نحس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #31
    العزيز علي القوادري.
    الانسان بصورة عامّة يحاول فهم ما يدور بطريقته الخاصّة.
    يقول البعض يجب أن نشكّ في كلّ شيء و تجدهم سعداء بما توصّلوا إليه.و يقول آخرون يجب أن نسلّم بكلّ شيء ،و تجدهم سعداء أيضا بما توصّلوا إليه.
    كلّها محاولات أخي.
    و هذا النصّ أيضا محاولة.
    محبّتي و تقديري لك.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 12-06-2011, 17:04.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
      اذا كان افتدى حياته بقليل من الألم..
      فعليه أن يغتبط لا أن ينرفز ويلعن..
      لك مودتي
      صديقي العزيز حسن.
      مساء طيّبا أخي.
      طبعا هو لا يدري أنّه فاز بحياته..نحن نعلم ذلك.
      فهل نحاسبه على ما لم تدرك حواسّه الهزيلة؟
      و يظلّ الإيمان بالضّعف ما يصنع الفرق بين النّاس.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
        الصمت في هذا البهاء أولى
        قرأت هنا نصا امتاز بحرفية عالية
        متنا بسياق باذخ الثراء
        أدام الله يراعك أستاذنا القدير محمد فطومي
        تقبل مروري المتواضع
        احترامي وتقديري



        العفو أختي الفاضلة الأديبة ؛المبدعة شيماء عبد الله.
        بل إنّي أنا الفخور بكلماتك الّلطيفة.
        شكرا لك على التّشجيع،
        و دمت بألف خير .
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • محمد فائق البرغوثي
          أديب وكاتب
          • 11-11-2008
          • 912

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
          نحس


          اتّخذ طريقا غير التي اعتاد أن يسلكها عائدا إلى بيته من خربة القمار.
          أضواء مريبة لاحت له من بعيد جعلته يغيّر مساره ليلتها.
          عند منتصف الطّريق وطىء بمشط قدمه اليمنى موضع لغم مزروع تحت الأرض.
          الثّقل لم يكن كافيا ليحرّك نابض القنبلة..يمرّ بسلام.بعد خطوات زلّت قدمه فالتوى كاحله و واصل يعرج.
          في بيته قضى بقيّة الّليل يئنّ و يسبّ البخت و ملكة الذّباب.


          محمد فطومي
          مرحبا أخي العزيز الأستاذ محمد فطومي ، أسعد الله أوقاتك .

          نص جميل بحق ، بلغة جميلة ومنسابة ، أثار في ذهني عدة تساؤلات :

          - ألا يُـفترض في القصة القصيرة جدا أن تفتح باب التأويل ، وتمنح القارئ دورا إبداعيا في القراءة واستنتاج مفارقة النص ؟! لقد قدم النص مفارقته كاملة ونهائية ، دون إيحاء أو تلميح ، أو غموض محبّب لايترك القارئ عاطلا عن العمل ، مجرد متلقٍ للمعنى القار .

          - ألا يمكن الدخول مباشرة إلى مسرح الأحداث ، دون التمهيد لجو النص ، مختزلين عنصري الزمان والمكان ( السطرين الأولين ) ، أو ممررينهما في سياق الحكي ( تأخيرهما ) ،رغم ما تضفيه هذه المقدمة من مصداقية مشهدية وتدخل ضمن التحفيز الموهم بواقعية الحدث .

          هذه مجرد مداخلة ، أحببت فيها مشاركتك جمال النص وإثارة بعضا من هواجس الكتابة حول هذه الملعونة جدا .

          محبتي ،،
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 12-06-2011, 18:24.
          [align=center]

          العشق
          حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


          [/align]

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
            مرحبا أخي العزيز الأستاذ محمد فطومي ، أسعد الله أوقاتك .

