الأحجية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    الأحجية

    تفيأت ظله سنينا طويلة ..
    وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
    وفي ذات صبح أصيل ..
    تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
    فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
    و لما بلغنا ناصية الطريق
    تلفت خلفي لأرى ..
    وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
    غافية كنت أنا .. و ملئ أهدابي الكرى
    في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!
    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 05-06-2011, 08:27.
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    انها ظلال الانثى الوفية ..لم تكن غافية ..بل الاخلاص كان دثارها
    تحيتي استاذة بيان
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      تفيأت ظله سنينا طويلة ..
      وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
      وفي ذات صبح أصيل ..
      تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
      فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
      و لما بلغنا ناصية الطريق
      تلفت خلفي لأرى ..
      وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
      غافية كنت أنا .. و ملء أهدابي الكرى
      في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!


      عابر السبيل لم يمثل شيئا فى تلك الحلوة بله كان يدا أو فرع شجرة أعانت على المضي أو التأمل لترى الصورة على وجه ربما كان غير صحيح و ربما صحيح !!
      هى بالفعل أحجية و عليها أن تحل ألغازها ، ففرق كبير بين الزهور و الخمائل و بين مخلب عتيق !
      عتيق هنا لم تكن مجانية فلأول مرة أرى لها دورا فى قص أو شعر بمثل ما كانت هنا و كأنى بها لا تحل الاترداد عن الوعى و عدم الغوص فى المفاضلة ؛ فما كان سوى هذا المخلب الممتد الجذور !!
      جميلة أستاذة بيان و قوية تحل الكثير من الدلالات الرمزية الجيدة !
      بوركت
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-06-2011, 13:49.
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        تفيأت ظله سنينا طويلة ..
        وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
        وفي ذات صبح أصيل ..
        تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
        فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
        و لما بلغنا ناصية الطريق
        تلفت خلفي لأرى ..
        وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
        غافية كنت أنا .. و ملء أهدابي الكرى
        في حجر مخلب عتيق .. عتيق !! عابر السبيل ما يمثل شيئا فى تلك الحلوة به كان يدا أو فرع شجرة أعانت على المضي أو التأمل لترى الصورة على وجه ربما كان غير صحيحو ربما صحيح هى بالفعل أحجية و عليها أن تحل ألغازها ففرق كبير بين الزهور و الخمائلو بين مخلب عتيقعتيق هنا لم تكن مجانية و لأول مرة أرى لها دورا فى قص أو شعر بمثل ما كانت هنا و كأنى بها تحل الاتردادعن الوعى و عدم الغوص فى المفاضلةفما كان سوى هذا المخلب الممتد الجذور !! جميلة أستاذة بيان و قوية تحل الكثير من الدلالات الرمزية الجيدة بوركت
        </i>
        sigpic

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
          تفيأت ظله سنينا طويلة ..
          وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
          وفي ذات صبح أصيل ..
          تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
          فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
          و لما بلغنا ناصية الطريق
          تلفت خلفي لأرى ..
          وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
          غافية كنت أنا .. و ملئ أهدابي الكرى
          في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!
          الغالية بيان :
          وتبقين ..تستحثّين القلب بألاّ يغدر ..
          وإلاّ تحوّل إلى مخلبٍ عتيق متجذّرٍ ..
          عندما تكتبين أخالك تغمسين قلمك بورد الخمائل لفرط إحساسك الشّاعريّ ..
          من أجل ذلك ،أخاف عليك من هذا الزّمان المليء بالمخالب الشرسة ..
          ومضة جدّاً ذكيّة ورائعة ..نثرتها هنا ..
          ومع أطيب أمنياتي ..تحيّاتي حبيبتي بيان

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            هي الانثى الوفية,
            التي استفاقت على نفسها قبل الوقوع في مخالب الخيانة,
            يسلموا الايادي وتحياتي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • سليم محمد غضبان
              كاتب مترجم
              • 02-12-2008
              • 2382

