السعادة هل هي شعور خارجي لانستشعره بداخلنا ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    السعادة هل هي شعور خارجي لانستشعره بداخلنا ؟؟

    محلاها عيشة الفلاح .. متهني جلبو ( قلبه ) مرتاح .. يتمرغ على أرض براح .. والخيمة الزرجا ( الزرقا ) ستراه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    أولا : سؤال لغوي على الهامش ... هل يجوز لغويا أن يوصف الانسان .. بأنه يتمرغ .. أم أنها خآصة بالحمار ولا مؤاخذه عندما يريد أن يهرش هههههههه؟؟؟


    ثانيا : وهذا هو المهم .. هل السعادة مجرد شعور خارجي .. يستشعر بها من هم خارج ملعبها وأرضها ؟؟

    عندما تغنى عبد الوهاب بهذه الكلمات .. من المؤكد أنه كان يعبر عن مشاعر الأغنياء تجاه هذا الفلاح البسيط .. ويتمنون أن يستمتعوا مثله بهذه الطبيعة الخلابة .. وسهولة العيش والحياة بعيدا عن القلق النفسي وعن تعقيدات الحياة في المدينة .. وبعيدا عن القيود التي تفرضها أحيانا المكانة الإجتماعية للإنسان .. وعلى رأي المثل يحسدوا الغجر على ظل الشجر .. فأنا أعلم يقينا أن الفلاح عيشتة كرب .. ويشعر دائما أنه خارج التاريخ .. ويتمنى اليوم الذي يهجر فيه الفلاحة ويتجه نحو العيش فى المدن .. أو السفر خارج البلاد .

    وما ضربته هنا عن تصور الأغنياء الكاذب للسعادة التي تغمرها الطبيعة على الفلاح .. ليس إلا مثالا واحدا من آلاف الأمثلة .. على شعورنا الكاذب بسعادة الآخرين بما هم فيه .. سواء الغنى أو الفقر .. ونحسدهم أو نغبطهم على ماهم فيه من غنى وشهرة وجمال .. بينما هم أنفسهم في الحقيقة ليسوا سعداء .. ولا يشعرون بذلك .. بل يتمنون ما لدى الحاسدين لهم .. وقديما قال الشاعر : صغير يطلب الكبر وشيخ ود لو صغر
    وخال يشتهي عمل وذو عمل به ضجر
    ورب المال في ضيق وفي ضيق من افتقر
    فهل حاروا مع الأقدار أم هم حيروا القدر

    سؤالي الأساسي .. هو .. لماذا لايستشعر الإنسان السعادة التي يستشعرها فيه الآخرون ويحسدونه عليها ؟؟


    شكرا لكم
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • نذير طيار
    أديب وكاتب
    • 30-06-2007
    • 713

    #2
    ربما كان المقصود فلاح العقود السابقة، لا فلاح اليوم.
    والسعادة هنا لا تعني أكثر من الرضى بالوضع القائم والقناعة بما تحت اليد.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
      ربما كان المقصود فلاح العقود السابقة، لا فلاح اليوم.
      والسعادة هنا لا تعني أكثر من الرضى بالوضع القائم والقناعة بما تحت اليد.
      أخي نذير طيار

      أسعد دائما بكل حرف تخطه يمينك .. وأشعر بأنني أمام قامه من قامات الفكر والأدب .

      بعد أن قمت بتعديل الموضوع .. أتمنى أن أقرأ رأيك في مفهوم السعادة .. وهل ماقلته أنا صحيح .. من أن السعادة شعور خارجي يراه الآخرون فينا ولانراه فيهم .. ونراه فيهم ولا يرونه هم في أنفسهم ؟؟؟


      شكرا لك
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • رزان
        عضو الملتقى
        • 01-01-2008
        • 26

        #4
        [align=center]عجبني الموضوع ... موضوع حلو كتير [/align]

        [align=justify]انا معك بهذا التعريف "السعادة شعور خارجي يراه الاخرين فينا ولانراه فيهم .. ونراه فيهم ولا يرونه هم فينا"

        وحياة الفلاح المقصود حياة البساطة وفعلا هي حياة احلى من حياة المدن والتعقيدات

        وانا وحدة من الي عاشوا حياة البساطة وحياة التعقيدات فوجدت انها حياة البساطة احلى بكتيييييييييييييير من حياة التعقيدات ولو في امور سلبية ممكن تعترض الحياة البسيطة الا ان هناك امور سلبية اكتر تعترض العيش السعيد في حياة المدن والتعقيدات

        بس دائما كل واحد فينا يحسد على شي فيه بالرغم من انه مو شايف او مو حاسس بهذا الشي لانه موجود فيه ومو بحاجة اله بس لو فقد هاد الشي بيحسد الناس عليه مثل الصحة.

        "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها الا المرضى"[/align]

        تعليق

        • نذير طيار
          أديب وكاتب
          • 30-06-2007
          • 713

          #5
          أخي العزيز محمد شعبان الموجي:
          شهادة أعتز بها كثيرا.
          سأحاول الإجابة تفصيلا عن سؤالك.
          وسأستعمل عوالم مالك بن نبي رحمه الله.
          لأن عالم الأشياء عند الفلاح القديم محدود وفقير وبسيط من الطبيعي أن تتحدد آفاقه وتطلعاته ويتحقق رضاه بما هو قائم.
          وكلما كان عالم أشياءنا ثريا تعقدت حياتنا ومشاعرنا وصعب تحقيق الرضا النفسي الداخلي.
          وواضح اليوم هلع أصحاب الأموال الضخمة وقلقهم الدائم على ثرواتهم.
          وكما يقول بن عطاء الله السكندري
          "من تمام نعمته عليك أن يعطيك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك".
          رغم هذا هناك ما يسمى بالمعامل الروحي الذي يلعب دوره كاملا في المسألة، فعند زحزحة القيم الدينية وطغيان القيم التقنية يصبح الفلاح قريبا إلى صاحب شركة عملاقة تدر أرباحا وفيرة.
          بمعنى أن طغيان الفكرة على الشيء يشعر بالرضى، أما العكس وهو ما سماه مالك بن نبي بتشيُّء القيم فيولد الشراهة والقلق والإضطراب النفسي.
          كلا الطغيانين مضر بمسيرة حضارة ما.
          ولكن مشكلات الطغيان الأول طارئة ومشكلات الطغيان الثاني جوهرية.
          نأتي إلى السؤال نفسه عن السعادة كشعور خارجي.
          من المعلوم أن من هو خارج مسرح الأحداث يرى الأشياء أحيانا على نحو أحسن مما يراها من هو داخلها.
          وأحيانا لكي تكون رؤيتنا لشيء موضوعية علينا أن نبتعد عنه قليلا.
          لكن مصداقية حكمنا هنا مرتبطة بمدى تطابقه مع الشعور الداخلي للفلاح، فهو عارف بنفسه أحسن منا.
          فكم أناس نظنهم سعداء لعدم بوحهم بما يعانون، وهم أشقياء والعكس صحيح.
          هناك جانب شخصي في المسألة فليس كل فلاح سعيد، وفق أسلوب النفي في المنطق الصوري، لأن الفلاحين يتفاوتون من حيث صلتهم بالقيم الروحية الإسلامية.
          إن النفس البشرية بعد غرقها في توترات الحياة المعاصرة، يصبح أملها الدائم العودة إلى الطبيعة الخضراء والهواء العليل والماء الرقراق وكل هذا محيط بالفلاح. ولا تساويه كل أساليب البرمجة اللغوية العصبية المعاصرة.

          تعليق

          • طوق الياسمين
            عضو الملتقى
            • 13-12-2007
            • 225

            #6
            أستاذي الفاضل

            بعيدا عن الفلاح ، وعن الغني وعن القرية وغيرها


            السعادة ؟؟!!!!


            السعادة ، لا انتظرها ابدا، ابحث عنها دوماً ، اعرف انها لن تأتي وتدق بابي وتقول لي : افتحي انا السعادة،

            لذلك هي عندي احساس اذهب باحثة عنه، اينما كان

            لا يهم هل انا تعيسة الأن ، هل ينتابني حزن قاتل ، هل بيئتي تسمح لي ، المهم ان اعيش لحظتي كما هي برضاء تام ، هذا الرضى هو من سيمنحني السعادة

            حتى لو لم اشعر بها ، يكفي ان أردد انا سعيدة، اقول هذا صدقاً ، فحتى نحن نستطيع أن نقنع أنفسنا بكثير من الأمور بحياتنا، فقط بترديدنا لها

            ربما مرت علي ايام كثيرة لم ابحث عن السعادة، فما زادتني تلك الايام الا كآبة ، وكرها لما حولي ، لكن سرعان ما أدركت أن اسير انا وابحث عنها ، وحتى لو لم اجدها يكفي أن أتصنعها
            تَصَنع احساس مثل السعادة يؤدي بنا الى الشعور بها، والتصديق اننا نعيشها ،
            ليس تناقضا كلامي بين ان يكون الانسان راضياً، وبين ان يتصنع

            فالرضى التام لا نستطيع ان نقول اننا نقدر عليه، فنحن بشر، لكن ان أُشعِرَ نفسي بالرضا، واقنعها بأن ترضى، فيه من التصنع الكثير ، اي قبول الامور ، فلو لم ترضى هذه النفس يكفي ان أردد بيني وبين نفسي : انا مبسوطة ، مع رسم ابتسامة مشرقة ، انتهى الامر،

            اعرف اني أطلت ، لكن تحدثت اعلاه عن السعادة اللحظية ،


            اما السعادة الدائمة في كل وقت ، لن يصل اليها احد منا ، لأن ابن آدم خلق شقياً ، وربما يقولون " المجانين في نعيم " ، أظنهم ما قالوها ، الا لأن الفكر يشقي صاحبه ، ومن لديه فكر لن يكون سعيدا سعادة مطلقة أبداً، لكن يكفي انه في لحظات يشعر بهذا الاحساس ،

            لن أقول السعادة ليست موجودة، بل هي هنا ومعنا كل وقت داخل أنفسنا، لكن هي أرواحنا من تذهب بعيدا باحثة عنها، فتجدها متى أرادت أن تجدها ،


            ليس غريباً كلامي ، هي هكذا بالنبسة لي ، وهذا يعود لطبيعتنا الشخصية، وكيف هي علاقتنا مع انفسنا، ومدى احساسنا بأرواحنا.


            أستاذي الفاضل

            شكرا لهذه المساحة التي فتحتها لنا للبوح

            أسعدتني هذه اللحظة فشكرا بعدد الحروف
            [url=http://www.anageed.com/upload][img]http://www.anageed.com/upload/uploads/52be3680e5.jpg[/img][/url]


            مـــا ريــان محــمــود

            تعليق

            • رشيدة فقري
              عضو الملتقى
              • 04-06-2007
              • 2489

              #7
              اخي الكريم صاحب التساؤلات الهادفة
              محمد شعبان الموجي
              السعادة تلك الفاتنة التي تيمت رجالا ونساء
              تلك الحرباء التي تتلون بالف لون
              ذلك الطائر الجميل الذي يغرينا
              يتلألأ امام انظارنا ويتراءى لنا اقرب من حبل الوريد
              وحين نمد اليد لنمسك به
              يخرج لنا لسانه ساخرا ويطير بعيدا
              هذه نظرتي للسعادة يا موكي
              لا احد يستطيع ان بتبجح ويقول اناسعيد 100/100
              اما سعادة الفلاح فانها من منطلق القناعة بما رزقه الله
              وجهله ان في الدنيا ملذات ومتع اخرى لم تخطر له ببال...
              واخيرا اتمنى ان يرزقك الله سبيلا للسعادة ويرزقنا واياك
              واني ارى ان الرضى والقناعة والايمان
              هي اقصر الطرق للاقتراب من سعادة نسبية
              اما السعادة المطلقة فاتمنى ان نجدها في الدار الاخرة
              تقديري ومحبتي
              اختك رشيدة فقري
              [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

              [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
              عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
              وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
              وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
              وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
              [align=center]
              [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
              [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

              [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

              تعليق

              يعمل...
              X