المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي
مشاهدة المشاركة
حتى آخرِ قطرةِ صَبْر.../ آسيا رحاحليه /
تقليص
X
-
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
-
-
الأستاذة العزيزة آسيا
افتتح الوجع القصة .. لنكون في النهاية على موعد مع الربيع والدفء ..
كنت قد كتبت مداخلة لكن النت التهمها ..
ما أردت قوله أن بطلتنا هنا كانت أوفر حظا من غيرها،
فالطلاق انتهى هنا عند التوقيع، وإن بقيت الذكريات تلاحق لياليها
وذاكرتها بالسوط لفترة..!
في مجتمعاتنا العربية، الطلاق هو إجراء ممتد لأخر العمر خاصة إن وجد الأولاد ،
الشخصية هنا كانت مشغولة بكأسها، فلم تهتم لأمر الولد، ولا لجعله سلاحا يغيظ به طليقته!
ما مرت به بطلتنا مأساة، بدأت مع الأب، من ثم الزوج ..
الجميل أنها استطاعت أن تأخذ القرار الحاسم .. أن تهدم مبنى مهترئا لتبني أخر جديد مكانه ،
كما تكمن نقاط قوتها عند تجاهلها لحديث المجتمع، لم تر نظرتهم لها كمطلقة، لأنها لم تر نفسها بهذه النظرة ..!
وما ساعدها اكثر أنها وجدت ماوى لها ولولدها، واستطاعت أن تهتم به وتجعله حياتها والرئة التي تتنفس بها ..!
لتكون هذه القصة صرخة لكل أنثى تخضع لحياة مذلة، قاسية بل عنيفة، يصحبها خوف من التغيير واتخاذ القرار ..
حتى تعرف هذه الأنثى بأن الأوان لم يفت ..وأنه بإمكانها أن تحظى بحقوقها وكرامتها وعزها في حياة أخرى ..!
وليبحث المجتمع عن سيناريو تضحية آخر يصفقون له من بعيد، غير آبيهين حقيقة بالآلام والدموع ..!
كنت رائعة سيدتي
قالبا ومضمونا وروحا وفكرا
النص زاخر بالحكم ، وفتح الكثير من النوافذ، وعرّى الكثير من الأقنعة
كما أحببت هذه الجملة بشكل خاص
فظيع حقا أن تحتقر من أحببت ! أفظع من الكراهية .!..
صدقت ......
تحياتي لك ولإبداع يشرق لينير مواطن العتمة فينثر الوعي والجمال ..في انتظار ..هدية من السماء!!
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةيظل الأمر غير قابل للموازنة
بين تلك الرقعة الدافقة حبا
حبا أقول لا كراهية .. و كيف تحول كل شىء إلى هذا اللون الرافض
و الرحيل آخر الأمر !!
الحالة لن تتقبل بعد , ربما تحتاج بعض وقت لجرح كى يلتئم ، أو نقول
أصبحنا شبه أصحاء .. جرح و جرح .. هو لم يكن جرحا واحدا بليغا .. أبدا
و كان الانفصال حلا لا بد منه
و كان لا بد أن تكون هنا نهاية القصة بلا كلمة زائدة أو ناقصة .. لأن
المطروح هنا عبر زمان ومكان محددين سلفا و من خلال سياق العمل فى رقعة المتن
أما ما أتي بعد فيعتبر حاشية أو هامش كان لا بد أن يعزل عن العمل حتى لا يرهله ،
و يبعده عن القص القصير !!
البديل الذى من الممكن أن نتبعه فى مثل هذه ، باعتبارى كاتب و متذوق
أن يكون ما كان فى الحاشية هو المتن
و تفجير ما كان كحالة اجترار .. فقط !!
و سبحان مغير الأحوال
ما بين الطلاق و تلك المقابلة مع مدير المدرسة زمن من الهم و الغم و الكوابيس
أو ربما شكل من التحرر الذى ربما رأيت بعضه أو نتفا منه .. ليس الأمر بتلك
السهولة العجيبة ... و ما عهدتك كذلك !!!
تقبلي تحياتي و محبتي آسيا الرائعة !
كم تعلمت منك و لازلت أتعلم ..أنت بالنسبة لي مدرسة
تكشف بسرعة و بذكاء مدهش أي خلل في بنية النص ..
و تتفطّن لما قد يغفل عنه القارئ العادي ..أنت ناقد لهيكل النص..و هذا أثمن نقد..لأن اعوجاج الهيكل اكيد يؤثر على النص بكامله .
