السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لكم إخواني وأخواتي جميعاً , و قد سائني أن أرى الحوار بينكم يتحول إلى شجار
أرجو أن أصل بكلامي هذا إلى الحقيقة , و أن أكون صادقاً فيما أبدي
إننا اليوم نشهد لدى الإعلام وجهين :
الأول هو المعارض لنظام الحكم السوري - بغض النظر عن انتمائه - , يحاول بشتى الوسائل تشويه صورة الحكم في سوريا , و إثارة المشاعر ضده و خلق نوع من الاشمئزاز منه و من فعائله
أما الثاني فهو المؤيد للنظام , و الذي يحاول دائما بعكس سابقه تحسين صورة الحكم و اتهام المتظاهرين بأنهم مدسوسون أو إظهار القتلة على أنهم جماعات إرهابية أو سلفية أو .....
و لكنني أعتقد - ولا أتعصب لآرائي لأنها تقبل الخطأ - أن كلا الإعلامين مبالغ بل كاذب , فكل يشد على يد الطرف الذي يؤيده , و يشوه الحقائق و يوصلها بما يتناسب مع أفكاره
و أعتقد أن الجميع يؤيدني بأنه لا يوجد إعلام حر في عالمنا هذا , و من ادعا بأن إعلامه حر فهو إما غشيم , و إما مغرض
لا أحد ينكر أنه لدينا في سوريا فساد , و أن نظامنا يستخدم القمع , و لكن ليس بهذه الصورة الوحشية التي تظهرها وسائل الإعلام
و بنفس الوقت فإن نظام الحكم السوري هو واحد بين القلة التي وقفت مواقف عربية صادقة حيث كان رئيسنا بشار دائماً غير راض بالخضوع لأحد أياً كان و مهما كان , و من قال أن هذا فقط في الظاهر , و الله يعلم ما بطن , أجيبه كالتالي : هل يمكنك أن تفسر لي العقوبات المطبقة على سوريا من قبل أمريكا و مجلس الأمن بأنها أمور ظاهرية فقط ؟

أنا أحترم الرئيس - وهذا رأيي الشخصي الذي لا أمثل به إلا نفسي - لأنه على الأقل لم يجعلنا نخضع لأنظمة الحكم الغربية التي تظهر الديمقراطية و المثالية لديها و تكنّ ماشاء الله أن تكنّ في داخلها , فنظام الحكم الأمريكي الذي يدعي أنه سيجلب الحرية للشعوب يتهم المقاومين بالإرهاب , متغاضياً عن فعائل إسرائيل في إخواننا و أبنائنا في فلسطين
في نفس الوقت أنا أحترم شباب الثورة المصرية و أقدم لهم أعظم التحايا , لأنهم بالفعل قامو بثورة يحسد عليها النظام السابق في مصر كما وصفت
يا الله ما أجمل و أعظم هؤلاء , لقد جسدوا بالفعل صورة الإنسان العربي المسلم الواعي و الراقي
أما عندنا في سوريا , فلم تكن الثورة مثل الثورة المصرية يقودها جيل متعلم و مثقف , معظم الثورات قامت بناء على أساسات مذهبية أو طائفية
و قام بها أناس لا يعرفون ( الخمسة من الطمسة ) كما نقول في سوريا .
ثم إن عدد المتظاهرين في سوريا كلها لا يتجاوز 200 ألف متظاهر , فهل يمثل هؤلاء 24 مليوناً ؟
لو سألنا أنفسنا سؤالاً , متى بدأنا نعلم أن هناك ما يدعى بالعلوي و السني و الشيعي ؟
ألم يكن ذلك عندما دخلت أميريكا العراق ؟ ألا يدل ذلك على أن أحد أعظم العوامل التي ساعدت أمريكا في احتلال العراق هو تطبيقها لمقولة " فرق تسد " ؟
و في النهاية فإن الفتاوى للأسف تصدر عن أناس سخروا الدين لخدمة الدنيا و لم يحكّموا ضميرهم و إيمانهم في فتواهم دون ذكر أسماء أو تجريح بأحد . فأنا أنا شخصياً ضد الفساد - وليس النظام - , و بنفس الوقت ضد التظاهر بهذه الطريقة , فهذا ليس حلاً يضعه عاقل
ففي ديننا الحنيف , إذا كنت مسلماً و قاطناً في دولة ما بغض النظر عن حكمها , لا يجوز لك القيام على الحاكم إلا إذا منعت من الصلاة و العبادة لأن ذلك يندرج في رأي الشريعة تحت باب الفتنة , و في حال ثُرت فقَتلت أو قُتلت فإنك تموت كافراً لا شهيداً

أسأل الله أن يؤمننا في أوطاننا و أرجوكم إخواني أن لا تصدقو وسائل الإعلام في كل ما تقول , فالإعلام مفبرك في كلا الطرفين الذين ذكرتهما آنفاً و قد ضاعت المصداقية فيهما و منهما .

اعذروني على الإطالة و أعتذر عن أي جرح سببته
و دمتم سالمين في أوطانكم

أخوكم و ابنكم عبد الكريم محمد

أن نطبل ونزمر لليوتوب أفضل من الرقص في سيرك النظام كالقرود

والقنوات المغارضة هي التي تكشف عوراتكم

وتركت لكم ورقة التوت الأخيرة لكي يسقطها الأحرار

عندما تشهرون إفلاسكم وتـتـباكون على سادتكم الراكعون الأذلاء .

ثم سبق ونصحناكم نصيحة سوريين إلى شركاءهم في الوطن :

" لا تلعبوا على وتر السلفية والطائفية البغيضة " فهذه لعبة النظام

وقد أصبحت مكشوفة ومفضوحة " فضيحة اللحمة في السوق " .

والله لو كنت مكانك لدفنت رأسي كسيدك في الرمال .

أنظري كيف يخجـل أن يخرج من جحره ويواجه شعبه ولو على شاشة التلفزيون

ولكن إلى متى ؟ يظنون أن جحـورهم سـتـحـميهم ونسوا أن :

" . . . أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون " .

أستأذن الجميع في الرد على هذه المداخلة الغبية أولا:

يا ..... (تشمئز نفسي من ذكر اسمك)

أما بعد؛
فمثلك لا يحق له أن ينصح أحدا..
أما أن تصفينا بالمطبلين و.... فهذا ما لن يصدقه أحد، لأننا من ندافع عن الثوار الذين يقتلهم نظامك الدموي الإجرامي، بينما أنت مأجورة وعميلة ويدك ملطخة بدماء الشهداء، فاخجلي من نفسك ولا تلوثي صفحات المدافعين عن الأطهار.
وقد أعذر من أنذر

اسمحوا لي يا سادة يا كرام دعاة التطبيل والتزمير لليوتيوب وأخوانه من فضائيات مغارضة فضحت نفسها قبل أن يفضحها المشهد الواقعي على الأرض في كل الدول العربية التي جرفها دوار الثورات العربية المنجرة لقوات تدعي السلفية والسلفية الحق منهم براء.
فالسلفية دين صلاح وبر ولم تكن بعهد الله دينونة خراب وفسق.
تجاوبنا معكم مرارا وحاورناكم كثيرا وأبيتم إلا العناد والإذعان لوهم الثورات المختلقة التي نرى نتائجها بحسب كل مراحلها الآيلة لسقوط راية العرب في مستنقع صهيوأمريكي نتن.
ولي كلمة أخيرة هنا وفي كل متصفح كثر فيه التكرار: استيقظوا يا إخوان ولا تكونوا كبش فداء لمنابر الفسق الأمريكي المشهود.
"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"
تحياتي للجميع

مساء الخير أستاذي الكبير
صدقت وصدقت توقعاتك " قراءتك العميقة للوضع في سوريا " لقد خرج الشعب السوري في جمعة التحدي وقهر الدبابات ومن ورائها بشّار وماهر وعصابتهما .

- هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد أنكر أكثر من واحد وجود ثورة حقيقية على الأرض ، ولا أريد أن أسميهم لأني سئمت قراءة مواضيعهم ومشاركاتهم بداية ، ثم سئمت ذكر أسمائهم آخرا ، وياليتهم اكتفوا بنفي وجود هذه الثورة وشرعيتها ، بل إستهانوا بها وسخروا من أبطالها ودماء شهداءها ، ومن عجب أن منهم أناس كن نحسبهم على علم وثقافة وحرية رأي ، فأذا بهم أدنى شأنا وأقل علما ، بل وأقسى قلوبا وأغبى عقولا .
- يبقى أنك أثبت بما لا يدع مجالا للشك أ مختار وضعا قائما قمعيا ديكتاتوريا في سوريا يعطي الشرعية في الخروج عليه ومقاومته ، ومن عجب أن هذا الوضع القمعي المستبد والذي اعترف به بشارا نفسه - سيرا على نهج أبيه الذي أورثه الحكم - ، يدندن ويطرب له بعض من كنا نحسبهم في عدا الثقفين بالملتقى ، ويفخرون به بين الأمم ويرفعون صاحبه إلى مرتبة الصنم الأجوف ، ويرون في وسائل قمعه وبشطه الأمن والأمان لسوريا .
وأخيرا كما بدأت مقالتك مقنعة أخيا العزيز فقد أنهيتها مقنعة بخاتمة المطاف، وما أجمل جملتك في هذه الخاتمة " ولم يدر أنه بتلك الثقة المغلوطة كان يرتكب أفدح الحماقات لأن الزمن تغير وتغيرتمعه درجة الوعي لدى الشعوب التي تنسمت رياح الحرية والتغيير في زمن الفيس بوكوالإنترنت .
إلى هنا أقول لك أتفق مع سيدي في كل ماذكرت ، إلا نقطة واحدة تتعلق بموعد وزمان اللحظة التي دق فيها بشار المسمار في نعشه ، إذ أرى أن المذكور دق هذا ( الخازوق ) في نعشه ، من اللحظة الأولى التي لم يستوعب فيها درس الثورة والثوار ، خاصة بعدما نجحت في تونس ومصر .
واليوم الجمعة الموافق 6/5/2011 سيخرج الثوار إن شاء الله مرة أخرى في جمعة التحدي ، وربما يرسلون له الرسالة الخاتمة ليقولون له فيها " انتهى الدرس يا ( .... ) بشار
دمت بخير أخي مختار

ما زال كومبارس النظام يحاول القيام بوصلته الأخيرة

التي لن يستطيع القيام بعدها بأي شيء

يريد فقط حصد التصفيق لحفظ ماء الوجه

ولكن هل يوجد وجه أصلا؟؟

لم تبق أقنعة ولا وجوه كالحة.. كلها سقطت

والخزي والعار على كل من يتجبر في الشعب وعلى كل من يعين على قتل أخيه

النصر آت بإذن الله

فليس أحب علينا من أن ينعم أخوتنا بالسلم والوئام

تحياتي

أين أنت يا صديقي؟
أنتظر إضافتك وتعليقك..
محبتي

وتحياتي لرجال سوريا الأحرار..
شرفني حضورك بمتصفحي أخي الكريم.

ستتحرر سوريا يا صديقي بأيدي رجالها الأحرار..
أغبياء من يتصورون أن ثورة تهزمها دبابة أو مدفع..
قلوبنا مع ثوار سوريا.