معرض و ليس متحفا !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    معرض و ليس متحفا !! / ربيع عقب الباب

    معرض وليس متحفا


    في الغداء ..
    التفوا حول ( الطاولة ) ، أكلوا ، وانصرفوا .
    في العشاء ..
    التفوا حول ( الطاولة ) ، أكلوا ؛ ولا أحد يعرف : ناموا أم انصرفوا ؟!
    حين أحس الجيران برائحة الغياب؛
    كانوا يحطمون كل قلوع الصمت ،
    يتقاطرون سراعا ،ثم يصلبون باكين مهللين ؛
    لصعوبة قراءة اللوحات المتناثرة !!



    اللوحة 1


    كان مفتوح العين ، على فمه قطرات دم متخثر،وبين أصابعه كوب ماء !



    اللوحة 2


    كانت لأربعة حول الطاولة ،
    حطت بعضها رؤوسها عليها ، و انغرست أظافر قبضتيها فى خشب الطاولة بمهارةمدهشة ، وإتقان معجز ، بينما الأخرى استلقت على بطنها ، و بأصابعها حركت بعضبلاطات تغطى الصالة !


    اللوحة 3


    طفل يحبو .غرق وجهه فى آنية طعام . يرتدى فانلة صوفية . أما الجذع و الأطراف فكانت عارية تماما !!


    اللوحة 4



    امتدت يد الفنان بعيدا ،هناك فى حجرة مواجهة للصالة .. حيث ثنى جذعه ، اتكأ على مرفقه ، وبيده الأخرى عقب سيجارة ، أكلت نارها مقدمة إصبع السبابة !!


    مواد استخدمت فى تشكيل اللوحات




    مخدر قوى المفعول ، سم من سموم الدرجة الأولى ، أنبوبة غاز .



    مناطق وألوان شدت الانتباه



    الدم المتخثر ، جحوظ الأعين ، دموع الجدران ، صرخة لم تمت فى أفواه البعض







    زائر غير عادي



    العراف الذي تنبأ لهم بتلك النهايات ، ورأى بأم عينيه كيف جرى الأمر ،لم يصدق نفسه ، فجن جنونه ، وصرخ فى وجه السماء ،وفى حين غفلة كان يرفع ورقة مطوية إلى فمه ، هى ذاتها التى تخلت عن بعض ما تحمل ،وأهدتها لآنية الموت . يدردب بعض ما بها ، دون الحاجة لأحد السوائل المساعدة ، وهو يقهقه و يبكى فى آن ، حتى انسحق ممددا على الأرض !





    زائر مخدوع
    ربيع عقبالباب
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-06-2011, 01:52.
    sigpic
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    صفحة دسمة هذا الصباح..بدءا من العنوان حتى آخر كلمة ...
    فيها من التكثيف و الغموض و الرمز و الجمال أيضا ما يغري بالقراءة مرّات و مرّات..
    اعجبتني جدا لوحة المواد تلك..و العراف الذي لم يصدق نفسه لعلمه باستحالة ما تنبأ به ..
    و ضحكت حين وصلت إلى الزائر المخدوع ..
    سأقرأ من جديد ..
    مودّتي و تقديري أستاذ ربيع ..
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 05-06-2011, 04:49.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      معرض صور حزينة,,
      وهكذا هي الحياة عندما يحدث التفكك الاجتماعي
      ولا أحد يهتم بأخيه الأنسان وتنعدم العلاقات الانسانية السليمة,
      ممكن ان تؤدي بهم الى عواقب وخيمة, وموت اسود محزن قاتل:
      اما نتيجة لتعاطيهم المخدرات, او بسبب الكره والطمع فيدسون السم
      لبعضهم يعضا, أو عدم الاكتراث والانتباه فتودي بهم اسطوانة الغاز
      المفتوحة ويفقدون حياتهم نتيجة تنشقهم لاول اكسيد الكربون.
      اما الزائر غير العاادي ممكن يكون كبير العائلة كالجد او الجدة
      الذي تنبأ بمثل هذا المصير لتلك العائلة المفككة!!!,
      وأما الزائر المخدوع ممكن ان يكون أنا وأنت وكل الجيران
      الذين يحسبون أن هذه العائلة سعيدة!!.
      معرض مشؤوم لم يعجبني ما رايته فيه من لوحات وصور!!,
      وهو دعوة صريحة
      لعودة العائلة للتماسك والانسجام والاهتمام ببعضهم بعضا,
      والابتعاد عن المخدرات وكل ما يمكن ان يجلب الدمار.
      أعجبتني القصة كثيرا صياغة واسلوبا وفكرة وكأنها تدق
      أجراس الضمير والوجدان, وتهزنا كي نستفيق!!!.
      أرجو ان لا أكون قد شططت بعيدا في تأويلي لقصتك الرائعة
      مبدعنا العزيز, اتمنى لك كل السعادة والامان.
      لك ودي, تقديري, احترامي, واحلى تحياتي.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 05-06-2011, 08:24.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #4