فعلا النهاية لم تكن في سياق البداية من حيث رقعة الزمان ..
تسرّعت و غيّرت النهاية و أقحمت حكاية الزواج الثاني تلك و كان في رأسي وعي بأن هناك خلل ما..
و لكني فرحت اني انهيتها و عجّلت بوضعها هنا..
سوف اعيد بناء السطور الاخيرة ..و سوف " اطلق البطلة " ههه و امحو نهائيا حكاية زواجها الثاني ..لان هذا الحدث بحد ذاته نواة لحكاية اخرى ..و القصة القصيرة لا تتحمّل اكثر من نواة حدث واحد..تدور في فلكه ..
شكرا استاذ ربيع ..من القلب.
مودّتي و تقديري.التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 05-06-2011, 05:13.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركةلعلّه الصدأ المستلقي في داخلي الذي حال بيني وبين التعاطف ..
تعاطفي مع المرأة التي في النص
فهي تدير صراعها الداخلي ولا تلقي نظرة خارجه إلا نادرا:
(الناس ذابلون نصف أحياء, ينْسِلون من البيوت و الحيّ يتمطّى في كسل و يستعيد ببطء فوضى أمسه البائد). كما أنها لا تتيح فرصة لإراقة قليل من ظلال الشك
على الأقل في أطراف تجربتها،
وتخمين ما حدث أو سيحدث :
(ترى لِمَ التفتّ ؟)
جميل هذا الفراغ
ولكن سرعان ما تحضر الإجابات وكأنها أسئلة :
(ماذا تركت سوى كومة من العمر المحترق و طيف امرأة أنهكها الانتظار و ما عادت تجيد لعبة الصبر والاحتمال ؟)،
وحتى (حتى) الراقدة في جبهة العنوان تقول ذلك،
إنها ممعنة في الإمعان للدرجة التي جففت عبرها آخر قطرة من قطرات الصبر،
لكن طبيعة تداعي التجربة تفرض مثل هذا العنوان،
ولا يمكن تحييده بأية حال ليكون عاكسا لعالم غير مُحيد.
لاقيمة للتعاطف أو عدمه، ما دام الشخصية تبني تجربتها بشكل ناجح، جاذب وفني مرسوم بدقة بتأرجحه بين امتدادين ..
أعلى وأسفل ..،
فجاءت الحيثيات وفق منحنيات متفرقة ومتفاوتة،
تتصاعد وتيرتها كثيرا :
(تأبّطت بقيةً من كرامة و حضنتُ في يسراي كفّا صغيرة ككف دمية ... و غادرت / أمرّر الحقيبة ليسراي و أمسك طفلي بيمناي / عند انتصاف الليالي حين يعود أبي ..).
وتنخفض قليلا (لماذا لا يثخّننا بالجراح / حين يسقط الحب في جب الخراب علينا / يحدث في نقطة من مسار العمر أن نتوقّف ..).
وتستقيم بينهما (هل النجاح أن أتبدّد برضاي / هل عليّ أن أستمر معه).
و لا قيمة للتعاطف أو عدمه، مادام بريق النص يكشف ضمورا مهما في حركة الزمن عبر إشارات الأم :
(و هي تهمس : اصبري. أنت ابنتي حقا ... أنسيت كم صبرت أنا على أبيك)
ليبدو الأمر كأنه وراثة، أو يجب إعادة صياغته في ثوب جديد.
و للتعاطف أو عدمه قيمته، مادامت الخاتمة ذات سمة تعويضية، قفزت فوق منحنيات التوقع بشكل قصدي حاسم، كأنها مجرد تعويض أخير في حياة نادرا ما تهب تعويضات كاملة.
/ دائما يوجد في النص متسع لكلمة أخرى /.
هذا ما يوحي به متسع الرحابة
الذي تتميزين به أختي المبدعة آسيا.
كل الاحترام والتقدير والإعجاب
أنا تعمّدت التركيز على الصراع الداخلي ..لدرجة أني لم أهتم بما يدور خارج نفسية البطلة..بل لم افكر حتى مجرد التفكير في ذلك ماعدا فكرة مأساة الوالدة و التي أردتها ان تخدم الغرض العام للنص و تعطي القارئ سببا لتعاطف وقبول قرار البطلة بالطلاق . ..
أعتقد أن التركيز على بؤرة الصراع الداخلي أصبح سمة في نصوصي التي أتناول فيها المرأة... ؟ هل هو من تأثير عشقي و قراءاتي في علم النفس ؟ لا أدري حقيقة ..
حين أدرجت النص بقيت أترقب مرورك لأني أثق في رأيك و أستفيد منك دائما..
و سعيدة أنك انظممت إلى طاقم الإشراف في القصة .
شكرا لك من كل قلبي و آسفة على تاخري في الرد.
مودّتي و احترامي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
حتى اخر قطرة صبر
عندما يختفي وتتسارع النبضات حتى الانفجار
نبحث عن الصبر نطلبة لاننا لا نملك سواه
يملكنا ليتملكنا
نص جميل عشت فية وشعرت بالاختناق لولاى النهايه السعيدة .. هنا اجد العزاء للسيدات بعد تلك النهاية
ليت كل النهايات تكون هكذا
سلمت وسلم قلمكالجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبور
تعليق
-
-
الأخت القديرة والأستاذة العزيزة آسيا
تطلعت إلى قصتين مميزتين
الأولى واقع مر ومنتشر ومجتمعنا حتى يرضى على المرأة جعلها كهشيم المحتضر
ترضى بالمقسوم وإن كان البؤس بعينه !!
ولكنك حررت بطلة القصة وأطلقت سراحها من حبس مزدري وليس أسر
وكانت القصة بأجمل لغة وعبارة وتشويق
وجاءت الخاتمة بقصة أخرى مختصرة ولكنها مبشرة ومتفائلة
تروي الأمل في نفوس كل من تطلع لرائعتك الجميلة
كنت أتمنى أن تقف عند حد التطلع لبناء الإبن واستحكام قبضتها
لإثبات ذاتها دون استناد على الرجل
كي لا نضع المرأة في الحاشية والتهميش
كم وكم من نساء صنعن المعجزت وتفوقن على كثير من الرجال ..
مجرد رأي من تلميذة ليس إلا لكوني أقف بين يدي أستاذة في القص المميز
رائعة وأكثر
شتائل ورد مغمسة برحيق المودة
احترامي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة شيماءعبدالله; الساعة 05-06-2011, 07:30.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةالأستاذة العزيزة آسيا
افتتح الوجع القصة .. لنكون في النهاية على موعد مع الربيع والدفء ..
كنت قد كتبت مداخلة لكن النت التهمها ..
ما أردت قوله أن بطلتنا هنا كانت أوفر حظا من غيرها،
فالطلاق انتهى هنا عند التوقيع، وإن بقيت الذكريات تلاحق لياليها
وذاكرتها بالسوط لفترة..!
في مجتمعاتنا العربية، الطلاق هو إجراء ممتد لأخر العمر خاصة إن وجد الأولاد ،
الشخصية هنا كانت مشغولة بكأسها، فلم تهتم لأمر الولد، ولا لجعله سلاحا يغيظ به طليقته!
ما مرت به بطلتنا مأساة، بدأت مع الأب، من ثم الزوج ..
الجميل أنها استطاعت أن تأخذ القرار الحاسم .. أن تهدم مبنى مهترئا لتبني أخر جديد مكانه ،
كما تكمن نقاط قوتها عند تجاهلها لحديث المجتمع، لم تر نظرتهم لها كمطلقة، لأنها لم تر نفسها بهذه النظرة ..!
وما ساعدها اكثر أنها وجدت ماوى لها ولولدها، واستطاعت أن تهتم به وتجعله حياتها والرئة التي تتنفس بها ..!
لتكون هذه القصة صرخة لكل أنثى تخضع لحياة مذلة، قاسية بل عنيفة، يصحبها خوف من التغيير واتخاذ القرار ..
حتى تعرف هذه الأنثى بأن الأوان لم يفت ..وأنه بإمكانها أن تحظى بحقوقها وكرامتها وعزها في حياة أخرى ..!
وليبحث المجتمع عن سيناريو تضحية آخر يصفقون له من بعيد، غير آبيهين حقيقة بالآلام والدموع ..!
كنت رائعة سيدتي
قالبا ومضمونا وروحا وفكرا
النص زاخر بالحكم ، وفتح الكثير من النوافذ، وعرّى الكثير من الأقنعة
كما أحببت هذه الجملة بشكل خاص
فظيع حقا أن تحتقر من أحببت ! أفظع من الكراهية .!..
صدقت ......
تحياتي لك ولإبداع يشرق لينير مواطن العتمة فينثر الوعي والجمال ..
ما ذكرته في مداخلتك هو الرسالة التي أحببت تمريرها..حرفيا .
