سارق أحلام ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    سارق أحلام ..

    [frame="14 70"]- " لابدّ وأنها الأشواق أتت به .. ترى هل عادَ من السفر " .. ؟
    تساءلت .. ذهبت إلى المطبخ .. أشعلت ثم أطفأت الضوء .. !
    - " يالجرأتها كم حذرتها ألا تأتي باكراً " ..
    فتل شاربيه .. وغطى رأسه .. !
    ابنتهما تقف على شباك غرفتها .. هي الأخرى أرسلت إشارة ضوئية ..
    وهمست لقلبها المتسارع النبض .. " هذا حبيبي " .
    في حين يتململ ذاك الذي أحدث الجلبة في حديقة المنزل .. متمتماً :
    " تباً لهؤلاء القوم .. ألا ينامون " .[/frame]
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • سالم عمر البدوي بلحمر
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 27-06-2009
    • 1447

    #2
    الكل ينتظر حبيب القلب .. نص جميل أستاذي القدير ..هكذا قرأتها !.
    تحيتي ومحبتي لك ولك العسل الدوعني الصافي .كيف حالك أخي الكريم ؟.
    [align=center]
    بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

    أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





    [/align]

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      عندما سمعوا الحركة في الحديقة ,
      الأم والبنت كل منهما اعتتقدت ان مسبب الضجة حبيبها,
      والزوج ظنها عشيقته وغضب لأنها أتت مبكرا قبل أن ينام من في البيت,
      أما من في الحديقة فهو الحرامي وهو ينتظر ان يخلد جميع من في البيت للنوم,
      كي يستطيع سرقته بهدوء.
      قصة حلووووة اعجبتني نصا وعرضا.
      تحياتي وتقديري.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 01-06-2011, 15:08.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        هو ظن القي في سمع الكل بمجرد سماع حركة.
        الكل قلبه في اشتعال.
        مودتي

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #5
          منزل غير متواطئ مع السارقين
          لكنه متورط ( حتى أذنيه ) في العشق والغرام
          هي صورة أراها في ديار الغرب كثيراً
          وهيوليود تتكفل بنقل تفاصيلها لنا يومياً
          أخي فاروق
          كنت موفقاً بطريقك قصك
          ولغتك السلسلة أمتعتنا ومنحتنا الغبطة
          لك مني كل التقدير والاحترام
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • عبد اللطيف الخياطي
            أديب وكاتب
            • 24-01-2010
            • 380

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            [frame="14 70"]- " لابدّ وأنها الأشواق أتت به .. ترى هل عادَ من السفر " .. ؟
            تساءلت .. ذهبت إلى المطبخ .. أشعلت ثم أطفأت الضوء .. !
            - " يالجرأتها كم حذرتها ألا تأتي باكراً " ..
            فتل شاربيه .. وغطى رأسه .. !
            ابنتهما تقف على شباك غرفتها .. هي الأخرى أرسلت إشارة ضوئية ..
            وهمست لقلبها المتسارع النبض .. " هذا حبيبي " .
            في حين يتململ ذاك الذي أحدث الجلبة في حديقة المنزل .. متمتماً :
            " تباً لهؤلاء القوم .. ألا ينامون " .[/frame]
            كل من في البيت يمني النفس بعودة الفارس "سارق الأحلام" .. لكن اللص الذي فر بجلده و بالشيء الثمين لا يعود لنفس البيت مرتين..

            اللوم على أهل الدار ، أما اللص فتلك مهنته...


            تقبل مروري صديقي
            مع المودة و التحيات
            [frame="2 98"]
            زحام شديد في المدينة.
            أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
            [/frame]

