رقصة النهاية../ربيع عقب الباب

**مالكة حبرشيد** · 03-06-2011, 19:06

كل يغني على ليلاه
وكل يرقص على ما يبعث فيه الانتشاء
هناك من يبدأ الوصلة على ريتم الغضب
ينهيه بقهقهة ...
هناك من يبدأ التمايل على ايقاع فرحة
تنتهي على حين غرة
بشهقة

**إيمان الدرع** · 04-06-2011, 08:20

هل اكتشف في الرّواية ، مرآة أرضٍ ، نثر فيها بذار سطوره ..
فوجدها تنبتُ زوراً ، وسطواً ...في أرض أخرى ..غريبة ؟؟؟!!
إن كان الأمر على هذا النحو ..
فاشهد بأنّ الأشجار المثمرة ..
وحدها التي تتهالك النباتات الهشّة ، السّطحيّة
للتسلّق على جذعها ..
ولكن ..أين النخيل ...من الشيح ...؟؟؟
تحيّاتي لك أستاذي الفاضل ربيع ...
مع أطيب أمنياتي ...

**شريف عابدين** · 04-06-2011, 18:33

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين كان يقلب الصفحات ،
شم رائحة نفاذة ،
توقف خاضعا لرؤية ما ،
هزّ رأسه نفيا ،
التقط أنفاسه ،
أطبق غلاف الرواية ،
قرأ العنوان مجددا ( استربتيز ) ،
استبدلها بخنجر ،
تعرى لرقصة النهاية !!

استشعر سرقة إبداعه، لم يصدق نفسه. قرر الاستعداد لمعركة استرداد حقوقه.
إذا كان قد مارس إسلوبا لا أخلاقيا، يجب التعامل معه بالمثل.
النص يطرح قضية اختلاس حقوق الملكية الفكرية
أحييك أستاذ ربيع عقب الباب على هذا التميز
دمت مبدعا رائعا.

**ربيع عقب الباب** · 04-06-2011, 18:46

المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة

أستاذ ربيع ...مبدعة حقا تلك القصة...

ربما القارىء كان يقرأ في كتاب...ولكن الرواية لم تكن بالمستوى المطلوب ...ربما كانت تفتقر حقيقة الى روح الابداع..

فكانت تستحق خنجرا لتعريها وتزيفها..ربما لاتستحق وسام القراءة...

كان ابداعك مبهرا جدا شكرا لقلمك الثائر..

شكرا كثيرا لمرورك الكريم و قراءتك الفاعلة
و التى كانت فى تأويلها مقنعة و قائمة على مفردات العمل !!

خالص احترامي

**دريسي مولاي عبد الرحمان** · 04-06-2011, 21:27

الأديب ربيع عبد الرحمان.مساء الخير.
تعلم صديقي أنني أستطيع أن أجنح قليلا وأنا اصافح هذا الستريبتيزم بمقا ربة سيكولوجية تتوغل في عمق شخصياته لتنحو
في اتجاهات متضاربة قابلة للتأويل.والعري بمعنى المكاشفة في كلا الجانبين.
القصة عبارة عن جسد شهواني تتضارب في تخومه اللذة لتترك الذرات الحيوية تقول كلمتها في مقابل مبدأ الواقع.
هل هو رفض أم قبول أم تجاوز للرواية والواقع؟
كل شيء محتمل هنا لأن الرقصة النهائية برمزيتها تفضي بنا في ايقاعاتها الى الحديث عن النهايات.
لذة هذا النص في انفتاحه على الجسد الابداعي كمقابل لذرات الليبيدو الحيوية.
في رحاب لغتك وفكرك أعلم أنك توخز القارئ ليحفز حواسه تاهبا للامتوقع.
كن بالف خير صديقي.
محبتي.

**محمد عمران** · 05-06-2011, 22:13

تحياتى وتقديرى لأخى / ربيع عقب الباب ، وجميع رواد المنتدى
ما اجمل المفردة فى اللغة العربية وتعدد نوافذها والوان زهورها وازواق الناهلين من معينها ، فقد اضفت اخى الى القصة القصيرة جداً عنصرى التشويق والغموض وهذا يعد إثراء ...
وقد سمعت عن الاستربتيز السياسى والتجارى ،... واجمل ما سمعت -ما سمعته منك- فأنا امام رموز لرؤيا صادقة تظهر فيها الحياة صفحات رواية ، والانسان يشم رائحة الموت قادمة لامحالة فيهىء نفسه لذلك بعد تردد وينهيها برقصة الانتحار .
( تقبل فضولى ) فهذا عنوان التواصل .

