طين !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
    أكانت الوردة والتجاعيد عدوان ام رفيقان..!!
    هل كابرت الوردة لتحاول ان تكون الأذكى !!
    هل طغت الأنانية في التجاعيد فخشى عليها من الانكماش فاختفى!
    نهاية حتمية يتشاطران فيها المعاناة ..

    نص جميل استاذ ربيع
    تحيتي
    أشكرك أستاذة مها على المرور ، و على هذا الجدل الرائع
    الذى ربما فتح الذهن عن خلفيات المشهد
    إن كان صوابا أم محض اختلاق !

    خالص احترامي
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
      ربما تخفى الطين ولكن ترى هل يطول تخفيه أستاذي
      تحية تليق بيراعك الراقي أستاذنا
      لي سؤال
      أستاذي أحيانا أقرأ قصصا أراها قريبة للخاطرة
      كيف أفصل بينهما حينما أكتب
      أستاذة نجلاء
      حاجتنا إلى الحكى و الروى هى دافعنا إلى القص
      هناك من المخزون فينا ما يتيح لنا أن نقص
      أن نبوح بما لدينا
      وعندما نغور فيما نحمل من قص أو وجداني
      سوف نكتب ما بين الاثنين
      شعرا كان أم قصا
      إذا القص وليد الشعر
      و ليس العكس
      أول ظهور حالات القص كانت من خلال الملحمة ، و هى شعر فى الأساس
      كما فى الالياذة و الأوديسا
      ومن خلالهما كانت مسيرة الكتاب و الشعراء فى العالم و إلى يومنا هذا
      اكتشف العلماء أن شكل اللؤلؤة ( البللورة ) يتحدد بعدد ذراتها
      فالشكل هنا فرضه المضمون و اكده
      و لا انفصال بينهما
      سواء كان شعرا أم قصا
      سوف نجد أننا مغرمون بالقص ( نحن كعرب ) لو نظرت فى الاحاديث الشريفة
      و كيف تحدث بها حملتها ، أو المؤرخون على اختلاف نزعاتهم ، ستجدين القص
      و الرواية ، و بأشكال و أحجام مختلفة ، ربما لا تقترب كثيرا من الوجداني ، و لكنها
      تصنع بصمتها ، أقصد طبعا من كان بعيدا عن التقرير و المباشرة
      أما إن امتلأت بالوجداني و الأحلام ، أو الكوابيس ، فهى خاطرة أو قصيدة .. و لا تفوتني مسألة التصوير و التجسيد فى كل الحالات ( خاطرة / قصة / قصيدة )
      كما أن هناك القصة القصيدة أو القصيدة القصة التى تبني على التصوير و المجاز الشعري
      و كل من هذه الحالات تصنع دهشتها ، لو خلا عمل أدبي من دهشة ، فليس بأدب ، بل هو مجرد حديث ، و الدهشة تأتي من خلال لغة ، أو صورة ، أو موقف ، أو قفلة قوية غير معتادة !
      القصة قادرة على الاقناع ليس كالصورة الفوتوغرافية ، ولكن بتداخلاتها ما بين الظاهر و الباطن ، المرئي و المخفى ، الوجداني و المأمول ، الفلسفة و المعاش ، الحلم و المستحيل
      عالم كبير و صاحب الموهبة وحده هو القادر على صيد جواهره و لألئه !!

      لا أدري .. أكنت واضحا أم لا
      بالطبع لك العودة إلى مواضيع هنا خاصة بالقصة القصيرة و القصيرة جدا
      لك خالص احترامي على مرورك و وضع توقيعك !
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-06-2011, 15:31.
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

        "ويبقى الحب"
        .........
        قرأتها مرات ومرات
        أبدعت يا أستاذ
        تحيتى...

        جميل مرورك فارس
        و لا أدرى لم تذكرني بأحد فرسان القصة عندنا فى المحلة الكبري السبعينات من القرن الماضي .. ألا وهو ( رمضان جميل ) مساه الله بخير إن كان على قيد الحياة ، و غفر له إن كان غادرها !

        محبتي أخي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-06-2011, 18:32.
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
          ربيع وخريف
          صنفان لا يلتقيان إلا على الحب
          مع حرارة الشمس يجف الطين وتذبل الورود
          في قصتك وجع تشرين وذبول شقائق النعمان لحظة القطف
          قصة اكثر من رائعة
          أسعدني مرورك أستاذة سحر
          و نثر تلك الكلمات التى عبرت عما أردت هنا ، حين لا يكون إلا الحزن ، و الضياع !

          خالص احترامي و تقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-06-2011, 18:37.
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
            وكانت النهاية التي لم تكن

            أبداً سعيدة لها على الأقل

            لك مني أديبنا المبدع

            ربيع أرق تحياتي

            دمتَ بإبداع
            شكرا أستاذة أميرة على مرورك الذى لون هذا المتصفح
            كان هذا واقع الحال ربما ، هى طبيعة الأشياء و فعل الوقت !