            نص جميل بحق ، بلغة جميلة ومنسابة ، أثار في ذهني عدة تساؤلات :

            - ألا يُـفترض في القصة القصيرة جدا أن تفتح باب التأويل ، وتمنح القارئ دورا إبداعيا في القراءة واستنتاج مفارقة النص ؟! لقد قدم النص مفارقته كاملة ونهائية ، دون إيحاء أو تلميح ، أو غموض محبّب لايترك القارئ عاطلا عن العمل ، مجرد متلقٍ للمعنى القار .

            - ألا يمكن الدخول مباشرة إلى مسرح الأحداث ، دون التمهيد لجو النص ، مختزلين عنصري الزمان والمكان ( السطرين الأولين ) ، أو ممررينهما في سياق الحكي ( تأخيرهما ) ،رغم ما تضفيه هذه المقدمة من مصداقية مشهدية وتدخل ضمن التحفيز الموهم بواقعية الحدث .

            هذه مجرد مداخلة ، أحببت فيها مشاركتك جمال النص وإثارة بعضا من هواجس الكتابة حول هذه الملعونة جدا .

            محبتي ،،
            الأديب ،المبدع ،الصّديق محمد فائق البرغوثي
            تحيّة طيّبة لك.
            نظرة مدرّبة و حرفيّة كبيرة في تقصّي النّصوص.
            و لعلّي أوافقك فيما يتعلّق بوضوح الموضوع و سطوع المضمون أو المضامين،و لكّني شخصيّا لا أجد ضيرا في ذلك و لاٍ فرقا بين القصيرة و القصيرة ج سوى في عدد الأسطر لا غير،على اعتبار أنّها تامّة طبعا.
            و أميل لأن أبسُط بين يدي القارىء ،قدر استطاعتي،مادّة ذهنيّة للامتحان و التدبّر من زاوية خوض المسألة و ليس من زاوية البحث عنها من الأساس:ترى ماذا يقصد الكاتب؟لعلّه يريد أن ينوّه إلى كذا؟ ترى ما معنى كذا؟ و كلّه هدر للوقت و ابتعاد عن الميثاق الذي يجمع بين الكاتب و القارىء ،الذي هو بالأساس :التّنوير و لفت الانتباه و الدّعوة إلى التّفكير في قضيّة أو عدّة ،و ليس طرحا لما هو غامض أو لا معنى له أحيانا ليبحث القارىء لنفسه بينها عن موضوع يتعارك معه ثمّ يلقي به كشبكة كلمات متقاطعة محلولة!
            و أحاول أن أقدّم وضعيّة فكريّة،انسانيّة،وجوديّة...للنقاش و التّمعّن دون غموض و دون اقتراح أو تقدرير أو تعسّف،و لا أرى جدوى من الزّيغ بالأدب نحو صنع الأحاجي المستحيلة و كتل صلدة من العبارات المشفّرة و الملغّزة كأنّ الغاية من كتابة القصّة ،قصيرة كانت أو ق ج ،هو النّفاذ إليها في حدّ ذاته و العثور عن مدخل يضفي إلى قضيّتها.
            بالإضافة إلى كلّ هذا ثمّة مسألة غاية في الأهمّية:
            لا ننس أنّ الق ق ج بمواصفات الإغلاق التي تصوّرها تقصي قاعدة لا بأس بها من القرّاء غير المتمرّسين في هذا الميدان ،ثمّ أليست هناك فترات عمريّة تدخل بالضّرورة في ما يجب أن يحقّقه الكاتب من معادلة؟
            من موقعي و هذا رأي شخصيّ،أرى أنّ كتّاب الق ج يكتبون لصنّاع الق ج،و هو بالتّالي توجّه نخبويّ يجب مراجعته.
            هي نظرة أيضا صديقي محمد تماما كما أنّ لديك نظرة.
            تحيّاتي الصّادقة و الجميلة لك لأنّك تثري أينما حللت.
            طابت لي المصافحة جدّا.
            مودّتي.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • محمد فائق البرغوثي
              أديب وكاتب
              • 11-11-2008
              • 912

