بُكاء الصّمت ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالهادي العمري
    أديب وشاعر
    • 24-01-2011
    • 369

    #31
    صامتاً أتيتكِ ، وكادَ صمتي يستحق الأدانة
    أجرّ منهكاً ، تعاسة وطنٌ مهموم لنفسهِ
    وجوع الحكاية ، أعصر قلبي النابض
    بالأحزان اليومية .... !!!
    آه .. أيها الوطن المهموم
    لقد باعوا خرائطك على مائدة بخيسة
    جعلوكَ ممزقاً ، ويهتفون بإنسانية الإنسان
    تكبر المآذن وتقرع الكنائس
    أين أنتم منها أيها الأوغاد الماكرون
    أين أنتم منها أيها الفاسدون
    ويحكم وويلكم من زفرات الأنين
    إن أتت زحفاً لعروشكم الرملية

    تعليق

    • عبدالهادي العمري
      أديب وشاعر
      • 24-01-2011
      • 369

      #32
      أضمّكِ حينَ تعودين
      بلهفة عاشقٍ واعي
      فتتسعين لتأخذي شكل وطني
      الحالمُ بكسرة نظيفة ودفء
      ويصعب تطويقكِ
      ياطفلة الوطن
      الحلم منفي خلف البحار
      كفراشة أحلم بتقبيل لهب عيونكِ
      فأحترق على ترتبتكِ
      الجافة حين أصلكِ .

      تعليق

      • عبدالهادي العمري
        أديب وشاعر
        • 24-01-2011
        • 369

        #33
        حقائبي وأفراحي وأحزاني
        أطويها بعياء السنين
        أهاجر في زورق من كبدي
        أجري ورأسي على أقدامي
        خلفي سيوف الأحداث
        بعين بريّة حزينة
        تسألينني ؟!
        لماذا جملت أملاكي
        لماذا هاجرت
        في كل يوم أنزل في قاع البحر
        وأرى أعشابه الصافية كعينيكِ
        لكني أخرج معطوباً
        مرغماَ تحت كل ماأحمله
        مملوء قلبي ورأسي والذاكرة
        فيكِ يا أنتِ تقتل المحيطات
        فيكِ ينمو شيء مايزال غامضاً
        كالدهشة لكنه موجود
        فيكِ طفلٌ وأطيار
        عيونهم قزحية الألوان
        يختلط فيها البؤس
        والحب الأزلي
        آه ... يا مهمومة حتى القلب
        ياصوتي المبحوح
        يانغم التيه والهيل
        إن نكتب بحزن يعني إننا أشقياء
        وتعساء حتى النخاع
        تحملنا الآن مياه العودة لمعانقة المراسي
        لسماع أناشيد الأطيار البرية .

        تعليق

        • عبدالهادي العمري
          أديب وشاعر
          • 24-01-2011
          • 369

          #34
          الآفة الساكنة زادتها الشكوى
          تهُّب في دوامات على الرقاب المجَّمدة
          بِذات القدر زهور على عجل
          وقبلات وبخار
          من أجل هذه النافورة التي
          تتوّجها الحُمّى بنار الدمع
          إحتضار أعنف رغبة
          أربطوا الضحكات بالآلام
          أربطوا الناهبين بالأحياء
          تعذيب بائس
          والسقوط على الدوار .

          تعليق

          • عبدالهادي العمري
            أديب وشاعر
            • 24-01-2011
            • 369

            #35
            الشمس مستيقظة على وجه البحر
            المتشنجّ أمواج عالية داكنة الزُرقة
            على رجُل في وضح النهار على الماء الهارب
            سُحُب من الكواكب الناضجة
            معناها وبقاؤها
            يرفعان جفنيه كلاَّ من الحياة
            على صخرة من الكلال كي يغتصب الملل
            الجسد الأجوف التفت الأفق انعقد
            يا للأنوار إلى أين قيادتها والعين مرفوعة
            الجبهة العنيدة تقفز على الماء كالحَجَر
            على طريق تعكِّره منابع الألم
            وتطهِّره تجاعيد تتجدد دوماً .

            تعليق

            • عبدالهادي العمري
              أديب وشاعر
              • 24-01-2011
              • 369

              #36
              كما يثق الطير في جناحيه ، نعرف إلى أينَ تقودنا أيدينا الممدودة .

              تعليق

              • عبدالهادي العمري
                أديب وشاعر
                • 24-01-2011
                • 369

                #37
                آه .. يا مؤتمِر
                كلمة خبيثة
                كلمة بريئة
                كلمة بسيطة
                عندما يتعلق الأمر
                بكل هذه الوجوه الحية
                المختلطة كالحبّ
                من أجل الخبز المغذّي
                من أجل الحبّ المنبثق من الأرض العاشقة
                ها نحنُ باحثين عن الحياة .. حياة الجميع
                التي ستعزي الحياة بقسوتها
                بما لدينا من الثقة لفائدة من الأمل
                والوجود في العالم والحُكم
                للنهار الذي يمكّن الأنسان من أن يكون كل الناس .

                تعليق

                • عبدالهادي العمري
                  أديب وشاعر
                  • 24-01-2011
                  • 369

                  #38
                  في مقبرة الألوان
                  التي يضعف زجاجها
                  يتلا شى الدخان .

                  تعليق

                  • عبدالهادي العمري
                    أديب وشاعر
                    • 24-01-2011
                    • 369

                    #39
                    غسَلت الدموع ذلك الوجه الضاحك الذي يتملق طفلاً قاسياً متعالي العينين .

                    تعليق

                    • عبدالهادي العمري
                      أديب وشاعر
                      • 24-01-2011
                      • 369

                      #40
                      بيوت وشوارع انطفأت في أذني
                      أحلم بكِ أيتها الطيور المتغنية بالصمت
                      طيورٌ مبيضّة التجوال .
                      في هذه الصحراء التي كانت تسكنني وتلبسني
                      قبّلتني وإذ قبّلتني أمرتني بالإبصار والسمع .

                      تعليق

                      • عبدالهادي العمري
                        أديب وشاعر
                        • 24-01-2011
                        • 369

                        #41
                        جلست في خاصرة عينيكِ
                        شرعت قلبي على العالم المنهار
                        ورحت أقرأ الوشم الأزلي
                        حزينة مثلي كنتِ
                        مفقودة في مهرجان الضجيج
                        تشبثتُ بحبال الماء قبل أن تغرق
                        تبحث عن عاشق مدّت عيونها من أجله
                        نام وراء الحدود بعدما أستقبل جسده رمش جفنيكِ

                        تعليق

                        • عبدالهادي العمري
                          أديب وشاعر
                          • 24-01-2011
                          • 369

                          #42
                          ذكّريني أينَ يوجد جزؤك النابض لكي أشفى
                          فأنا لا أوصيكِ يا جميلة كالأحتفال المتوهج
                          أن تحزني مثلي ، فأحزاني تكفيني ...!!
                          ولا أن تهاجري فهجرتي عن الأطيار والبحر
                          وعينيكِ تذبحني أستحضري فقط كل ما بنيناه
                          وأقرئي في كل العيون بملا يين الألوان
                          ملحمة الحب ولا يهم بعدها لو سقطنا
                          فمن يصل منا الضفة سيعيش إنساناً
                          يضع رسماً جديداً لوجه المحبين
                          لوجه وطن مسكون بالحب ..
                          ليس مزكوم بآلام المنفى ...!!؟

                          تعليق

                          • عبدالهادي العمري
                            أديب وشاعر
                            • 24-01-2011
                            • 369

                            #43
                            ديك ..عند باب الفجر ..
                            ديك ... يقرع الأجراس ..
                            يكسّر .. زمان الليل ..
                            على حصى ... سرعة إنطلاق الأغاريد ...
                            لن نرفع الرأس في مثل هذا الوقت المبكر
                            نحو ... النور المُتجمع ...لكننا سنميل به ..
                            على فم ٍأكبر نهماً من سَمَك الشَيْق ..
                            على فم ٍيختبيء تحت الجفون ..
                            وسيختبيء خلف العيون ...
                            فمٌ ... يحملُ أحلام نصر .

                            تعليق

                            • عبدالهادي العمري
                              أديب وشاعر
                              • 24-01-2011
                              • 369

                              #44
                              ماعادت العودة ممكنة ؟
                              ولا مكان منه قد نتقدّم ؟
                              لا ممرّ حتّى لظبي الأزمنة ؟
                              إذن هنا أو هناك سننتظرذات صوت
                              وبحدّة نضمّ ما يمكن طور آسنة ؟
                              للعين واليد أن تمسكا بنا
                              خمسة أقدام ٍمن تراب ٍيضيئها الفجر
                              ومن تحتنا ... الكون والأنسان والموت !

                              تعليق

                              • عبدالهادي العمري
                                أديب وشاعر
                                • 24-01-2011
                                • 369

                                #45
                                إعتدنا سماع فزع النشرات ....الهادرة مع الريح ..
                                والأخبار الهمجية التي تطعن ...من الخلف ...
                                أعتدناكِ تترعرعرين ... في القلب كنتِ
                                بحجم العالم أنتِ .. وإن اعتدنا أن نبسم في اللحظات
                                لِمَ الصمت ...؟
                                الزمن المر يفضي بكل الأسرار
                                فلنفصح بصدق .. فجراحنا ... أكلتها الحروب
                                وضاعت من ضاعت أسماؤهم
                                وماعادت تكتم الأخبار
                                فإذا الصمت حولوه عملة ذهبية للنفاق الرسمي
                                فاليوم ياسيدتي صارحكمة الجبناء والأقزام والأدعياء
                                لنشعل النار ... ماذا نخسر إذا أحرقنا النار ؟؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X