كانَ يحمل في يده اليمنى دمية يحركها بخفة ، وكانت جموع الأطفال
تصرخ : " يالله يا أراجوز كمل الحكاية .
عم بسيوني ؛رجل فكاهي لهُ حكاية عشق مع الدمى ..كانت تعني لهُ
حياة خاصة على خشبة مسرح الحياة..شخوص فقط هوَ من يرسم
خطوطها العريضة ويحدد مسارها ونهاية مطافها.."الملك المطلق"- هذا
ما أطلقهُ على نفسه ،والأراجوز هذا ما أطلقهُ الأطفال عليه.
سألتهُ مرة حفيدتهُ :جدي، لمَ لم تدرس لتكون مهندسا أو محاميا ناجحاً
فأنتَ لكَ فكر متقد .
ضحكَ يومها ،ثمَ قالَ لها بينما الغيوم ابتدأت تتلبد بسماء حياته:
والدي كانَ رجلا فقيراً ..
تصرخ : " يالله يا أراجوز كمل الحكاية .
عم بسيوني ؛رجل فكاهي لهُ حكاية عشق مع الدمى ..كانت تعني لهُ
حياة خاصة على خشبة مسرح الحياة..شخوص فقط هوَ من يرسم
خطوطها العريضة ويحدد مسارها ونهاية مطافها.."الملك المطلق"- هذا
ما أطلقهُ على نفسه ،والأراجوز هذا ما أطلقهُ الأطفال عليه.
سألتهُ مرة حفيدتهُ :جدي، لمَ لم تدرس لتكون مهندسا أو محاميا ناجحاً
فأنتَ لكَ فكر متقد .
ضحكَ يومها ،ثمَ قالَ لها بينما الغيوم ابتدأت تتلبد بسماء حياته:
والدي كانَ رجلا فقيراً ..
نظرَ حالياً للأطفال الضاحكين ووجدَ حفيدتهُ تقفز فرحة وتشير إلى الدمية
بانفعال ظاهر: هذهِ الدمية هيَ جدي ..أتعلمون يا أصدقائي ،أنهُ
يقضي نهارهُ في التدرب على الكلام من بطنه ليسعدنا ويرسم لنا
مستقبلاً مشرقاً بعيداً عن شطف الفقر.
تحركت شفاههُ لتنطق بكلمة علّهُ يغادر مسار قطار أفكاره ،لكن
شعرَ بأنَ الكلام قد غادره..أيعقل أنَ حفيدتهُ الصغيرة على علمٍ
بفلسفتهِ التي عانقها منذُ بداية أظفاره!!
بانفعال ظاهر: هذهِ الدمية هيَ جدي ..أتعلمون يا أصدقائي ،أنهُ
يقضي نهارهُ في التدرب على الكلام من بطنه ليسعدنا ويرسم لنا
مستقبلاً مشرقاً بعيداً عن شطف الفقر.
تحركت شفاههُ لتنطق بكلمة علّهُ يغادر مسار قطار أفكاره ،لكن
شعرَ بأنَ الكلام قد غادره..أيعقل أنَ حفيدتهُ الصغيرة على علمٍ
بفلسفتهِ التي عانقها منذُ بداية أظفاره!!
وقفَ فجأة ليستنشقَ هواءاً عميقاً ثم حملَ دميتهُ ومضى
مخلفاً وراءهُ الأطفال يتصايحون :لمَ ذهبتَ يا أراجوز ،نريد أن تكمل
لنا الحكاية؟
سمعت حفيدتهُ همساته الحزينة التي هبت على قلبها كالعاصفة
المنذرة بالشؤم :وهل الحكاية ستعيد لي ذراعي المبتورة ؟
مخلفاً وراءهُ الأطفال يتصايحون :لمَ ذهبتَ يا أراجوز ،نريد أن تكمل
لنا الحكاية؟
سمعت حفيدتهُ همساته الحزينة التي هبت على قلبها كالعاصفة
المنذرة بالشؤم :وهل الحكاية ستعيد لي ذراعي المبتورة ؟
تعليق