مشكورة على المرور و أسعد دائما برأيك و إعجابك دفع قوي لي.
شكرا من قلبي و دمت نقية الروح.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركةحتى اخر قطرة صبر
عندما يختفي وتتسارع النبضات حتى الانفجار
نبحث عن الصبر نطلبة لاننا لا نملك سواه
يملكنا ليتملكنا
نص جميل عشت فية وشعرت بالاختناق لولاى النهايه السعيدة .. هنا اجد العزاء للسيدات بعد تلك النهاية
ليت كل النهايات تكون هكذا
سلمت وسلم قلمك
شكرا لك ..سعدت بمرورك.
الله يسلمك و يحفظك.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركةالأخت القديرة والأستاذة العزيزة آسيا
تطلعت إلى قصتين مميزتين
الأولى واقع مر ومنتشر ومجتمعنا حتى يرضى على المرأة جعلها كهشيم المحتضر
ترضى بالمقسوم وإن كان البؤس بعينه !!
ولكنك حررت بطلة القصة وأطلقت سراحها من حبس مزدري وليس أسر
وكانت القصة بأجمل لغة وعبارة وتشويق
وجاءت الخاتمة بقصة أخرى مختصرة ولكنها مبشرة ومتفائلة
تروي الأمل في نفوس كل من تطلع لرائعتك الجميلة
كنت أتمنى أن تقف عند حد التطلع لبناء الإبن واستحكام قبضتها
لإثبات ذاتها دون استناد على الرجل
كي لا نضع المرأة في الحاشية والتهميش
كم وكم من نساء صنعن المعجزت وتفوقن على كثير من الرجال ..
مجرد رأي من تلميذة ليس إلا لكوني أقف بين يدي أستاذة في القص المميز
رائعة وأكثر
شتائل ورد مغمسة برحيق المودة
احترامي وتقديري
و انا لا أملك من الأستذة سوى هذا اللقب الذي وهبتني إياه مهنة التدريس..
رأيك أعتز به و أحفظه عن ظهر قلم ..
دمت و تقبّلي احترامي و ودي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
الأديبة المتميزة آسيا
تحية وبعد
نص رائع ، القصة قد نجدها في كل مجتمع وتحدث كثيرا ، لكن أسلوب الطرح كان أكثر من رائع ولغة النص مميزة جذبتني إلى نهاية مفرحة وغير متوقعة قد تحصل بين واحد أو اثنين بالمئة في مجتمعنا العربي ، وقد تكون واقعية ، أقصد النهاية، أو من بنات أفكارك لكن من حقك كساردة للقصة أن تتفائلي ، لكن لو أيقنت بنات حواء أنها لو أخذت قرارالانفصال وستجد هذه النهاية السعيدة لوجدنا هناك جمعة " تسمى جمعة التخلص من ظلم الأزواج " أو جمعة نحو حياة زوجية أفضل "على غرار ثوراتنا العربية أعتذر لطول التعليق لكنك رائعة!!!!
سلمت يمينك
فاطمةالتعديل الأخير تم بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم; الساعة 08-06-2011, 08:48.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركةالأديبة المتميزة آسيا
تحية وبعد
نص رائع ، القصة قد نجدها في كل مجتمع وتحدث كثيرا ، لكن أسلوب الطرح كان أكثر من رائع ولغة النص مميزة جذبتني إلى نهاية مفرحة وغير متوقعة قد تحصل بين واحد أو اثنين بالمئة في مجتمعنا العربي ، وقد تكون واقعية ، أقصد النهاية، أو من بنات أفكارك لكن من حقك كساردة للقصة أن تتفائلي ، لكن لو أيقنت بنات حواء أنها لو أخذت قرارالانفصال وستجد هذه النهاية السعيدة لوجدنا هناك جمعة " تسمى جمعة التخلص من ظلم الأزواج " أو جمعة نحو حياة زوجية أفضل "على غرار ثوراتنا العربية أعتذر لطول التعليق لكنك رائعة!!!!
سلمت يمينك
فاطمة
صدقيني ضحكت من فكرة جمعة الخلاص ..
بيني و بينك هي فكرة لا بأس بها ههههه
أنت الأروع اختاه..
شكرا لك من القلب ..
محبّتي دائما.التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 09-06-2011, 20:23.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة** الاديبة الراقية آسيا........
حظ سعيد أعقب تعاسة اسرية.. يبدو ان الانسان الصادق لابد وان يلقى جزاء صبره خيرا وتعويضا عن قهر الايام السابقة..
تحايا عبقة بالرياحين......
سعدت بمرورك..
شكرا و تحية اخوية صادقة مع تمنياتي أن الأسرة كلها بخير.
شكرا لك.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
تعليق
-
-
الزميلة الفاضلة / آسيا المحترمةكم كانت هذه القصة مؤلمة في معظم تجلياتها فأبغض الحلال إلى الله الطلاق .. ولكنه الخيار الأوحد حينما يصبح العلاج لإنقاذ الأسرة من وهدة السقوط الآسن ضربا من الخيال ، وحين تتساوى اللذة الحرام مع العفة الزوجية .. فالسهر مع أقران السوء في البارات والمراقص على وقع كؤؤس " أم الخبائث " همَّش دور الزوجة الوفية المخلصة ليحولها قسرا متاعا كسقط المتاع .. حيث غاب معها سحر الحب الزوجي الذي أحاطها ولو لبرهة من الزمن بسوار من الدفء والسحر والأمان الذي تبحث عنه أي زوجة حرة تدرك قيمة الحياة الزوجية الكريمة .
أجدني مضطرا إزاء ما انتهت إليه الأمور في النهاية الأولى لقصة آسيا للتدليل على خطورة فعل أولئك الرجال أو النساء الذين انزلقوا إلى هذا المستوى الهابط بحديث رسولنا الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي يقول فيه : (لعن الله الخمر، وشاربها ، وساقيها ،وحاملها ، والمحمولة إليه ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وبائعها ، ومشتريها ، وآكل ثمنها) .
مخطئ تماماً من يعتقد أن شرب الخمر ، وتعاطي المسكرات المحرمة مؤشر على الحضارة ، والمدنية ، والتساوق مع الحياة العصرية .. ولن أفصل في الردِّ فالقصص تتراءى أمام الجميع من الواقع المر ، ولعل ما أوردته زميلتنا المبدعة آسيا في قصتها الرائعة ضرب من واقع يحياه الجميع ، وليس كسفاً من الخيال ؛ فكم من بيوت هُدَّمت ، وأبناء شُرِّدوا ، ومناصب زالت ، وعلاقات تشتت ، ونهايات مؤسفة بسبب التعاطي وأقران السوء .
إن زميلتنا الأديبة / آسيا ترصد لنا من خلال هذه القصة المنتمية للأدب الواقعي رؤيتها الانتقادية ، وجرأتها الثائرة في طرق عالم المرأة التي قد تعيش فيه البعض وحيدة موصدة عليها باب دارها فزوجها مشغول عنها بالغانيات والكؤؤس لاتجني غير الدموع الساكبة بحرقة الألم ، ولوعة الوحدة فتصور لنا مشاكلها وآلامها الوجدانية ، وأفراحها المقنعة الصامتة، إلى أن انعتقت عن صمتها لتعلن الثورة في وجه الظلم والأنانية والكبرياء المتعجرفة الزائفة ... هي تثور لأجل الحفاظ على بيتها كي لاتضطر للمناداة بالرحيل فلم يعد للحب مكانا في قلبها ... وفشلت في خياراتها الأولية لأن الغواية كانت أكبر من أمنياتها ، وشيطان الزوج هيمن على تصرفاته التي أًصبح معها مأسورا لشهواته ولذاته فكان القرار بالرحيل ضرورة مندوبة لامناص منها .
غادرت الزوجة مسرح حياة الزوج - مضطرةً - لتنجو بنفسها ، وابنها من أتون اللذة المجنونة باحثة عن أمل جديد للحياة في ظل ابنها لتقع من جديد في حب أعاد لها حياتها بل بعث فيها ألق الحياة الذي مسح عنها كل ماعانته من آلام وشجون .
نهاية موفقة يا آسيا ... كنت أتمنى أن تصلي إليها بالفعل .. في ذاكرتي قصة حدثت بالفعل لزميلين في المهنة – تزوجا معا وهما يعيشان الآن حياة سعيدة رغدة – الزوجة كانت مطلقة ومأساتها في زوجها الأول لايختلف عما حدث لتلك الزوجة في قصتك بل وفي تلك النهاية السعيدة التي وصلت إليها .
أما قلت لكي من قبل أنكي آسيا تطرقين برواياتك الواقع ... حيث تنتقين منه أفكارك فتلامسين الوجدان
تحياتي لكي ... وأسعد دائما بقلمك المدرارالتعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 10-06-2011, 06:16.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 113429. الأعضاء 7 والزوار 113422.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق