سارق أحلام ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
    [frame="14 70"]- " لابدّ وأنها الأشواق أتت به .. ترى هل عادَ من السفر " .. ؟
    تساءلت .. ذهبت إلى المطبخ .. أشعلت ثم أطفأت الضوء .. !
    - " يالجرأتها كم حذرتها ألا تأتي باكراً " ..
    فتل شاربيه .. وغطى رأسه .. !
    ابنتهما تقف على شباك غرفتها .. هي الأخرى أرسلت إشارة ضوئية ..
    وهمست لقلبها المتسارع النبض .. " هذا حبيبي " .
    في حين يتململ ذاك الذي أحدث الجلبة في حديقة المنزل .. متمتماً :
    " تباً لهؤلاء القوم .. ألا ينامون " .[/frame]
    هنا كلّ شيء مدروس بعناية فائقة..
    العنوان، الصياغة، التشويق، الخاتمة..
    وبالفعل فقد استطاع من تحدث عنه النص أن يسرق أحلام الجميع رغم أنه جاء ليسرق شيئًا أكثر أهمية له من أحلامهم.
    أتمنى أن أجد من الوقت ما يسمح بعودة أكثر أناة لهذا النصّ (النموذج)..
    تقديري لك أيها الرائع.

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
      كل من في البيت يمني النفس بعودة الفارس "سارق الأحلام" .. لكن اللص الذي فر بجلده و بالشيء الثمين لا يعود لنفس البيت مرتين..

      اللوم على أهل الدار ، أما اللص فتلك مهنته...


      تقبل مروري صديقي
      مع المودة و التحيات

      أهلاً بالصديق العزيز ..
      لكلٍ مهنته .. والق. ق.ج مهنتك ..
      وأكون سعيداً لو تحضر مرتين .. وثلاث .. ودائماً
      محبتي لك
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
        أجواء دراما حقيقية بلغة السينما، وعدسة الزووم ترصد حركة المرأة ثم تقترب من شارب الرجل، بينما الميكروفون يستشعر نبضات قلب الإبنة. كذلك ديناميكية المكان من المطبخ لغرفة النوم للشباك للحديقة. يتوازى مع هذه اللقطات الخارجية الحوار الداخلي للشخصيات.
        متعة حقيقية تفوق صالات العرض.
        أسعدني بالفعل هذا النص.
        تحياتي وتقديري أستاذ فاروق طه الموسى.

        ما رأيك أن نبحث عن شركة انتاج " مليانة " للعمل ..
        أنا الكاتب وأنت المخرج .. " وففتي ففتي " ..
        هل عملت مخرجاً سينمائياً من قبل ..
        لم تكن أحداث نصي أكثر متعة من عدستك الفائقة الدقة ..
        أمتعني تعليقك أخي شريف ..
        لك المحبة حتى ترضى ..
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #19
          نص محبوك بتقنية عالية
          كلٌ متلبس ولكن الذي في الحديقة "كبيرهم" هو يعلم مايدور؛
          والآخرين عن جهل
          !
          نص ينطوي على الكثير من المعاني ومفتوح الاحتمالات
          الأستاذ القدير فاروق طه
          أبدعت

          وافر احترامي وتقديري

          تعليق

          • زياد الشكري
            محظور
            • 03-06-2011
            • 2537

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            [frame="14 70"]- " لابدّ وأنها الأشواق أتت به .. ترى هل عادَ من السفر " .. ؟
            تساءلت .. ذهبت إلى المطبخ .. أشعلت ثم أطفأت الضوء .. !
            - " يالجرأتها كم حذرتها ألا تأتي باكراً " ..
            فتل شاربيه .. وغطى رأسه .. !
            ابنتهما تقف على شباك غرفتها .. هي الأخرى أرسلت إشارة ضوئية ..
            وهمست لقلبها المتسارع النبض .. " هذا حبيبي " .
            في حين يتململ ذاك الذي أحدث الجلبة في حديقة المنزل .. متمتماً :
            " تباً لهؤلاء القوم .. ألا ينامون " .[/frame]
            الاُستاذ الجميل فاروق ...
            أعجبني في نصك الماتع
            عدم فهمي لهُ
            قفزت بين المشاركات والنص
            بعد إصابة فهمي بجروحٍ غائرة
            حتي فهمتُ ان هناك سارق !
            ثم اكتشفتُ بعدها ان معنوّن النص
            هو ( سارق الاحلام )
            واعدتُ القفز
            بحثاً عن الاحلام
            و إزدادت الجراح !
            مشكور من الاعماق
            علي هذا النص المُستفز بإستفزازٍ نصيّ
            داعبت الأخيلة حتي حلّقت
            بلمسة فنّانة من قلمٍ ذريابٍ سيّال
            تحية شاطئيّة النسائم
            مني لكـ
            وباقــــــــــــــة ورد

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              يا لسارق الأحلام يكشف ستائر العشاق لتتجلى الحقيقة في رداء الخداع
              مشهد يعني الكثير من الرمزية
              سلم القلم
              تحيتي استاذ فاروق
              نعم نعم .. هو رداء الخداع الذي التف به الجميع ..
              وراح يشف عما في الضمائر ..
              بكلمتين مها تقرأ قصة وتغني عن صفحات ..
              تحيتي أيتها النبيلة
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                سوف يعتزل السرقة هذا اللص
                ويمتهن التلصص والإبتزاز
                فأحلام من هذه العيّنة ، تربة خصبة لنجاح مشروعه الجديد

                قد يقود النص المتلقي لإسقاط المعنى نحو ما يجري اليوم
                في وطننا العربي . الأحلام المشروعة وغير المشروعة
                للشعوب وللحكام . ومحاولة سرقتها من أطراف ترصد الوضع
                وتنتظر اللحظة المؤاتية لتنقضّ على الحالمين .
                تحياتي لك أخي فاروق
                فوزي بيترو
                أنت الوحيد الذي أسقط النص ..
                فوزي يريد إسقاط النصوص ..
                أه تذكرت .. إسقاط غير إسقاط ..
                والله ياصديقي العزيز كل شيء اليوم يتم إسقاطه على مايجري على الساحة العربية ..
                وأهمها إسقاطات الإعلام المغرض الذي بنى مصداقيته على من سقط أمامه الآن ..
                محبتي لك أخي
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  نحن أمام مشهد مأساوي الكل فيه متلبس بجرم

                  تصوير مدهش

                  نص مكثف بطريقة فنية

                  العنوان جاء محيرا جامعا، فمن هو سارق الأحلام؟

                  أللص أم الزوج أم العشيق؟

                  أم الأم وابنتها؟

                  مفتوح على التأويل

                  رائع كعادتك

                  دمت بكل الود والخير

                  تحياتي

                  أهلاً أخي مصطفى ..
                  جميل جداً أنك أشرت إلى العنوان وقد استشفيت المفارقة منه ..
                  تعجبني جداً ردودك المهنية التني تنم عن وعيك وفهمك العميق لهذا الجنس ..
                  محبتي ياطيب
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                    هنا كلّ شيء مدروس بعناية فائقة..
                    العنوان، الصياغة، التشويق، الخاتمة..
                    وبالفعل فقد استطاع من تحدث عنه النص أن يسرق أحلام الجميع رغم أنه جاء ليسرق شيئًا أكثر أهمية له من أحلامهم.
                    أتمنى أن أجد من الوقت ما يسمح بعودة أكثر أناة لهذا النصّ (النموذج)..
                    تقديري لك أيها الرائع.
                    زمان لم أراك .. أوحشتني العزيز مختار .. أين أنت يارجل ..
                    اتمنى أن تكون بخير ..
                    لك محبتي أيها العزيز
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                      نص محبوك بتقنية عالية
                      كلٌ متلبس ولكن الذي في الحديقة "كبيرهم" هو يعلم مايدور؛
                      والآخرين عن جهل
                      !
                      نص ينطوي على الكثير من المعاني ومفتوح الاحتمالات
                      الأستاذ القدير فاروق طه
                      أبدعت

                      وافر احترامي وتقديري
                      الأخت العزيزة شيماء :
                      تزدان نصوصي وتتألق بحضورك ..
                      حقيقة أنني أعتز بهذا الحضور ..
                      لك تحياتي الصادقة .
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • خديجة بن عادل
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2011
                        • 2899

                        #26
                        كان السارق هنا الضحية المسكين
                        أشفق عليه الى متى ينتظر ؟!
                        قصة فيها جلبة كبيرة مست العشق بكل حالاته
                        مابين شغاف زوجة و خيانة زوج وهيام الإبنة
                        الكل في أرجوحة العشق يتململ حتى ذهب الكرى وساد أرق الجفون
                        أخي فاروق القصة كانت هنا حدث قال الكثير
                        راقت لي طريقة سردها السينمائي ، المشوق
                        أجدت الحبكة .....ومازاد من دهشتي هو القفلة الصدمة والطريفة من السارق
                        '' تبا الا ينامون '' رائعة صدق قول من راقب الناس مات هما
                        تحيتي واحترامي .
                        http://douja74.blogspot.com


                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                          كان السارق هنا الضحية المسكين
                          أشفق عليه الى متى ينتظر ؟!
                          قصة فيها جلبة كبيرة مست العشق بكل حالاته
                          مابين شغاف زوجة و خيانة زوج وهيام الإبنة
                          الكل في أرجوحة العشق يتململ حتى ذهب الكرى وساد أرق الجفون
                          أخي فاروق القصة كانت هنا حدث قال الكثير
                          راقت لي طريقة سردها السينمائي ، المشوق
                          أجدت الحبكة .....ومازاد من دهشتي هو القفلة الصدمة والطريفة من السارق
                          '' تبا الا ينامون '' رائعة صدق قول من راقب الناس مات هما
                          تحيتي واحترامي .
                          والله هذه قراءة أكبر من النص .. قادرة أنت على سبر الأغوار .. وكشف الملابسات والحيثيات ..
                          سرني هذا الحضور .. وهذه المداخلة القيمة .. لاعدمت إشراقتك أستاذة .. تقديري .
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          يعمل...
                          X