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              الأديب ،المبدع ،الصّديق محمد فائق البرغوثي
              تحيّة طيّبة لك.
              نظرة مدرّبة و حرفيّة كبيرة في تقصّي النّصوص.
              و لعلّي أوافقك فيما يتعلّق بوضوح الموضوع و سطوع المضمون أو المضامين،و لكّني شخصيّا لا أجد ضيرا في ذلك و لاٍ فرقا بين القصيرة و القصيرة ج سوى في عدد الأسطر لا غير،على اعتبار أنّها تامّة طبعا.
              و أميل لأن أبسُط بين يدي القارىء ،قدر استطاعتي،مادّة ذهنيّة للامتحان و التدبّر من زاوية خوض المسألة و ليس من زاوية البحث عنها من الأساس:ترى ماذا يقصد الكاتب؟لعلّه يريد أن ينوّه إلى كذا؟ ترى ما معنى كذا؟ و كلّه هدر للوقت و ابتعاد عن الميثاق الذي يجمع بين الكاتب و القارىء ،الذي هو بالأساس :التّنوير و لفت الانتباه و الدّعوة إلى التّفكير في قضيّة أو عدّة ،و ليس طرحا لما هو غامض أو لا معنى له أحيانا ليبحث القارىء لنفسه بينها عن موضوع يتعارك معه ثمّ يلقي به كشبكة كلمات متقاطعة محلولة!
              و أحاول أن أقدّم وضعيّة فكريّة،انسانيّة،وجوديّة...للنقاش و التّمعّن دون غموض و دون اقتراح أو تقدرير أو تعسّف،و لا أرى جدوى من الزّيغ بالأدب نحو صنع الأحاجي المستحيلة و كتل صلدة من العبارات المشفّرة و الملغّزة كأنّ الغاية من كتابة القصّة ،قصيرة كانت أو ق ج ،هو النّفاذ إليها في حدّ ذاته و العثور عن مدخل يضفي إلى قضيّتها.

              بالإضافة إلى كلّ هذا ثمّة مسألة غاية في الأهمّية:
              لا ننس أنّ الق ق ج بمواصفات الإغلاق التي تصوّرها تقصي قاعدة لا بأس بها من القرّاء غير المتمرّسين في هذا الميدان ،ثمّ أليست هناك فترات عمريّة تدخل بالضّرورة في ما يجب أن يحقّقه الكاتب من معادلة؟
              من موقعي و هذا رأي شخصيّ،أرى أنّ كتّاب الق ج يكتبون لصنّاع الق ج،و هو بالتّالي توجّه نخبويّ يجب مراجعته.
              هي نظرة أيضا صديقي محمد تماما كما أنّ لديك نظرة.
              تحيّاتي الصّادقة و الجميلة لك لأنّك تثري أينما حللت.
              طابت لي المصافحة جدّا.
              مودّتي.
              أهلا يا صديقي العزيز ، الجميل دوما ، الأستاذ محمد فطومي ،، يسعد مساك ، وسعيد جدا بالتحاور معك ، وبهذه الرؤية الجميلة لمفهوم الق ق ج ومتطلبات الكتابة فيها ، والتي لها مبرراتها التي أحترمها وأقدر رسالتها ..

              - بالنسبة للتلغيز وتشفير العبارات والكلمات المتقاطعة ، فانا لم أشر لذلك مطلقا ، وانا ضد هذا النوع من القصص . التلميح والإيحاء والتكثيف ، سمات مختلفة تماما ، وهي ما تمنح النصوص قيمتها الادبية ، خاصة هذا الجنس ، وهي ليست رؤية شخصية ابتدعنها أنا ، وإنما هي سمات وملامح ترتبط بولادة هذا الجنس ، أجمع عليها النقاد والمهتمين في كل الدراسات ، في كل البقاع . ربما يكون العرب آخرهم .

              - التبسيط والمباشرة في الطرح ، والوضوح التعليمي ،رغم حسناته العديدة ، فيه استخفاف بعقل القارئ وقدرته على القراءة والاستنتاج ، وهو يلغي العلاقة التشاركية بين الكاتب والمبدع .ليصبح مجرد متلق ومستهلك للمادة الكتابية ومضمونها دون شكلها ، وهذا مرفوض ، ليس في الادب وحده ، بل في طرق وأساليب التدريس الحديثه . ولو كانت البساطة والمياشرة هي الاهم في هذا الجنس ، لكانت كتابة المقالة أجدى .
              - اعتبار ( الحجم ) هو الفرق الوحيد بين القصة القصيرة ، والق ق ج . فهذا يخل في بنية الق ق ج ونظريتها الأدبية .

              سعيد بهذا الحوار الجميل أخي محمد ،، ويسعدني التواصل معك دوما ،، لأنه يثري النقاش ويوسع مدارك الرؤية ، ويضيئ جوانبا مهمة تتعلق بعملية التلقي .

              تحياتي لك ،، ودمت جميلا ،،

              محبتي
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 14-06-2011, 16:17.
              [align=center]

              العشق
              حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


              [/align]

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #37
                الجميل محمد فائق،أسعد الله مساءك.
                أنا أسعد بالتّواصل معك صديقي.
                - اعتبار ( الحجم ) هو الفرق الوحيد بين القصة القصيرة ، والق ق ج . فهذا يخل في بنية الق ق ج ونظريتها الأدبية .
                قد تبدو نظرة ضيّقة من جهتي أو ربّما رافضة لما هو مسطور لهذا الجنس الأدبيّ.
                و أعترف أنّي لا أحبّ اتّباع الدّساتير النّمطيّة و لو كانت بإجماع من كبار نقّاد الغرب.الأدب حالة انسانيّة حرّة أوّلا و أخيرا.و هنا أتحدّث عن الأدب و ليس عن المقالات بأنواعها.
                و أعتبر المقال نقلا للخبر بصورة فنّيّة - لا تخلو من إبداع - ،خبرا لسنا مطالبين إزاءه سوى بالتّصديق أو بالتّكذيب،أمّّا الأدب فهو تمثّل جميل لتداعيات النّوع البشري في علاقته بما يحيطه.و غايته طرح مادّة انسانيّة قصد المحاورة الذّهنيّة و البناء عليها.
                وصولا إلى هذه النّقطة أعلّل احتكامي إلى الحجم بشرط التّمام في التّفريق بين القصيرة و الق ج ،بأنّه إذا كان التّكثيف -المتطوّر جدّا كي لا أقول الشّديد- شرطا ينزّه النصّ و الكاتب عن الاستخفاف بالقارىء و ينقذ القارىء من مطبّ الاستهلاكيّة السّلبيّة ،فإنّ أعقم الأجناس الأدبيّة هي الرّواية
                !
                لست أقوّلك ما لم تقله صديقي،و أقرّ أنّك لم تشر لتعقيد النّصوص،و لكنّي انتهزت المربّع لأمضي قليلا ..
                و تستفزّني الغمّيضى الأدبيّة..

                محبّتي و تقديري الكبيرين أيّها الصّديق المبدع.

                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • محجوبة صغير
                  عضو الملتقى
                  • 12-05-2011
                  • 56

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                  هل تصدّقينني ريما لو قلت لك بأنّ خوفا ينتابني كلّما هممت بإدراج قصّة قصيرة جدّا.لأنّي سأعرضه على مجموعة من الأدباء أعرف سلفا أنّهم يتعاملون مع ال ق ق ج بذكاء و حنكة و اطّلاع و ممارسة و قدرة على فتح أقفالها .حنكة لا مجال معها لارتباكة في الّلغة أو البناء أو المتن.أقرّ أنّي لست بحجمها.
                  و لعلّ ما ينقذني في كلّ مرّة هو امتلائي بما أودّ بثّه.
                  أسعدني وجودك و اهتمامك أختي الرائعة.
                  مرحبا أستاذ: قصة رغم شحّها الاسترسالي إلاّ أنّها مكتنزة حكمة ومغزى لم يكن نحسا يا سيّدي بل فرصة أخرى للحياة..أو فرصة أخرى لمراجعة الذات لكن هذا كان سيحصل لو علم فعلا باللغم..أكيد أنّه سيواصل عربدته في الأيام القادمة..أمّا أنت أستاذ فلا شأن لك به لأنّ رسالتك قد وصلت.. أقصوصة حلوة...

                  تعليق

                  • عبد اللطيف الخياطي
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2010
                    • 380

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                    أهلا يا صديقي العزيز ، الجميل دوما ، الأستاذ محمد فطومي ،، يسعد مساك ، وسعيد جدا بالتحاور معك ، وبهذه الرؤية الجميلة لمفهوم الق ق ج ومتطلبات الكتابة فيها ، والتي لها مبرراتها التي أحترمها وأقدر رسالتها ..

                    - بالنسبة للتلغيز وتشفير العبارات والكلمات المتقاطعة ، فانا لم أشر لذلك مطلقا ، وانا ضد هذا النوع من القصص . التلميح والإيحاء والتكثيف ، سمات مختلفة تماما ، وهي ما تمنح النصوص قيمتها الادبية ، خاصة هذا الجنس ، وهي ليست رؤية شخصية ابتدعنها أنا ، وإنما هي سمات وملامح ترتبط بولادة هذا الجنس ، أجمع عليها النقاد والمهتمين في كل الدراسات ، في كل البقاع . ربما يكون العرب آخرهم .

                    - التبسيط والمباشرة في الطرح ، والوضوح التعليمي ،رغم حسناته العديدة ، فيه استخفاف بعقل القارئ وقدرته على القراءة والاستنتاج ، وهو يلغي العلاقة التشاركية بين الكاتب والمبدع .ليصبح مجرد متلق ومستهلك للمادة الكتابية ومضمونها دون شكلها ، وهذا مرفوض ، ليس في الادب وحده ، بل في طرق وأساليب التدريس الحديثه . ولو كانت البساطة والمياشرة هي الاهم في هذا الجنس ، لكانت كتابة المقالة أجدى .
                    - اعتبار ( الحجم ) هو الفرق الوحيد بين القصة القصيرة ، والق ق ج . فهذا يخل في بنية الق ق ج ونظريتها الأدبية .

                    سعيد بهذا الحوار الجميل أخي محمد ،، ويسعدني التواصل معك دوما ،، لأنه يثري النقاش ويوسع مدارك الرؤية ، ويضيئ جوانبا مهمة تتعلق بعملية التلقي .

                    تحياتي لك ،، ودمت جميلا ،،

                    محبتي
                    صديقي العزيز محمد فائق،

                    أخشى أن تتحول عناصر الققج إلى أسلحة قاتلة لهذا الجنس، لأنه في غياب تعريف بسيط و دقيق كل واحد يفهم المصطلح كما يتهيأ له .. و أعني بالخصوص التكثيف و المفارقة.
                    نعم، أخي محمد، الفرق الوحيد بين الققج و القصة القصيرة هو الحجم..لأن العناصر الأخرى اشتغلت عليها القصة القصيرة و وظفتها بعناية فائقة، كما أن نماذج الققج الرائدة هي لكتاب القصيرة في الأصل.
                    أما رأيي الصريح ـ الذي طالما تجنبت إعلانه في المنتديات ـ فهو : لا يوجد فرق أصلا بين الققج و القصة القصيرة.

                    تحياتي
                    [frame="2 98"]
                    زحام شديد في المدينة.
                    أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                    [/frame]

                    تعليق

                    • محمد فطومي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 05-06-2010
                      • 2433

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محجوبة صغير مشاهدة المشاركة
                      مرحبا أستاذ: قصة رغم شحّها الاسترسالي إلاّ أنّها مكتنزة حكمة ومغزى لم يكن نحسا يا سيّدي بل فرصة أخرى للحياة..أو فرصة أخرى لمراجعة الذات لكن هذا كان سيحصل لو علم فعلا باللغم..أكيد أنّه سيواصل عربدته في الأيام القادمة..أمّا أنت أستاذ فلا شأن لك به لأنّ رسالتك قد وصلت.. أقصوصة حلوة...
                      و لقد تخلّيت عنه منذ البداية أستاذة محجوبة،كنت مسكونا به هذا صحيح،لكنّي لفظته مع القصّة..أتمنّى أن تكون الرّسالة قد وصلت.

                      سعيد جدّا بمصافحتك أستاذة محجوبة.
                      مدوّنة

                      فلكُ القصّة القصيرة

                      تعليق

                      • محمد فطومي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 05-06-2010
                        • 2433

                        #41
                        أستاذ عبد الّلطيف الخيّاطي،تحيّة طيّبة لك.
                        أحترم نظريّة انعدام الفرق تمام بين القصيرة و القصيرة جدّا،مع بعض التّحفّظ،و مأتاه أنّي مع ذلك أجد فرقا على الأقلّ من وجهة أنّ هناك أفكارا أو مواضيع لا تحتمل أن ننفق عليها لتبليغها أكثر من أسطر وجيزة،و إلاّ سقطنا في غشّ القارىء و إرغامه على قراءة صفحات طويلة ليصل في الأخير إلى خلاصة كانت تصل إليه على نحو أيسر و أوفر للوقت.
                        و أعارض أن يختصر الكاتب موضوعا ثريّا جدّا و يحتاج إلى التّوسّع في ق ق ج.

                        شكرا لك أخي الفاضل على الإضافة.
                        دمت بألف خير.
                        مدوّنة

                        فلكُ القصّة القصيرة

                        تعليق

                        • محمد عمران
                          أديب وكاتب
                          • 27-08-2010
                          • 96

                          #42
                          الأستاذ محمد فطومى
                          الله.. الله.. لمحة رائعة عن مضامين ودلالات المفردة فى النص ، فلو قرأنا النص دون العنوان لتوحدنا فى وضع عنوان له
                          هو: " نحس " .
                          تقديرى واحترامى.
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد عمران; الساعة 17-06-2011, 22:30.

                          تعليق

                          • عبد اللطيف الخياطي
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2010
                            • 380

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                            أستاذ عبد الّلطيف الخيّاطي،تحيّة طيّبة لك.
                            أحترم نظريّة انعدام الفرق تمام بين القصيرة و القصيرة جدّا،مع بعض التّحفّظ،و مأتاه أنّي مع ذلك أجد فرقا على الأقلّ من وجهة أنّ هناك أفكارا أو مواضيع لا تحتمل أن ننفق عليها لتبليغها أكثر من أسطر وجيزة،و إلاّ سقطنا في غشّ القارىء و إرغامه على قراءة صفحات طويلة ليصل في الأخير إلى خلاصة كانت تصل إليه على نحو أيسر و أوفر للوقت.
                            و أعارض أن يختصر الكاتب موضوعا ثريّا جدّا و يحتاج إلى التّوسّع في ق ق ج.

                            شكرا لك أخي الفاضل على الإضافة.
                            دمت بألف خير.
                            أخي محمد فطومي،

                            سبق لي أن كتبت في أحد التعليقات: إذا كانت الققج تتيح لي قول ما أريده بما قل و دل فلماذا التمطيط !
                            أما ما قصدته هنا بانعدام الفرق بين الققج و القصيرة فهو عدم جواز الممايزة لأن الققج ليست سوى تقنية و أسلوبا من أساليب القصة القصيرة، و لأن الأولى تنتمي للثانية .. بمعنى أن القصة القصيرة يمكن أن تكتب في سطر واحد أو في صفحات. لكن الفصل بينهما شكلا (هذا واقع) للمزيد من التحديد أو لضرورة تتعلق بالنشر في المواقع الإلكترونية و المنتديات خاصة، لكن للنشر في مجلة و رقية على القاص أن يرسل مجموعة من القصص القصيرة جدا بحيث يكون حجم المجموع معقولا.

                            ـ بالمناسبة: تمنيت لو جعلت المقامر في القصة يسمع دوي الانفجار و هو في البيت، و ربما التفكير أيضا في نعت الأضواء بالمريبة سيما و أننا لا نعرف كيف اطلع السارد على شعور الشخصية.. لو وصفت الأضواء بالخافتة أو بقيت بدون وصف فإنها كانت ستضعنا أمام احتمالين : إما أن الشخصية تجنبتها أو أنها قصدتها على أمل أن يكون هناك مقامرون آخرون.

                            تحيتي و تقديري
                            [frame="2 98"]
                            زحام شديد في المدينة.
                            أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                            [/frame]

                            تعليق

                            • محمد فطومي
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 05-06-2010
                              • 2433

                              #44
                              سعيد لأنّك هنا أستاذ محمّد عمران.
                              بخصوص العنوان،ليس هناك ما يسرّ الكاتب صاحب المحاولة أكثر من كون العنوان لم يخذل المتلقّي،فكيف إذا علم أنّه توصّل إلى العنوان بألف و لام التّعريف.حتّى بشهادة واحدة.

                              محبّتي الخالصة أخي.
                              مدوّنة

                              فلكُ القصّة القصيرة

                              تعليق

                              • محمد فطومي
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 05-06-2010
                                • 2433

                                #45
                                أتّفق معك تماما أستاذ عبد الّلطيف فيما ذهبت إليه،لإيماني أيضا بأنّ الحجم هنا مقياس لابدّ من التّنويه إليه،عندما يتعلّق الأمر بالنّشر أو التّسويق.طبعا و أنت تتجوّل في مكتبة ستعتمد هذا المقياس إن كنت تبحث مثلا عن مجموعة قصص قصيرة دون سواها.و العكس صحيح.
                                كنت سأثير مسألة في المنهجيّة البنويّة التقنيّة إن صحّ التّعبير في النصّ،بكلّ حياد و موضوعيّة،و أراك تسبقتني إليها بذكاء و عمق في التّفكير.

                                ـ بالمناسبة: تمنيت لو جعلت المقامر في القصة يسمع دوي الانفجار و هو في البيت، و ربما التفكير أيضا في نعت الأضواء بالمريبة سيما و أننا لا نعرف كيف اطلع السارد على شعور الشخصية..

                                و كان هذا موضوع التّساؤل الذي وددت طرحه:
                                ألم يتجاوز الكاتب هنا في النصّ حدوده المعرفيّة كإنسان لا يطّلع على خبايا الأشياء ،لا سيّما أنّه تحدّث بانسياب دون عراقيل حسّيّة،ليكشف عمّا تحت الأرض و عن نابض القنبلة و كيف تحرّك في بطنها و عن المسافة التي كانت تفصل بين ساق الشّخصيّة و بين موضع الّلغم.
                                حذار نحن لسنا إزاء قصّة أسطوريّة بوسع الكاتب أن ينساق معها كما يشاء بوصفها من الأساس منفلتتة من كلّ قيود المادّة.
                                النصّ هنا يزعم أنّه يروي مشهدا حقيقيّا و مقبولا قياسا مع استعداداتنا المنطقيّة.
                                فكيف سيكون شكل القراءة الإنسانيّة لهذه القصّة و الحال أنّ كاتبها صاغها من زاوية غير إنسانيّة،لا تصدّق،إن لم أقل ليست من حقّه؟
                                و هل يعني هذا ضرورة أن ندحض تزكيتنا لرسالة النصّ،مادامت أصلا تقوم على مغالطة؟

                                مدوّنة

                                فلكُ القصّة القصيرة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X