**عبدالرؤوف النويهى** · 05-06-2011, 22:44

كلنا يخشى أن يتعرى أمام حقائق حياته ،ودائماً وأبداً يغالب حقيقته ويتمادى فى ضلاله. ما أصعب أن يكاشف الإنسان نفسه بحقيقته ،بمساوئه ،بخيانته ،بنذالته. إنه يستمر فى صنع أكاذيب تستر عواراته ،يكذب على نفسه وعلى الآخرين ،لايرعوى عن إثم اقترفه. إنه يقرأ كتاباً اشتم فيه رائحة كذبه وضلاله وفساده . كتاب.. كشفت له صفحاته عن حقيقته القذرة .فحاول التخلص من عذاباته التى حملها زمناً ،وصارت عبئاًعلى روحه . فلأول مرة.. كان صادقاً مع نفسه ،فكتب نهايته بيده.

**اعيان القيسي** · 05-06-2011, 23:52

ستربتيز : هو عرض التعري في ملاه ليلية امريكية
يقوم الرجل او المرأة فيه بنزع ملابسه قطعة بعد اخرى
ببطء مع موسيقى وتصفيق الحضور الى ان يصبح عاريا
كما خلقه الله .

الاخ ربيع شكرا لكم

**عبدالرحيم التدلاوي** · 06-06-2011, 06:26

بين الرواية و ما تحمله من عنوان و بين القارئ الذي حمل خنجره، تقع مسافة غياب التواصل، و كاني به اما قارئا خاب افق انتظاره فقام برقصته الدموية، و اما وجد في النص ما يدعوه لذلك الفعل الفاضح و القاسي.
نص بايحاءات متعددة.
مودتي

**ربيع عقب الباب** · 06-06-2011, 08:27

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

اهاااا يبدو اننا شططنا جدا عن المقصود في نصتك,
وبصراحة فشلت بفهمك تماما حتى وانا اقرأ اجوبتك.
اين أنا من فكرك المتوقد, وافكارك النيرة,
هذه ثالث مرة اعدل في تعليقي لاني غير مقتنعة فيه!
وتبادر على ذهني سؤال مهم هل تلبس نظارة استاذي؟
من اجل ان اقول
الرجل الغامض بسلامتو متخبي بنظارة!
ههههههه
تحياتي اخي.

هههه ليس دائما و الله
ليس من غموض و لا شىء ؛ لكن ربما ما ،تجت هنا ثريّا و محملا
و تصبح كل التأويلات مقبولة
و هذه سمة من سمات ق ق ج ، كما الشعر تماما
للجميع الحق فى أن يرى فيها ما يراه قريبا
دمت بكل الخير أستاذة
يعجبني إصرارك على الاتيان بالتائهة !!

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 06-06-2011, 08:31

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

مبروك افتتاح سوق اللبن .. ربما بعد جولة فيه سأرد على نصك الجميل هذا ..
محبتي

فاروق الصديق الجميل شكرا كثيرا على المرور .. الله يبارك فيك و فى عمرك أخي
نعم أخيرا أكرمني الله بمغادرتها المطبعة لتكون حقيقة
أهلا بك بالطبع ؛ فأنت قصاص بارع ، و لرأيه وزن و قيمة !

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 06-06-2011, 08:38

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

كان على موعد مع خيبة من نوع خاص
وجد شيئا منه ومن حلمه يتراقص في سطور أخرى ..!
وإن كان أحد المقربين ....، فكيف بالغرباء ؟!
ولكن ... يبقى مافي الروح أجمل وأبهى والقادم سيثبت ...
قصة جميلة
وتحمل معاني أخرى غير التي أردتها
هذا لأن القصة القصيرة جدا تهب نفسها للأستاذ ربيع
تكتب نفسها وتكتبك سيدي
تحياتي

لكن أوقات أو مرات كثيرة ما أكتب مجرد إحساس بالكلمات تماما كما أكتب الشعر
و ليس دائما ما تكون الفكرة سابقة !
أشكرك أستاذة بسمة على المرور و الكتابة

خالص احترامي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 06-06-2011, 08:47

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

كل يغني على ليلاه
وكل يرقص على ما يبعث فيه الانتشاء
هناك من يبدأ الوصلة على ريتم الغضب
ينهيه بقهقهة ...
هناك من يبدأ التمايل على ايقاع فرحة
تنتهي على حين غرة
بشهقة

جميل ما كتبت أستاذة مالكة
نعم كل يغني على ليلاه .. مهما كانت ليلاه
بالفعل ، أو ربما يغنى على ليلى بنت الجيران أو ليلة حبيبة صاحبه
أو ليلى بنت أخيه أو أخته !!

راقني ما كتبت أستاذة

خالص احترامي

رقصة النهاية../ربيع عقب الباب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث