محلاها عيشة الفلاح .. متهني جلبو ( قلبه ) مرتاح .. يتمرغ على أرض براح .. والخيمة الزرجا ( الزرقا ) ستراه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا : سؤال لغوي على الهامش ... هل يجوز لغويا أن يوصف الانسان .. بأنه يتمرغ .. أم أنها خآصة بالحمار ولا مؤاخذه عندما يريد أن يهرش هههههههه؟؟؟
ثانيا : وهذا هو المهم .. هل السعادة مجرد شعور خارجي .. يستشعر بها من هم خارج ملعبها وأرضها ؟؟
عندما تغنى عبد الوهاب بهذه الكلمات .. من المؤكد أنه كان يعبر عن مشاعر الأغنياء تجاه هذا الفلاح البسيط .. ويتمنون أن يستمتعوا مثله بهذه الطبيعة الخلابة .. وسهولة العيش والحياة بعيدا عن القلق النفسي وعن تعقيدات الحياة في المدينة .. وبعيدا عن القيود التي تفرضها أحيانا المكانة الإجتماعية للإنسان .. وعلى رأي المثل يحسدوا الغجر على ظل الشجر .. فأنا أعلم يقينا أن الفلاح عيشتة كرب .. ويشعر دائما أنه خارج التاريخ .. ويتمنى اليوم الذي يهجر فيه الفلاحة ويتجه نحو العيش فى المدن .. أو السفر خارج البلاد .
وما ضربته هنا عن تصور الأغنياء الكاذب للسعادة التي تغمرها الطبيعة على الفلاح .. ليس إلا مثالا واحدا من آلاف الأمثلة .. على شعورنا الكاذب بسعادة الآخرين بما هم فيه .. سواء الغنى أو الفقر .. ونحسدهم أو نغبطهم على ماهم فيه من غنى وشهرة وجمال .. بينما هم أنفسهم في الحقيقة ليسوا سعداء .. ولا يشعرون بذلك .. بل يتمنون ما لدى الحاسدين لهم .. وقديما قال الشاعر : صغير يطلب الكبر وشيخ ود لو صغر
وخال يشتهي عمل وذو عمل به ضجر
ورب المال في ضيق وفي ضيق من افتقر
فهل حاروا مع الأقدار أم هم حيروا القدر
سؤالي الأساسي .. هو .. لماذا لايستشعر الإنسان السعادة التي يستشعرها فيه الآخرون ويحسدونه عليها ؟؟
شكرا لكم
أولا : سؤال لغوي على الهامش ... هل يجوز لغويا أن يوصف الانسان .. بأنه يتمرغ .. أم أنها خآصة بالحمار ولا مؤاخذه عندما يريد أن يهرش هههههههه؟؟؟
ثانيا : وهذا هو المهم .. هل السعادة مجرد شعور خارجي .. يستشعر بها من هم خارج ملعبها وأرضها ؟؟
عندما تغنى عبد الوهاب بهذه الكلمات .. من المؤكد أنه كان يعبر عن مشاعر الأغنياء تجاه هذا الفلاح البسيط .. ويتمنون أن يستمتعوا مثله بهذه الطبيعة الخلابة .. وسهولة العيش والحياة بعيدا عن القلق النفسي وعن تعقيدات الحياة في المدينة .. وبعيدا عن القيود التي تفرضها أحيانا المكانة الإجتماعية للإنسان .. وعلى رأي المثل يحسدوا الغجر على ظل الشجر .. فأنا أعلم يقينا أن الفلاح عيشتة كرب .. ويشعر دائما أنه خارج التاريخ .. ويتمنى اليوم الذي يهجر فيه الفلاحة ويتجه نحو العيش فى المدن .. أو السفر خارج البلاد .
وما ضربته هنا عن تصور الأغنياء الكاذب للسعادة التي تغمرها الطبيعة على الفلاح .. ليس إلا مثالا واحدا من آلاف الأمثلة .. على شعورنا الكاذب بسعادة الآخرين بما هم فيه .. سواء الغنى أو الفقر .. ونحسدهم أو نغبطهم على ماهم فيه من غنى وشهرة وجمال .. بينما هم أنفسهم في الحقيقة ليسوا سعداء .. ولا يشعرون بذلك .. بل يتمنون ما لدى الحاسدين لهم .. وقديما قال الشاعر : صغير يطلب الكبر وشيخ ود لو صغر
وخال يشتهي عمل وذو عمل به ضجر
ورب المال في ضيق وفي ضيق من افتقر
فهل حاروا مع الأقدار أم هم حيروا القدر
سؤالي الأساسي .. هو .. لماذا لايستشعر الإنسان السعادة التي يستشعرها فيه الآخرون ويحسدونه عليها ؟؟
شكرا لكم
تعليق