نمل الراس في سطر الكراس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    نمل الراس في سطر الكراس

    عندما يصيبني الشعور بأن خلايا مخي قد تشابك بعضها ببعض وجميعاً الآن في حالة التفاف حول المعنى , يأتي الشعور بأن القريحةَ قد تبدو قادرةً على العطاء , فإذا بي أفكر لماذا أصابني هذا الشعور ....
    قبل سنوات وأثناء الآن ولربما يأتي في المستقبل من يجمع على أن العطاء ممتد والبذل لازال موجوداً لوجود الأثرياء فكرياً وأخلاقياً , والعلم ليس حكراً على مدعيه ولا من كتب سطراً مقلداً فيه وكذلك العلم لا يأتي بدوام المجالسة ولا بحِس المؤانسة ولا بتشجيع الرفيق , وكذلك متون صفحاته وحواشيها وفصول أبوابه ومراميها إن كانت لا تقوى على تقوى فغوص البحر غرقاً منتهى آمال كاتبيها .
    هنا قد تأتي حكَّةٌ في مؤخرةِ الرأس تحتاج ظِفراً نظيفاً أطال صاحبه في عمره حتى بدى كأنيابِ ليثٍ ما إن تراه حتى تظن أنك أمام أحد أطراف الطيور الجارحه أحتاجه ليمر فوق رأسي يميناً ويساراً يداعب تلك الخلايا المستترة تحت جلد الرأس , ذلك الإحساس كلما يأتي تأتي دوامات الأفكارِ تترى عارضةً نفسها عليَّ كألوى ما تكون العارضات , تأتي الفكرةُ متأرجحةً فحتماً من بُدْ أن يكون نصف الفكرةِ العلوي على خلاف مع نصف الفكرة السفلي فإذا ما شرعتُ كاتباً لأولها تأتي النتيجة في الأخير على غير مرمى الشباك فيضيع الهدف ويتشتت رأس الحرباه ويعزي العقل نفسه لادعائه أنه قد قصَّر في التمرين .
    جئتُ اليوم على موعدٍ مع التعبير لأعرض على من يرى ما أرى فإذا ما الوضوح بدى ومن الرأس قد طار الصدى .... فالفِكر أوعى له حامله والعلم أولى به فاعله وإن كانت الكلمات على غير الفعال تحولت أفعالُنا أفعى لنا , ترى الموصوف في الفصل الأول من باب الرياء على شمال الصفحة الملتوية حينما وصفه الواصف العارف وعلق عليه في حاشية الكاشف أن من يدعي لسان المقال على عكس مدلول الحال قد أوقع نفسه في الهلكة وضاع بين ما اكتسبه وبين المَلَكه ! ليبحث عن مخرجٍ من أزماته , ووعاءاً قديما ليضع فيه آفاته , وأذناً صماءَ لتسمع منه حكاياته , ذلك الذي جلس على مصاطب التعبير وأخرج من فاهه ما ظنه يثير فإذا به قد أثار الدمار وعُدمَ آثاراً ما لها من قرار وبقي دوناً ليل نهار وانقطع عنا إسمه ورسمه كباقيَ الأخبار , جاء العارف في متن من المتون يعزيه , ويسدي له نصحاً غير مبالغٍ فيه بأن الوعاء النقيّ وعاء التقيّ وفي الأولى من السبع الطوال بعد صفحةِ الدينِ وشهادةِ الرجال أن العلاقة قد بدت طردية .. على غيرِ نظريةٍ ولا فرضية أن التُقى مفتاحٌ لباب العلوم وأن الواعدَ ... بالكل عليم , فلا تثقل كاهلك بباب الكهوف وتلتصق جنباً بجنبٍ شغوف وتسعى حالك كحال الكَفوف على أعتاب طلب المحال وتطلب شيئاً من قليل وتسعى بجهدك سعي العليل والوعدُ صدقٌ من جليل فالتزم بما أُمرت تنل ما أردت .
    لازال النمل يسير ولكن اليُسْر أهدى حالاً لمن أراد شيئاً من التعبير فنملٌ في رأسي ألحقُهُ ...خيرٌ وأحب إليّ من غزالٍ شاردٍ لازلت أطارده فلا أنا لحِقتُ به ولا كفيت نفسي مؤنة التفكير فيه .... قد تحدثتِ النملةُ فأوجزت وبلغَّتْ ! ونطقت بالحكمة وبفعالها على كلامها دللت فأعجبت الملك وأضحكته .. وحافظت على صويحباتها بحكمتها ..... قد عُرِفت النملة منذ القِدم بأنها لا تقدم على شئٍ إلا فعلته ولا على إعمار دارٍ إلا ونفذته فنملٌ يسير على خطى محسوبةٍ وصفٌ مستقيم محبب إليّ أن يسكن في رأسي لأتعلم منه العزم وقوة التحمل ودوام العمل وحب الخلوة ودوام الصمت وشعور السكون ..... العلمُ أبوابه كثيره ومنافذه بالذكر جديرة ولكنه على طريقٍ واحد قد مُهِد بالأناه وسار عليه من هداه الحقُ واجتباه .. ولربما يأتي العلم من أثر نملة أو إصرار نحلة والله أعلم ..................!
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    #2
    كم هو محظوظ في الدنيا ذلك الذي يجثم النمل على خلايا دماغه، ويدفعه دفعا نحو الحركة والتفكير النظيف..!! فعلى الرغم من أن ذاك المخلوق البشري قد كرمه الله عز وجل، وفضله على كثير من خلقه، إلا أن انزواء ه في الهامش، وميله إلى الخيال المفرط، وتتبع فراشات الأوهام ، قد يجعل منه خلقا بطيئ الخطو ،مترهل النظرات ،لايعرف له في ساحات المجد قصة أورواية.. تماما كما بطلك صاحب الظفر الطويل اللامع ،عندما تسطو على قشرته المخية أشباح مقنعة ،تستولي على ماتبقى من عزيمته، وتقيده بحبل من اليأس المتشابك..! لكن أما وإنه ذكي، ويحفظ تماما درسه من النمل والنحل ،فقد كسر كل الحواجز الزجاجية المقيتة، وطار نحو الأعالي بجناحي الإصرار، والإستمرار..! وحفظ الله إبراهيم الفقي عندما يقول مقولته الشهيرة : الحياة أمل ..!! مرور سريع ثم سلام..! تحياتي

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      ذلك النمل الذي يدفع فعلاً ويمشي بخطوة منتظمة وله قائده .... ولكن أراكِ هنا تقولين بان النمل يعيش في الهامش ويسرح مع الخيال وليس له قصة تذكر فدعيني أقص عليكي هذه القصة التي نقلتها عن نملة في عهد سليمان .. هذه القصة تقول :

      ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر ، فبصر بنملة تحمل

      حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت

      الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ، ففتحت فاها فدخلت

      النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعات طويلة ، وسليمان يتفكر

      في ذلك متعجباً . ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت

      النملة ولم يكن معها الحبة ، فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها

      وأين كانت ؟ فقالت : يا نبىّ الله ، إن في قعر البحر الذي تراه صخرة

      مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ، وقد خلقها الله تعالى هنالك ، فلا

      تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ، وقد وكلنى الله برزقها . فأنا

      أحمل رزقها ، وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني

      الماء في فيها ، وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت

      رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر

      فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم

      تقول

      يا من لا ينسانى في جوف هذه اللجة برزقك

      لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك
      هذه هي النملة ولها من البطولات الكثير ولها من الذكر سورة كاملة باسمها فيالعظمة شأنها وقريباً مع النحلة .... هن صغيرات فعلاً لكن بطولاتهن تروى ..... شكراً لمروركم

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #4
        قيل ان سليمان الحكيم سأل نملة كم حبه تاكلين في السنه ؟ اجابت النمله: ثلاث حبات. اخذ سليمان الحكيم النمله ووضعها في علبه و معها ثلاث حبات .بعد عام عاد اليها فوجد عندها حبة قمح ونصف.!
        فسألها:كيف حدث ذلك و لماذا وفرت نصف طعامك؟
        قالت:عندما كنت حرة طليقه كنت اعلم ان الله سبحانه و تعالى لن ينساني اما بعد ان وضعتني في هذه العلبه فخشيت ان تنساني فوفرت من طعامي لعام قادم.

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5

          كلنا سمعنا قصة نملة سليمان عليه السلام فى القرآن الكريم
          ولكن هل تعرفون القصة كاملة حتى النهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          اليوم ارويها لكم كاملة حتى نستفيد منها جميعا ومنتظر ارائكم ..
          ونبدا قصتنا
          فى يوم من الايام كان سليمان عليه السلام وجنوده يسيرون فى الطريق باتجاه وادى النمل
          فشعرت به النملة من على بعد ثلاثة اميال من وادى النمل فقالت كما فى كتاب الله تعالى
          ) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19سورة النمل)وكانت هذه النملة كما يقال نملة عرجاء ذات جناحين وهى من جملة الحيوانات العشرة التى ستدخل الجنة ..
          وبعد ان عبر سليمان وجنوده وادى النمل اسرعت اليه تلك النملة العرجاء لتشكره على مروره دون الحاق الاذى بهم "" فسالها قائلا
          لما حذرت النمل؟؟ أ خفت من ظلمى؟ أما علمتى انى نبى عادل؟؟
          فأجابته قائلة :: أما سمعت قولى (( وهم لا يشعرون )) فقد إلتمست لك عذراً مع انى لم اقصد بقولى (( لا يحطمنكم )) انك سوف تحطم النفوس, ولكنى قصدت انك سوف تحطم القلوب فقد خشيت ان يتمنى النمل مثل ما اعطيت ويفتنن بالدنيا ويشتغلن بالنظر اليك عن التسبيح والذكر..
          ثم مضت مسرعة الى قومها فقالت :: هل عندكم من شئ نهديه الى نبى الله سليمان؟؟؟
          قالوا :: وما قدر ما نهدى له , والله ما عندنا الا نبقة واحدة فقالت :: أئتونى بها فاتوها بها ...
          فحملتها بفمها وانطلقت تجرها
          فأمر الله الريح فحملتها واقبلت تمشى على البساط وتشق صفوف الجن والانس والعلماء والانبياء
          حتى وقفت بين يدى سليمان ووضعت تلك النبقة من فمها فى فمه...
          فدعى لها قائلا :: بارك الله فيكم
          فاصبحوا بفضل تلك الدعوة اكثر خلق الله عدداً واشكرهم نعمة وفضلا...

          تعليق

          • مباركة بشير أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 17-03-2011
            • 2034

            #6
            هل أنا قلت حقا ان النمل مخلوق يعيش على الهامش ؟؟؟ أعد قراءة ماكتبته عن المخلوق البشري أقول البشري،الذي على الرغم من أن الله عز وجل قد فضله على كثير من خلقه ،إلا أنه يستمد دروسه من النملة النشيطة ...!! متخاذل ويتتبع فراشات الوهم..!! أي المخلوق البشري .على العموم أشكر نفسي لأنني مررت من هنا وشاركت بهاته المساهمة..!حتى ولو اتهمت فيها بأنني عدوة للنمل..!! تحياتي.

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              يبدو أنني غير متأنٍ في قرائتي لمشاركتكم السابقة ..... لكن عذراً لعامل الوقت الذي يحكمني
              ثم إن الشكر كله لله ثم لشخصكم الكريم على مدار الردين .... ولنا أن نتعلم دروس التنميل الرأسي الذي يصيبنا في حالة ما قبل الإبداع أو ما قبل العطاء عند استحلاب القريحة لاستجلاب البيانات العقلية من كل شريحة بداخل هذا المخ الذي تشعبت خلاياه لنمسك بطرف الخيط الأول من الفكرة ثم نتتبعها بسيرٍ حثيث وعزمٍ منمول حتى تنتهي الفكرة بسلام .... وسلام

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                مقدمةٌ تبعث في الروح الأمل وتبث الروح في الأمل عند ذكر فاطر السماوات والأراضين من خلقنا من طين ونفخ فينا من روحه وزرع في الفِطر السليمةَ محبته رب الأرباب مذلل الصعاب من جعل اللسان بالنطق يبين وأرسل لنا سيد الفصحاء ومؤدب البلغاء من خالطت سيرته السماء فصلت عليه الملائكة وصلى عليه ربنا فصلاةً وسلاماً تامين أكملين لنبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام والتابعين لهم الآملين صحبتهم في دار السلام ..... و
                ما إن دب نملُ الرأس في سيره دبيباً محسوساً حتى انقبضت منه الأوعية وصرخ الصارخ الذي لا يعي سائلاَ عن تلك الأوعية , اليوم ليس نملٌ فحسب ليس مجرد نمل .... صوت الفراغ له حسيس ومن أدرك الهلاوس ذاب مع نظم الوساوس والأمر ليس له علاقةً بالسجع على رأس المتون كما أن علاقته بالماديات آثرت على نفسها فتركت للإحساس كل النصيب من ذا يصحب إحساسه فيرتفع ويسير سيرا يسيراً مع نمل مهما ارتفع لا يقع ومهما حصل لابد وأن يصل له مع الإصرار عقد شراء وله مع الأزمات حالات , سيدٌ هو إذا ما ذكر النظام متحركٌ هو إذا ما بزغ الظلام , نور المسافات توطد له العلاقات وسير المسافات عزماً لا يثنيه عن أهدافه الخالدات , كيف لا أصحب نملة وهي في التدبير قدوة كيف لا أقتدي بنملة وهي في حسن التوكل مع الأخذ بالأسباب عبرة وكيف لا أعتبر بنملة إذا كانت تعلم فن القيادة ومع هذا ليس بداخلها كبر السيادة هي أصغر المارين ولكنها أمتن العاملين , ذكرتها وأنا منها بعيد أنظر إليها يا لصغرها أنظر إلى أفعالها ما أقواها وما أجلدها , وصفت نمل الراس وما وفيته وعدت إلى نظمي وما كفيته , هل لأني محسوب على البطالين منهم ؟

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #9
                  هي خطرات متأملة لكثير من القضايا العميقة ، لوّنتها بكثير من تداعياتك المتشعبة في دروب الفكر.
                  كنت ماتعا .
                  أبان مولده عن طيب عنصره ------------------ يا طيب مبتدأ منه ومختتم .
                  عليك أزكى الصلوات ياحبيب الله ، وسيد البشر .
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    حللت أهلاً في ديارك ونزلت سهلاً كعادتك ( غسان إخلاصي )

                    تعليق

                    • غسان إخلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2009
                      • 3456

                      #11
                      أخي الكريم مصطفى المحترم
                      مساء الخير
                      كعادتك منذ عرفتك لبقا محترما تشعر قارئك بالحب والرغبة لمطارحة ماتكتب الود الطاهر .
                      أنتظرك على الدوام .
                      تحياتي وودي لك .
                      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                        أخي الكريم مصطفى المحترم
                        مساء الخير
                        كعادتك منذ عرفتك لبقا محترما تشعر قارئك بالحب والرغبة لمطارحة ماتكتب الود الطاهر .
                        أنتظرك على الدوام .
                        تحياتي وودي لك .
                        ويبقى الود ما بقي الإخاء أخي الفاضل / غسان

                        تعليق

                        • ايمان اللبدي
                          أديب وكاتب
                          • 21-02-2008
                          • 1361

                          #13
                          وكأنك تدعو الغافلين كي ينظروا بعين النحلة فلا تقع على المستقذر ويسيرون بهمة النملة فلا يعجزها مستأخر
                          بلاغة وحصافة تدعو الذهاقنة للتزود من معين وردكم
                          بوركتم وهذا الفيض من نور،
                          احترامي

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
                            وكأنك تدعو الغافلين كي ينظروا بعين النحلة فلا تقع على المستقذر ويسيرون بهمة النملة فلا يعجزها مستأخر
                            احترامي
                            نعم للنحلة نظافة في وقوعها فلا تقع إلا على طيب ولا تخرج لذلك لا تخرج إلا الشهد والعسل والنملة بالرغم من صغر حجمها إلا أنها لا تتوانى عن هدفها ولا يوقفها عن مرادها قطاع الطرق فلازالت تجاهد حتى تصل إلى هدفها .. وليتنا نتعلم نعم حقاً هو هذا ما أردت ( كي ينظروا بعين النحلة فلا تقع على المستقذر ويسيرون بهمة النملة فلا يعجزها مستأخر)

                            تعليق

                            يعمل...
                            X