كم هو قريب ..!/بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
    هو قريب ! والغريب أن اللقاء تحقق عند عتبة الباب ! وعتبة الدار مداس الأغراب مع ذلك هو قريب ! ورغم الصفعة بقي قريب! وذهابه لم يذهب به !.. شرفة الصباح .. رمزية على إبتداء مرحلة جديدة ما بتسلل البدء الجديد إلى شرفة تنشق عن ماضي متروك في الأمس .. مدّ يده ليمارس ديدن الأغراب في التواصل .. لكنها طمحت بأكثر من ذلك عندما منحتهُ خدها !.. أثارت حفيظته فخرج من صمته صفعها وأوصل لها أعمق رسالة ومضى .. أظنها كانت رسالة جميلة جداً .. خلّدت الحب بقلبها .. بعض الحب نوشمهُ بالألم ليبقى راسخاً للأبد ..

    بسمة الصيادي أديبة من العيار الثقيل .. رشاقة لغوية عالية .. تأويل يحتمل الأرجحة والمفاضلة بين عدة إحتمالات .. قفلة مبهرة ! مدخل سلس للقصّة على أقدام العاطفة وخروج من النص بذات الأقدام .. تجانس رائع بين المتناقضات كعتبه وقريب وصفعة ولم يغيب . هذه قراءتي الشخصية بغض النظر عن تفصيلية الواقعة . مااروعك بسمة ..

    ربيع عقب الباب .. بصمة محترفة في جبهة الأدب .. أتتبع اثرك حيث أجده سيدي فلفكرك رائحة النارنج الدمشقي ..

    تاقي أبو محمد .. أستاذٌ قدير وأن كتبو تحت إسمك " عضو " كم أبحث عن فكر أمثالك بالشمعة سيدي ..

    زياد صيدم .. منطقيةّ ملفتة ومميزة بالتحليل ...

    كلما تعددت الأقاويل حول النص الأدبي أكثر .. كلما ثقلت بميزان الأدب بصمته .. كم نحتاج للأفق والأكسجين لننعم بالسعادة ..

    شكراً لكم ..
    مدهش حقا .. هذا التحليل ..وهذا الحضور
    سيكون كلامك سيدتي وساما أعلقه على صدر أيامي
    شكرا لك من القلب
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      التقيت به عند عتبة داري
      على شرفة صباحي
      مدّ يده ليسلم
      مددت خدّي
      صفعني ومضى .. ولم يمضِ !

      لنقف معها على عتبة دارها قليلا ، لنشهد كيف تم اللقاء و متى كان
      على شرفة صباحي .. كان و كانت
      ربما هنا لم تذكر طبيعة هذا اللقاء ، و من هو هذا القادم إلى عتبة دارها ، فى هذا الصباح الباكر
      فكلمة شرفة أعطت ايحاء بأن الصبح فى إطلالته الأولى لم يبرح بعد الشرفة
      مد يده ليسلم
      لكنه لم يفعل ، لأنه غير مأذون له بالسلام
      فهو هكذا أينما ذهب ، يكون حيث أراد ، دون رؤية أو اقتناع من جانب المزار
      و حين رأته هكذا
      مدت له خدها .. طواعية .. ودون أن يتكلم أو يشير
      كأنها تقول له ها أنا بين يديك فافعل ما شئت
      و هنا يكون ظلم و اجحاف التكثيف فى القصة واضحا ، و عاملا مخيبا للآمال
      و حتى لا يضع القاريء يده على تجليات الحالة ، فقد اختزل ألأمر تماما ،
      و لم يوضع تلك الرعشة التى انتابتها ، و ذلك الخوف اللا إرادي فى مواجهته
      فاكتفى النص بأن أوصل لنا تصرفه بعد ذلك فقط
      صفعني و مضى
      كأنه يربت على وجنتها ، و ربما ضحك ، و طمأنها على نفسها ، ومضى
      ولم يمض .. !!
      كيف مضى و لم يمض ؟
      الفعل و نفيه هنا سوف يؤدي إلى ارتباك فى تأويل النص
      لكنه ينم عن موهبة فى قطف الثمرة ، و الدلالة ، دون أن يعري قشرتها تماما
      لم يمض .. تدلل على أنه موجود ، و إن مضى .. مهما ابتعد فهو موجود
      ربما لأنه يمتلك تلك الصفة .. ربما
      و ربما لأنه فى داخلها و ميراثها منذ المنشأ .. أو أنه متسلط عليها لدرجة
      الامتناع عن المغادرة ، كحبيب أو كهاجس قوى ، قناعة بوجه العملة الآخر !!

      كان بالفعل اختيار جيد أخت لينا
      و نموذج قوى لابداع تلك البسمة المشرقة
      التى ننتظر منها ما هو مستحيل فى عالم الأدب
      من شعر و قص و رواية و خاطرة و ربما فى النقد
      حيث أن دراستها الآن فى الآداب عمليا ونظريا !!

      أشكرك على الدعوة
      سيدي الربيع
      نعم كانت حالة من الاستسلام فرضت نفسها
      فلم يكن التمرد في تلك اللحظة متاحا
      ربما لأنه كان لقاء مفاجئا ترك انطباعه مدى الحياة
      أود لو أختصر النص بكلمة ..لكني لا أريد أن أكشفه الآن ..
      أما بالنسبة لحديثك وثقتك الكبيرة بهذا القلم المتواضع
      فهل تراني أستحق كل هذا ؟
      .
      .
      شكرا لك
      مودة بحجم الكون
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        هو كان منتبها يدري ما يفعل فمد يده للسلام

        أما هي فلفرط حبها ظنت نفسها معه لوحدهما فقط.. متناسية أو ناسية أنها في الشارع.. فقدمت خدها

        وفي الشارع لا يمكن فعل كل شيء..

        فاستحقت صفعة خفيفة لتعود لرشدها.. فعادت وفهمت

        والصفعة هنا كالقبلة إن لم تكن أجمل.. ضرب الحبيب زبيب

        نص جميل بسمة

        أحييك

        دمت مبدعة

        تحياتي
        مصطفى الصالح أيها الكاتب المبدع
        والصديق العزيز
        دائما كلامك من القلب
        لذلك يكون حضورك مميزا
        شكرا لك مصطفى وأعتذر عن تقصيري ..!
        أطيب التحيات
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
          مبدعتنا الراقية

          بسمة الصيادي
          أعترف أنك من القلائل الذين أحب قراءة إبداعاتهم في حقلي القصة القصيرة والقصيرة جدا؛ لأنك - ببساطة - تمتلكين زمامهما؛ فبينما يظلم الكثيرون القصة القصيرة جدا عندما يتصورونها مجرد مفارقة سطحية والسلام، أجدك تجتهدين في إيفاء هذا النوع المخاتل حقه من التكثيف وصنع الدهشة اللذين يجبران المتلقي على الوقوف طويلا أمام نصك فاغرًا فمه محاولا فضّ بكارة النص، وهنا يكمن معنى الإبداع وتتجلى قيمة المبدع الحقيقي..

          شكرًا لنص جذبني وتمكن من إعادتي إليه مرة بعد مرة.
          الشكر لك على كلامك الذي أخجلني
          وثقتك التي أفرحتني كثيرا
          يخونني الكلام هنا ..فاعذرني
          باقات ورد وامتنان
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • د.نجلاء نصير
            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
            • 16-07-2010
            • 4931

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
            كم هو قريب ...!


            التقيت به عند عتبة داري
            على شرفة صباحي
            مدّ يده ليسلم
            مددت خدّي
            صفعني ومضى .. ولم يمضِ !
            .
            .
            22/5/2011
            كم هو قريب من القلب بسمة
            نسيتي أنك على عتبة دارك
            نسيتي الناس ،نسيتي الطريق
            ربما اللهفة هي من جعلتك تنسين كل شيء
            ولا يرى قلبك سواه ،لكن الصفعة المباغتة أعادتك لرشدك
            رحل من أمامك ،لكنه يسكن قلبك
            تحياتي لأديبة تمتلك أدواتها
            بسمة الصيادي كم أنت بارعة ومبدعة




            sigpic

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
              كم هو قريب ...!


              التقيت به عند عتبة داري
              على شرفة صباحي
              مدّ يده ليسلم
              مددت خدّي
              صفعني ومضى .. ولم يمضِ !
              .
              .
              22/5/2011
              النص يقيم معارضة بين ارادة التواصل و ارادة الانفصال
              و يمكن الاتصال في مد كل طرف لعنصر معين، هو اليد، و هي الخد، و نتيجة ذلك، حصل الانفصال، فالضرب عنوانه، الا انه قد يكون فعل تقويم لسلوك غير سليم و تصويب لفعل غير مقبول..
              السلام يكون باليد، و لانها مدت الخد فان ذلك قد زعزع اركان قيم ما..
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                كم هو قريب ...!


                التقيت به عند عتبة داري
                على شرفة صباحي
                مدّ يده ليسلم
                مددت خدّي
                صفعني ومضى .. ولم يمضِ !
                .
                .
                22/5/2011
                النص يقيم معارضة بين ارادة التواصل و ارادة الانفصال
                و يمكن الاتصال في مد كل طرف لعنصر معين، هو اليد، و هي الخد، و نتيجة ذلك، حصل الانفصال، فالضرب عنوانه، الا انه قد يكون فعل تقويم لسلوك غير سليم و تصويب لفعل غير مقبول..
                السلام يكون باليد، و لانها مدت الخد فان ذلك قد زعزع اركان قيم ما..
                مودتي

                تعليق

                يعمل...
                X