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
              تفيأت ظله سنينا طويلة ..
              وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
              وفي ذات صبح أصيل ..
              تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
              فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
              و لما بلغنا ناصية الطريق
              تلفت خلفي لأرى ..
              وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
              غافية كنت أنا .. و ملئ أهدابي الكرى
              في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!
              سيّدتي بيان،
              نصّكِ قويٌ الى حدّ الألم. إنّها الصدمةُ بالحبيب التي تُذهب الكرى الذي طال لتنهض من جديد فتمدّ يدها الى من يُساعدها على قطع مشوار الحياة بأمان.
              بورك قلمكِ.
              [gdwl] [/gdwl][gdwl]
              وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
              [/gdwl]
              [/gdwl]

              [/gdwl]
              https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

              تعليق

              • بيان محمد خير الدرع
                أديب وكاتب
                • 01-03-2010
                • 851

                #8
                شرفتي متصفحي أستاذة مها .. سررت بوجودك معي هنا ..
                شكرا و دمت بألف خير ..
                تحياتي

                تعليق

                • جمال عمران
                  رئيس ملتقى العامي
                  • 30-06-2010
                  • 5363

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                  تفيأت ظله سنينا طويلة ..
                  وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
                  وفي ذات صبح أصيل ..
                  تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
                  فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
                  و لما بلغنا ناصية الطريق
                  تلفت خلفي لأرى ..
                  وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
                  غافية كنت أنا .. و ملئ أهدابي الكرى
                  في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!
                  الاستاذة بيان
                  هى حواء الرائعه ..تسكن اعماقا عذبة ..رقيقة شفافة روحها ..ونقية حياتها..
                  قليل من الشوائب يكدر صفوها ..ويمحو املا تعيش به وله..
                  فتعود بالعمر كله الى بوتقة حزن تتشرنق داخلها ..ربما تأثرا بما يفعله من لايستحق منها عطاءً..
                  شكرا لك
                  *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                  تعليق

                  • بيان محمد خير الدرع
                    أديب وكاتب
                    • 01-03-2010
                    • 851

                    #10
                    [quote=ربيع عقب الباب;675313]
                    تفيأت ظله سنينا طويلة ..
                    وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
                    وفي ذات صبح أصيل ..
                    تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
                    فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
                    و لما بلغنا ناصية الطريق
                    تلفت خلفي لأرى ..
                    وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
                    غافية كنت أنا .. و ملء أهدابي الكرى
                    في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!


                    عابر السبيل لم يمثل شيئا فى تلك الحلوة بله كان يدا أو فرع شجرة أعانت على المضي أو التأمل لترى الصورة على وجه ربما كان غير صحيح و ربما صحيح !!
                    هى بالفعل أحجية و عليها أن تحل ألغازها ، ففرق كبير بين الزهور و الخمائل و بين مخلب عتيق !
                    عتيق هنا لم تكن مجانية فلأول مرة أرى لها دورا فى قص أو شعر بمثل ما كانت هنا و كأنى بها لا تحل الاترداد عن الوعى و عدم الغوص فى المفاضلة ؛ فما كان سوى هذا المخلب الممتد الجذور !!
                    جميلة أستاذة بيان و قوية تحل الكثير من الدلالات الرمزية الجيدة !
                    بوركت
                    صدقت أستاذي القدير .. و من مدرستك تعلمت الأحجية .. فعلا عابر السبيل كان يد العون و الإغاثة لما تحسست دماؤها ولم تدرك كيف ولما إلا بعد أن أبتعدت قليلا فاستشفت الرؤية بعد التأمل .. فتوضحت لها صورة المخلب المتجذر الذي كان مغروسا في وريدها .. ربما حاولت أن تدرك ما وراءه .. لتكتشف كنه الشمس و الجبال و الواحات .. فاندس في عنقها أكثر محاولا إبقاؤها ترزح تحت ظله فقط .. خشية من أن تستعذب دفء الشمس ونورها .. وتدهشها الغابات وسحرها .. هنا بدأت الأحجية التي أنت معلمي في فن قصها .. لو أنه حرر وريدها .. حتما كانت ستعود إليه طوعا بعد رحلة الإستكشاف هذه .. لإنها أدمنته وتجذر في روحها .. ربما أخفق في حكمته هذه .. ففقدها !
                    لا حرمت أناملك و دمت لي عزيزا غاليا ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 06-06-2011, 18:46.

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      الفكرة جميلة .. لكن الأجواء الشاعرية أرخت بظلالها بقوة على الحدث مما جعل الذهن يتشتت معها ..
                      التزامك بالقافية تسبب بإرهاق النص ..
                      أنا مع النص الشاعري لكن على الا يكون على حساب ترابط النص ..
                      تحيتي لك
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • بيان محمد خير الدرع
                        أديب وكاتب
                        • 01-03-2010
                        • 851

                        #12
                        [quote=إيمان الدرع;675347]الغالية بيان :
                        وتبقين ..تستحثّين القلب بألاّ يغدر ..
                        وإلاّ تحوّل إلى مخلبٍ عتيق متجذّرٍ ..
                        عندما تكتبين أخالك تغمسين قلمك بورد الخمائل لفرط إحساسك الشّاعريّ ..
                        من أجل ذلك ،أخاف عليك من هذا الزّمان المليء بالمخالب الشرسة ..
                        ومضة جدّاً ذكيّة ورائعة ..نثرتها هنا ..
                        ومع أطيب أمنياتي ..تحيّاتي حبيبتي بيان[/quot
                        أستاذتي القديرة إيمان ..
                        يا عمري إنت .. و كأني أحسست بكلامك على مبدأ إحساسه العالي سيقتله !
                        أخشى عليه نوبة اليأس .. هل تذكرين حبيبتي ؟
                        أطمئنك أنه طالما عشت أنعم بقلبك الماسي قربي .. لن تطالني المخالب الشرسة إنشاء الله
                        لا حرمتك و أنا أكيدة بأنني مجرد أن أعود للوطن وأسكن بحضنك سأهدأ..
                        دمت بخير .. مودتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 06-06-2011, 21:54.

                        تعليق

                        • مصطفى حمزة
                          أديب وكاتب
                          • 17-06-2010
                          • 1218

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                          تفيأت ظله سنينا طويلة ..
                          وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
                          وفي ذات صبح أصيل ..
                          تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
                          فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
                          و لما بلغنا ناصية الطريق
                          تلفت خلفي لأرى ..
                          وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
                          غافية كنت أنا .. و ملئ أهدابي الكرى
                          في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!
                          ====
                          الفاضلة الأديبة بان
                          أسعد الله أوقاتك
                          نفثة أنثويّة مؤلمة . لكن الملفت في النص هو الشكل . سرد كان يبحث في طريقه عن موسيقا ما في السجع ..وهذا أتعبه شيئاً ما وأثر على ما يجول بخاطره . وفي ظني : إن القصة القصيرة جداً لا تحب هذا الثوب ، ولا يليق بها ..
                          ووقفت عند العبارة ( ذات صبح أصيل ) !! لعلها ( ذات أصيل )
                          تحياتي وتقديري أختي الأستاذة بيان ، وأرجو تقبل رأيي بالقبول الحسن

                          تعليق

                          • بيان محمد خير الدرع
                            أديب وكاتب
                            • 01-03-2010
                            • 851

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                            هي الانثى الوفية,
                            التي استفاقت على نفسها قبل الوقوع في مخالب الخيانة,
                            يسلموا الايادي وتحياتي.
                            صباحك ورد أستاذة ريما ..
                            أشكر مرورك الجميل .. لكن أحببت أن أنوه أنه لا مجال هنا للخيانة ولا أوشكت أن تقع بها ..
                            بل الموضوع رحلة إستكشاف لعوالم أخرى قد تكون روحانية .. قد تكون الطبيعة الخلابة ..
                            فكان ما كان .. ألف تحية .. دمت بخير

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                              تفيأت ظله سنينا طويلة ..
                              وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
                              وفي ذات صبح أصيل ..
                              تحسست دما دافقا من نبضي يسيل !!
                              فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
                              و لما بلغنا ناصية الطريق
                              تلفت خلفي لأرى ..
                              وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
                              غافية كنت أنا .. و ملئ أهدابي الكرى
                              في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!

                              هي المفاجأة والصدمة من الواقع بسبب الغياب عن المشهد فترة طويلة بسبب الثقة المفرطة

                              نص شاعري جميل

                              وكانت فيه رمزية لماحة

                              خلتك تكتبين شعرا مقفى

                              المشاعر الجياشة كانت واضحة في النص

                              دمت مبدعة

                              تحياتي
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X