مَنْ يرغب الكتابة في مجلة رابطة محبي اللغة العربية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حســــن عبدالحميد الدراوي
    أديب ومفكر
    • 09-10-2009
    • 73

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    أعضاء الملتقى الأفاضل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سعيا من الأخ عميد الملتقى الأستاذ محمد شعبان الموجي ، في دعم اللغة العربية الفصحى
    وفتح مجال جديد للأدباء والمبدعين العرب ـ وبخاصة المتخصصين في اللغة العربية الفصحى ـ
    ومحبيها ،
    فقد قام بإنشاء مجلة خاصة برابطة محبي اللغة العربية ،
    يتم إصدارها شهريا بموضوعات
    قيمة تهتم بشأن رقي وتطور اللغة العربية والمحافظة عليها ،
    والدعوة اليوم للسادة المؤسسين للرابطة
    والذين سبق إبداء رغباتهم على صفحات الملتقى لتكوين هيئة تحرير المجلة والإشراف على أبوابها

    وهم:
    1- يوسف الديك
    2- محمد فهمي يوسف
    3- محمد شعبان الموجي
    4- نعيمة القضيوي الإدريسي
    5- خالد جمعة
    6- رنا الخطيب
    7- رائد حبش
    8- د. محمد بنلحسن
    9- كريما ليسوفي
    10- عبد الوهاب المنصوري
    11- نجوى فوزي
    12- د. عبد السلام فزاري
    13- د. وسام البكري
    14- د.م. عبدالحميد مظهر
    15- حورية إبراهيم
    16- وائل عبد الرازق
    17- د. عبد الرحمن السليمان
    18- منذر أبو هواش
    19- محمد الغزالي
    20- روان محمد يوسف
    21- بنت الشهباء
    22- فؤاد بوعلي
    23- محمد علاء الدين الطويل
    24- طارق الأيهمي
    25- محمد جابري
    26- عبد الرحيم محمود
    27- محمود الأزهري
    28- رحاب فارس بريك
    29- سعاد ميلي
    30- ناريمان الشريف
    31- عبد الحميد بدوي
    32- أ د أحمد عبد الله الحسو
    33- رشيدة فقري
    34- عمارية كريم
    35- أحمد أنيس الحسون
    36- خالد ساحلي
    37- الصافي جعفري
    38- فريد البيدق
    39- سالم زاهر
    40- وضاح محمد فؤاد
    41- حسين ليشوري
    42- ثروت سليم
    43- يوسف سالم
    44- عبد الرؤوف النويهي
    45- ربيع محمد عقب الباب
    46- ثروت الخرباوي
    47- د. محمد موسى جباره
    48- حسين ال نادر
    49- السيد درويش الضبع
    50- صادق إبراهيم صادق
    51- ليلى عامر
    52- صلاح جاد سلام
    53- رضا الزواوي
    54- نجوى فوزي
    55- سائد ريان
    56- محمد عزت الشريف
    57- ريما منير عبد الله
    58- عقاب اسماعيل بحمد
    59- محمد محقق
    60- عزيز نجمي
    61- حسان داني
    62- صادق حمزة منذر
    63- توفيق صغير
    64- مختار عوض
    65- سامي بالحاج علي
    66- الحسن فهري
    67- سعاد سعيود
    68- وليد صابر شرشير
    69- ثريا تيجاني
    70- محمد فارس بن عبد الله

    =============
    وعلى من يرغب منهم في الانضمام لهيئة تحرير المجلة وتشكيل إدارتها ، فليتفضل مشكورا
    بتأكيد رغبته على هذا المتصفح بالموافقة ، حتى يمكن إعطاؤه صلاحية الدخول للكتابة بالمجلة
    إلى أن يتم انتخاب إدارتها وهيئة التحرير .

    والموعد مفتوح حتى يوم 15 مايو 2011
    مع خالص تحيات العميد ،الأستاذ محمد شعبان الموجي

    ومحمد فهمي يوسف
    مؤسس رابطة محبي اللغة العربية


    بســم الله الرحمن الرحيم

    الأثنين : 02 / 05 / 2011 م

    ـ عميد الملتقى المحترم الأســــتاذ محمد الموجي

    ـ أخي الكريم أســــتاذ محمد يوســـــف

    الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولاً : أُهنئكم على هذا الجهد والعمل الجديد .

    ثانياً : يُســــــعدني أن أنضــــم إلى أســـــرة التحرير فلقد عملتُ في مجال الصحافة الورقية لمدة طويلة متنقلاً بين جريدة الجزيرة الســـــعودية وجريدة الأنباء الكويتية وجريدة الوطن الكويتية وجريدة الإقتصــــادية الســـــعودية وجريدة المســـــلمون الســــــعودية { وهي متوقفة الآن } .

    والعديد العديد من المجلات والدوريات .

    شـــــكراً لكم أســــتاذ محمد وشـــــكري لعميد الملتقى

    تحياتي

    محبكم

    حســـــن عبدالحميد الدراوي

    د . حســــــن الدّراوي

    ـ عضو إتحاد كُتاب مصـــــر .
    ـ عضو كُتاب الإتحاد الأفروأســــيوي

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أستاذي الكريم : محمد فهمي يوسف

      الآن فقط انتبهت إلى ما وردني على الخاص وأعتذر عن إبطائي. ها إني أهرع كما أسلفت وفعلت إلى فيئكم، متمنيا الجلوس إلى هذه النخبة النيرة من أحباء لغة القرآن في أي مكان، المهم أن نقدم ما يمكن تقديمه :

      المعرف : توفيق صغير - تونس
      التحصيل : دبلوم علوم اقتصادية وتصرف
      المشاركة الأولى : قصة قصيرة جدا ومقامة، هما آخر الدفق وأتمنى أن ترقيا لمستوى المجلة

      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
      ق ق ج = فقــه الاعتراف

      "ما أصْعبَ أنْ يَجـِـدَ المرْءُ نفسَهُ مَقـُـودًا إلى فِعْل مَا لا يَفـْقـَهُ".

      قالهَا حاكمٌ سَقـَط حَائِـطُ "برْلين" على صمْتهِ الأيْسَـرالوحِيدِ فذهَبَ بسُمْعَتِهِ.

      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

      2 - مقامة : فازت السحالي إذ نادت يا خالي

      حدَّثني أحَدُ الجيرانِ قال :

      أعْلَمُ يا عَافَاكَ الله أنَّكَ مِنَ الثِّقـَاتِ، تَرْتَادُ طِيبَ المجَالِسِ والمُلْتَقيَاتِ، فَاسْمَعْ مِنيِّ ذَا المنَام، وانْثُرْهُ كمَا دَأْبـُكَ منْذُ أعْوَام.

      رَأيْتُ فِيمَا يرَى أسْعَدُ نـَائِم، خَصِيبًا سُبْحَانَ ربِّكَ الدَّائِم، سُكَّانُهُ مِنَ الكَوَاسِرِ والطَّيْرِ والبهَائِم، تَكََْسُوهُ خُضْرَةٌ تَتَمَاهَي ومَرْمَى العَيْن، وكَثُّ أعْشَابٍ غَطىَّ منيِّ السَّاقيْـن، وجَدَاولُ مَاءٍ شَعَّ لُجُّهَا كمَا يَشِعُّ اللُّجَيْن. ولمَحْتُ يا سَامِعِي فِيمَا لمَحْت، دَوَابًّا تَحُثُّ حَثِيثًا مِنْ فوْقٍ ومِنْ تَحْت. تُسَارع ُإلىَ مَكَانٍ هُو إلى الميْدَانِ أقْرَب، دَلَفَهُ الدَّاجِنُ والزَّاحِفُ وذُو المِخْلب، وانْتَبِهْ يا صَاح لتَسْمَعَ الأعْجَبْ : فَقََدْ كانَتْ الخِرْفانُ تختَالُ أمَامَ الذِّئْبِ والثَّعْلب، وحَطَّ البَازِي منْ عَلٍ وهو يحْمِلُ الأرْنَب، فيمَا كانَ الفأرُ والقِطُّ يُؤْنسَان خَطْوَ العَقْرَب. ظِبَاءٌ وسِبَاعٌ في توَادِّهِمْ جَمُّ السَّخَاءِ، وبِغَالٌ تسِيرُ أمامَ الدِّبَبَةِ بخُيَلاء، ولم ألمحْ قطُّ شَكْلاً منْ أشْكال الفُرْقَةِ والعِدَاءِ.

      كانتِ الأسْرَابُ تُرَدِّدُ في لَهَج وانْتِظَام :
      "الشَّعْبْ .. يُريدْ .. تغْييـــرَ .. النِّظَامْ". وكمَا لا شَكَّ تفْهَمُ زخَمَ الأحْلاَم، فلن تسْتَغْرِبَ أنِّي سَمِعْتُ لهمْ فصِيحَ الكَلاَم، وغَابَ بالتَّالي فحِيحُ الأفَاعِى وثُغَاءُ الأغْنَام وكذَا نقِيقُ الضَّفَادِع وزَمَارُ النَّعَام، كمَا لمْ أسْمَعْ مُوَاءً لقِطٍّ ولا نُبَاحَ كلْبٍ ولا هَديلَ حَمَام، وصِرْتُ في شَرَاكَةِ لِسَانٍ معَ البَكْمَاءِ والأنْعَام. وبما أنِّي دائِبُ البَحْثِ والسُّؤَالِ، فقَدْ اسْتَفْهَمْتُ الأمْرَ منْ ظَبْي غَزَال، فحمْلقَ فيَّ مُسْتغْربًا وقَال :" ألمْ يأتِيَنَّكَ خبَرُ الصَّحْوَةِ والنُّهُوض ؟ فلا عَاشَ فينَا منْ رَامَ التَّرَاخِي والرُّبُوض. تعَال أيُّهَا العَابِرُ نُشْهِدُكَ هبَّةَ الوَلُودِ والبَيُوض...".

      ما لُكْتُ العَرْضَ فِي خَاطِري بلْ تَهادَيْتُ، ولمْ أُدْركْ لقَدَمِي موْطِئًا بقَدْر مَا مَشَيْتُ، حتَّى وجَدْتُنِي في قَلْبِ سَاحَة، أعِيدُ مَا يُرَدِّدُهُ القَوْمُ بذَاتِ الفَصَاحَة، وحُظِيتُ بوِدٍّ زَادَ منْ إحْسَاسِي بالرَّاحَة. ثم غَادَرْتُ بعيْني إلى أوَّلِ السِّرْبِ، لأكْنَهَ الشِّعَارَات أللسِّلْمِ هِيَ أمْ للْحَرْبِ ؟ فإذَا هِيَ خُلاصَةُ مَا عَرَفْتُ مِنْ مُثُلْ، تنْطَلِقُ في ألَقٍ منْ حَلْقِ وَرَلْ، ويزيدُهَا ترْدِيدُ الثَّائرينَ دَلاًّ علىَ دَلٍّ.

      وظلَّ الحرَاكُ والصِّيَاحُ لفتْرَةٍ دُونَ إجَابَة، ولم يبْدُرْ منَ الجمُوع فُتُورَ عَزْمٍ ولاَ طيْفَ إناَبَة، حتىَّ أطلَّ منْ خَلْفِ الأكَمَةِ سَيِّدُ الغَابَة، يُرْعِدُ ويُزْبِدُ ويُطْنِبُ فِي رَفْعِ السَّبَّابَة، ثمَّ زَأرَ بحُنْقٍ حتى كادَتْ تزُورُنا أنيابُه، واصِفًا الجمِيعَ بالشَّرَاذِمِ وبالعِصَابَة. وأمَامَ نبْرَة التَّهْدِيدِ والوَعِيد، ترَاجَعَتْ السِّبَاعُ والضِّبَاعُ إلىَ رُكْنٍ بعِيد، واسْتَرْحَمَتْ سَيِّدَهَا أنْ يغْفِرَ للعَبِيد. فشَزَرَ أوَّلاً حتَّى أشَلَّهُمُ الوَجَلْ، ثمَّ اسْتَفْتَى ولاءَهُمْ علىَ عَجَلْ، وأمَرَهُمْ بإحْضَار رَأسِ الفِتْنَةِ مُشِيرًا إلى الوَرَلْ.

      قهْقَهَ الوَرَلُ ورَدَّ بتَحَدٍّ وباطْمِئْنان :"شهَادَتُكَ شَرَفٌ لي أيُّهَا الجِلْفُ الجَبَان، ألاَ تصُونُ مَا بقِيَ لكَ منْ هيْبَةٍ وتُغَادِر المكان، قبْلَ أنْ ترْكُلَ مُؤَخَّرَتَكَ السَّحَالِي والجُرْذَان ؟ ... خِطَابُكَ كمَا خَبِرْنَاهُ كَرِيه، ورَدُّكَ هذَا يُؤَكِدُ بأنَّكَ سَفِيه، ولم يعُدْ لكَ ورَبِّي إلاَّ العَتَهَ أو التِّيه، ارْحَلْ يَا قَحْطَ العِمَامَة، ارْحَلْ عَافَتْكَ السَّلاَمَة "

      وَلْوَلَ الضِّرْغَامُ كمَنْ أصَابهُ الصَّرَعْ، وأوْمَأَ بحَاجِبَيْهِ يسْتَنْهِضُ الضَّبُعْ، فهَبَّ الأخِيرُ مُكشِّرًا كمَا هُو الطَّبْعْ، وسَارَعَ إلى الوَرَلِ ينْوِي احْتِوَاءَهُ، لكنَّ الوَرَلَ انْسَابَ بخِفَّةٍ إلىَ تَلَّةٍ ورَاءَهُ، فلحِقَهُ الضَّبُعُ مُنْتَشٍيًا مِنْ صَبْوَة، وسُرْعَانَ مَا غابَ الإثْنَانِ خَلْفَ الرَّبْوَة. ومَا فَتِئَ أنْ تَصَاعَدَ الغُبَارُ واشْتَدَّ الصُّرَاخ، ثمَّ فُوجِئْنَا بالتَّابِع يُوَليِّ وهوَ يشْكُو الصَّاخ، وقدْ زَادَ عَرَجُهُ عَرَجًا، واحْتَمَى بالجُمُوع ينْشُدُ فَرَجًا. فعَجِبْنَا فِعْلاً ومَا زَالَ العَجَبْ، حتى بَرَزَ الوَرَلُ مُبْتَسِمًا بأدَبْ.

      وبيْنَا الجَمِيعُ يَسْتَقْرِئُ المشْهَدَ، أمَرَ الأَسَدُ الذِّئْبَ أنْ يَنْهَـدَ، فعَبَّ في الهَوَاءِ عَبًّا، وأجْزَلَ للأَوْرَالِ شَتِيمَةً وَسَبًّا، قبْلَ أنْ يقْفِزَ مُخْتَالا للنِّزَال، مُهَدِّدًا خَصْمَهُ بسُوءِ المآل، لكنْ كَمَا كانَ في بارِحَةِ الحَالِ، لم يُبْطِئ المخْتَصِمَانِ وَرَاءَ التِّلاَلِ، حتىَّ تقَهْقَرَ الذِّئْبُ وهوَ يَثـِرُّ ويعْوِي، كمَنْ ذَرَعَهُ القْيْءُ منْ الْتِوَاءٍ مَعَوِي. وبَانَ الوَرَلُ يتَهَادَى بذَاتِ الهيْئَة، يلُوكُ هِجَاءَهُ علىَ الأُسْدِ منْ قاَمُوسِ "الحُطَيْئَة".

      وهكذَا تطَابَقَ الشَّأْنُ وتَوَاتَرَ الأمْرُ، فمَا كَانَتْ هبَّةُ زَيْدٍ بأفْضَلَ منْ نَفْرَةِ عَمْرُو، حتى إذاَ أُثْخِـنَ فِي اللَّبُؤَةِ والفَهْدِ والنَّمِر، برَزَ الأسَدُ في ثوْبِ الوَاثِق، يَضْرِبُ الأرْضَ فيَحْفِرُ المنْبَسِطَ ويبْسُطُ البَاثِق، وطبْعًا كانَ مِنًّا القَهْقَرَى والفِرَار، إلا منْ تجَمَّدَتْ فَرَائِصُهُ منْ اضْطِرَار، فعَاجَلَهُ البَوْلُ في مَكانِهِ وشَخُصَتْ الأبْصَار. أمَّا الوَرَلَ فقَدْ انتفَخَتْ منْهُ الأوْدَاجُ والدَّوَالي، وأرْسَلَ كشِيشًا فيهِ مَا فيهِ منَ التَّعَالِي، ثمَّ جَرَّ غريمَهُ -كمَا عَوَّدَنَا- إلى جِهَةِ التِّلاَلْ، وهذِهِ المرَّةَ سَمِعْنَا لهُ حَدِيثًا بمثْقَالْ : "هَذَا أيْضًا منَ الأعْدَاءِ يا خَالْ .." . فجْأةً أطَلَّ منْ خَلْفِ القُفِّ فَحْلُ تَمَاسِيح، فاغِرًا شِدْقَيْهِ مُقْبِلاً بشَكْلِه القَبِيح، وأطْبَقَ علَى اللَّيْثِ المصْدُوم فدَقَّ عِظَامَه، وكفَى القَوْمَ ظُلْمَ السُّلْطَانَ وجَوْرَ نظَامِه.

      عَمَّ الفرَحُ وتعاَلىَ بيْنَنَا الهتَافُ والتَّهْلِيل، ورُفِعَ الوَرَلُ كمَا "خَالُهُ" عُرْبُونَ حُبٍّ وتبْجِيل، أمَّا أنَا فَقَدْ سُحِبْتُ بصَوْتٍ لي فيهِ دَليِل، أنْ قُمْ وابْتَغ لنَا رِزْقًا أيُّهَا البَخِيل ... فَقَدْ كانَتْ أمُّ العِيَالِ علىَ سُوءِ طَبْعِهَا، تُوقِظُنِي كمَا تُنَاخُ الإبِلُ في رَبْعِهَا. فأفَقْتُ مَذْعُورًا لأصْطَبِحَ بصَوْتٍ رَكِيكْ، وتسَاءَلْتُ :
      أأثُورُ علىَ النِّظَامِ أمْ أبْدَأُ بتَغْيِيرِ الشَّرِيكْ ؟؟"
      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

      هدانا وهداكم الله إلى ما يحبه ويرضاه. تحياتي للجميع
      الأستاذ توفيق صغير
      تحياتي وأهلا بك
      عضويتك قائمة تحت رقم
      63- توفيق صغير
      على نفس الرابط المذكور سابقا للمجلة
      يمكنك تسجيل أحد موضوعاتك عاليه هناك
      ثم لنا حديث ، إن شاء الله قريبا .والسلام

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حســــن عبدالحميد الدراوي مشاهدة المشاركة
        بســم الله الرحمن الرحيم

        الأثنين : 02 / 05 / 2011 م

        ـ عميد الملتقى المحترم الأســــتاذ محمد الموجي

        ـ أخي الكريم أســــتاذ محمد يوســـــف

        الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أولاً : أُهنئكم على هذا الجهد والعمل الجديد .

        ثانياً : يُســــــعدني أن أنضــــم إلى أســـــرة التحرير فلقد عملتُ في مجال الصحافة الورقية لمدة طويلة متنقلاً بين جريدة الجزيرة الســـــعودية وجريدة الأنباء الكويتية وجريدة الوطن الكويتية وجريدة الإقتصــــادية الســـــعودية وجريدة المســـــلمون الســــــعودية { وهي متوقفة الآن } .

        والعديد العديد من المجلات والدوريات .

        شـــــكراً لكم أســــتاذ محمد وشـــــكري لعميد الملتقى

        تحياتي

        محبكم

        حســـــن عبدالحميد الدراوي

        الأستاذ الفاضل حسن الدراوي
        شكرا لك
        وأود أن تتكرم بإبداء رغبتك في عضوية رابطة محبي اللغة العربية ،بملء استمارة العضوية
        الاسم:
        التخصص: ( المؤهل الدراسي)
        تقديم موضوع جديد مما تحب أن تضيفه إلى مجلة الرابطة يتعلق بشئونها المعلنة للأعضاء
        مع جزيل الشكر والتقدير لجهودك الصحفية التي نتمنى من خلالها أن نتشرف بوجودك ضمن
        أسرة التحرير المرتقبة . ولك احترامي.

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة سها أحمد مشاهدة المشاركة
          الأستاذ محمد فهمى

          شكرا لكم ولعميد الملتقى

          ممكن أنضم مع النخبة فى مجلتكم الموقرة

          شكرا لكم
          الأستاذة سها محمد
          شكرا لك
          ممكن جدا ، وعلى الرُّحب والسَّعة
          لكن تفضلي بملء استمارة عضوية انضمامك لرابطة محبي اللغة العربية أولا
          ثم تابعي معنا ، كما سبق مع المساهمات قبلك. وشكرا لك
          ========================
          استمارة الرغبة بالعضوية لكل الأعضاء
          ================
          الاسم :
          التخصص: (المؤهل الدراسي)
          تقديم موضوع جديد للترشح ، يمكن أن ينشر بالمجلة .

          تعليق

          • فجر عبد الله
            ناقدة وإعلامية
            • 02-11-2008
            • 661

            #35
            السلام عليكم

            الاسم : فجر عبد الله

            شعبة آداب عربية

            كاتبة في جريدة الصباح الكويتة ولي زاوية أسبوعية تحت مسمى .. الفجر

            قصة من قصصي

            السارق

            هجم اللصوص على البيت .. سرقوا ماخفّ حمله وغلى ثمنه

            رآها غير مبالية .. اشتعل غضبا ....

            قال : ألا يهمك أمر ما سُرق ؟!

            صرخت والعبرة تخنقها : قد سرقتَ ماهو أغلى ... عمري ...!



            مقال من مقالاتي


            الدواوين الصوتية خطوة لنقلة شعرية فجر عبدالله 

            «قولي أحبك».. من الأغاني التي مرت على مسامعي وأنا أتنقل بين المحطات باحثة عن أخبار أحد المؤتمرات الثقافية
            رغم أني لا أعطي اهتماما كبيرا للأغاني ؛ إلا أنها استوقفتني وجعلتني أدندن بها … لا أدري لماذا! ربما لأنها بالفصحى!!
            لكن ما يهمنا الآن ليست الأغاني في حد ذاتها، فقد كثرت ولم نعد نسمع غناء بل هرجا ومرجا وصخبًا ورقصا هيستيريًّا يسمى فنا، والفن منه براء!
            ومع هذا تصرف ملايين الريالات والدراهم لمثل هذا الفن الذي أصبح فيه الكل فنانًا واختلط الحابل بالنابل، فما عدنا نعرف المطرب الذي يطرب بصوته العذب ولا المطرب الذي تصنع له حنجرة من المؤثرات الصوتية فنسمع نشازا معالجًا ومفلترًا، ولا يجملها إلا الرقص الخليع الذي يشوه العين!!
            هذه الملايين التي تصرف لتوزع «السيديهات» في كل بلد عربي وهي ملأى بهذا النشاز.. أليس من الأفضل أن تسجل قصائد لشعراء تتبناهم شركات للتسجيلات الصوتية تقوم على نشر الوعي الثقافي بدلاً من أن نسمع نشازَ هيفاء..... الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، بل حسب خبراء الفن أنها لا تطرب بل ترقص وما تفعله يضر بالأسماع والأنظار.
            نستمع إلى قصائد شعرية عذبة تحلّق بروح و معنويات الإنسان العربي الذي يتعرض للتلوث السمعي والبصري.
            الشركات المتخصصة بالتسجيلات الصوتية راحت الآن تقتحم ساحة الشعر بقوة، بحيث أضحت الدواوين الصوتية إحدى سمات الساحة الشعرية الحديثة، والتنافس على إصدار الدواوين الصوتية على قدم وساق، فما أن نقرأ خبر صدور ديوان صوتي حتى يليه خبر آخر يبشّر بأن ولادة ديوان آخر قد تمت أو في طريق الإتمام.
            شيء رائع أن تستغل التكنولوجيا للثقافة وللشعر بالخصوص ؛ بما أن القصائد تُلقى وتسجل صوتيا، وهذا سيسهل وصول الشعر حتى للفئة الأمية التي لا تعرف لا قراءة الشعر ولا غير الشعر إلا أنها تحسن سماعه..، ألسنا أمة «اقرأ»... لكن نسبة الأمية فيها من أعلى النسب في العالم!!
            هناك ذائقة لبعض الناس الذين يستلذون الشعر وللكل منهم أذن ـ لا نقول موسيقية ـ بل شعرية تجيد الاستماع وتذوق القصائد ربما أكثر من الفئة التي كان لها حظ من التعليم، سواء أكان قليلا أم كثيرا … وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشعر لغة روحية، تخاطب المشاعر والفكر والإنسان العربي الذي ارتبط فكره وتاريخه وتراثه وروحه بالشعر إلى حد كبير!
            ياااه.. أتصور الآن صوت الشعر يصدح عند إشارات المرور منطلقا من السيارات يطرب الروح والفكر ويد غدع الأسماع بدلاً من التلوث السمعي الذي نتعرض له، وموسيقى الهيب هوب، تهتز لها السيارات.. لاطربا بل استجداء واستغاثةً أن يكفوا ويسكتوا ذلك النشاز
            هل عرفت الأمة العربية كيف تسخر التكنولوجيا لثقافتها وتاريخها ؟؟

            الرابط في الجريدة





            مقال آخر






            بوركت مساعيكم

            وفقكم الله

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #36
              الأستاذ محمد فهمي يوسف

              تحية طيبة و بعد

              أولا نثمن لكم هذا الدور الرائد الذي يصب في خانة الغيرة على هذه اللغة التي كرّمها المولى عز و جل. و نتمنى صادقين أن يوفقكم الله في هذا المسعى و يرفد هذا العمل بكوكبة من الحادبين على اللغة و المحبين لها.
              و يسعدني أن أكون عضوا بهذا المجلة ، آملا أن أكون عند حسن الظن :

              الاسم : جلال داود
              التخصص: (ماجستير إدارة أعمال - جامعة بلفورد - أمريكا)
              تقديم موضوع جديد للترشح ، يمكن أن ينشر بالمجلة :


              و أضربوهن ضرباً غير مبرح

              قال الله تبارك وتعالى :‏

              (وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب
              (44) {سورة يوسف}‏

              ***
              أمتنا العربية صابرة ، و لكنها غير أوّابة.
              أما صبرها فسنأتي عليه لاحقا ، و أما أنها غير أوابة ، فهي أمة لسبب أو آخر لا تريد أن ترجع لتاريخ أولئك الأفذاذ من الرجال الذين سطروا تاريخا ناصع البياض يفيض رجولة و عزة وكرامة وإيمانا و ثقة بالله عز و جل.
              نعم ، قد ورثنا فيما ورثنا صبر سيدنا أيوب.

