بصراحة شديدة يا أعزائي...كنت متردداً أن أبوح بهذه القصة لأي كان، لكنني اليوم لم أعد أحتمل، سأرويها ولتقولوا عني ما تريدون....مجنون.....مهلوس....مريض نفسي......لكني أقسم لكم أنها الحقيقة، نعم هي حقيقة للأسف......هناك ديك حي يعيش في بطني، هيا اضحكوا واستهزؤوا قدر ما تشاءون، لكن ذلك لن يغير من الأمر شيئاً.
بدأ الأمر أيها السادة كما أذكر في ليلة أول يوم من أيام امتحانات الثانوية العامة، في تلك الليلة عندما أويت إلى فراشي كانت الساعة قد تخطت الثانية عشرة، وكان جميع من في البيت نياماً.....أخذت مضجعي وتلحفت.....فجأة صاح الديك صيحة واحدة، في البداية اعتقدت أن النافذة مفتوحة.....لكنها كانت مغلقة، عدت لمرقدي، عاد الديك ليصيح بصوت أقوى هذه المرة.....قلت في نفسي لا بد أن أحد أخوتي الصغار قد ألقى لعبة صغيرة تصدر هذا الصوت، أضأت المصباح وفتشت الغرفة ولم أجد شيئاً......عدت محاولاً النوم، وعاد الديك للصياح كأنه يؤذن لصلاة الفجر، استمر في الصياح وكان بين كل صيحة وأخرى أقل من دقيقة، تضايقت بشدة، عزمت على أن أقوم بسرعة وأشعل المصباح بمجرد أن يبدأ الديك بالصياح لأكتشف مكانه......كنت متحفزاً منتظراً، بدأ صيحته وقفزت أنا لأضيئ المصباح....لكن...بمجرد أن تحركت كأن شيئاً كتم صوته فتقطع في البداية ثم انكتم......بقيت على هذه الحالة حتى الثالثة صباحاً......نمت من التعب وتوقعت أن الأمر قد انتهى بانقضاء تلك الليلة إلا أن الأمر لم يكن كذلك.....
للقصة بقية....
بدأ الأمر أيها السادة كما أذكر في ليلة أول يوم من أيام امتحانات الثانوية العامة، في تلك الليلة عندما أويت إلى فراشي كانت الساعة قد تخطت الثانية عشرة، وكان جميع من في البيت نياماً.....أخذت مضجعي وتلحفت.....فجأة صاح الديك صيحة واحدة، في البداية اعتقدت أن النافذة مفتوحة.....لكنها كانت مغلقة، عدت لمرقدي، عاد الديك ليصيح بصوت أقوى هذه المرة.....قلت في نفسي لا بد أن أحد أخوتي الصغار قد ألقى لعبة صغيرة تصدر هذا الصوت، أضأت المصباح وفتشت الغرفة ولم أجد شيئاً......عدت محاولاً النوم، وعاد الديك للصياح كأنه يؤذن لصلاة الفجر، استمر في الصياح وكان بين كل صيحة وأخرى أقل من دقيقة، تضايقت بشدة، عزمت على أن أقوم بسرعة وأشعل المصباح بمجرد أن يبدأ الديك بالصياح لأكتشف مكانه......كنت متحفزاً منتظراً، بدأ صيحته وقفزت أنا لأضيئ المصباح....لكن...بمجرد أن تحركت كأن شيئاً كتم صوته فتقطع في البداية ثم انكتم......بقيت على هذه الحالة حتى الثالثة صباحاً......نمت من التعب وتوقعت أن الأمر قد انتهى بانقضاء تلك الليلة إلا أن الأمر لم يكن كذلك.....
للقصة بقية....
تعليق