لبِس معطفهُ الصُّوفيّ بنهمٍ، لأنّه اِستعجل البرْد.. فحرارةُ لوعة الفُراق أبْقتْه حبيسَ قطبه الجليديّ"المتعمّد".
"لماذا اِختارت الفراقَدون وداعٍ ؟،لمْ أنته من عشقها، نظراتها تسكنُ وسادتَها ولمساتُها المكهربة تتخلّلُ شراشِفَ سريري كلّما دعاني النّومُ لأن أنس".
أمّا هي فقد فضّل خيالُها غُرفَ بيتهِ الصّغير كمعبدٍ تطوفُ داخل جوارحهِ، تسْكبُ الدّموعَ لتُزْهر الذكرياتُ
كما خطّطا لها سويًّا ذات صيْفٍ مليئ بالقبَلِ و الدُّموعِ.
يُناديها دخانُ سيجارته ليلُفَّها كرضيعٍ سيّئ الحظّ ، يُبقيه يسبحُ بين بلاط قلبه المُخدّرِ وسقفِ هيامه المُغتالِ..علّه يحْظى بنظْرتها السّرمديّة ؛ حتّى يتذوّقا
مليًّا مرارة ما يسمعونه من أخبار رماديّة مُنبعثة من صندوق نفايات الأحداث المرعبة.
"لا داعي يا حبيبتي للخوفِ..فانا بخير، وحتّى بيتُنا كذلك..نحنُ لا نملكُ قنابلا موقوتة أو أسلحة مخبّأة نُعتقلُ من أجلها..كلُّ ما لديّ قلْبي هذا...مازال ينبُضُ حتّى يُحبّك للأبد.."
يغضبُ الطّيف "المُحَبُّ"و يهبط إلى الأرضِ حيثُ يسكنُ القلبُ "المُحِبُّ" مُتوسدًا همومَ اِخوته المنتحرين بالنيران العادية والمغتالين بأخرى صديقة.
تُغمضُ عينيه بأنينها الباكي؛ بعد أنْ مسحتْ أناملُها الشفّافة عبرات الفرح منهما..أمّا هو فيرحلُ قلبُهُ إلى جموعِ القلوب السّابحة أعالي السّماء؛ توّزعُ رحمتها
على تلك المُعذبة في الأرض ، وسط صُراخ القنابل وغضب النيران الصّديقة..فالوقتُ لمْ يعُدْ مناسبًا للحياة
فيها..لأنّ قُلوبَ ساكنيها...قدْ مــــــــاتتْ..
"لماذا اِختارت الفراقَدون وداعٍ ؟،لمْ أنته من عشقها، نظراتها تسكنُ وسادتَها ولمساتُها المكهربة تتخلّلُ شراشِفَ سريري كلّما دعاني النّومُ لأن أنس".
أمّا هي فقد فضّل خيالُها غُرفَ بيتهِ الصّغير كمعبدٍ تطوفُ داخل جوارحهِ، تسْكبُ الدّموعَ لتُزْهر الذكرياتُ
كما خطّطا لها سويًّا ذات صيْفٍ مليئ بالقبَلِ و الدُّموعِ.
يُناديها دخانُ سيجارته ليلُفَّها كرضيعٍ سيّئ الحظّ ، يُبقيه يسبحُ بين بلاط قلبه المُخدّرِ وسقفِ هيامه المُغتالِ..علّه يحْظى بنظْرتها السّرمديّة ؛ حتّى يتذوّقا
مليًّا مرارة ما يسمعونه من أخبار رماديّة مُنبعثة من صندوق نفايات الأحداث المرعبة.
"لا داعي يا حبيبتي للخوفِ..فانا بخير، وحتّى بيتُنا كذلك..نحنُ لا نملكُ قنابلا موقوتة أو أسلحة مخبّأة نُعتقلُ من أجلها..كلُّ ما لديّ قلْبي هذا...مازال ينبُضُ حتّى يُحبّك للأبد.."
يغضبُ الطّيف "المُحَبُّ"و يهبط إلى الأرضِ حيثُ يسكنُ القلبُ "المُحِبُّ" مُتوسدًا همومَ اِخوته المنتحرين بالنيران العادية والمغتالين بأخرى صديقة.
تُغمضُ عينيه بأنينها الباكي؛ بعد أنْ مسحتْ أناملُها الشفّافة عبرات الفرح منهما..أمّا هو فيرحلُ قلبُهُ إلى جموعِ القلوب السّابحة أعالي السّماء؛ توّزعُ رحمتها
على تلك المُعذبة في الأرض ، وسط صُراخ القنابل وغضب النيران الصّديقة..فالوقتُ لمْ يعُدْ مناسبًا للحياة
فيها..لأنّ قُلوبَ ساكنيها...قدْ مــــــــاتتْ..
تعليق