السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الآن إســتيقظت
الشاعـــــر العراقــــــي
عـــــادل الـــــدرة
أخلَعُ نعليَّ وأجثو
أقرأُ ألواحَكَ حُبْلى بالوَجَعِ المرْ
فسمائي يكسوها صيْفُ الحُزن
أبحثُ عنْ شمسٍ تُشرقُ ليلَةَ ميلادي
فتُبادِلُني نخْباً
وحُفاةً نعدو نحوَ الالواحِ فنَكْسَرُها مِنْ شَوْقٍ
ونَضيعْ
لانَدري أيّ الجهتينِ المشرق
هل نبقى مُنتظرين؟؟؟؟
-فلْنطرقْ هذا آلبابْ
-لا..هذا آلبابْ
-فلْنطرقْ كُلّ الابوابْ
-ما جدوى أنْ نطرُقَ أبواباً أهلوها موتى
فَلْنرحلْ
وعصايَ الاشواقُ أهُشّ بها كلماتي
ونَضيعُ بتيهِ الحُبّ
أو في جُبّ النسيان
لا أحَدٌ يعشقُني
ويبادلُني سرّ الكلماتْ
أو نَخْبَ الوجعِ المُزمن في نورِ الشمس
أخلعُ نعليّ وأغفو وعصايَ وَسادةُ أوجاعي
خارطةُ الحبّ يدايَ دُموعي نهرانِ
من وجعٍ وظنونْ
+++++++
ألآنَ آستيقظتُ...
مِنْ غفوةِ همّ أبحثُ فيها عنْ أحلامٍ تُسعدني
يا كوكبَ عمري آالضائع
يا كنزاً مدفوناً بقلوبِ آلعشّاق
أبحثُ عنك...
ورفيقي مثلي أثقَلَهُ قلبٌ يملؤهُ الحبْ
ثملاً يتوارى عن وجع السنواتِ بمرّ النخب
نمشي
فَرَأينا ناراً
قلنا نأخذُ قبساً ندْفئُ قلبينا المقرورَين
لم نجد النارَ وكانتْ محضُ خيال
والهدهدُ غائب
مَنْ يخبرنا عن حُلُمٍ نقصدُهُ
مَن يأتينا بالعرشِ نكونَ ملوكاً للعشاق
سنظلُّ بصحراءِ التيهِ
نبحثُ عنْ نارٍ تهدينا أو ننتظرُ الهدهد
تعليق