**** زوجتى ..ولكن ..!!

**جمال عمران** · 26-05-2011, 18:56

المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة

[gdwl]

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

الأستاذ الرقيق : جمال عمران

ربما قد أسْتفِزُّ بقيَّةَ الأخواتِ اللاَّتي مررْنَ منْ هنا لأطْرَحَ عكسَ ما رأينهُ، ومع كل التقدير والتبْجيل لهن فمَا رأيتُكَ من خلال التَّصْريح (بدايةً وجوهرًا) والتلميح (خاتمةً) إلا معينَ وَفاءٍ غامِر وسُأبيِّنُ وجهة نظري المتوَاضعَةِ :

(انزع عنها كل يوم رداء الليلة الفائتة، أُلبسها ثوبا جديدا من نسج مايحلو لـي ، وأوشيه بما يسلب اللب منـي ، وأزينها بالنفيس حد الجمال واقتراب الكمال ، وأعطرها (إلى) حد الأثير ..!!) : أليس التَّجدُّدُ نقيبَةً للزَّوج (الزَّوجُ في معناهِ المُطْلق) ؟ فمَا بالك إذا كان الشَّريكُ هو من يُسَاعِدُ على ذِي التَّمشِّي تحفيزًا (أنزع عنها ... الفائتة) أو تخيـُّلاً (ألبسها ... الأثير) وهنا تعبيرٌ باذخٌ عن معنى الشَّرَاكةِ الفعليَّة التي تُؤسِّسُ لمفهُوم "المُسَاكنَةِ" دينيا وابستيمُولوجيًا.

(وكلمَا وقعت عينى على زوجتى ...أستحضر صورتها، أستنشقها حتى التطاير، أشربها حتى الثمالة، تسري فى دمي حد الإدمان ..!!) : أليس هذا تصريحٌ بالهُيام لزوجتِهِ ؟ حتى في اسْتحضَار الصُّورَةِ فكأنِّي به يقصدُ الصُّورةَ التي أحبَّهَا عليْهَا "ذاتَ نظْرَةٍ أولىَ"، صورةٌ ربما عبَثَ السِّنُّ بتضَاريسِها لكنَّهُ يُمْعِنُ في استعادتها من وراءِ حُجُبِ ما اخْتارَهُ لها ثيابًا وعطورًا وأوْشِحَةً.

(لذلك فبالرغم من أننا لم نفترق مطلقاً، إلا أننى لم أر وجه زوجتى منذ سنوات) : بُنَاءً على هذَا السَّعْي الدَّؤُوبِ لحفظ ألق زوجته التي لم يُفَارقهَا قطُّ (لذلك)، لم يرَ الوجْهَ الحقيقي الذي أصبَحَتْ عليْهِ منْذُ سنَوَاتٍ، لأنهُ حثَّ في طَمْسِ ما قدْ يُعيبُ جمالها كي لا يجْرَحَ مشَاعِرَها وبالتَّالي لا تفْتُـرُ لهُ عوَاطِفُ.

أرجُو أنْ لا أكُونَ شطَحْتُ بعيدًا بفهمي هههه .. على كلٍّ يكفيني أني مررْتُ واسْتمتعْتُ، واعذُرْ تطفُّلي على نصِّك بتصْحيح بعضِ الأحْرُفِ التي أرْجعُها لتعامُلِكَ معَ لوحَةِ المفاتِيح 'الكيبورد'.

باقة من الورد وأكثر

[/gdwl]

الاستاذ توفيق
اهلا بك اخى فى متصفح العبد لله ( متصفح الغلابة ..)
اسعدنى ردك ايما سعادة واضاف الى فكرتى افكارا وافكارا ..ولقد فتحت بردك نوافذ كثيرة ..جد ..وواسعة للحوار والمناقشة..ووالله لكم سعدت بأن نصى البسيط هذا لاقى كل اهتمامك وتفسيرك ..فأضفت اليه بحضورك ابعادا جديدة ماكنت واصلها ..وروحا جميلة ماكنت احلم بها ..ولقد قرأت ردك مرارا ..واوافقك فى معظم ما جاء فيه ..لأنك فتحت ابعاد النص الى مدى ..جد شاسع ..ورائع كروعة تواجدك..
شكرا لك اخى ..

**جمال عمران** · 26-05-2011, 19:01

المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة

عندما تكتب بشاعرية ،أخي جمال ،تبلغ نصوصك حد الألق،أسعدني قراءة قصتك الماتعة، وكذا الردود التي أضاءت كثيرا من جوانبها وفتحت شهيتي لمزيد من القراءة والتأمل ..لا عدمنا إشراقتك ، مودتي.

الاستاذ تاقى
بما اننى لست محترفا فى عالم الق ق ج ..ولست متمكنا لدرجة ..فدعنى اقول لك بكل الصدق اننى سعدت معك بهذه الردود الرائعة التى فعلا اضاءت جوانب كثيرة كنت اجهلها ..
لك الشكر اخى ..ولكل من مروا من هاهنا فقد اضافوا جميعا للنص ما جعله اهل للاهتمام ..
شكرا لك اخى..

**جمال عمران** · 27-05-2011, 16:20

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

لا تلوموه . صاحبنا يهيم عشقا وحبا بشريكة حياته
وكل ما يفعله هي محاولات لإستعادتها
فقد جرفتها مسائل الحياة ومسؤوليات البيت والأسرة
ربما هي تفعل نفس الشئ
لكنها - يا عيني - تتألم بصمت .

أعجبني جدا هذا النص أخي جمال
تحياتي لك
فوزي بيترو

الاستاذ الطبيب
اضحك الله سنك.. بطلنا لم يعد يحب زوجته ..فاستعاض عنها بوجه من مخيلته ..وحبيبة او محظية من صنع خياله ليلقى ينفسه فى حضن صورتها كلما وقع نظره على ام العيال..
شكرا لرقتك اخى فوزى..

**سليم محمد غضبان** · 28-05-2011, 03:09

أستاذ جمال عمران،
لقد كان يرى وجه زوجته الحُلم. و الحلمُ دائماً أجمل. لماذا عليه إذاً أن يرى وجه زوجته الحقيقي. نصّ جميل.
لك تحياتي.

**جميل داري** · 28-05-2011, 03:41

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

انزع عنها كل يوم رداء ألليلة الفائتة ، البسها ثوبا جديدا من نسج مايحلو لى ، واوشيه بما يسلب اللب منى ، وازينها بالنفيس حد الجمال واقتراب الكمال ، واعطرها الى حد الأثير ..!!
وكلما وقعت عينى على زوجتى ...استحضرصورتها ، استنشقها حتى التطاير ، اشربها حتى الثمالة ، تسرى فى دمى حد الادمان ..!!
لذلك فبالرغم من اننا لم نفترق مطلقاً ، الا اننى لم ار وجه زوجتى منذ سنوات ..!!

أخي المبدع جمال
إذا كانت الزوجة بكل هذه الدمامة التي يراها عليهاالزوج فلماذا لا يسرحها بإحسان"عبدالقدوس"ههه
لقد قرأت كل الردود وكلها مقنعة وجميلة فالقصة الجميلة حمالة أوجه
ويبدو لي أن هذا الزوج سطحي في فكره بحيث لم يجعلنا نتعرف إلى سمات زوجته العقلية والروحية؟؟
فالجمال ليس ثوبا وعطرا كما قال الشاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
هنا أتضامن مع هذه الزوجة"الغلبانة" التي تتحمل صلافة هذا الزوج الذي ينظر إلى الحياة من ثقب إبرة
وأكثر ما حيرني أخي جمال عدم اهتمامك بملاحظات أخي الرائع توفيق صغير
كان جديرا بك أن تصوب نصك إملائيا ونحويا ولغويا؟؟؟؟؟؟
بالإضافة إلى ملاحظاته القيمة انظر هنا:

استحضر صورتها
حيث جاءت جوابا لكلما الشرطية وكلما لا يأتي بعدها إلا فعلان ماضيان:
كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا

انزع عنها كل يوم رداء الليلة الفائتة
أليس الأجمل لو قلت:
انزع عنها كل ليلة رداء الليلة السابقة؟

قصة شائقة وذات فنية مجنحة
ودمت بالق وغدق

**جمال عمران** · 28-05-2011, 16:46

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

و من جمال النص ايضا، انه مفتوح على تعدد القراءات.
و اذ اجدني متفقا اجمالا مع الذين سبقوني، اريد ان ابدي وجهة نظري الخاصة، اذ لا ضير في الاضافات.
ما لفت انتباهي، هو غياب الفعل لدى الزوجة، فاغلبية الافعال_ان لم تكن جميعها_ مرتبطة بالزوج، فهو الناهض بها، في حين، بقيت هي سلبية، لا رد لها و لا حركة..ان الزوج يكتسح النص و يهيمن عليه حضورا، غير ان المحور و الاساس، يبقى هو الزوجة التي من اجلها تمت كل الافعال، المادية منها و المعنوية، انها اللب و الجوهر، و هي تتالق في صمتها بما يتم به توشيحها، و تتغير كل يوم لتظهر في احلى زينة..ان الزوج يفرغ عليها من ماله و احاسيسه معا، ما يزيدها تالقا و روعة..
لو لم يكن يحبها، لما قام بذلك، و هو حين يفعل ما فعله، فلكي يراها متجددة من جهة، و يراى فيها كل النساء اللواتي سلبن نظره، فيصوغها على شاكلتهم حتى لا يقع خارج البيت، و بفعله هذا، يكون متزوجا المتعددة في واحد، او الواحدة المتعددة، فهي لا تملك وجها، لانها كل الوجوه..
و حتى لا اطيل، فقد اخذتني الجذبة، و كنت ابغي المواصلة، اقول، ان النص صيغ بلغة شاعرية ماتعة.
مودتي

الاستاذ عبد الرحيم
وانك ايضا اضفت الكثير الى تلك القصة ..واهم ما اضفته هو القاء الضؤ على سلبية الزوجة ..فربما تلك السلبية احد الاسباب التى اودت بالزوج الى معايشة الخيال..
شكرا لمرورك اخى وحسن اضافتك..
شكرا لك..

**جمال عمران** · 28-05-2011, 16:49

المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة

أستاذ جمال عمران،
لقد كان يرى وجه زوجته الحُلم. و الحلمُ دائماً أجمل. لماذا عليه إذاً أن يرى وجه زوجته الحقيقي. نصّ جميل.
لك تحياتي.

الاستاذ سليم
واجمل من الحلم اخى هو وجهة نظرك فى النص..واجمل من كل هذا هو تواجدك الذى اسعدنى ايما سعادة..
شكرا لك..

**جمال عمران** · 28-05-2011, 16:55

المشاركة الأصلية بواسطة جميل داري مشاهدة المشاركة

أخي المبدع جمال
إذا كانت الزوجة بكل هذه الدمامة التي يراها عليهاالزوج فلماذا لا يسرحها بإحسان"عبدالقدوس"ههه
لقد قرأت كل الردود وكلها مقنعة وجميلة فالقصة الجميلة حمالة أوجه
ويبدو لي أن هذا الزوج سطحي في فكره بحيث لم يجعلنا نتعرف إلى سمات زوجته العقلية والروحية؟؟
فالجمال ليس ثوبا وعطرا كما قال الشاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
هنا أتضامن مع هذه الزوجة"الغلبانة" التي تتحمل صلافة هذا الزوج الذي ينظر إلى الحياة من ثقب إبرة
وأكثر ما حيرني أخي جمال عدم اهتمامك بملاحظات أخي الرائع توفيق صغير
كان جديرا بك أن تصوب نصك إملائيا ونحويا ولغويا؟؟؟؟؟؟
بالإضافة إلى ملاحظاته القيمة انظر هنا:

استحضر صورتها
حيث جاءت جوابا لكلما الشرطية وكلما لا يأتي بعدها إلا فعلان ماضيان:
كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا

انزع عنها كل يوم رداء الليلة الفائتة
أليس الأجمل لو قلت:
انزع عنها كل ليلة رداء الليلة السابقة؟

قصة شائقة وذات فنية مجنحة
ودمت بالق وغدق

الاستاذ الجميل / جميل
بخصوص تصويبات اخى توفيق ..فهى فى الاعتبار ..بل اى تصويب او القاء ضؤ ما على هفوات نصوصى ..اعتبره فى المقام الأول الزام لى ..وعليه فكل الملاحظات تلقى منى العناية والاهتمام اللازمين.
كل الشكر لك على ملاحظاتك التى افادتنى لأقصى مدى ..واتمنى منكم ومن الجميع ..تقويم المعوج من نصوصى ..علنى اتعلم ان اصل يوما الى حد القبول..
شكرا لمرورك اخى الشاعر الرقيق..

**بسمة الصيادي** · 28-05-2011, 17:11

حين نحت بيغماليون (وهو نحات قبرصي) تمثال لامرأة .. أعجب بالتمثال وعشق المرآة التمثال، ورغب بالزواج
منها، فوهبت الالهة الحياة للتمثال، فراح يترحك وتحول إلى امرأة حقيقية تشبه التمثال تماما .. ففرح النحات كثيرا،
وكانت ثمرة هذا الحب الولادة، ... لتتحول بعدها المرأة إلى زوجة عادية،
وبما أنه أحب أولا امرأة خيالية، انصدم بالواقع ، فبدأ يكرهها ثم طلب من الآلهة أن تعيدها تمثالا ...!
.
.
أردت أن أوضح من خلال هذه القصة المشهورة الفرق بين الزوجة الخيال والزوجة الواقع ..
لأنني وجدت في هذا النص أن الزوجة التي تحدث عنها الكاتب تقسم بين خيال وحقيقة ..
وربما كانت المسافة الذي فصلت الزوج عن زوجه، والشوق إليها "كزوجة" هي التي ولدت في ذهنه هذه الصور
التي قد تكون مخالفة للواقع ..!!
قصة جميلة جدا
وتحمل الكثير
تحياتي لك أستاذ جمال القدير

**جمال عمران** · 29-05-2011, 10:01

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

حين نحت بيغماليون (وهو نحات قبرصي) تمثال لامرأة .. أعجب بالتمثال وعشق المرآة التمثال، ورغب بالزواج
منها، فوهبت الالهة الحياة للتمثال، فراح يترحك وتحول إلى امرأة حقيقية تشبه التمثال تماما .. ففرح النحات كثيرا،
وكانت ثمرة هذا الحب الولادة، ... لتتحول بعدها المرأة إلى زوجة عادية،
وبما أنه أحب أولا امرأة خيالية، انصدم بالواقع ، فبدأ يكرهها ثم طلب من الآلهة أن تعيدها تمثالا ...!
.
.
أردت أن أوضح من خلال هذه القصة المشهورة الفرق بين الزوجة الخيال والزوجة الواقع ..
لأنني وجدت في هذا النص أن الزوجة التي تحدث عنها الكاتب تقسم بين خيال وحقيقة ..
وربما كانت المسافة الذي فصلت الزوج عن زوجه، والشوق إليها "كزوجة" هي التي ولدت في ذهنه هذه الصور
التي قد تكون مخالفة للواقع ..!!
قصة جميلة جدا
وتحمل الكثير
تحياتي لك أستاذ جمال القدير

الاستاذة بسمة
شرفت بمرورك واضافتك ولقد اصبت كبد الحقيقة ..فهذا الرجل له زوجتين ..احداهما واقع كرهه وتمرد عليه ..والاخرى خيال داعب فكره فأدمنه وعايشه ..
شكرا لك سيدتى ..

**بيان محمد خير الدرع** · 29-05-2011, 20:04

العزيز الأستاذ الرائع جمال
ولما لا ؟ إن الحلم والخيال هي وحدها المساحة الحرة في حياتنا .. بعد أن غدونا منوطين ومسيرين في دوامة الحياة اليومية والواجبات و قوانين المجتمع .. فهذه فسحة صغيرة تطلق بها الكوابح وتنعتق المشاعر من أغلالها لتبدأ رحلة التحليق بلا مدى وبلا حدود
والأجمل انه لن تؤذي الآخرين فهي غاية بالخصوصية ..
دام إبداعك و دمت بألف خير .. تحياتي

**دريسي مولاي عبد الرحمان** · 29-05-2011, 21:06

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

انزع عنها كل يوم رداء ألليلة الفائتة ، البسها ثوبا جديدا من نسج مايحلو لى ، واوشيه بما يسلب اللب منى ، وازينها بالنفيس حد الجمال واقتراب الكمال ، واعطرها الى حد الأثير ..!!
وكلما وقعت عينى على زوجتى ...استحضرصورتها ، استنشقها حتى التطاير ، اشربها حتى الثمالة ، تسرى فى دمى حد الادمان ..!!
لذلك فبالرغم من اننا لم نفترق مطلقاً ، الا اننى لم ار وجه زوجتى منذ سنوات ..!!

اخي المبدع جمال عمران
الدهشة هي سمة هذا النص,الذي خط على جسد الصورة المشتهاة وأنسنها وجعلها تنطق سرا.
وكل الاشياء التي نوشيها بكل ما نملك هي التي نأملها في تقابل بين الممكن والمستحيل.
لكن باستدراك مبدع يفتح المبدع جمال كوات عميقة للغوص في سيكولوجية هذه الزوجة ويعطي لمؤسسة الزواج حيزا من جمالية
تمنحها الاستمرارية خارج غباء الروتين.
سررت أني صافحت نصا رائعا.
كل الود.

**مختار عوض** · 30-05-2011, 14:02

المبدع
جمال عمران
يا لك من ماكر!!
لقد حللت مشكلة مستعصية للرجال (تعدد من خلال الواحدة!!)
فكرة جميلة وصياغة مبدعة..
تقديري.

**جمال عمران** · 31-05-2011, 15:52

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

العزيز الأستاذ الرائع جمال
ولما لا ؟ إن الحلم والخيال هي وحدها المساحة الحرة في حياتنا .. بعد أن غدونا منوطين ومسيرين في دوامة الحياة اليومية والواجبات و قوانين المجتمع .. فهذه فسحة صغيرة تطلق بها الكوابح وتنعتق المشاعر من أغلالها لتبدأ رحلة التحليق بلا مدى وبلا حدود
والأجمل انه لن تؤذي الآخرين فهي غاية بالخصوصية ..
دام إبداعك و دمت بألف خير .. تحياتي

الاستاذة بيان
دعينى اشكرك على دقة تحليلك للقصة ..نعم تحليلك صادق جدا ويمس شيئا فى عقل وقلب بطل القصة ..
ونعم هى مساحة ..مساحة ما نعيشها تخيلا وتخبلا وجنونا ربما لنهرب من واقع اليم ومرير ..
شكرا لك سيدتى..
لاتطيلى غيابك عن هذا الركن المتواضع الذى اسميه متصفح الغلابة..
اكرر شكرى لك ..

**جمال عمران** · 31-05-2011, 15:56

المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة

اخي المبدع جمال عمران
الدهشة هي سمة هذا النص,الذي خط على جسد الصورة المشتهاة وأنسنها وجعلها تنطق سرا.
وكل الاشياء التي نوشيها بكل ما نملك هي التي نأملها في تقابل بين الممكن والمستحيل.
لكن باستدراك مبدع يفتح المبدع جمال كوات عميقة للغوص في سيكولوجية هذه الزوجة ويعطي لمؤسسة الزواج حيزا من جمالية
تمنحها الاستمرارية خارج غباء الروتين.
سررت أني صافحت نصا رائعا.
كل الود.

الاستاذ دريسى
قراءة جميلة ..
اشكر لك تواجدك ورائع تفاعلك مع ما اكتبه ..واشكرك على القاء الضؤ على الناحية النفسية والتى ربما هى بطل النص ..
شكرا لك ..

**** زوجتى ..ولكن ..!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث