إنما الأعمال بالنيات

**فوزي سليم بيترو** · 20-06-2011, 17:47

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

التسول هو مرض سلوكي . يمارسه البعض وينجحون في ابتزاز عواطفك
والمحسن يعتقد أنه سوف يحوز على عشرة أمثال ما أعطى .
ما رأيك بمحسن يهب المال والسلاح لفئة يظن أنها مقهورة وتحارب
من أجل حرّيتها ؟ ومن أين يأخذ هذا المال والسلاح
****
اعجبني هذا التحليل للنص..
تذكرت ممولي الإرهاب وحيلهم الخفية لجمع الأموال
وقد نالني جزء من هذه الحيل..لا حول ولا قوة الا بالله

تحيتي استاذ فوزي

الحق . ومن أجل الحلال والحرام .
أن هذه القراءة والتحليل لم يكن لي .
أنه أحد الردود التي أتتني على النص في ملتقى آخر
أعجبني فنقلته لكم .
وقد تلقفته أختنا العزيزة مها راجح بإحساسها المرهف
كل الشكر والتحية
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 20-06-2011, 17:50

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

صحيح أن الأعمال بالنيات.. وإنما لكل امريء ما نوى

الشخص الأول يستلف ( يستدين ) من الآخر مبلغا من المال مهما يكن، فهو عليه دين سيؤديه

ما دخل الشخص الثاني بما يفعل الأول بالمال الذي رضي أن يقرضه إياه؟ حتى لو حرقها أمام عينيه!

هذا تدخل غير محمود

وليس واجبا على الأول أن يبرر تصرفه بالمال!

فلو صمت الثاني لناله من الحسنة ( الثواب، الأجر ) نصيب.. لكن بما أنه تكلم واعترض فليس له من الصدقة نصيب، ولكن ربما يناله من مساعدة الصديق ثواب..

في ديننا من تمنى التصدق تكتب له حسنة حتى لو لم يتصدق بسبب عدم امتلاكه للمال، ومن تصدق من أجل أن يظهر كمحسن أو من أجل الحصول على منافع دنيوية فلن تكتب له صدقة ولن ينال ثوابها؛ لأن غرضه دنيوي فثوابها هو ما يناله من مدح وغيره..

هنا المفارقة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

أشكرك للتذكير بهذا الحديث العظيم

تحياتي

بارك الله فيك يا أخي مصطفى الصالح
وقد صدق الرسول الكريم بحديثه الشريف هذا
إن الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى .
وتحياتي لك
فوزي بيترو

**جمال عمران** · 21-06-2011, 13:14

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

المتسوّل هو ليس ذلك الإنسان الذي تصادفه على قارعة الطريق
أو على إشارة مرورية أو تلك السيّدة التي تطرق بابك ......
التسول هو مرض سلوكي . يمارسه البعض وينجحون في ابتزاز عواطفك
والمحسن يعتقد أنه سوف يحوز على عشرة أمثال ما أعطى .
ما رأيك بمحسن يهب المال والسلاح لفئة يظن أنها مقهورة وتحارب
من أجل حرّيتها ؟ ومن أين يأخذ هذا المال والسلاح ؟ من محسن آخر
لا يدري من الأمر شيئا سوى أنه يريد أن تُرد له في شماله ما أعطت
يمينه . ولا يهمه إن كان هذا المتسول يحارب من أجل حريته أو محتالا .
وجعت راسك أخي جمال . حقك علي
فوزي بيترو

الاستاذ الطبيب فوزى
بردك على ردى ..أخذ الموضوع منحى مختلفاً ..فقضية التسول من يد ليد ..هو موضوع فسيفسائى مقارنة بما تطرحه اليوم من تسول السلاح ..وأراك دخلت فى قضية شائكة ..فمن قال لك أن السلاح يُعطى كهبة أو كمنحة ؟؟؟
ياعم فوزى ..بالذمة ده كلام ..السلاح ؟؟؟!!!!وما أدراك ما السلاح ؟؟..هو لا يُعْطى بلا ثمن ..بل بثمن فادح ..والعائد مضمون ..
بلاش سياسة أحسن يا عمنا ..ه
شكرا لك اخى..