            خالص احترامي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              لم يجد غير الطيّن كي يخبّىء تجاويف روحه.لم يشأ و لم يشأ الطّين،إنّما ليس هناك غيره.
              رجل يزدحم الشّجن في ترتيباته لا وقت و لا معنى لأن يبحث عن التّرياق المناسب كي ينازل قلقه.سيستسلم حتما لما هو متاح.يجب أن يرتاح و لو قليلا و لو ساعة و لو دهرا.
              أمّا الوردة فكان لابدّ منها لأنّ للإرادة بقايا.و لأنّ صاحبة الأزرار تحتاج إلى وردة كي تفهم الجرح.و فهمت ،فهمها كان كافيا لتزيل عنه قشرة الطّين،و الطين هنا عمل ماء و ريح،فكأنّها إشارة لأنّه صار واحدا من تركيبته.و لاغته كبلبل فغنّى أيضا،و لكن لا أدري لم لست أصدّق أنّه زرع الحزن حولها و اختفى كفعل ماض.
              لم تأبى الجملة إلاّ أن تقرأ بداخلي:
              ذات صبح خريفى / سيزرع حولها الحزن / ويختفى

              كنت برفقة الجمال و السّحر أخي و أستاذي الحبيب ربيع عقب الباب.
              دمت بخير.
              ذات صبح خريفى / سيزرع حولها الحزن / ويختفى

              ربما نحن لا نملك أقدارنا ،
              و كم نرى فى هذا الكون ما يميت من الضحك
              و يدعو للاستغراب و الغربة أيضا فى آن
              هذا الطين قد يطول أجله حتى يمشى على ثلاث أو أربع
              و يعود جنينا إلى الأرض كما خرج منها
              بينما نجد أو نشهد وردة تذبل مع نهاية الموسم ، أو بضع مواسم !!
              و لذا هو خلفها بمحض إرادته
              و لم يوكل الأمر للوقت ليفعل ما يشاء به و بها !
              مثل مرض لا شفاء له !!
              رغم أن الوردة خرجت من طينته ، من بين شقوقه و أضلاعه !!

              محبتي محمد .. كنت جميلا كالعادة
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-06-2011, 18:47.
              sigpic

              تعليق

              • فارس رمضان
                أديب وكاتب
                • 13-06-2011
                • 749

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                جميل مرورك فارس
                و لا أدرى لم تذكرني بأحد فرسان القصة عندنا فى المحلة الكبري السبعينات من القرن الماضي .. ألا وهو ( رمضان جميل ) مساه الله بخير إن كان على قيد الحياة ، و غفر له إن كان غادرها !

                محبتي أخي
                لى شرف التذكير بشخص تعرفه، وللغائب الذى "لا أعرفه" كل الحب والتقدير.

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


                  لى شرف التذكير بشخص تعرفه، وللغائب الذى "لا أعرفه" كل الحب والتقدير.


                  أشكرك فارس أخي الجميل على ذوقك العالى
                  كان رمضان جميل قاصا جميلا بالفعل مع كوكبة
                  من الموهوبين أمثال جار النبي الحلو - محمد المنسى قنديل - جابر عصفور - محمد المخزنجي ، وكلهم كان علما فى مجاله منهم الوزير و الروائى الكبير و القاص المدهش و كاتب الدراما ، للكبار و الصغار !

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    خبأ الطين تجاعيده
                    خلف وردة
                    وفى غفلة كان يفك أزرار صمتها
                    ثم يعود إلى زره
                    مرة فمرة
                    تبسمت رقتها
                    جاذبته رحيق الود
                    قشرته من حرث الريح و الماء
                    طهرته بألوان اللغة
                    فشاطرها الغناء
                    فى صبح خريفى
                    زرع حولها الحزن
                    واختفى !


                    ماذا أقول!

                    هذا نص فاخر بكل المقاييس

                    لا يكتبه إلا قلم راق بروح شاعرية محلقة في الجمال

                    دمت رائعا مبدعا

                    تحيتي وتقديري
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة



                      ماذا أقول!

                      هذا نص فاخر بكل المقاييس

                      لا يكتبه إلا قلم راق بروح شاعرية محلقة في الجمال

                      دمت رائعا مبدعا

                      تحيتي وتقديري
                      أسعدنى مرورك مصطفى أخي
                      و شهادتك التى وسمتني بها قلادة أصيلة من معدن أصل

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • مصطفى حمزة
                        أديب وكاتب
                        • 17-06-2010
                        • 1218

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        خبأ الطين تجاعيده
                        خلف وردة
                        وفى غفلة كان يفك أزرار صمتها
                        ثم يعود إلى زره
                        مرة فمرة
                        تبسمت رقتها
                        جاذبته رحيق الود
                        قشرته من حرث الريح و الماء
                        طهرته بألوان اللغة
                        فشاطرها الغناء
                        فى صبح خريفى
                        زرع حولها الحزن
                        واختفى !
                        ===
                        نصٌّ غجريّ !! لمَ أصفه بهذا ؟ لا أدري ، ربّما لأنه مثل الغجر لا يعترف بحدود ، فهو يقفز بين الشعر والنثر والخاطرة والقصّة القصيرة جداً والحكمة ..
                        أما الفكرة وإن أردنا تخصيصها فهي لمن هم فوقَ الخمسين ، ولو خصصناها أكثر لقلنا : وللذين يموتون ألفَ مرّة بأرواحهم الشفيفة المتمرّدة حبّاً ..
                        نصّ من أتون الروح والوجدان ، بقلم لا يكتب إلا في اللاوعي الواعي !
                        تحياتي وتقديري أخي الحبيب ربيع ..

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                          ===
                          نصٌّ غجريّ !! لمَ أصفه بهذا ؟ لا أدري ، ربّما لأنه مثل الغجر لا يعترف بحدود ، فهو يقفز بين الشعر والنثر والخاطرة والقصّة القصيرة جداً والحكمة ..
                          أما الفكرة وإن أردنا تخصيصها فهي لمن هم فوقَ الخمسين ، ولو خصصناها أكثر لقلنا : وللذين يموتون ألفَ مرّة بأرواحهم الشفيفة المتمرّدة حبّاً ..
                          نصّ من أتون الروح والوجدان ، بقلم لا يكتب إلا في اللاوعي الواعي !
                          تحياتي وتقديري أخي الحبيب ربيع ..
                          أهلا بك مصطفي الجميل
                          حديثك له رائحة و طعم مميز ، و سيظل لأنه بعناية و دقة يحاول
                          استطلاع ، و فك حروف النص ، ليقف على ما يحمل ، والتعامل
                          معه بعيدا عن أى هوى !
                          شكرا مصطفي على ما نثرت هنا من جميل روحك !

                          خالص محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #28
                            قد تكون التجاعيد بلسما لجراح الزهر
                            فكم من زهرة رممتها ايدي البستاني الخشنة
                            وتجاعيده التي يملاها العرق والغبار
                            احيانا يكون الخريف احن على الورد من نسيم الفجر
                            تحيتي اليك ولقلمك استاذنا الكبير ربيع عقب الباب
                            التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 25-06-2011, 19:48.

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                              قد تكون التجاعيد بلسما لجراح الزهر
                              فكم من زهرة رممتها ايدي البستاني الخشنة
                              وتجاعيده التي يملاها العرق والغبار
                              احيانا يكون الخريف احن على الورد من نسيم الفجر
                              تحيتي اليك ولقلمك استاذنا الكبير ربيع عقب الباب
                              ربما هنا أعطيت الطين روحا ، وهو بالفعل كذلك ، و لأنه ظل طينا ، و لم يتخل عن طينته ، وسمته بهذه ، لا إعلاء له ، و لكن تنكيلا به ، أن ظل طينا حتى نهايته ، و لم يشف .. طينا غفلا ، لم يبرئه النور ، و يصاعد به و يطهره حد الشفافية و النورانية !
                              هذا ما أردت التدليل عليه ، و إن كان الطين هو المنبت و المآل !

                              أشكرك أستاذة مالكة على مرورك الطيب

                              تقديري و احترامي
                              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-06-2011, 07:34.
                              sigpic

                              تعليق

                              • صافي مسك
                                أديب وكاتب
                                • 26-06-2011
                                • 88

                                #30
                                خبأ الطين تجاعيده
                                خلف وردة

                                الطين هي المادة التي خلق منها البشر.. والتجاعيد هي فعل الحياة في الروح والنفس كما الطبيعة في الجبال والوديان
                                ربما هي الوردة من يحاول الاحتماء بجمالها كي ينسى آلامه
                                هنا ألمح تظاهرا بغير ما هو .. زيف


                                وفى غفلة كان يفك أزرار صمتها
                                ثم يعود إلى زره
                                مرة فمرة

                                كان يراوح بين إظهار حقيقته وإخفائها


                                تبسمت رقتها
                                جاذبته رحيق الود
                                قشرته من حرث الريح و الماء
                                طهرته بألوان اللغة
                                فشاطرها الغناء

                                هنا تلك الوردة أو من يحاول التخفي بها أشفقت عليه فأعطته مما عندها من تفاؤل وحب للحياة لكن


                                فى صبح خريفى
                                زرع حولها الحزن
                                واختفى !

                                لم تحتمل تلك التجاعيد الانبساط في كف الخضرة.. فكان خريفه أقرب إليه من ربيعها.. فترك الحزن وغادر حاملا فرحها

                                نص عميق بصور شعرية ورمزية منقوشة بريشة فنان

                                تحيتي
                                ترابك طريقنا الى العلياء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X