[align=justify]
الأستاذة الفاضلة سحر الخطيب،

أهلا وسهلا بحضرتك. لا شك في أن المسلم، مهما قلب وحاول، لن يهضم مثل هذا الكلام.

وتأليه الحاكم ــ حقيقة أو مجازا ــ عقدة تجاوزتها الأمم المتحضرة، وأرجو أن يتمكن العرب من تجاوزها وتجاوز كلمات مثل: "الزعيم" و"القائد" الخ، لأن هذه الكلمات لا تكون إلا عند الشعب ــ القطيع.

وتحية طيبة.[/align]

[align=justify]
الأخ الفاضل الأستاذ مصطفى الصالح،

بغض النظر عن كفر قائل هذا الكلام من عدمه، فإن تأليه الحكام بإطلاق صفات الربوبية عليهم طغيان لأن فيه تجاوزا للحد الذي ضربه الخالق على المخلوقين. والطاغوت في اللغة الذي يتجاوز الحد. قال تعالى لموسى عليه السلام: (اذهب إلى فرعون إنه طغى) الآية، ذلك أن فرعون طغى أي تجاوز حد المخلقوين وادعى الربوبية لنفسه (فقال أنا ربكم الأعلى) الآية.

ففي قول المتصل طغيان بالمفهوم العقدي، وفي تخريج المذيع له تبرير للطغيان بالمفهوم العقدي.

وأنا لا أظن أن الرئيس السوري بشار الأسد يهش ويبش لمثل هذا الكلام، لكنه الواقع الشاذ الذي أنتج مثل هذه النماذج الشاذة أيضا.

نسأل الله السلامة.

وتحية طيبة.[/align]

[align=justify]
لا فض فوك أخي الحبيب منذر، وأنا ذاكرتي لا تزال تختزن هذا البيت لأحد البعثيين، كانوا يخططونه بالخطوط الجميلة على يافطات كبيرة يعلقونها في ساحات المدن الكبيرة في عدوان على أذواق الناس ومعتقداتهم الدينية واستفزاز لهم .. ويروى البيت أيضا هكذا:
[/align]
[align=justify]
ومما أحفظ أيضا سماعا:


وأدبيات القوم مليئة بمثل هذا الكلام.

وهلا وغلا!
[/align]

[align=justify]
أجل أخي الكريم الأستاذ عبدالعزيز عيد،

هذا كفر وشذوذ أنتجته إيديولوجية حزب البعث وعقلية تأليه الحاكم الشرقية الذي أنتجت "الزعيم" الذي لا يكون إلا عند الأمةـالقطيع.

وتحية طيبة عطرة.[/align]

[align=justify]
أهلا بك وبمرورك أخي الأستاذ فواز أبو خالد.

صار الخوف من الحاكم في بلادنا أكبر من الخوف من الله، جلت قدرته وحلت بالظالم نقمته.

وتحية طيبة عطرة.[/align]