**فوزي سليم بيترو** · 21-06-2011, 13:30

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

الاستاذ الطبيب فوزى
بردك على ردى ..أخذ الموضوع منحى مختلفاً ..فقضية التسول من يد ليد ..هو موضوع فسيفسائى مقارنة بما تطرحه اليوم من تسول السلاح ..وأراك دخلت فى قضية شائكة ..فمن قال لك أن السلاح يُعطى كهبة أو كمنحة ؟؟؟
ياعم فوزى ..بالذمة ده كلام ..السلاح ؟؟؟!!!!وما أدراك ما السلاح ؟؟..هو لا يُعْطى بلا ثمن ..بل بثمن فادح ..والعائد مضمون ..
بلاش سياسة أحسن يا عمنا ..ه
شكرا لك اخى..

حقك علي مرة أخرى أخي جمال . وبلاش سياسة .
كل المحبة والإحترام لكم
فوزي بيترو

**ازدهار الانصارى** · 22-06-2011, 12:43

الحسنة بعشر أمثالها وكل إنسان محسن له نصيب في حسناته المهم هي النيّة وليس من جيب من خرجت
جميل ما قرأته لك دكتور فوزي

احترامي وتقديري

**سليم محمد غضبان** · 23-06-2011, 00:19

أستاذ فوزي،
نعم هناك الكثير من هؤلاء اللذين لا يتبرعون إلاّ من جيوب غيرهم. و كأنهم يتخذونها مهنة. حاولت فلسفة الأمر فلم أجد له سوى تفسير واحد هو البروز على أكتاف الغير. إنهم يعتقدون أنهم يحسِّنون صورتهم مجّاناً. بعضهم يطمح ليصبح مختاراً.
بالنسبة لصاحبك مروان سامحه هذه المرة. لكن إذا كرّرها، سلّملي عليه و قول له أن يبطّل هذه الحركات.
سلام.

**فواز أبوخالد** · 23-06-2011, 00:27

شكرا لك ................ لكن

الله عز وجل يقول :﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ* أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾(النور:39- 40) .

.............

**فوزي سليم بيترو** · 24-06-2011, 21:02

المشاركة الأصلية بواسطة ازدهار الانصارى مشاهدة المشاركة

الحسنة بعشر أمثالها وكل إنسان محسن له نصيب في حسناته المهم هي النيّة وليس من جيب من خرجت

جميل ما قرأته لك دكتور فوزي

احترامي وتقديري

النيّة إذا ترافقت مع القصد في نيل الثواب
فأظنها لن تنفع صاحبها . والله أعلم .
كل الشكر لك أختنا إزدهار
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 24-06-2011, 21:04

المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة

أستاذ فوزي،
نعم هناك الكثير من هؤلاء اللذين لا يتبرعون إلاّ من جيوب غيرهم. و كأنهم يتخذونها مهنة. حاولت فلسفة الأمر فلم أجد له سوى تفسير واحد هو البروز على أكتاف الغير. إنهم يعتقدون أنهم يحسِّنون صورتهم مجّاناً. بعضهم يطمح ليصبح مختاراً.
بالنسبة لصاحبك مروان سامحه هذه المرة. لكن إذا كرّرها، سلّملي عليه و قول له أن يبطّل هذه الحركات.
سلام.

لقد سامحته لحظتها أخي العزيز محمد سليم غضبان
الحقيقة أن صاحبي مروان ليس من اللذين ذكرتهم . هو طيّب وصادق .
لكن الذين يحاولون الظهور على حساب غيرهم . فالرب عليم بالنيّات .
مودتي وسلامي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 24-06-2011, 21:06

المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة

شكرا لك ................ لكن

الله عز وجل يقول :﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ* أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾(النور:39- 40) .

.............

صدق الله العظيم
أسعدني مرورك أخي فواز أبو خالد
تحياتي
فوزي بيترو

إنما الأعمال بالنيات

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث