"الدُّونكيشية" [الدونكيخية] أو العنترية الوهمية !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

    شكرا لك اخي و بحق استمتعت بردك،

    وانت تتميز بشخصيتك وخفة دمك،
    لك ودي و احلى تحياتي.



    العفو أخيتي ريما الكريمة !
    أحاول أن أخفف عن إخوتي بعض الكآبة التي نعاني منها جميعا !
    إنني عندما أقرأ بعض ما يكتب هنا أصاب بالإحباط و أرغم نفسي على الابتسام !

    تحيتي الأخوية !
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • إيمان عبد الغني سوار
      إليزابيث
      • 28-01-2011
      • 1340

      #17
      حسين ليشوري

      نعم نعم صدقت أيها الفاضل, أتوقع نحن بحاجة لكتب تنير الروح
      قبل أن نحتاج لكتب تثقيفية للعقل و إلا ألأخرى ستقضي على كل إمكانيات الأولى..
      وأخيراً حصلت على إجازة ولو فترة قصيرة جداً
      ولكم أنا سعيدة بأني سأقضيها لأثري نفسي بمقالات التي تتسم
      بوضوح الفكرة وتنظيمها المنطقي الموجز .
      سلمت أستاذي الفاضل ودمت بخير وسلام.

      تحياتي وصبــاحك زهــرة الشمــس:


      التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 27-07-2011, 04:39.
      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
        حسين ليشوري
        نعم نعم صدقت أيها الفاضل, أتوقع نحن بحاجة لكتب تنير الروح
        قبل أن نحتاج لكتب تثقيفية للعقل و إلا الأخرى ستقضي على كل إمكانيات الأولى..
        وأخيراً حصلت على إجازة و لو فترة قصيرة جداً
        ولكم أنا سعيدة بأني سأقضيها لأثري نفسي بمقالات تتسم
        بوضوح الفكرة و تنظيمها المنطقي الموجز .
        سلمت أستاذي الفاضل ودمت بخير وسلام.
        تحياتي و صبــاحك زهــرة الشمــس...
        أهلا بك أختي الكريمة إيمان و عاش من قرأ لك،
        عساك بخير و إجازة طيبة و مفيدة و مثرية لك روحيا و فكريا إن شاء الله تعالى.
        يحتاج الإنسان إلى أغذية كثيرة متنوعة مادية و معنوية و روحية لكنه لجهله و
        تسرعه و لعدم مبالاته بالعواقب يفضل المادية على المعنوية و الأخرى الروحية
        فيشقى و هو يظن لجهله و حمقه أنه سعيد بما يحصل عليه من "الماديات" التي تشغله و تبعده عن الغرض الذي وجد من أجله و هو أن يعيش بروحه و عقله قبل جسده الترابي الفاني !
        انظري إلى أسباب تعاسة الناس فستجدينها في الماديات أكثر مما هي في العقليات أو الروحيات و مع هذا فالناس يحرصون على الماديات و هي سبب شقائهم و تعاستهم عموما، و هذا لا يعني أننا نستغني كلية عن الماديات، لا، فهذا تطرف مضر جدا هو كذلك، لكن الاعتدال فيها مطلوب و الحرص على التوازن من هموم العقلاء فلا إفراط و لا تفريط !
        سعدت بمرورك الزكي و تعليقك الذكي،
        و دمت على هذا التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
        تحيتي و تقديري.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • إيمان عبد الغني سوار
          إليزابيث
          • 28-01-2011
          • 1340

          #19
          شكراً لك أخي وأستاذي الفاضل
          صدقت الدعوة الوسطية هكذا علمنا الدين السمح
          قرأت ذات مرة كتاب عجائب العقل البشري ومن ضمنه
          كيف توصل العلم إلى تحقيق التحكم في وظائف الجسم اللاواعية
          قالوا إن المشاعر تقوم على درجة عالية من العمق والتعقيد,وأن تَعَرفهم بهذه المشاعر
          يكون بشكل غامض,وبالتالي التجأ الأطباء في بعض الأمراض إلى العلاج دون عقار أو أشعة
          بل معتمدة فقط على الإرادة الخالصة الواعية للمريض.وهذا ما يبين قدرة الإله سبحانه وتعالى
          إن الأمر بيدنا وعلينا أن نوجه مصدر التحكم بنا(العقل) بالتـــقوى ,هكذا لن نتوه وسنغذي الجسد والروح
          معذرة على الإطالة أستاذ حسين ودمت بخير.
          " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
          أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
            شكراً لك أخي وأستاذي الفاضل
            صدقت الدعوة الوسطية هكذا علمنا الدين السمح
            قرأت ذات مرة كتاب عجائب العقل البشري ومن ضمنه
            كيف توصل العلم إلى تحقيق التحكم في وظائف الجسم اللاواعية
            قالوا إن المشاعر تقوم على درجة عالية من العمق والتعقيد,وأن تَعَرفهم بهذه المشاعر
            يكون بشكل غامض,وبالتالي التجأ الأطباء في بعض الأمراض إلى العلاج دون عقار أو أشعة
            بل معتمدة فقط على الإرادة الخالصة الواعية للمريض.وهذا ما يبين قدرة الإله سبحانه وتعالى
            إن الأمر بيدنا وعلينا أن نوجه مصدر التحكم بنا(العقل) بالتـــقوى ,هكذا لن نتوه وسنغذي الجسد والروح
            معذرة على الإطالة أستاذ حسين ودمت بخير.
            أهلا بك أختي الكريمة إيمان و سهلا،
            و معذرة عن التأخر في شكرك على هذا التعليق الممتاز.
            إن المرء، لجهله و غفلته، يشغل نفسه بالصغائر و الحقائر فيعتني بجسده و مظهره،
            و ينسى تماما ما هو به إنسان : روحه و عقله، فيتعب و يشقى و يمرض، و هو السبب وراء ذلك كله ثم نراه يلوم غيره و يلعن الدنيا وما فيها و من فيها، و ينسى، مرة أخرى، أنه منها هو أيضا ! نراه يتنظر التغيُّر في الناس و هو لا يبذل جهدا ليتغير إلى الأفضل و قد نراه يلوم الناس على عيوبهم التي هي فيه لكنه، لأنانيته و ضعف بصيرته، يعيبها في غيره و هي المتجذرة فيه، و هكذا ...
            العقل البشري آية جليلة من آيات الله في الخلق و ما عرف منه و اكتشف قليل من قليل و لا يزال العلماء يكتشفون أسراره يوما بعد يوم و في كل مرة تنبهرون مما يكتشفون حتى ينسيهم الجديد المبهر القديم المبهر في حينه !
            تحت يدي كتاب الدكتور اللبناني الأصل الأمريكي الجنسية دانيال ج.آمين "غير من عقلك تتغير حياتك" و هو كتاب نفيس جدا فيه برنامج للتغلب على القلق و الاكتئاب و الهواجس و الغضب و الاندفاع، و هو دراسة علمية عن الدماغ و مكوناته و خباياه و خفاياه، كتاب جدير بالقراءة حقا !
            أشكر لك أختي إيمان تفاعلك البناء الذي يغني فعلا و لا يلغي.
            تحيتي و تقديري و شكري
            و لا تعتذري أبدا مني على إطالة أو استرسال فمنك أستفيد.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              "الدونكيخية" بدلا من "الدونكيشية"

              أرى استبدال "الدونكيشيبة " المنحوتة من "الدون كيشوت" بـ"الدونكِيخية" المنحوتة من "الدون كِيخوت" أو "دون كيخوطي دي لا مانتشا" و هو النطق الصحيح على ما يبدو لاسم بطل قصة الروائي الإسباني "سيرفاتيس" أو "ميغيل دي ثيربانتس سابيدرا"، و الله أعلم ثم العارفون باللغة الإسبانية.
              قراءة ممتعة وحذار من "الدونكيخية" المفرطة.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • الهويمل أبو فهد
                مستشار أدبي
                • 22-07-2011
                • 1475

                #22
                الأستاذ الفاضل ليشوري
                السلام عليك وعلى الجيمع

                وتحية حارة بعد طول انقطاع

                أما بعد

                فقد أثرت فضولي لأبحث عن نطق الـ(دون كي يوتي) الصحيح فوضعتها في محرك (ترجمة) الشيخ قوقل وأصدرت له أمر لفظها الأسباني. فجاء اللفظ تماما بما أظنك أرسلت الإشارة إليه (عبر لغة ساكسو-أنجولية).

                كل عام وأنت وكل من تحب بألف خير ونعمة وصحة

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ الفاضل ليشوري: السلام عليك وعلى الجيمع وتحية حارة بعد طول انقطاع.
                  أما بعد، فقد أثرت فضولي لأبحث عن نطق الـ(دون كي يوتي) الصحيح فوضعتها في محرك (ترجمة) الشيخ قوقل وأصدرت له أمر لفظها الأسباني. فجاء اللفظ تماما بما أظنك أرسلت الإشارة إليه (عبر لغة ساكسو-أنجولية).
                  كل عام وأنت وكل من تحب بألف خير ونعمة وصحة
                  و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
                  أهلا بك أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد و عساك بخير وعافية.
                  ثم أما بعد، الشبكة العنكبية الكونية" مصدر تثقيف لمن أراد الثقافة كما أنها مصدر تسخيف لمن ابتغى السخافة، و كنت كتبت اسم بطلنا كما تعلمته في المدرسة قديما ثم راجعت نفسي للتأكد من نطقه الصحيح، هذا القصد الظاهر، أما القصد الخفي فقد أحببت بعث الموضوع من مرقده و قد استفحلت ظاهرة "الدونكيخية" في العرب "العنتريين" أو المتعنترين بالأصالة.
                  تحيتي و مودتي و شكري المتكرر على تفاعلك الطيب مع كتاباتي المتواضعة.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    "الدُّونكيشية" [الدُّونكيخية] أو العنترية الوهمية ظاهرة مستمرة.

                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    "الدُّونكيشية" [الدُّونكيخية] أو العنترية الوهمية
                    [align=justify]صغت هذه المفردة: "الدونكيشية" [الدونكيخية] من اسم، أو لقب، "الدون كيشوت دو لا مانش" [الدون كيخوت] بطل قصة الأديب العسكري الإسباني الشهير "ميغال سيرفانتيس" (1616/1547) الذي كان مسجونا في إحدى جزر الجزائر القريبة من العاصمة الجزائرية عند محاولة إسبانيا احتلال الجزائر في القرن السادس عشر حتى فدي بالمال مع بعض زملائه المسجونين، و صغتها قياسا على "العنكبية" من العنكبوت مثل "الحضرمية" من حضرموت.

                    و لمن قرأ رواية "الدون كيشوت" [الدون كيخوت] أو شاهد الفلم، أو حتى الرسوم المتحركة، الذي يروي مغامراته العجيبة و معاركه الغريبة مع طواحين الهواء يعرف حتما أن البطل الغريب الأطوار رجل مريض نفسيا يظن أنه فارس مغوار ! و مع المتعة التي تجلبها قراءة الرواية المنشورة أصلا في جزأين فإنها لا تهمنا كثيرا بقدر ما تهمنا "نفسية" الفارس الشجاع مع الطواحين، طواحين الهواء العملاقة.

                    لم أكتب هذه الكلمة للحديث عن "الدون كيشوت" [الدون كيخوت]، فهو لا يهمني كثيرا إلا في حدود التمثيل للشخصية المريضة و التي تظن أنها على الحق و الصواب و غيرها على باطل و خطأ، و لها في كل موقف رأي و حكم و حجة و دليل و برهان، لا، لم أكتب كلمتي هذه للتنويه بالدون كيشوت [الدون كيخوت] و لا بمؤلف قصته و إنما كتبتها للحديث عن من يعاني أعراضه و يتصف بصفاته فيصير مثله في "دونكيشيته" [دونكيخيته] و هو لا يدري و كم في حيواتنا من المصابين بـ "الدونكيشية" [الدونكيخية] المزرية و لا سيما في المسئولين و أصحاب المناصب عندنا في الأمة العربية.

                    "الدونكيشية"[الدونكيخية]، أو العنترية الوهمية فهذه مثل تلك، داء ما له دواء إلا ... الضحك أو التسلي بسرد حكاياتها و التندر بقصصها الممتعة و أحسب أن ما يجري في الوطن العربي عموما لونا من ألوان "الدونكيشية" [الدونكيخية]، أو العنترية الوهمية، يتطلب منا التأمل للفهم أو التألّم من الهمِّ و ما أكبرَ الهمَّ العربي في هذا الزمن الغبي [الرديء].[/align]

                    البُلَيْدة، يوم الثلاثاء 13 جمادى الثانية 1432، الموافق 17 مايو 2011، كتبت الآن !

                    أحب العودة، والعَوْدُ أحمدُ، إلى مواضيعي القديمة من حين إلى آخر لثلاثة أسباب، أولها لقراءة ما كتبت والاستمتاع به مرة أخرى، والثاني لأصحح ما قد يكون فيه من الأخطاء اللغوية أو النحوية أو الإملائية أو التعبيرية أو الفكرية فأضع التصحيح بين [...] للتفريق، وأما الثالث فلأنظر هل ما قلته سابقا ما زال ساريا حتى الآن أم تغير؟ وكم يكون تعجبي كبيرا لما أجد أن ما سطرته في حينه منذ مدة لا يزال ساريا أو جاريا الآن ولعله سيقبى كذلك إلى حين بل إلى أحايين كثيرة وطويلة (يجمع "حين" على أحيان وأحايين) لأن "الدونكيخية" مرض نفسي سيبقى في البشر ما داموا بشرا وما دامت نفوسهم بين جنوبهم تحركهم وتأمرهم وتنزغهم فإن هي رحلت عن الدنيا رحلت برحيلها دونكيخيتهم المزمنه معهم أو، وهذا المأمول، أن يعالجوا منها وهم أحياء فيريحوا أنفسهم ويريحوا غيرهم.

                    ثم أما بعد، أغتنم هذه الفرصة السانحة لأسأل من عندهم علم أو معرفة أو خبرة في المجال النفسي عن أسباب هذا الداء النفسي الطريف، رغم خطورته وآثاره على المصاب به وعلى المجتمع الموجود فيه، وما هي مظاهره حتى يتسنى لنا كشفها والتحذير منها؟

                    فما رأيكم دام فضلكم؟

                    قراءة ممتعة.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    يعمل...
                    X