              هذا الصبر الذي أحسبه يرقدفي أحشاء النيل مكونا جزيئاته و يغذي جذور كل نباتتنا التي نقتات منها .. و يتسربإلى دمائنا.
              هذا الصبر الذي يظلل سماوات بلداتنا و أمصارنا من المحيط إلى الخليج.
              عندما تهامستْ الملائكة بأن أيوب عليه السلام هو خير مَن في الأرضو أنه أعظم المؤمنين إيمانا وشكرا ، سمع الشيطان ذلك فساءه ما سمع
              ..
              (أهناك مايجعل بعض الناس من حولنا يفرحون لاقتتالنا و فرقتنا .. و يسوء البعض أن السلام تلوحتباشيره و ترفرف أعلامه بين العرب و المسلمين ؟).فقال الشيطان حينها لله تعالى : ( يا رب إن أيوبيعبدك لغرض في نفسه ، فهو يعبدك لما منحته من مال و أولاد و صحة ، فإن انتهت هذهالنعم، توقفْ عن عبادتك و نكص عن إيمانه بك). .
              فأباح الله لإبليس و عشيرتهمال أيوب فأتوا على ماله و زرعه و ضرعه فأفنوها عن بكرة أبيها ..
              و تحول أيوب بينعشية و ضحاها إلى فقير لا يجد قوت يومه ..
              قال أيوب : عارية الله أستردها .. أمانته و أخذها ..
              ثم خر ساجدا يشكر الله ..
              ( ضربت أرجاء وطننا الكبير سنوات القحط والفقر و القهر و التنكيل بفعل حكامها فصار أبناؤه يتسولون الدنيا و يطرقون أركان العالم المعروفة و المجهولة بعدسنوات رخاء و نعمة لم تدم طويلا ، ضربته حتى النخاع و جعلته بعد أن كان صاحب اليدالعليا يرتاد موائد اللئام و الكرام معا ، وظلت الأمة صابرة صبرا يعجز حتى الصبرعن تحمله ،و وقفت هذه الأمة تتحايل على الفقر و الحاجة بأساليب أثبتتْ بأن مقولة(الحاجة أم الاختراع ) هي مقولة عربية كيفا و تطبيقا (.
              تحايلنا على الجوع .. و على العطش .. و التشرد .. و الفقر و الاغتراب .. و طوَّعْنا الظروف لتتماشى مع إمكاناتنابأساليب تجعل إبليس نفسه يقف واضعا يد الدهشة على خد استغرابه ..
              فقال إبليسالمندهش لله سبحانه و تعالي : إن أيوب يعبدك لأنه يملك البنين فيتفاخر بهم لأنهمزينته في الدنيا ..( كما تفتخر الآن أمة العرب بأبنائها الذين يذخر بهم التاريخ ).
              فأباح اللهلإبليس و قبيله أبناء أيوب .. فجعلوا سقف البيت ينهار عليهم فماتوا كلهم ..
              فقال أيوبمحتسبا : لله ما أعطى و ما أخذ ..
              (و مات و يموت أبناء فلسطين و العراق ، إرضاءا لشهوات الحكام وإرضاءا لعنجهية الاستعلاء .. ويموت في وطننا العربي كل من يجرؤ على قولة الحق ).
              فعاد إبليس و قال لله تعالى : إنه يتباهى بعافيتهو قوته ..
              فأباح له الله جسد أيوب .. فمرض النبي بعد أن أصابه مرض جلدي ، فراح لحمه يتساقط ويتقيح وتفوح منه رائحة منتنة حتى هجره أهله و لم تبق معه إلا زوجته ..
              و في أوطاننا استباحت كل صنوف المرض و أنواع العلل أجساد هذه الأمة المحتسبة. تأتي أجيال تتوارث أمراض آبائها و أمهاتها.
              نعود لسيدنا أيوب ...
              فقد طلب إبليس اجتماعا طارئا معكبار المَرَدَة من الشياطين و الجن ..
              فقال شيطان عجوز محنك بخبث و دهاء و هويغمز غمزا ذو مغزى : كيف أخرجنا آدم من الجنة ؟
              فعرفوا أنه يقصد حواء سبيلالتسريب مفعول الوسوسة ..
              فهرعوا إلى زوجة أيوب .. و همسوا في أذنها بالوسواسالخناس .. و دلقوا علي صدرها فيح سمومهم ..
              فجاءت الزوجة إلى زوجها أيوب و قالتله : حتى متى يعذبك الله ؟ لماذا لا تدعوه لكي يُذْهِب عنك هذه المصائب ؟
              فقاللها أيوب الصابر بكل روية و حزم : كم مكثنا في الرخاء و النعم و الخير ؟
              قالت : ثمانون عاما ...
              قال : و كم مكثنا في هذا البلاء ؟
              قالت : سبع سنوات ...
              قال : أنا أستحي أن أطلب من الله رفع البلاء و لم أقض فيه مدة الرخاء والنعمة و الخير ..و الله لأضربنك إن شفيتُ مائة ضربة بالعصا ، لأن إيمانك بالله قدأصابه الضعف و الوهن..
              و أقْسم النبي الصابر بأن لا يأكل من يديها بعد ذاكاليوم.. فذهبت مغاضبة و بقى وحيدا يقاوم وسوسة إبليس له بأن يعصى ربه لأنه نسيه وعذبه و أبتلاه .. و لكنه ظل صامدا صابرا ..

              (
              هذه الأمة تؤمن بأن الله يدخرلها الخير .. لأنه قد ذاق الخير لسنوات ثم ذاق المر ثم عاد للخير .. و هكذا دواليك .. لذا فهو يثق بأن الله يمتحنه و يبتليه إلى حين .. نعم إلى حين .. )

              ثمرجعت زوجة أيوب بطعام .. فقال لها : من أين لك المال ؟
              ثم أكتشف لاحقا أنها قدقصًتْ شعرها و باعته و أتت بثمنه طعاما ..
              (
              لله درنا .. كم من رجل باع متاعهليغترب ؟ كم من رجل باع عقاره ليهرب من أمر محتوم ؟ كم رجل ترك كل ما يملك فرارا منواقع مرير و سلطان جائر ؟)
              ثم دعا أيوب ربه أن يشفيه .. فاستجاب الله له .. و أمره أن يستحمفي عين من عيون الجبل و أن يشرب من مائها .. فشفى بأمر ربه ..
              و وهبه الله مرةأخرى المال و البنين .. و أمره أن يحزم مائة عود من الريحان و يضرب زوجته ضربةواحدة حتى لا يحنث في قسمه الذي أقسمه ..

              و الآن :

              هل تُقْسِمون بضرب زوجاتكم مائةضربة بأغصان الرياحين ( ضربا غير مبرح ) إن رفع الله عنكم هذه المحن و هذهالابتلاءات ؟
              عندها .. ستجدون أن أغصان الرياحين قد أرتفع سعرها و دخلتْ السوقالأسود .. و حينئذ إما ضربتموهن بالعصي الغليظة ضربا مبرحا ( و هو أمر دونه خرط القتاد ).. أو حنثتم في قَسمكم ونِلتُم غضب الرب ..
              و أحلاهما علقم ....

              ***
              جلال داود

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #37
                الاسم: ركاد حسن خليل
                الدراسة: علوم بحرية.. ضابط ثان أعالي بحار
                +
                في سويسرا حيث أقيم الآن غيـّرت كلـيـّا عملي والتحقت بإحدى الكلـّيات ودرست
                CNC Programmer
                Computerized Numerical Control System.
                وحصلت على دبلوم في البرمجة. وهذا ما كننت أعمله قبل تقاعدي بسبب المرض
                أكتب الشعر العمودي والتفعيلي والنثري
                مهتم في الشأن السياسي وأكتب المقالة في كل ما يهم القارئ العربي المسلم..
                سواء المقالة السياسية أو الثقافية الأدبية والاجتماعية

                موضوع للنشر:

                [frame="7 10"]
                القراءة.. الكتاب.. نحن وهم
                ركاد حسن خليل

                بقي ربع ساعة لموعد القطار المغادر من مدينة "بيرن" * إلى مدينة "بيل" * حيث كانت وجهتي قبل أن أستقل هناك قطارًا آخر متوجّهًا نحو مدينة "غرينخن" * المدينة التي أسكن فيها..
                جلست أنتظر على مقعدٍ حديديّ أرقب من خلف تلك السحابة التي طغت على عينيّ وحجبت عنهما صفاء الصّورة.. المارّة وهم كثير كالجراد..
                فالمكان هو المحطّة الرئيسيّة للقطارات في العاصمة السويسريّة "بيرن".. والوقت هو ساعة انفضاض النّاس من أعمالهم متوجّهون إلى بيوتهم..
                وكان قبالتي قد وُضع صندوقًا من زجاج يتّسع لأكثر من ألفي نسخة من صحيفة "نظرة المساء" ( آبِند بليك) اليومية المجّانية التي تصدر بعد الظهر.
                وأخذت أحصي من يتناولون هذه الصحيفة لقراءتها.. وقد احترق دمي رغبة منّي في تناول إحداها رغم علمي بما فيها من توجيه مبرمج ولا يُسعدني من قريبٍ أو بعيد.. وحالَ مرضي بيني وبينها..
                نفذ الصّندوق عن آخره.. وإُعيد ملؤه من جديد.. وتكاد لا ترى مارًّا لا يأخذ هذه الجريدة ليقرأها..
                ماذا يشدّهم نحوها.. هل مجّانيتها؟ أم المادّة المقدّمة فيها؟
                إجابة هذين السؤالين ليس لها علاقة بصياغتهما ( أي السؤالين)
                لئنّ الإجابة هي.. ثقافة القراءة التي تُتقنها هذه الشعوب وتهواها بينما نحن أمّة "إقرأ" ليس لنا علاقة جدّيّة بالقراءة ومذاقاتها.. ما يُثير في النفس الحزن وفي القلب الألم لعظيمٍ يفوت شعوبنا على غفلة..
                قبل قليلٍ كنت بغرفة الانتظار عند الطّبيب..
                كان في الغرفة أربعةٌ آخرون ينتظرون معي.. اثنان منهما حمل كلّ منهما كتابًا يقرأ فيه.. والآخران يطالعان بمجلّتين من المجلات والجرائد التي وضعها الطّبيب خصّيصّا في غرفة الانتظار خدمةً لمرضاه.. وأنا أنظر وأتحسّر رغبةً في تقليد من يمارسون هوايتي ومتعتي..
                وعندما صعدت إلى القطار.. كان مكتظًّا عن آخره.. معظم النّاس كانوا يُطالعون جريدة "نظرة المساء" أو في كتابٍ ٍ يرافقهم بحقائبهم .. وأنا في قلبي غصّتين..
                غصّة على أمّتنا المجافية للكتاب والقراءة
                وغصّة على حالي من ما حجب بيني وبين الكتاب.
                تصدر في سويسرا صحيفتين فيدراليتين يوميّتين مجانيّتين
                توزّعان في محطّات القطار في كل المدن والقرى السويسريّة
                الأولى في الصّباح الباكر يتناولها الموظّفون والعمّال أثناء ذهابهم إلى أعمالهم واسمها "عشرون دقيقة" ( تسفانتسيغ مِنوتِن )
                والثانية تلك المسائية "نظرة المساء" ( آبِند بْلِك) التي يتناولوها بعد انتهاء أعمالهم
                إضافةً للكثير من الدّوريات الأسبوعية المحلّيّة على مستوى القرية والمدينة والمقاطعة..
                وأتساءل عن كم المعلومات التي يتلقّاها المواطن السويسري مُحَدّثَةً وإن كانت موجّهةً ومبرمجةً ولي في ذلك حديث.. وتلك التي يتلقّاها المواطن العربي؟
                هلاّ أدركنا الفرق بين سطح الأرض والسّحاب؟؟
                وهل من مجدّدٍ للعلاقة بين المواطن العربي والكتاب في أوطاننا السّليبة؟؟
                أسئلة برسم المسئول..
                -------
                * بيرن هي عاصمة سويسرا


                * بيل – غرينخن مدينتان تقعان في وسط غرب سويسرا
                [/frame]

                تعليق

                • ح ـنين عبدالجواد
                  عضو الملتقى
                  • 23-02-2011
                  • 100

                  #38
                  [align=center][frame="2 98"]أرغب بأن اكون معكم
                  وليس طمعا بمنصب
                  فلغتنا العربية تحارب حتى من قِبل أصحابها
                  فحتى ولو كنت قارئة لكم ومجتهدة
                  فهذا يشرفني ويقوي من عزيمتي ويعطيني الدفع للأمام
                  تقديري واحترامي [/frame][/align]
                  [CENTER]
                  [SIZE=5][COLOR=Purple]أول وأفضل إنتصار
                  [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Purple]هو الإنتصار [COLOR=Red]على[/COLOR] النفس وغزوها
                  [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Purple]لإنه عندما تغزوك نفسك [COLOR=Red]و[/COLOR]تنتصر عليك
                  يكون ذلك من أكثر الأمور[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Purple] [COLOR=Red]مدعاة[/COLOR] للعار والخجل

                  [/COLOR][/SIZE] [COLOR=Black][SIZE=5][COLOR=Black]أفلاطون [/COLOR][/SIZE]
                  [/COLOR]
                  [/CENTER]

                  تعليق

                  • بركات محمد عوض
                    عضو الملتقى
                    • 05-03-2011
                    • 65

                    #39
                    بالتأكيد فخر لكل من ينضم
                    وأكون ممنون لو أتيح ليا مكان بينكم
                    تمنياتى بمزيد من الرقى

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #40
                      78- فجر عبد الله
                      أهلا بك بين صفوف رابطة محبي اللغة العربية
                      ومرحبا في مجلتها الناشئة الشهرية
                      كصحفية نتمنى لك كل التوفيق
                      أرجو التفضل بطرح موضوع واحد مما ذكرت على الرابط التالي:

                      حتى يتم مراجعته ، وتبليغك بكلمة سر دخولك إلى المجلة إن شاء الله قريبا.

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #41
                        79- الأستاذ جلال داود
                        تحية وتقديرا
                        ومرحبا بك بين أعضاء مجلة رابطة محبي اللغة العربية
                        وأرجو أن يكون تسجيلك للمطلوب تعبيرا عن رغبتك في الانضمام لعضوية الرابطة أولا .

                        تعليق

                        • محمد فهمي يوسف
                          مستشار أدبي
                          • 27-08-2008
                          • 8100

                          #42
                          71- الأستاذ ركاد حسن خليل
                          عضويتك للرابطة تشريف لها
                          وكتابتك في مجلتها عنوان ثقافة واسعة نعرفها من خلال كتاباتك في الملتقى
                          فأهلا بك
                          أرجو نشر موضوعك على الرابط التالي:

                          حتي يتم تفعيل العضوية قريبا بإذن الله

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #43
                            80- الأستاذة ح ـنين عبد الجواد
                            أهلا بك قارئة وكاتبة متمنين لك قوة الدفع التي تحبينها
                            مع حبك للغتنا العربية الفصحى
                            فهل لك رغبة في عضوية الرابطة أولا قبل المجلة ؟
                            إن كان ذلك فتكرمي بتسجيل العضوية :
                            الاسم:
                            التخصص: ( المؤهل الدراسي)
                            موضوع جديد من إبداعك تودين نشره بالمجلة يسجل هنا أولا .
                            ولك تحياتي وتقديري.

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة بركات محمد عوض مشاهدة المشاركة
                              بالتأكيد فخر لكل من ينضم
                              وأكون ممنون ( ممنونا ) لو أتيح ليا (لي) مكان بينكم
                              تمنياتى بمزيد من الرقى
                              خدمات رابطة محبي اللغة العربية
                              اللغة العربية أخي
                              81- الأستاذ بركات محمد عوض
                              بابها مفتوح لكل من يحبها ،
                              ويتعلم صحة وسلامة نطقها وكتابتها كما يتعلم حب لغة القرآن الكريم
                              ويتخلق بأخلاقه .
                              أرجو أن تسجل عضويتك كالآتي (إن رغبت ) :
                              الاسم :
                              التخصص:
                              اكتب هنا موضوعا جديد من تأليفك يستحق أن ينشر بالمجلة
                              مع خالص الشكر لك

                              تعليق

                              • حســــن عبدالحميد الدراوي
                                أديب ومفكر
                                • 09-10-2009
                                • 73

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ الفاضل حسن الدراوي
                                شكرا لك
                                وأود أن تتكرم بإبداء رغبتك في عضوية رابطة محبي اللغة العربية ،بملء استمارة العضوية
                                الاسم:
                                التخصص: ( المؤهل الدراسي)
                                تقديم موضوع جديد مما تحب أن تضيفه إلى مجلة الرابطة يتعلق بشئونها المعلنة للأعضاء
                                مع جزيل الشكر والتقدير لجهودك الصحفية التي نتمنى من خلالها أن نتشرف بوجودك ضمن
                                أسرة التحرير المرتقبة . ولك احترامي.


                                بســـــم الله الرحمن الرحيم

                                الأثنين : 02 / 05 / 2011 م


                                الأخ الكريم أســـــتاذ محمد يوســـــف .... المحترم


                                الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                إســــمي : حســــــن عبدالحميد الدّراوي .


                                المؤهل : ليســــــانس لغة عربية


                                الموضــــوع : أدب الصمت





                                بســـــم الله الرحمن الرحيم

                                الأثنين : 02 / 05 / 2011 م

                                أدب الصــمت

                                بقلم :

                                حســــن عبدالحميد الدراوي


                                ذات يوم كنت أجلس بين أحبة وفُتح موضــــوعاً للنقاش والكل انبرى ليدلل على وجهة نظره وأحقيتها في الإمتثال لها ولكنني إلتزمت الصمت وجلســــتُ أنظر إلى هذا وذاك وســــــاعتها تذكرتُ كلاماً لأبي يرحمه الله قاله لي وقت كنتُ شـــــاباً وبعد أن إنفض المجلس جلســــتُ أتذكر كلام أبي عليه رحمة الله وأزيد عليه لعل الفائدة تكون فيه :


                                فالكلام ترجمان يُعبّر عن مستودعات الضمائر ويُخبر عن مكنونات السرائر ولا يمكن استرجاعه، ولا يقدر على رد شوارده فحقٌ على العاقل أن يحترز من زلـله بالإمساك عنه أو بالإقلال منه .

                                روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاذ بن جبل :
                                يا معاذ أنت سالم ما سكتَّ فإذا تكلمت فعليك أو لك .
                                وقال:


                                رحم الله من قال خيراً فغنم أو سكت فسلم .

                                وقال أمير المؤمنين عليه السلام:


                                اللسان معيار إطاشة الجهل وأرجحةالعقل .

                                وقال بعض الحكماء :


                                إلزم الصمت تُعَدُّ حكيماً جاهلاً كنت أو عالماً .

                                وقال بعض الأدباء:


                                سعُدَ من لسانه صموت وكلامه قوت .

                                وقال بعض البلغاء:


                                من أعوذ ما يتكلم العاقل أن لا يتكلم إلا لحاجة أو محجّة ولا يُفكّر إلا في

                                عاقبته أو في
                                آخرته .

                                وقال غيره:
                                إلزم الصمت فإنه يُكسبك صفو المحبة ويؤمنك سوء المغبة ويُلبسك ثوب الوقار ويكفيك مؤونة الإعتذار .

                                وقال بعض الفصحاء :


                                أعقِل لسانك إلا عن حق توضحه أو باطل تدحضه أو حكمة تنشرها أو نعمة تذكرها.

                                وقال بعضهم في ذلك شعراً:


                                رأيتُ العِزَّ في أدبٍ وعقلٍ .......... وفي الجهلِ المذلةُ والهوانُ


                                وما حسن الرجال لهم بحسنٍ .......إذا لم يسعد الحسن البيان

                                كفى بالمرءِ عيباً أن تراهُ ............. له وجهٌ وليسلهُ لسان

                                وللكلام شروط أربع :


                                الشرطالأول:


                                أن يكون الكلام لِداعٍ يدعو إليه إما في اجتلاب نفع أودفع ضرر.

                                الشرط الثاني:


                                أن يأتي به في موضعه ويتوخى إصابة فرصِه.

                                الشرط الثالث:


                                أن يقتصر منه على قدر حاجته .

                                الشرط الرابع:


                                أن يتخيّر اللفظ الذي يتكلم به.




                                ولنحلل كل شــــرط من الشروط الأربع


                                فالشرط الأول:

                                أن يكون للكلام داعٍ لأن ما لا داعي له يُعَدُّ هذيان وما لا سبب له يُعَدّ هجر,

                                ومن سامح نفسهُ في الكلام ولم يُراعِ صحّة دواعيه وإصابة
                                معانيه كان قوله

                                هذراً ولا ورائه معلولاً, كما حُكِيَ عن بن عائشة أن شاباً كان
                                يجالس الأحنف ويُطيل الصمت فأعجب ذلك الأحنف فخلت الحلقة يوماً فقال له الأحنف:
                                تكلم ياابن أخي فقال:


                                يا عم لو أن رجلاً سقط من شرف هذا المسجد هل كان يضرّه شيء ؟ فقال الأحنف: ليتنا تركناك مستوراً .