            تعليق

            • شريف عابدين
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 1019

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              [frame="14 70"]- " لابدّ وأنها الأشواق أتت به .. ترى هل عادَ من السفر " .. ؟
              تساءلت .. ذهبت إلى المطبخ .. أشعلت ثم أطفأت الضوء .. !
              - " يالجرأتها كم حذرتها ألا تأتي باكراً " ..
              فتل شاربيه .. وغطى رأسه .. !
              ابنتهما تقف على شباك غرفتها .. هي الأخرى أرسلت إشارة ضوئية ..
              وهمست لقلبها المتسارع النبض .. " هذا حبيبي " .
              في حين يتململ ذاك الذي أحدث الجلبة في حديقة المنزل .. متمتماً :
              " تباً لهؤلاء القوم .. ألا ينامون " .[/frame]
              أجواء دراما حقيقية بلغة السينما، وعدسة الزووم ترصد حركة المرأة ثم تقترب من شارب الرجل، بينما الميكروفون يستشعر نبضات قلب الإبنة. كذلك ديناميكية المكان من المطبخ لغرفة النوم للشباك للحديقة. يتوازى مع هذه اللقطات الخارجية الحوار الداخلي للشخصيات.
              متعة حقيقية تفوق صالات العرض.
              أسعدني بالفعل هذا النص.
              تحياتي وتقديري أستاذ فاروق طه الموسى.
              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                [frame="14 70"]- " لابدّ وأنها الأشواق أتت به .. ترى هل عادَ من السفر " .. ؟[/frame][frame="14 70"]
                تساءلت .. ذهبت إلى المطبخ .. أشعلت ثم أطفأت الضوء .. !
                - " يالجرأتها كم حذرتها ألا تأتي باكراً " ..
                فتل شاربيه .. وغطى رأسه .. !
                ابنتهما تقف على شباك غرفتها .. هي الأخرى أرسلت إشارة ضوئية ..
                وهمست لقلبها المتسارع النبض .. " هذا حبيبي " .
                في حين يتململ ذاك الذي أحدث الجلبة في حديقة المنزل .. متمتماً :
                " تباً لهؤلاء القوم .. ألا ينامون " .[/frame]
                يا لسارق الأحلام يكشف ستائر العشاق لتتجلى الحقيقة في رداء الخداع
                مشهد يعني الكثير من الرمزية
                سلم القلم
                تحيتي استاذ فاروق
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                  [frame="14 70"]- " لابدّ وأنها الأشواق أتت به .. ترى هل عادَ من السفر " .. ؟[/frame][frame="14 70"]
                  تساءلت .. ذهبت إلى المطبخ .. أشعلت ثم أطفأت الضوء .. !
                  - " يالجرأتها كم حذرتها ألا تأتي باكراً " ..
                  فتل شاربيه .. وغطى رأسه .. !
                  ابنتهما تقف على شباك غرفتها .. هي الأخرى أرسلت إشارة ضوئية ..
                  وهمست لقلبها المتسارع النبض .. " هذا حبيبي " .
                  في حين يتململ ذاك الذي أحدث الجلبة في حديقة المنزل .. متمتماً :
                  " تباً لهؤلاء القوم .. ألا ينامون " .[/frame]
                  سوف يعتزل السرقة هذا اللص
                  ويمتهن التلصص والإبتزاز
                  فأحلام من هذه العيّنة ، تربة خصبة لنجاح مشروعه الجديد

                  قد يقود النص المتلقي لإسقاط المعنى نحو ما يجري اليوم
                  في وطننا العربي . الأحلام المشروعة وغير المشروعة
                  للشعوب وللحكام . ومحاولة سرقتها من أطراف ترصد الوضع
                  وتنتظر اللحظة المؤاتية لتنقضّ على الحالمين .
                  تحياتي لك أخي فاروق
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #10
                    الاستاذ فاروق
                    كل يغنى على ليلاه ..هكذا رأيت القصة..
                    اتمنى ان اكون ادركت قربا للمعنى..
                    شكرا لك ..
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #11
                      نحن أمام مشهد مأساوي الكل فيه متلبس بجرم

                      تصوير مدهش

                      نص مكثف بطريقة فنية

                      العنوان جاء محيرا جامعا، فمن هو سارق الأحلام؟

                      أللص أم الزوج أم العشيق؟

                      أم الأم وابنتها؟

                      مفتوح على التأويل

                      رائع كعادتك

                      دمت بكل الود والخير

                      تحياتي
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
                        الكل ينتظر حبيب القلب .. نص جميل أستاذي القدير ..هكذا قرأتها !.
                        تحيتي ومحبتي لك ولك العسل الدوعني الصافي .كيف حالك أخي الكريم ؟.
                        أنا ولله الحمد بخير ياصاحب النخلتين .. وأسألك عنهما..
                        فرحت كثيراً بطلتك أخي سالم ..
                        لك كل تحياتي
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          عندما سمعوا الحركة في الحديقة ,
                          الأم والبنت كل منهما اعتتقدت ان مسبب الضجة حبيبها,
                          والزوج ظنها عشيقته وغضب لأنها أتت مبكرا قبل أن ينام من في البيت,
                          أما من في الحديقة فهو الحرامي وهو ينتظر ان يخلد جميع من في البيت للنوم,
                          كي يستطيع سرقته بهدوء.
                          قصة حلووووة اعجبتني نصا وعرضا.
                          تحياتي وتقديري.
                          حلاها من حلاكم ..
                          شكراً لحضوركم ريما ريماوي ..
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            هو ظن القي في سمع الكل بمجرد سماع حركة.
                            الكل قلبه في اشتعال.
                            مودتي
                            يقولون في الحركة بركة ...
                            وإن بعض الظن إثم ..
                            تم إشعال فتيل النص من قبلكم أخي عبد الرحيم ..
                            محبتي لك
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                              منزل غير متواطئ مع السارقين
                              لكنه متورط ( حتى أذنيه ) في العشق والغرام
                              هي صورة أراها في ديار الغرب كثيراً
                              وهيوليود تتكفل بنقل تفاصيلها لنا يومياً
                              أخي فاروق
                              كنت موفقاً بطريقك قصك
                              ولغتك السلسلة أمتعتنا ومنحتنا الغبطة
                              لك مني كل التقدير والاحترام
                              كتواطئ بعض الحكومات .. مع حكومات البعض .. ضد حكومات بعض الدول ..
                              والصورة ليست في هوليود فحسب بل هي أقرب من ذلك ياصديقي .. ألا تراها في مشارق الأرض .. ؟
                              أخي فايز أسعدني حضورك
                              لك أجمل تحية من نسمة العاصي
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X