الأخت الفاضلة الأستاذة
هتاف الخطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل مازلتِ ترين أنك عندما تصفين حواري بأنه ينقصه الأدب لا تكونين قد أسأتِ لشخصي وأنا الذي عاملتك بكل احترام في المرات التي داخلتني فيها؟
وهل وصفي لمداخلتك بالمشوشة الأفكار أو المتداخلة أو المتناقضة كان ظلما أوسبًّا؟
أرجو أن تعيدي القراءة (واقرأي أيضا ردي على الأستاذ/ محمد عبد الكريم الذي يختلف معي في الرؤية لتري كيف تم الحوار بيننا ومن ثم تعرفين أننا لا نطلب المستحيل)،
وسأنتظر ردك، وتبقين دائما أختا غالية لها كل الود..
تحيتي وتقديري.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعذرني أستاذ مختار عوض إن كنت لم أصل بعد للتعبير عن أفكاري بشكل واضح , وأشكرك على الجهد المبذول لردك الذي كان مناسبا على مشاركتي المشوشة وعلى أفكاري المتداخلة والمتناقضة
تقديري لك

موضوع جدي بآرائه , التي نتفق أو نختلف على بعضها

(أشكر لك إفادتي برأيك حول مقالتي)

مداخلات مزعجة وروابط منسوخة وملصوقة غير لائقة بكاتب محترم كأستاذي مختار عوض . عجبي!

(أدعو الله أن تكون المداخلات المزعجة من وجهة نظرك هي تلك التي أساءت الأدب دون سبب)

لم ألاحظ مسمارا ولا نعشا ولا خازوقا (كلمات كنت أتمنى أن لا أكتبها , لكنها ذكرت بمقال ومداخلات لشاعر وقاص أحببناه كثيرا وهو الأستاذ القدير مختار عوض) . ليت المستوى يرتقي , وليت الحوار يكون أقل حدة , وأكثر أدبا

(لا أظنني قصدت أن يقوم الرئيس بإحضار مسمار حقيقي ويقوم بدقه في نعش شرعية نظامه، وإنما قصدت أن النظام يفقد شرعيته حين يحاول حكم شعبه بالدبابة والمدفع، ومازلت عند رأيي، والأيام بيننا، وأظنه ما كان يليق بك أن تنجرفي بهذا الأسلوب غير المهذب في توجيهي نحو أن أكون أكثر أدبا لأنني - على عكسك - أعرف ما يقال ومتى يقال؛ فقد جاءت ألفاظ المسمار والنعش والشرعية في خطابي لترسم صورة بلاغية بينما جاءت ألفاظك سقطة غير مقبولة تخص شخصي وهذا ما لايحق لك)

أستاذي الفاضل مختار عوض
استغربت عباراتك التي وجهتها لسيدة سورية , تخالفك الرأي حين بدأت ردك عليها كما يلي:

يا ..... (تشمئز نفسي من ذكر اسمك)

لو لم أقرأها لما صدقت أن تكتبها أناملك أستاذ مختار عوض . لاأدري ماذا يحصل في الملتقى! يبدو أن السوري صاحب الرأي الآخر , بات مكروها ممن ينادون بتطبيق الحرية والديمقراطية , ونحن نبكي ما جرى في مصر البارحة من سلفيين استغلوا النداء بالحرية والديمقراطية وهاجموا إخوتهم الأقباط في إمبابه , ومن فوضى حرية التعبير التي أطلقها أحد سياسيين تونس (نبدو وكأننا لسنا مؤهلين لممارسة هذه المعايير المتحضرة , والله أعلم , وانتم جميعا أعلم مني)

(كنت أعرف - مسبقا - أن ما سيزعجك هو من يخالفك الرأي، ولهذا أزعجك أن أخاطبها هكذا ولم يزعجك خطابها لي وأنا من لا يبدأ بالإساءة لأحد بل أتعمد التجاوز عن المسيء ولكن لمرة واحدة.. فأين الخطأ إن كنت منصفة، وللعلم سبق لهذه الـ (دعد) الإساءة لي في مكان غير هذا وتجاوزت)

هل سينتهي الملتقى بالتخلي عن الشعر والقصص والفكر والرأي والحوار الجدي ، هل سيستمر بشن حرب على السوريين -أصحاب الرأي الآخر- أو المستقلين أو الحياديين؟
لاأظن أن هذا من شيم أستاذنا الفاضل مختار عوض , فمستواه أكبر من أن يهبط , وعبارته كانت ذلة قلم برأيي , ومع هذا , أعبر عن استغرابي

(أشكرك على حسن رأيك بي كمبدع ولكنني أرى في دعم ثوار سوريا قضية أهم لأنني أحب سوريا وأتمنى لها الرقي والحرية.. هل يزعجك ذلك أختي الكريمة)

على فكرة , جمعة التحدي مرت ولم يضع بشار نفسه في نعش لم يدق مسماره ولا هو على خازوق , بل مازال رئيس سوريا , بدعم من دول الخليج
-نأمل منه التغيير الجذري لكل ما هو مسيء في سوريا وأن يحافظ على أمن الشعب السوري
-نأمل أن يفهم المعارضون أن الحل الأمثل والسريع هو توقف التظاهر و (ملاحقة الكذاب لباب الدار) فالتظاهر محرض عليه من الخارج , بينما الضحايا هم من شباب سوريا المضلل بهم في الداخل

(أظن هذه النقطة معادة ومع ذلك أقول لك أنه ما كان يجب عليك انتظار رؤية مشهد المسمار والنعش يوم جمعة التحدي رأي العين فهذا غريب منك، وعلى كل فالجمعات الباقية برأيي صارت معدودة)



تحية للأستاذ الفاضل مختار عوض لإبداء رأيه بحرية
لمسة لطف صادقة للأستاذة دعد قنوع من أختها هتاف , ولتسامح الأستاذ مختار فهو رجل طيب كتب عبارة وهو في حالة نرفزة
لنعد إخوة جميعاً سوريين موالين ومعارضين , سوريين ومصريين خاصة ولنكتفي بإعطاء آرائنا بكل حرية ولكن بكل احترام .

صح لسانك قووووووووة

لاول مرة اقرأ مقال موضوعي
صادق لايجعلك تستسخف عقلك لدخولك للقراءة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لكم إخواني وأخواتي جميعاً , و قد سائني أن أرى الحوار بينكم يتحول إلى شجار
أرجو أن أصل بكلامي هذا إلى الحقيقة , و أن أكون صادقاً فيما أبدي
إننا اليوم نشهد لدى الإعلام وجهين :
الأول هو المعارض لنظام الحكم السوري - بغض النظر عن انتمائه - , يحاول بشتى الوسائل تشويه صورة الحكم في سوريا , و إثارة المشاعر ضده و خلق نوع من الاشمئزاز منه و من فعائله
أما الثاني فهو المؤيد للنظام , و الذي يحاول دائما بعكس سابقه تحسين صورة الحكم و اتهام المتظاهرين بأنهم مدسوسون أو إظهار القتلة على أنهم جماعات إرهابية أو سلفية أو .....
و لكنني أعتقد - ولا أتعصب لآرائي لأنها تقبل الخطأ - أن كلا الإعلامين مبالغ بل كاذب , فكل يشد على يد الطرف الذي يؤيده , و يشوه الحقائق و يوصلها بما يتناسب مع أفكاره
و أعتقد أن الجميع يؤيدني بأنه لا يوجد إعلام حر في عالمنا هذا , و من ادعا بأن إعلامه حر فهو إما غشيم , و إما مغرض
لا أحد ينكر أنه لدينا في سوريا فساد , و أن نظامنا يستخدم القمع , و لكن ليس بهذه الصورة الوحشية التي تظهرها وسائل الإعلام
و بنفس الوقت فإن نظام الحكم السوري هو واحد بين القلة التي وقفت مواقف عربية صادقة حيث كان رئيسنا بشار دائماً غير راض بالخضوع لأحد أياً كان و مهما كان , و من قال أن هذا فقط في الظاهر , و الله يعلم ما بطن , أجيبه كالتالي : هل يمكنك أن تفسر لي العقوبات المطبقة على سوريا من قبل أمريكا و مجلس الأمن بأنها أمور ظاهرية فقط ؟

أنا أحترم الرئيس - وهذا رأيي الشخصي الذي لا أمثل به إلا نفسي - لأنه على الأقل لم يجعلنا نخضع لأنظمة الحكم الغربية التي تظهر الديمقراطية و المثالية لديها و تكنّ ماشاء الله أن تكنّ في داخلها , فنظام الحكم الأمريكي الذي يدعي أنه سيجلب الحرية للشعوب يتهم المقاومين بالإرهاب , متغاضياً عن فعائل إسرائيل في إخواننا و أبنائنا في فلسطين
في نفس الوقت أنا أحترم شباب الثورة المصرية و أقدم لهم أعظم التحايا , لأنهم بالفعل قامو بثورة يحسد عليها النظام السابق في مصر كما وصفت
يا الله ما أجمل و أعظم هؤلاء , لقد جسدوا بالفعل صورة الإنسان العربي المسلم الواعي و الراقي
أما عندنا في سوريا , فلم تكن الثورة مثل الثورة المصرية يقودها جيل متعلم و مثقف , معظم الثورات قامت بناء على أساسات مذهبية أو طائفية
و قام بها أناس لا يعرفون ( الخمسة من الطمسة ) كما نقول في سوريا .
ثم إن عدد المتظاهرين في سوريا كلها لا يتجاوز 200 ألف متظاهر , فهل يمثل هؤلاء 24 مليوناً ؟
لو سألنا أنفسنا سؤالاً , متى بدأنا نعلم أن هناك ما يدعى بالعلوي و السني و الشيعي ؟
ألم يكن ذلك عندما دخلت أميريكا العراق ؟ ألا يدل ذلك على أن أحد أعظم العوامل التي ساعدت أمريكا في احتلال العراق هو تطبيقها لمقولة " فرق تسد " ؟
و في النهاية فإن الفتاوى للأسف تصدر عن أناس سخروا الدين لخدمة الدنيا و لم يحكّموا ضميرهم و إيمانهم في فتواهم دون ذكر أسماء أو تجريح بأحد . فأنا أنا شخصياً ضد الفساد - وليس النظام - , و بنفس الوقت ضد التظاهر بهذه الطريقة , فهذا ليس حلاً يضعه عاقل
ففي ديننا الحنيف , إذا كنت مسلماً و قاطناً في دولة ما بغض النظر عن حكمها , لا يجوز لك القيام على الحاكم إلا إذا منعت من الصلاة و العبادة لأن ذلك يندرج في رأي الشريعة تحت باب الفتنة , و في حال ثُرت فقَتلت أو قُتلت فإنك تموت كافراً لا شهيداً

أسأل الله أن يؤمننا في أوطاننا و أرجوكم إخواني أن لا تصدقو وسائل الإعلام في كل ما تقول , فالإعلام مفبرك في كلا الطرفين الذين ذكرتهما آنفاً و قد ضاعت المصداقية فيهما و منهما .

اعذروني على الإطالة و أعتذر عن أي جرح سببته
و دمتم سالمين في أوطانكم

أخوكم و ابنكم عبد الكريم محمد

ما زال كومبارس النظام يحاول القيام بوصلته الأخيرة

التي لن يستطيع القيام بعدها بأي شيء

يريد فقط حصد التصفيق لحفظ ماء الوجه

ولكن هل يوجد وجه أصلا؟؟

لم تبق أقنعة ولا وجوه كالحة.. كلها سقطت

والخزي والعار على كل من يتجبر في الشعب وعلى كل من يعين على قتل أخيه

النصر آت بإذن الله

فليس أحب علينا من أن ينعم أخوتنا بالسلم والوئام

تحياتي

[align=center]مضحك جدا ومهزلة حكايات القبض على خلايا إرهابية!

كما فعل القذافي اللعين الذي أجبر شعبه على حمل السلاح لأنها مسألة حياة أو موت.. هل كنتم تودون أن تنام الناس في الشوارع بانتظار الجزار ليذبحها بسكينه؟!!

الغريب أنكم تنافحون عن نظام معروف بعفانته.. وتعرفون الظلم الواقع على الجميع يا من لا تستطيعون الوثوق بالأخ من الأم والأب نفسه.. ولا تضمنون ألا يكون عميلا للسلطة فيبلغ عنكم كل همسة قد تجركم إلى سين وجيم لا ينتهي..

عيب جدا المزاودة على دماء إخوانكم

شيء من الخجل

تحياتي
[/align]