها المخلصون من أبناء الوطن العربي في كل مكان وكاد فعل مقاربة
بمعنى أنه يبلغ من الدرجة والرقي الأخلاقي ــ عند الكثيرين ــ الشبه بالرسل المبعوثين
لفائدة المجتمع وإعمار الأرض سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا
نحن بشر وعلينا أن نحمل رسالة ونخلص في أدائها . بعون الله

ذكريات معلم في ليبيا

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث