عندما يصيبني الشعور بأن خلايا مخي قد تشابك بعضها ببعض وجميعاً الآن في حالة التفاف حول المعنى , يأتي الشعور بأن القريحةَ قد تبدو قادرةً على العطاء , فإذا بي أفكر لماذا أصابني هذا الشعور ....
قبل سنوات وأثناء الآن ولربما يأتي في المستقبل من يجمع على أن العطاء ممتد والبذل لازال موجوداً لوجود الأثرياء فكرياً وأخلاقياً , والعلم ليس حكراً على مدعيه ولا من كتب سطراً مقلداً فيه وكذلك العلم لا يأتي بدوام المجالسة ولا بحِس المؤانسة ولا بتشجيع الرفيق , وكذلك متون صفحاته وحواشيها وفصول أبوابه ومراميها إن كانت لا تقوى على تقوى فغوص البحر غرقاً منتهى آمال كاتبيها .
هنا قد تأتي حكَّةٌ في مؤخرةِ الرأس تحتاج ظِفراً نظيفاً أطال صاحبه في عمره حتى بدى كأنيابِ ليثٍ ما إن تراه حتى تظن أنك أمام أحد أطراف الطيور الجارحه أحتاجه ليمر فوق رأسي يميناً ويساراً يداعب تلك الخلايا المستترة تحت جلد الرأس , ذلك الإحساس كلما يأتي تأتي دوامات الأفكارِ تترى عارضةً نفسها عليَّ كألوى ما تكون العارضات , تأتي الفكرةُ متأرجحةً فحتماً من بُدْ أن يكون نصف الفكرةِ العلوي على خلاف مع نصف الفكرة السفلي فإذا ما شرعتُ كاتباً لأولها تأتي النتيجة في الأخير على غير مرمى الشباك فيضيع الهدف ويتشتت رأس الحرباه ويعزي العقل نفسه لادعائه أنه قد قصَّر في التمرين .
جئتُ اليوم على موعدٍ مع التعبير لأعرض على من يرى ما أرى فإذا ما الوضوح بدى ومن الرأس قد طار الصدى .... فالفِكر أوعى له حامله والعلم أولى به فاعله وإن كانت الكلمات على غير الفعال تحولت أفعالُنا أفعى لنا , ترى الموصوف في الفصل الأول من باب الرياء على شمال الصفحة الملتوية حينما وصفه الواصف العارف وعلق عليه في حاشية الكاشف أن من يدعي لسان المقال على عكس مدلول الحال قد أوقع نفسه في الهلكة وضاع بين ما اكتسبه وبين المَلَكه ! ليبحث عن مخرجٍ من أزماته , ووعاءاً قديما ليضع فيه آفاته , وأذناً صماءَ لتسمع منه حكاياته , ذلك الذي جلس على مصاطب التعبير وأخرج من فاهه ما ظنه يثير فإذا به قد أثار الدمار وعُدمَ آثاراً ما لها من قرار وبقي دوناً ليل نهار وانقطع عنا إسمه ورسمه كباقيَ الأخبار , جاء العارف في متن من المتون يعزيه , ويسدي له نصحاً غير مبالغٍ فيه بأن الوعاء النقيّ وعاء التقيّ وفي الأولى من السبع الطوال بعد صفحةِ الدينِ وشهادةِ الرجال أن العلاقة قد بدت طردية .. على غيرِ نظريةٍ ولا فرضية أن التُقى مفتاحٌ لباب العلوم وأن الواعدَ ... بالكل عليم , فلا تثقل كاهلك بباب الكهوف وتلتصق جنباً بجنبٍ شغوف وتسعى حالك كحال الكَفوف على أعتاب طلب المحال وتطلب شيئاً من قليل وتسعى بجهدك سعي العليل والوعدُ صدقٌ من جليل فالتزم بما أُمرت تنل ما أردت .
لازال النمل يسير ولكن اليُسْر أهدى حالاً لمن أراد شيئاً من التعبير فنملٌ في رأسي ألحقُهُ ...خيرٌ وأحب إليّ من غزالٍ شاردٍ لازلت أطارده فلا أنا لحِقتُ به ولا كفيت نفسي مؤنة التفكير فيه .... قد تحدثتِ النملةُ فأوجزت وبلغَّتْ ! ونطقت بالحكمة وبفعالها على كلامها دللت فأعجبت الملك وأضحكته .. وحافظت على صويحباتها بحكمتها ..... قد عُرِفت النملة منذ القِدم بأنها لا تقدم على شئٍ إلا فعلته ولا على إعمار دارٍ إلا ونفذته فنملٌ يسير على خطى محسوبةٍ وصفٌ مستقيم محبب إليّ أن يسكن في رأسي لأتعلم منه العزم وقوة التحمل ودوام العمل وحب الخلوة ودوام الصمت وشعور السكون ..... العلمُ أبوابه كثيره ومنافذه بالذكر جديرة ولكنه على طريقٍ واحد قد مُهِد بالأناه وسار عليه من هداه الحقُ واجتباه .. ولربما يأتي العلم من أثر نملة أو إصرار نحلة والله أعلم ..................!
قبل سنوات وأثناء الآن ولربما يأتي في المستقبل من يجمع على أن العطاء ممتد والبذل لازال موجوداً لوجود الأثرياء فكرياً وأخلاقياً , والعلم ليس حكراً على مدعيه ولا من كتب سطراً مقلداً فيه وكذلك العلم لا يأتي بدوام المجالسة ولا بحِس المؤانسة ولا بتشجيع الرفيق , وكذلك متون صفحاته وحواشيها وفصول أبوابه ومراميها إن كانت لا تقوى على تقوى فغوص البحر غرقاً منتهى آمال كاتبيها .
هنا قد تأتي حكَّةٌ في مؤخرةِ الرأس تحتاج ظِفراً نظيفاً أطال صاحبه في عمره حتى بدى كأنيابِ ليثٍ ما إن تراه حتى تظن أنك أمام أحد أطراف الطيور الجارحه أحتاجه ليمر فوق رأسي يميناً ويساراً يداعب تلك الخلايا المستترة تحت جلد الرأس , ذلك الإحساس كلما يأتي تأتي دوامات الأفكارِ تترى عارضةً نفسها عليَّ كألوى ما تكون العارضات , تأتي الفكرةُ متأرجحةً فحتماً من بُدْ أن يكون نصف الفكرةِ العلوي على خلاف مع نصف الفكرة السفلي فإذا ما شرعتُ كاتباً لأولها تأتي النتيجة في الأخير على غير مرمى الشباك فيضيع الهدف ويتشتت رأس الحرباه ويعزي العقل نفسه لادعائه أنه قد قصَّر في التمرين .
جئتُ اليوم على موعدٍ مع التعبير لأعرض على من يرى ما أرى فإذا ما الوضوح بدى ومن الرأس قد طار الصدى .... فالفِكر أوعى له حامله والعلم أولى به فاعله وإن كانت الكلمات على غير الفعال تحولت أفعالُنا أفعى لنا , ترى الموصوف في الفصل الأول من باب الرياء على شمال الصفحة الملتوية حينما وصفه الواصف العارف وعلق عليه في حاشية الكاشف أن من يدعي لسان المقال على عكس مدلول الحال قد أوقع نفسه في الهلكة وضاع بين ما اكتسبه وبين المَلَكه ! ليبحث عن مخرجٍ من أزماته , ووعاءاً قديما ليضع فيه آفاته , وأذناً صماءَ لتسمع منه حكاياته , ذلك الذي جلس على مصاطب التعبير وأخرج من فاهه ما ظنه يثير فإذا به قد أثار الدمار وعُدمَ آثاراً ما لها من قرار وبقي دوناً ليل نهار وانقطع عنا إسمه ورسمه كباقيَ الأخبار , جاء العارف في متن من المتون يعزيه , ويسدي له نصحاً غير مبالغٍ فيه بأن الوعاء النقيّ وعاء التقيّ وفي الأولى من السبع الطوال بعد صفحةِ الدينِ وشهادةِ الرجال أن العلاقة قد بدت طردية .. على غيرِ نظريةٍ ولا فرضية أن التُقى مفتاحٌ لباب العلوم وأن الواعدَ ... بالكل عليم , فلا تثقل كاهلك بباب الكهوف وتلتصق جنباً بجنبٍ شغوف وتسعى حالك كحال الكَفوف على أعتاب طلب المحال وتطلب شيئاً من قليل وتسعى بجهدك سعي العليل والوعدُ صدقٌ من جليل فالتزم بما أُمرت تنل ما أردت .
لازال النمل يسير ولكن اليُسْر أهدى حالاً لمن أراد شيئاً من التعبير فنملٌ في رأسي ألحقُهُ ...خيرٌ وأحب إليّ من غزالٍ شاردٍ لازلت أطارده فلا أنا لحِقتُ به ولا كفيت نفسي مؤنة التفكير فيه .... قد تحدثتِ النملةُ فأوجزت وبلغَّتْ ! ونطقت بالحكمة وبفعالها على كلامها دللت فأعجبت الملك وأضحكته .. وحافظت على صويحباتها بحكمتها ..... قد عُرِفت النملة منذ القِدم بأنها لا تقدم على شئٍ إلا فعلته ولا على إعمار دارٍ إلا ونفذته فنملٌ يسير على خطى محسوبةٍ وصفٌ مستقيم محبب إليّ أن يسكن في رأسي لأتعلم منه العزم وقوة التحمل ودوام العمل وحب الخلوة ودوام الصمت وشعور السكون ..... العلمُ أبوابه كثيره ومنافذه بالذكر جديرة ولكنه على طريقٍ واحد قد مُهِد بالأناه وسار عليه من هداه الحقُ واجتباه .. ولربما يأتي العلم من أثر نملة أو إصرار نحلة والله أعلم ..................!
تعليق