موت حشّاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد اللطيف الخياطي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
    قعد في غرزته وحيداً متعبا من عناء يومه عازماً شدّ الأنفاس. مع شدِّ الأنفاس الأولى برز له فأرٌ من جُحره، أو هكذا تخيَّلَ، و أخذَ يتبخترُ حوله. ومع تواصلِ شدِّ الأنفاسِ أخذ الفأرُ يكبرُ شيئاً فشيئاً متحولاً في النهايةِ الى قطٍ شرسٍ جائع. و مع شدِّ الأنفاسِ الأخيرةِ أخذَ صاحبنا يتخيّلُ نفسه فأراً، فماتَ رُعباً.
    بطريقة ما ذكرني النص بقصة بعنوان الجرذ لكاتب أو كاتبة من أروبا الشرقية .. تحكي قصة موظف بسيط مع فأر يتقاسم معه السكن و المعيشة. في النهاية يستطيع البطل أن يتأمل الفأر الذي علق أخيرا في الفخ، لكنه سيتماهى معه و يرى نفسه فيه لذلك سيطعمه قطعة الجبن الوحيدة قبل أن يخلي سبيله.
    هنا البطل لم يتماهى مع الجرذ لأنه لم يكن في يوم ما أفضل حالا، ولأنه ينظر إلى العالم كما يراه الفأر منذ بداية القصة..
    "مات رعبا" لا تقال إلا على سبيل المجاز، لذلك أتساءل هل هي مقصودة أم أن المراد هو " مات من الرعب"

    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
    قعد في غرزته وحيداً متعبا من عناء يومه عازماً شدّ الأنفاس. مع شدِّ الأنفاس الأولى برز له فأرٌ من جُحره، أو هكذا تخيَّلَ، و أخذَ يتبخترُ حوله. ومع تواصلِ شدِّ الأنفاسِ أخذ الفأرُ يكبرُ شيئاً فشيئاً متحولاً في النهايةِ الى قطٍ شرسٍ جائع. و مع شدِّ الأنفاسِ الأخيرةِ أخذَ صاحبنا يتخيّلُ نفسه فأراً، فماتَ رُعباً.
    من المعروف أن هذه الهلاوس البصرية تصحب تعاطي هذا المخدر كذلك بطء الإحساس بالوقت وهو الذي سمح بحدوث مثل هذه التغيرات المورفولوجية في الفأر.
    نص كاريكاتيري ساخر يصيب بالفوريا.
    تحياتي أستاذ سليم محمد غضبان على هذا الإبداع.

    اترك تعليق:


  • سليم محمد غضبان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    هذه مشكلة ومغبة التحشيش والادمان,
    فان الافكار والهواجس تتعاظم
    وتكبر حتى تتآكله.
    يسلموا الايادي وتحياتي.
    الكاتبة ريما ريماوي،
    معك حق. ثمّ أنّني أعتقد أن الأِنسان لا يجب أن يُعطّل عمل عقله في أي وقتٍ من الأوقات. لأن ذلك قد يُشكّلُ خطراً عليه.
    إقبلي تحياتي العطرة.

    اترك تعليق:


  • بجد ليس حشاش وأنما خائف وبعدما عرف الحقيقة تحرك واصبح المارد المرعب ..نص جميل وعميق .
    محبتي وتقديري ولك العسل الدوعني الصافي .

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    يبدوا ان الحشاش كان من هواة افلام الكرتون توم وجري
    اصبحت اشك في امر الحشاش لو انه لم يمت
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
    قعد في غرزته وحيداً متعبا من عناء يومه عازماً شدّ الأنفاس. مع شدِّ الأنفاس الأولى برز له فأرٌ من جُحره، أو هكذا تخيَّلَ، و أخذَ يتبخترُ حوله. ومع تواصلِ شدِّ الأنفاسِ أخذ الفأرُ يكبرُ شيئاً فشيئاً متحولاً في النهايةِ الى قطٍ شرسٍ جائع. و مع شدِّ الأنفاسِ الأخيرةِ أخذَ صاحبنا يتخيّلُ نفسه فأراً، فماتَ رُعباً.
    هل تسمح لي بمداعبتك أخي العزيز سليم؟
    وأرجوك لا تغضب مني
    يبدو أن كاتب النص لم يكن بعيدا عن تناول الحشيش
    أخضرَ كالملوخية . أو مدكوكا في سيجارة .....

    النص جميل جدا . ويحكي عن إنسان ما نعرفه . ربما هو ال....

    تحياتي لك
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • مصطفى الصالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
    قعد في غرزته وحيداً متعبا من عناء يومه عازماً شدّ الأنفاس. مع شدِّ الأنفاس الأولى برز له فأرٌ من جُحره، أو هكذا تخيَّلَ، و أخذَ يتبخترُ حوله. ومع تواصلِ شدِّ الأنفاسِ أخذ الفأرُ يكبرُ شيئاً فشيئاً متحولاً في النهايةِ الى قطٍ شرسٍ جائع. و مع شدِّ الأنفاسِ الأخيرةِ أخذَ صاحبنا يتخيّلُ نفسه فأراً، فماتَ رُعباً.

    وكأني بك تتحدث عن القذافي

    فقد وصف شعبه بالجرذان.. لكن سرعان ما ابتلعوه وألجأوه إلى نهايته المحتومة

    نص جميل معبر

    دمت مبدعا

    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 28-05-2011, 14:05.

    اترك تعليق:


  • أسعد جماجم
    رد
    لقد تناما خيال الحشاش نحو الأسوء وبدل أن يسلك البطل مرحلة النشوة بهواجسه المشتة وتصوراته القائمة وخيالاته الرحبة إنحصرت شدة أنفاسة فضاقت عليه بما رحبت ,وبدل أن يكون نمرا أو أسدا يطل علينا من عرينه تحول إلى فأر يبدل جحره كل لحظة لأن القط يطارده بشراسة..........دمت يا غضبان مرحا.... فالحشاشون يتساقطون بلا مبرر ......فلمن الدور......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    هذه مشكلة ومغبة التحشيش والادمان,
    فان الافكار والهواجس تتعاظم
    وتكبر حتى تتآكله.
    يسلموا الايادي وتحياتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 27-05-2011, 19:23.

    اترك تعليق:


  • سليم محمد غضبان
    كتب موضوع موت حشّاش

    موت حشّاش

    قعد في غرزته وحيداً متعبا من عناء يومه عازماً شدّ الأنفاس. مع شدِّ الأنفاس الأولى برز له فأرٌ من جُحره، أو هكذا تخيَّلَ، و أخذَ يتبخترُ حوله. ومع تواصلِ شدِّ الأنفاسِ أخذ الفأرُ يكبرُ شيئاً فشيئاً متحولاً في النهايةِ الى قطٍ شرسٍ جائع. و مع شدِّ الأنفاسِ الأخيرةِ أخذَ صاحبنا يتخيّلُ نفسه فأراً، فماتَ رُعباً.
يعمل...
X