ولمّا دَنَت من قُبلَةِ الرَّصاص
فُتِّحَتْ أبوابُ السؤال
فانسَلَّ ساقُها من الماء
كالرِّشاء
فقلت:هل يبس الماء؟
قالت:وما حاجتي كانت.. إلا أن ألدَ غديراً .. لا يعرفُ الماءَ
ومخاضُهُ عسير
قلت: فما بالي أعومُ على مناقبِ السُّكونِ؟..وصفات الآلهة..؟
قالت:حين تسقطُ السماءُ.. يقعُ الفعلُ
..كان جبيني مثقلاً بالورع
فامتثلتُ..وأنشأت في خاصرتي وجعاً لا يموت
كنت أراقبُ.. كيف تولدُ الحكمةُ عندَ نهايةِ الطَّريق
قالت:ما بالكَ؟
قلت: ألا تبقين؟! وقد انقشَعَ الغبارُ..وارتفع قرصُ الشمس؟
قالت:أراك..حين لا أراك
بكيتُ..حتى ابتلَّت خاصرتي..وجعلتُ من النَّارِ منبرا
وتوضأتُ..تيمُّماً بالجمر
فسقط الشعراء..أمّا الشِّعرُ..فكان غيمةً
قالت:عصاك.. تلك هي
فاضربني..قبل يُدفَنُ الرَّصاصُ غريباً
قلت: حدثيني عن العصا
قالت:هي خوف..سَلَفُهُ الجهل
وهي علمٌ بالخوف..وسطوةٌ للغدرِ
وهي النَّاقوسُ..حين لابُدَّ
نثرتُ عيني في الأرض
كان الشَّجرُ يستوطنُ الأرضَ ..قبل النُّحاةِ
فأدركتُ..(لا بدَّ )
فقمتُ..
قد أفزعني ثباتُ المكانِ
كادت قدمي..تزلُّ
لو لم تكنِ الطُّيورُ..
وفرَّ الرصاصُ..غريباً
قالت: أوتضربني؟
قلت: عصاي في الأرضِ
فتعالي..واملئي الدِّلاء
فُتِّحَتْ أبوابُ السؤال
فانسَلَّ ساقُها من الماء
كالرِّشاء
فقلت:هل يبس الماء؟
قالت:وما حاجتي كانت.. إلا أن ألدَ غديراً .. لا يعرفُ الماءَ
ومخاضُهُ عسير
قلت: فما بالي أعومُ على مناقبِ السُّكونِ؟..وصفات الآلهة..؟
قالت:حين تسقطُ السماءُ.. يقعُ الفعلُ
..كان جبيني مثقلاً بالورع
فامتثلتُ..وأنشأت في خاصرتي وجعاً لا يموت
كنت أراقبُ.. كيف تولدُ الحكمةُ عندَ نهايةِ الطَّريق
قالت:ما بالكَ؟
قلت: ألا تبقين؟! وقد انقشَعَ الغبارُ..وارتفع قرصُ الشمس؟
قالت:أراك..حين لا أراك
بكيتُ..حتى ابتلَّت خاصرتي..وجعلتُ من النَّارِ منبرا
وتوضأتُ..تيمُّماً بالجمر
فسقط الشعراء..أمّا الشِّعرُ..فكان غيمةً
قالت:عصاك.. تلك هي
فاضربني..قبل يُدفَنُ الرَّصاصُ غريباً
قلت: حدثيني عن العصا
قالت:هي خوف..سَلَفُهُ الجهل
وهي علمٌ بالخوف..وسطوةٌ للغدرِ
وهي النَّاقوسُ..حين لابُدَّ
نثرتُ عيني في الأرض
كان الشَّجرُ يستوطنُ الأرضَ ..قبل النُّحاةِ
فأدركتُ..(لا بدَّ )
فقمتُ..
قد أفزعني ثباتُ المكانِ
كادت قدمي..تزلُّ
لو لم تكنِ الطُّيورُ..
وفرَّ الرصاصُ..غريباً
قالت: أوتضربني؟
قلت: عصاي في الأرضِ
فتعالي..واملئي الدِّلاء
تعليق