الأستاذة شيماء المحترمة: القصة الجميلة لا تحتاج لأن تكون الأولى أو الثانية أو الثالثة ، أو ... للقاص ، فالسرد القصصي إذا كان نبعاً من الروح ، ومنسوجاً من الوجدان فلا فكاك للقارئ من فضاءاته وتعابيره ، وفيض صوره التي تنتقل به من حال إلى حال .
أهنئك على طلاقة الحرف ، وبناء الصورة ، ونسج الحبكة.

لو منك كنت أسميتها ( أخيرا .. أمسكت يدي !! )
قرأت شيماء و أعجبتني كثيرا
اللغة مجنونة ، وتلققائية كما تفعلين دائما ، و أيضا لا تراجعين .. لم شيماء ؟
لم لم أر هذا النص من قبل ؟
يبدو أن الشيخوخة قد بدأت تضرب أطنابها ، و بشكل مثير .. !
لا عليك
عارفة شيماء ، لولا تركيزك على تلك المسألة ، إمساك اليد .. لقلت أن القصة طالت منك ، ومن الممكن أن تدعو إلى الملل و السأم .. و لكن كنت يقظة للامر ، و أصبح الموضوع هو كيف تصل يده إلى البطلة ، و أن يتشبث بها جيدا ، و قد تم فى لقظة بارعة للغاية ، ذكرتني بالنخلة العراقية ( عائدة نادر ) التى اختفت ، ربنا يستر .. يمكن كانت أيضا تبحث عن يد تمسك بايديها مثل هذه ( تعالى ننادي عليها : أنت فين ياعائدة )

جميلة .. فقط هناك لم بدل لن .. يعنى ، فعل خلف فعل ، تكرار لفعل أو كلمة
لن أتوقف عند كل هذا .. استمتعت و انتهى ألأمر !

تقديري ومودتي

أحببت صبرها شيمو
كل هذي السنين وهي صابرة عليه
يارب السموات والأرض
لو كنت مكانها لضربته رصاصة أودت به قبل التفجير بسنين طويله هاهاها
( شوفيني اشكد شوفينيه ) هاهاها
صدقا كانت قطعة من صبر
كل نصوصنا مليئة بالدماء حتى أثناء الحب
محبتي لك