                                ثم تمثل الأحنف بقول الشاعر:

                                وكائنٍ نرى من صاحبٍ لك مُعجَب .... زيادته أو نقصه في التكلم

                                لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادهُ .....ولم يبقَ إلا صورةاللحم والدم


                                وحُكِيَ عن أبي يوسف الفقيه أن رجلاً كان يجلس إليه فيُطيل الصمت فقال له

                                أبو يوسف ألا
                                تسأل؟ قال: بلى متى يُفطر الصائمُ . قال : إذا غربت الشمس,

                                قال: فإن لم تغرب إلى
                                نصف الليل. قال: فتبسّم أبو يوسف وتمثـّل ببيتي الخطفي وهو جدجدير .

                                عجبتُ لإزراء العييي بنفسه ....... وصمت الذي قد كان بالقولِ أعلما

                                وفي الصمت ِسترّ للعييي وإنما ........ صحيفة لب المرء أن يتكلما

                                الشرط الثاني:


                                وهو أن يأتي بالكلام في موضعه لأن الكلام في غير حينه لا يقع موقع الإنتفاع

                                به, وما لا
                                ينفع من الكلام فهو هذيان وهجر. فإن قدّم ما يتقضّى التأخير كان

                                عجلة وخرقاً, وإن
                                أخّر ما يقتضى التقديم كان توانياً وعجزاً, لأن لكل مقام قولاً

                                وفي كل زمان
                                عملاً.


                                وقد قال الشاعر:


                                تضع الحديث على مواضعه ........ وكلامها من بعدها نذر


                                الشرط الثالث:

                                هو أن يقتصر منه على حاجته فإنّ الكلام إن لم ينحصر بالحاجة ولم يقدر

                                بالكفاية لم يكن لحدّه غاية ولا لقدره نهاية
                                , وما لم يكن من الكلام محصوراً

                                كان حصراً إن قصُرَ وهزراً إن
                                كثر.

                                ورويَ أنّ أعرابياً تكلّم عند رسول الله وطوّل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:


                                كم دون لسانك من حجاب؟


                                قال: شفتاي وأسناني.


                                قال صلى الله عليه وســــلم :

                                فإن الله عز وجل يكره الإنبعاث في الكلام.


                                فنضّر الله وجهه أوجز في كلامه فاقتصر على حاجته.

                                وقال بعض الحكماء:


                                من كثركلامه كثرت آثامه.
                                وقال ابن مسعود:


                                أنذركمفضول المنطق.


                                وقال بعض الحكماء:


                                مقتل الرجل بين فكيه.


                                وقال بعض الأدباء:


                                رُبَّ ألسِنَةٍ كالسيوف تقطع أعناق أصحابها وما ينقص من هيئات الرجال يزيد في بهائها وألبابها.


                                وقال النبي صلى الله عليه وســــلم :


                                أبغضكم إليّ المتفيهق المكثار والملحّ المهزار.


                                وقيل في منثور الحكم:


                                إذا تمال عقل نقص الكلام.


                                الشرط الرابع:

                                هو اختيار اللفظ يتكلم به فلان , اللسان عنوان الإنسان يترجم عن مجهوله ويُبرهن عن محصوله فيلزم أن يكون بتهذيب ألفاظه .

                                روي عن النبي صلى الله عليه أنه قال لعمّه العباس:
                                يعجبني جمالك .
                                قال: وما جمالي يا رسول الله؟


                                قال: لسانك.


                                وقال خالد بن صفوان:


                                ما الإنسان لولا اللسان إلا بهيمة مهملة.


                                وقال بعض الحكماء:


                                اللسان وزير الإنسان.


                                وقال بعض البلغاء:


                                ليس يصح اختيار الكلام إلا لمن أخذ نفسه بالبلاغة وكلفه الزوم الفصاحة حتى يصير متدرباً بها معتاداً لها, فلا يأتي بكلام مُستكره اللفظ ولامُختل المعنى, لأن البلاغة ليست على معانٍ مفردة ولا لألفاظها غاية وإنما البلاغة أن تكون بالمعاني الصحيحة مستودعة في الألفاظ الفصيحة فتكون فصاحة الألفاظ مع صحّةالمعاني هي البلاغة.

                                وقد قيل لليوناني:


                                ما البلاغة؟

                                قال: إختيار الكلام وتصحيح الأقسام.

                                وقيل ذلك للرومي فقال:


                                حسن الإختصار عند البديهة والغزارة يوم الإطالة .


                                وقيل للهندي فقال:


                                معرفةالفصل من الوصل.


                                وقيل للعربي فقال:


                                البلاغة ماحسُنَ إيجازه وقلّ مجازه وتناسب صدوره وإعجازه.


                                وقال ابن المقفع:


                                البلاغة قلة الحصر والجرأة على البشر.


                                وسُئِل الحجاج ابن القرية عن الإيجاز فقال:


                                هو أن تقول فلا تبطئ وأن تصيب فلا تخطئ.


                                وقال الشاعر:


                                خيرالكلام قليلٌ ......... على كثيرٍ دليلُ

                                والعَي معنى قصيرٌ ........ يحويهِ لفظٌ طويلُ

                                وفي الكلام فضولٌ ........ وفيه قالٌ وقيلُ

                                كان عبدالعزيز بن مروان يجزل عطاء من يعرب كلامه وينقص عطاء من

                                يلحن فيه, فسارع الناس في
                                زمانه إلى تعليم العربية, قال يوماً إلى رجلٍ

                                ممن أنت؟



                                قال:

                                من بنو عبد الدار, قال: تجدها في
                                جائزتك فنقصت جائزته مائة دينار لأنه

                                لحن في (بني) حيث قالها
                                {بنو} .


                                وما أحسن ما قال الشاعر في الصمت:


                                الصمت زينٌ والسكوتُ سلامة ..... فإذا نطقتَ فلا تكن مكثاراً


                                ما أن ندمتُ على سكوتي مرّة ....... ولقد ندمتُ على الكلامِ مِراراً


                                وعن علي أمير المؤمنين أنه قال:


                                ما حبس الله جارحةً في حصنٍ أوثق من اللسان :


                                الأسنان أمامه والشفتان من أمام ذلك واللهاة مطبّقة عليه والقلب من دون

                                ذلك, فاتق الله ولا تطلق هذا المحبوس من حبسه إلا إذا أمنت
                                شرّه.


                                خالص التحية والتقدير

                                محبكم

                                حســــن عبدالحميد الدراوي
                                __________________

                                أســــتاذي الفاضل :

                                ومن مؤلفاتي :


                                في الشــــــعر :



                                ـ ديوان في دوحتي ، ديوان في غربتي .


                                وتحت الطبع :



                                ـ في وحـدتي .

                                في الأدب :ـ


                                ـ رسالة إلى ولدي .



                                ـ هؤلاء هم ماتوا على طاعة .

                                في القصــــة القصيرة :


                                ـ في قريتي .


                                تحياتي أخي الكريم
                                التعديل الأخير تم بواسطة حســــن عبدالحميد الدراوي; الساعة 02-05-2011, 19:58.
                                د . حســــــن الدّراوي

                                ـ عضو إتحاد كُتاب مصـــــر .
                                ـ عضو كُتاب الإتحاد الأفروأســــيوي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X