        أستاذنا المبدع
        لوحة استثنائية وقصة تنم عن عبقرية لا تتكرر
        لوحاتك من صميم الواقع البشع لكنك وبطريقة مذهلة جعلتها
        عرضا فنيا لتنقل المشهد بطريقة أخرى غير تلك التقليدية التي سئمنا منها
        لا تزال تلك الدماء تتناثر، تلطخ الوجوه والأقنعة ..
        وفي هذه القصة تحول اللون الأحمر إلى لون أسطوري يلامس الأفق ..
        مهما تحدثت تبقى القصة أعمق مما قد أصل إليه وتحتاج لكثير من القراءة
        رائع وأكثر ....



        التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 05-06-2011, 08:18.
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
          صفحة دسمة هذا الصباح..بدءا من العنوان حتى آخر كلمة ...
          فيها من التكثيف و الغموض و الرمز و الجمال أيضا ما يغري بالقراءة مرّات و مرّات..
          اعجبتني جدا لوحة المواد تلك..و العراف الذي لم يصدق نفسه لعلمه باستحالة ما تنبأ به ..
          و ضحكت حين وصلت إلى الزائر المخدوع ..
          سأقرأ من جديد ..
          مودّتي و تقديري أستاذ ربيع ..
          سررت بمرورك مبدعتنا الرائعة
          كانت جريمة قتل ثقيلة على الروح
          كيف تحكى إذن بكل هذه الكراهية
          حتى القاتل لم يتحمل حين رأى
          و هنا مكمن التراوح ما بين كلمة و كلمة
          دلالة و أخرى حتى لو كانت من الرواسخ الأوابد !!

          شكرا شكرا لحضورك الجميل
          sigpic

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            زائر مخدوع

            ربيع عقب الباب ..


            أستاذي ربيع :
            لعلّ اجمل لوحة في النصّ
            هذا الاسم الكبير
            الذي رسم بالكلمات لوحاته المبدعة ..
            وجعل منها معرضاً على المرأى، عميق البعد
            وقد رصد فيه أنّات إنسانيّة ..
            تسّربتْ منها شظايا الروح التي مزّقتها مفارقات ألمٍ ،
            اشتدّ حتى الصراخ ..الذي لم يعرف أهو بكاء، أم قهقهة حدّ الدموع ..
            سلمتْ يداك أستاذي ربيع ..
            زرتُ المعرض ، وخرجت بافتتان ما رأيت من ظلال ..
            ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي


            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • عبدالمنعم حسن محمود
              أديب وكاتب
              • 30-06-2010
              • 299

              #7
              ولأن للمتحف انغلاقيته ومحدوديته ..
              وللمعرض حقه في الابتكار ..
              لا يريد هذا النص أن يكون ضحية لنمط تأملي واحد ..
              أو لوحدانية المنظور.
              المطلع تمويهي ومراوغ، جاء لإضفاء معقولية لنص لا معقولية له.
              الخط السريالي يشير أن لا جريمة حدثت هنا
              وإن قصد الكاتب ذلك، فهو مجرد زائر مخدوع داخل معرض للوحات.
              ولن نأخذ بكلامه ..
              فهي موجودة فقط في مخيلة الفنان المحترقة سبابته بفعل الدخان
              ومن شدة انصهاره أو إعجابه بلوحته
              فيكفي أنه خط أولى خطوطها بشيئنة الإنسان :

              (الدم المتخثر، جحوظ الأعين، دموع الجدران، صرخة لم تمت فى أفواه البعض).
              مبدع دائما سيدي
              تحياتي وإعجابي
              التواصل الإنساني
              جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #8
                لوحات محزنة , تتشابه فيما بينها في طريقة الرسم أو التصوير ,
                استخدام الألوان والمؤثرات جلعت الصورة أكثر قتامة وبؤس .
                فهل كانت حالة من التعدي العمد والجائر على ألفة ما كانت تملأ البيت ؟
                وخاصة أن كل الأطراف متناثرة ولا يربط بينها سوى المنظر العام
                الدال على هجوم ما في لحظة ما ! والأغرب حالة الزائر ؟

                قوية تلك اللوحات أستاذي .. أحييك عليها ..
                تحتاج لمزيد من التامل لإخراج ما تخفيه الألوان .
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 05-06-2011, 20:27.
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • وسام دبليز
                  همس الياسمين
                  • 03-07-2010
                  • 687

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  معرض وليس متحفا



                  في الغداء ..
                  التفوا حول ( الطاولة ) ، أكلوا ، وانصرفوا .
                  في العشاء ..
                  التفوا حول ( الطاولة ) ، أكلوا ؛ ولا أحد يعرف : ناموا أم انصرفوا ؟!
                  حين أحس الجيران برائحة الغياب؛
                  كانوا يحطمون كل قلوع الصمت ،
                  يتقاطرون سراعا ،ثم يصلبون باكين مهللين ؛
                  لصعوبة قراءة اللوحات المتناثرة !!



                  اللوحة 1


                  كان مفتوح العين ، على فمه قطرات دم متخثر،وبين أصابعه كوب ماء !



                  اللوحة 2


                  كانت لأربعة حول الطاولة ،
                  حطت بعضها رؤوسها عليها ، و انغرست أظافر قبضتيها فى خشب الطاولة بمهارةمدهشة ، وإتقان معجز ، بينما الأخرى استلقت على بطنها ، و بأصابعها حركت بعضبلاطات تغطى الصالة !


                  اللوحة 3


                  طفل يحبو .غرق وجهه فى آنية طعام . يرتدى فانلة صوفية . أما الجذع و الأطراف فكانت عارية تماما !!


                  اللوحة 4



                  امتدت يد الفنان بعيدا ،هناك فى حجرة مواجهة للصالة .. حيث ثنى جذعه ، اتكأ على مرفقه ، وبيده الأخرى عقب سيجارة ، أكلت نارها مقدمة إصبع السبابة !!



                  مواد استخدمت فى تشكيل اللوحات





                  مخدر قوى المفعول ، سم من سموم الدرجة الأولى ، أنبوبة غاز .



                  مناطق وألوان شدت الانتباه



                  الدم المتخثر ، جحوظ الأعين ، دموع الجدران ، صرخة لم تمت فى أفواه البعض







                  زائر غير عادي



                  العراف الذي تنبأ لهم بتلك النهايات ، ورأى بأم عينيه كيف جرى الأمر ،لم يصدق نفسه ، فجن جنونه ، وصرخ فى وجه السماء ،وفى حين غفلة كان يرفع ورقة مطوية إلى فمه ، هى ذاتها التى تخلت عن بعض ما تحمل ،وأهدتها لآنية الموت . يدردب بعض ما بها ، دون الحاجة لأحد السوائل المساعدة ، وهو يقهقه و يبكى فى آن ، حتى انسحق ممددا على الأرض !






                  زائر مخدوع

                  ربيع عقبالباب
                  وبين سحر أناملك أستاذي الكريم يتدفق الإبداع متجددا دوما ساحرا دوما
                  لعظيم إبداعك كل مودتي

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    معرض صور حزينة,,
                    وهكذا هي الحياة عندما يحدث التفكك الاجتماعي
                    ولا أحد يهتم بأخيه الأنسان وتنعدم العلاقات الانسانية السليمة,
                    ممكن ان تؤدي بهم الى عواقب وخيمة, وموت اسود محزن قاتل:
                    اما نتيجة لتعاطيهم المخدرات, او بسبب الكره والطمع فيدسون السم
                    لبعضهم يعضا, أو عدم الاكتراث والانتباه فتودي بهم اسطوانة الغاز
                    المفتوحة ويفقدون حياتهم نتيجة تنشقهم لاول اكسيد الكربون.
                    اما الزائر غير العاادي ممكن يكون كبير العائلة كالجد او الجدة
                    الذي تنبأ بمثل هذا المصير لتلك العائلة المفككة!!!,
                    وأما الزائر المخدوع ممكن ان يكون أنا وأنت وكل الجيران
                    الذين يحسبون أن هذه العائلة سعيدة!!.
                    معرض مشؤوم لم يعجبني ما رايته فيه من لوحات وصور!!,
                    وهو دعوة صريحة
                    لعودة العائلة للتماسك والانسجام والاهتمام ببعضهم بعضا,
                    والابتعاد عن المخدرات وكل ما يمكن ان يجلب الدمار.
                    أعجبتني القصة كثيرا صياغة واسلوبا وفكرة وكأنها تدق
                    أجراس الضمير والوجدان, وتهزنا كي نستفيق!!!.
                    أرجو ان لا أكون قد شططت بعيدا في تأويلي لقصتك الرائعة
                    مبدعنا العزيز, اتمنى لك كل السعادة والامان.
                    لك ودي, تقديري, احترامي, واحلى تحياتي.
                    و الله أستاذة ريما كانت جريمة بشعة
                    تسميم عائلة بالكامل
                    ما فرق بين صغير و كبير
                    رضيع و كهل
                    الكل هكذا كان
                    وحسب احتماله تحرك حتى انتهى
                    و كأن باب الرحمة أغلق دونهم
                    و كم هزت البلدة وقتها
                    شكرا على مرورك الجميل و استفاضتك الكريمة و تلوين تلك الصفحة !!

                    تقديري و احترامي
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-06-2011, 12:18.
                    sigpic

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #11
                      فرق بين المعرض والمتحف

                      معروضات المعرض صالحة للبيع والاستهلاك بينما موجودات المتحف فلا

                      من هنا

                      الكاتب يشير إلى منظر حي ما زال طازجا.. رغم الجريمة النكراء إلا إنهم بشر من لحم ودم وليسوا لوحة في متحف من مواد جامدة.. هؤلاء أحياء

                      بالنسبة للنص

                      جاء السرد بطريقة مختلفة؛ كان متجمدا عند اللحظة التي غادرت فيها الحياة تلك العائلة، وبعد التصوير المدهش ينتقل للمجرم الفاعل الذي كان يتلذذ بفعله المشين.. السيجارة والهدوء يدلان على أنه محترف

                      بينما من خطط وبرمج لهذا العمل فقد جاء بأكثر من توقعاته والورقة تدل على اتفاقية ما تم انتهاكها!

                      مدهش أستاذنا ربيع هذا العمل

                      ومقززة تلك الجريمة الجماعية الشنعاء

                      تحياتي
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        بوصفك استاذ ذكرت المخدر, والغاز, والسم !!!
                        يعني القاتل كان مدمنا للمخدرات!!!
                        وهل عرف السبب ام لا؟!,
                        وهل شاهدت المنظر بنفسك؟؟؟
                        والله وصفت المنظر وكاننا نشاهد العائلة المنكوبة!!.
                        ولكنني اعتقدت القاتل منهم وفيهم.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • حيزي منجية
                          أديب وكاتب
                          • 23-09-2010
                          • 50

                          #13
                          لكل لون جماله .
                          المهم اليد التي ترسم وتوزع هذا اللون .
                          فقد تحيل الى القتامة بالوردي .
                          وقد ترسم آفاقا رحبة بالاسود .
                          وأنت سيدي أثّثت لمرجعيّة جديدة للألوان والقص .
                          اختلطت علي المشاعر والالوان والمرجعيات .
                          وجدتني ألهث وراء اللون . وراء الكلمة .وراء المعاني .
                          ألملم تارة شتات أفكاري . وتارة أخرى شتات نفسي .
                          وأحيانا تتبعثر مني كل ما جمّعت بعناء .
                          فأعود للقراءة من جديد .
                          اخترت الآن أن أحلق مع نصك بعيدا بعيدا ممتطية صهوة جواد خيالك الخصب .
                          سأرخي اللجام لن أعانده .
                          سأتركه يأخذني حيثما شاء .

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                            أستاذنا المبدع
                            لوحة استثنائية وقصة تنم عن عبقرية لا تتكرر
                            لوحاتك من صميم الواقع البشع لكنك وبطريقة مذهلة جعلتها
                            عرضا فنيا لتنقل المشهد بطريقة أخرى غير تلك التقليدية التي سئمنا منها
                            لا تزال تلك الدماء تتناثر، تلطخ الوجوه والأقنعة ..
                            وفي هذه القصة تحول اللون الأحمر إلى لون أسطوري يلامس الأفق ..
                            مهما تحدثت تبقى القصة أعمق مما قد أصل إليه وتحتاج لكثير من القراءة
                            رائع وأكثر ....


                            بل مى مجرد قصة كتبت هكذا ، و نشرت ضمن مجموعتى القصصية ( ولادة هنا .. ولادة هناك ) بنفس الشكل
                            هى محاولة فى التجريب لا أكثر
                            لأن الجريمة كانت فوق احتمال قلمي ، و قدرته على النسج

                            شكرا لك أستاذة بسمة على ثقتك الغالية
                            تقبلي خالص احترامي و تقديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                              زائر مخدوع


                              ربيع عقب الباب ..



                              أستاذي ربيع :
                              لعلّ اجمل لوحة في النصّ
                              هذا الاسم الكبير
                              الذي رسم بالكلمات لوحاته المبدعة ..
                              وجعل منها معرضاً على المرأى، عميق البعد
                              وقد رصد فيه أنّات إنسانيّة ..
                              تسّربتْ منها شظايا الروح التي مزّقتها مفارقات ألمٍ ،
                              اشتدّ حتى الصراخ ..الذي لم يعرف أهو بكاء، أم قهقهة حدّ الدموع ..
                              سلمتْ يداك أستاذي ربيع ..
                              زرتُ المعرض ، وخرجت بافتتان ما رأيت من ظلال ..
                              ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي


                              يقول مصطفى العبدي فى تقييمه لتلك القصة
                              ذكرني معرضك بميدينة نا بولي الرابضة عند خاصرة بركان زوف...والتي باغتها الحمم الحارقة والرماد والغازات الخانقة وهي هاجعة ، فاصبحت اثرا بعد عين... وظلت مقبورة إلى أن كشف عنها الزمن لما طاب خاطره ...فبدت على الأرض أجسام مسومة للخلق في أوضاع مختلفة ..ذا كلب يجري...وذا رجل مضطجع....وهذه أمرأة على وشك الولا دة وهذا فاتح فاه يستغيث و...
                              جميل كان تصويرك للحدث... وللعراف وهو ينتحر على عجالة حتى أن نه لم يفكر حتى في سائل يسيغ به سمه ...وتصفيف اللوحات متقن وعرضك للأدوات الجريمة كان بديع...إنه شكل ثان من الحكي...
                              تحيتي وفائق احتراماتي
                              حدريوي العبدي



                              أشكرك أستاذة على حديثك الرائع المشجع
                              و الذى دائما ما يضيف
                              و يعطى لعملى الكثير مما يعوزه !!

                              تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X