ليلٌ بلا فجرٍ في غـزة ...؟؟!!

**حياة سرور** · 17-03-2008, 12:35

[align=center][/align]

[align=center][/align]

[align=center][/align]

[align=center]إن كُنا نسكن بيوتنا بعيداً عن ليل غزة

فأرواحنا ترفرفُ معها هناك

وتبقى تصلى فى ليلٍ طويل

ونهار يملؤه الأماني

نثور ونثور وياليت بأيدينا الأمر

لكُنا كسرنا جسور

وحطمنا ألف سور

ولكن يبقى الله لنا

فى كل وقت يسمعنا

ويعلم بخافايا قلوبِنا

لله دُركِ يا غزة .. نحن المحاصرون لا أنتِ ,,

لا عزاء لأمةٍ لا معتصم لها...

أستاذي الفاضل ... د. مازن أبو يزن

الكل ينزف ...

وتنزف من ورائنا آلاف الألسنه بالدعاء

دمت بالخير كله على جمال ما قرأت لك وسأترقب ليل غزة تحت حصار الظلام

دام قلمك وقلبك ونزفك

خالص تحياتي وتقديري واحترامي [/align]

[align=center]همسة : فعلاً حين يُقال يولد من رحم المعاناة الأبطال فها أنت تحيل اللغة نزفا يؤرخ أحقية الوجود [/align]

**منى كمال** · 17-03-2008, 16:23

الدموع تحجرت فى المآقى والقلوب تمزقت حزنا

لك الله غزة الصامدة والنصر قريب بإذن الله

اخى مازن ابو يزن سلمت يمناك حروف من الم نثرت كالدرر

دمت مبدعا

**السحاب الأحمر** · 17-03-2008, 21:23

تحية طيبة عطرة ....السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
لك مني أطيب تحية أخي الدكتور مازن أبو يزن ..
شرف عظيم لي ان أقرأ لك نصا مؤثرا و كبيرا مثل الذي بين أيدينا ..
هي ذي الجراح ..هي ذي النخوة ..هي ذي الأم الغالية ..حلمنا ..
نصك ثري و ثري جدا بالذكريات إن صح التعبير ..نقرؤه لنتذكر ..فلا ننسى ..و كيف ننسى غزة ..و إلى متى .... ؟نعم يا سيدي ..السؤال مطروح ، و النص شاهد ..لم يبق سور إخلاصنا ..
مقرأ نصك فنعرف كيف نخلص ، و بمجرد أن نعرف كيف نخلص ..يكون خلاصنا نحو هدف معين ..نحوها الغالية ..
نحو غزة ..
مع فائق احترامي و تقديري ..أتمنى أن أقرأ لك المزيد قريبا ..
السحاب الأحمر ( محمد توفيق صابر )

**د.مازن صافي** · 18-03-2008, 10:19

من وسط احزاني وقلقي وبحثي عن ما يدور في تلك المنطقة التي بدأ الاجتياح فيها ..... حاولت الاتصال على صديق قديم .. وكررت الاتصال بجهاز الجوال .. لكنه وكالعادة الشبكة معطلة او مشغولة او لا يتم الاتصال ... انقطاع الاتصال عبر اجهزة الجوال نذير شؤوم في مثل هذه الامور السيئة والمفجعة ..

ظهرت مصطلحات كثيرة ابان الانتفاضة الاولى والثانية ... ولكن مصطلح ( المحرقة ) او ( الهولوكست ) لاول مرة يستخدمه الاسرائيليون في وصف عملياتهم الاجرامية في غزة ...

وهنا ذهبت بعيدا حيث الاجتياح الاسرائيلي للبنان في عام 1982 .. حيث عمدوا الى تجميع الناس في الساحات وفي المصانع في صورة مؤلمة واجرامية بكل الصور .. هناك طالبوا الاهالي والسكان بابراز البطاقات الشخصية بغية الترعف على ( الارهابيون ) او ( المخربون ) من ابناء المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعربية على ارض الجنوب اللبناني وفي مخيمات الشتات .

ومَن لم يمتلك بطاقة هوية .. كانوا يوشمون يده ( كدلاله على انه تم فحصه ) ... وهذا ما انكروه هم على النازيين حين عذبوهم ابان الحرب العالمية _ كما يزعمون _ فكيف يمكن ان يستخدموا نفس الاسلوب المؤلم والسادي والعنصري والاجرامي الذي لطالما شكوا منه وكان بداية لاستعطاف العالم لنشوء كيانهم المسخ في قلب الامة العربية .

لقد سرحت طويلا في تذكر ذلك وانا اكرر محاولاتي اليائسة والفاشلة للوصول الى صديقي القديم . ولم انتبه ان بطارية الجهاز قد بدات في النفاذ ... وهنا مشكلة اخرى ...وهي ان الكهرباء قطعت او مقطوعة عن المنطقة وكالعادة منذ ثماني ساعات ..... ومع هذا الوضع سيكون من الصعب اعادتها وبالتالي فان توقف جهازي عن العمل ونفاذ شحن البطارية معناه توقف الجميع عن الاتصال بي او امكانية الاتصال بهم .

اذن هي المحرقة .... بعد جريمة الحصار الظالمـ وشح الوقود في غـزة ... حلقات متواصلة ومتصلة من عقاب الشعب الفلسطيني لكسر معنوياته واجباره على الرضوخ لتنازلات مؤلمة تؤمن الامن والتوسع لهـم مقابل الاكتفاء بكلمات عن دولة فلسطينة ( ورقية ) ... وكنتونات منفصلة في الضفة والقطاع ...

وبدأت الاحداث وكأنها حرب اخرى اشد مرارة وإيلام واجرام من حرب النكسة والهزيمة في العامـ 1967 م ...

وتستمر ،،،،،،،،،،

[align=left]

اختي الكريمة : همسات الروح
اختي الكريمة : منى كمال
الاخ الكريم : السحاب الاحمر
شكرا لمروركم الطيب ومشاعركم الصادقة .. وارجو التواصل معنا في رحلة ليلية بلا فجر في غـزة

د. مازن
18-3-2008[/align]

**د.مازن صافي** · 21-03-2008, 12:11

وتتصاعد والعدوان على قطاع غزة واشتد القصف المجنون وانهارت العديد من البنايات على رؤوس ساكنيها المدنيين الامنيين وبعضهم كان يشاهد هو واسرته وعبر الفضائيات ما ينقل عن مجريات الدمار والمحرقة الصهيوينة ... ودفن الكثير لحظة القصف تحت الانقاض ... وتراكمت اكوام من الاثاث والمقتنيات والعاب الاطفال المحترقة والمكسرة والممزقة كاجسادهم البرئية ..

الصواريخ تخترق ليل غزة واجساد ابناء الوطن .. ونهار الناس هنا اسود حزين ... القذائف والقنابل المحرمة دوليا تصيب مَن تصيب ، وينجو من قُدِّر له ان ينجو حتى من الاسرة الواحدة ...

محرقة بشعة لم يكن امام المقاومين والناس الا مزيدا من الصمود والمقاومة والتحدي والثبات .. ورُفع الشعار ( غــــــزة مقبرة للصهاينة ) ....

الاهالي في مناطق القصف وبرغم الحصار وانقطاع الماء والكهرباء وندرة المواد التموينية .. كانوا يمدون المجاهدين بكل ما يلزمهم ويعينهم لعى مواصلة معركة التصدي للغزاة .. اولئك المجاهدين والمقاومين الذين نذروا انفسهم وارواحهم لله رب العالمين ولنصرة اهاليهم واوطانهم .... ودفاعا عن كل فلسطين ... وما تبقى من كرامة عربية " ان وجدت " ... فالصمت العربي كان مشاركا في قصف الفلسطينين بالاحباط وتخلي الاخ عن اخيه وقت الحاجة ..

في الوقت الذي وصلت فيه المدمرة الامريكية " كول " الى المياه الاقليمية اللبنانية ... وخرج رئيس فرنسا ليعلن ان من لا يعترف باسرائيل لا يستحق ان يصافحه العالمـ .. والانكى من كل ذلك وقوف المانيا مع رؤية اسرائيل وادانتها للفلسطينين واعتبار ان امن اسرائيل هو امن المانيا .....

كان القصف عشوائيا وكان الناس يتداولون مقولة ان ذلك هو مقدمة للاجتياح الكبير والشامل لغـــزة .... اذن التحدي اكبر من كل الخطط العسكرية ... واستبسال المقاومة عاملا من عوامل النصر القادمـ لا محالة وفشل الغزاة في مخططاتهم مهما كان الثمن لافشالهم .

وكان الصيد الثمين للمقاومة اول عناوين الفشل العسكري الاسرائيلي .. فلقد استطاع الابطال قتل جنديين صهيونيين واصابة العدد وذلك باعتراف اذاعة العدو وافاد الشهود والمجاهدين ان العدد اكبر وان خسائر المحتل كبيرة جدا ... وهنا جُنَّ جنون القادة العسكريون الصهاينة ... واعترفوا ان المقاومة في غزة مختلفة وليست ضعيفة .. فاخذوا يقصفون المباني السكنية والناس بلا رحمة .. فارتقى الشهداء اطفالا رضعا وشيوخا ونساء يشكون لله ظلم البشر وسكوت اخوانهم المسلمين عن تقديم بد النصرة والعون لهمــ .

وبدات المحرقة الصهيونية في غــــــزة ...!!

د. مازن
20-3-2008[/align]

ليلٌ بلا فجرٍ في غـزة ...؟؟!!

ليلٌ بلا فجرٍ في غـزة ...؟؟!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث