وُلِدتُ أسودَ اللون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    وُلِدتُ أسودَ اللون

    وُلِدتُ أسودَ اللون

    ترجمة معاذ العمري


    وُلِدتُ أسودَ اللونِ،
    كبُرتُ أسودَ اللونِ،
    أجلسُ في الشمسِ أسودَ اللونِ،
    يَنْتابُي خوفٌ،
    أظلُّ أسودَ اللونِ،
    وحين أموتُ،
    أموتُ أسودَ اللونِ.

    وأنت يا صاحِ يا أبيضَ اللونِ!
    وُلِدتَ أزهرَ اللونِ،
    تكبُرُ أبيضَ اللونِ،
    تجلسُ في الشمس أحمرَ اللونِ،
    في البردِ تنقلبُ أزرقُ اللونِ،
    يَنْتابُكَ خوفٌ،
    ترتدُّ أصفرَ اللونِ،
    تمرضُ أخضرَ اللونِ،
    وحين تموتُ،
    تموتُ أشحبَ اللونِ.

    بيد أنك يا صاحِ لا تنفككُّ تنعتُني بالمُلوَّنِ!

    ........................................



    When I born, I black
    When I grow up, I black
    When I go in Sun, I black
    When I scared, I black
    When I sick, I black
    And when I die, I still black

    And you white fellow
    When you born, you pink
    When you grow up, you white
    When you go in sun, you red
    When you cold, you blue
    When you scared, you yellow
    When you sick, you green
    And when you die, you gray

    And you calling me colored

    التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 06-12-2013, 08:22.
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #2
    كلمات بسيطه عّبرت بجدارة صاحبها
    شكرا استاذ معاذ
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • لينا الحسن
      أديب وكاتب
      • 11-03-2011
      • 114

      #3
      بعض النصوص غير صالحة للترجمة .. لأن روح الإستشعار تتساقط أثناء النقل من لغة للغة فتصلنا القصيدة أو النص خالي من حالته الإبداعية .. وهذا ليس عيباً بالترجمة أو النص إنما هو فارق الحس اللغوي الذي يلبس كل ثقافة أو مجتمع على حداً .. أيضاً عامل الزمن مهم فما يكون باذخ وفاخر في زمن قد لايكون كذلك فيما بعده فالأرض لاتكف عن حركتها الدائمة ...

      أعتقد أن التصنيف حول هذا النص جاء بناء على الفكرة الجميلة التي جعلت أحدهم ينتفض ليرى جماليّته بعد عقود طويلة من الشعور بالدونية المفروضة عليه من مجتمع البِيض .. وللإنتفاضة روح جميلة أظنها تجسدت بهذا النص ..

      شكراً استاذ معاذ .. شكراً كبيرة ..

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        جميل جدا هذا النص خاصة و نحن نتخيل ظروف كتابته

        و من طفل صغير أحس بالقهر العنصري...

        و راااائعة و أكثر الترجمة أستاذنا الكبير معاذ العمري

        شكرا لإبداعك في الترجمة و في اختيار النص سيدي

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
          كلمات بسيطه عّبرت بجدارة صاحبها
          شكرا استاذ معاذ

          في البساطة يكمن إصالُ الرسالة بسلاسة.

          شكرا أستاذة سحر على هذا الحضور الجميل

          سرني كثيرا أنك هنا

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
            بعض النصوص غير صالحة للترجمة .. لأن روح الإستشعار تتساقط أثناء النقل من لغة للغة فتصلنا القصيدة أو النص خالي من حالته الإبداعية .. وهذا ليس عيباً بالترجمة أو النص إنما هو فارق الحس اللغوي الذي يلبس كل ثقافة أو مجتمع على حداً .. أيضاً عامل الزمن مهم فما يكون باذخ وفاخر في زمن قد لايكون كذلك فيما بعده فالأرض لاتكف عن حركتها الدائمة ...

            أعتقد أن التصنيف حول هذا النص جاء بناء على الفكرة الجميلة التي جعلت أحدهم ينتفض ليرى جماليّته بعد عقود طويلة من الشعور بالدونية المفروضة عليه من مجتمع البِيض .. وللإنتفاضة روح جميلة أظنها تجسدت بهذا النص ..

            شكراً استاذ معاذ .. شكراً كبيرة ..
            الترجمة مذاهب عدة وطرائق شتى
            والأدب الترجمي النظري الحديث يعرض حلولا وافرة لكثير من مشكلات الترجمة، ومنها الأدبية بما فيها الشعرية.
            رغم الأهمية المحورية للترجمة الأدبية، ومع أهمية الشعر بوصفه أحد أكثر الأشكال اللغوية تعبيرا عن وجدان شعب من الشعوب وعن جوهر ثقافته، مازال يُنظرُ لهذا هذا الصنف من الأدب في تقاليد عربية نظرة انتقاص وارتياب.
            وهذا أفضى نهاية المطاف إلى تخلف جودة الترجمة الأدبية عموما والشعرية خصوصا.

            الأستاذة لينا

            شكرا على هذا الحضور الترجمي الراقي

            سرني كثيرا أنك هنا

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
              جميل جدا هذا النص خاصة و نحن نتخيل ظروف كتابته

              و من طفل صغير أحس بالقهر العنصري...

              و راااائعة و أكثر الترجمة أستاذنا الكبير معاذ العمري

              شكرا لإبداعك في الترجمة و في اختيار النص سيدي
              هو استعلاء الألوان على كيان الإنسان

              أما سواد القلوب فيتوارى خلف كل تلك الألوان

              الأستاذة منيرة

              شكرا على هذا الحضور الجميل النبيل

              سرني كثيرا أنك هنا

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • منجية بن صالح
                عضو الملتقى
                • 03-11-2009
                • 2119

                #8

                الأستاذ الكريم معاذ العمري

                إختيار موفق للنص الذي كان على بساطته عميق جدا و كانت الترجمة موفقة
                كل الشكر و التقدير لوجودك معنا

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

                  الأستاذ الكريم معاذ العمري

                  إختيار موفق للنص الذي كان على بساطته عميق جدا و كانت الترجمة موفقة
                  كل الشكر و التقدير لوجودك معنا

                  شكرا أستاذة منجية على هذا الحضور الكريم الجميل

                  سرني كثيرا أنك هنا

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                    وُلِدتُ أسودَ اللون

                    ترجمة معاذ العمري


                    وُلِدتُ أسودَ اللونِ،
                    كبُرتُ أسودَ اللونِ،
                    أجلسُ في الشمسِ أسودَ اللونِ،
                    يَنْتابُي خوفٌ،
                    أظلُّ أسودَ اللونِ،
                    وحين أموتُ،
                    أموتُ أسودَ اللونِ.

                    وأنت يا صاحِ يا أبيضَ اللونِ!
                    وُلِدتَ أزهرَ اللونِ،
                    تكبُرُ أبيضَ اللونِ،
                    تجلسُ في الشمس أحمرَ اللونِ،
                    في البردِ تنقلبُ أزرقُ اللونِ،
                    يَنْتابُكَ خوفٌ،
                    ترتدُّ أصفرَ اللونِ،
                    تمرضُ أخضرَ اللونِ،
                    وحين تموتُ،
                    تموتُ أشحبَ اللونِ.

                    بيد أنك يا صاحِ لا تنفككُّ تنعتُني بالمُلوَّنِ!

                    ........................................


                    يُقال، إن هذه القصيدة من نظم فتى إفريقي، ويقال، إنها استحقتْ لقب أحسن قصيدة،
                    اختارتْها الأمم المتحدة 2006.



                    النص الأصلي



                    This poem was nominated by the UN as the best poem of 2006
                    Written by an African Kid



                    When I born, I black
                    When I grow up, I black
                    When I go in Sun, I black
                    When I scared, I black
                    When I sick, I black
                    And when I die, I still black

                    And you white fellow
                    When you born, you pink
                    When you grow up, you white
                    When you go in sun, you red
                    When you cold, you blue
                    When you scared, you yellow
                    When you sick, you green
                    And when you die, you gray

                    And you calling me colored



                    نقاشات




                    ***
                    طاب يومكم أستاذ معاذ العمري
                    شكرا جزيلا أستاذ معاذ العذري على اختيارك لهذه القصيدة ذات المغزى الانساني العميق.
                    وشكرا جزيلا على هذا المجهود الرائع الذي بذلته لتخرج لنا ترجمة عربية أنيقة رائقة وبديعة.
                    دام عطاءكم وفضلكم وحظا جزيلا في ترجمات قادمة.
                    ***
                    sigpic

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      حين تحمل قصيدة ما في لغة ما مضمونا إنسانا عابرا للقوميات والعرقيات، فغالبا ما تحلو ترجمتها إلى أي لغة أخرى، وتلقى قبولا في الثقافات المنقولة إليها.
                      ولعل هذه منها.

                      الأستاذ والمترجم القدير سليمان ميهوبي

                      شكرا على هذا الحضور الكريم السامي

                      كم سرني أنك هنا!

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        أفادني الأستاذ القدير سليمان ميهوبي، أن مؤلف هذه القصيدة هو، في الحقيقة، ليس فتى إفريقيا، كما يَشيع على بعض مواقع الوب، وإنما مؤلفها فعليا هو ليوبولد سيدار سَنغور (Léopold Sédar Senghor)، وهو رئيس سابق لدولة السينغال في الفترة (1960-1980) وقد نشرها في عام 1954 في ديوان (Ethiopiques ).
                        والحقيقة، أني إذ نشرتُ ترجمة القصيدة، لم أدرج مؤلفها، كعادتي، تحت العنوان مباشرة، وذلك، لأنه لم يثبت عندي أن ذلك الفتى الإفريقي هو مؤلفها فعلا، وإنما اكتفيتُ بالإشارة إلى ذلك في هامش، ريثما ينجلي أمر، وقد انجلى.

                        شكرا للأستاذ سليمان على هذه الفائدة الحقوقية الهامة
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #13
                          وعليه، فالنص نُظمَ أصلا في الفرنسية لا الإنجليزية، كما وردَ آنفا.
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14

                            Cher frère blanc,
                            Quand je suis né, j'étais noir,
                            Quand j'ai grandi, j'étais noir,
                            Quand je suis au soleil, je suis noir,
                            Quand je suis malade, je suis noir,
                            Quand je mourrai, je serai noir.

                            Tandis que toi, homme blanc,
                            Quand tu es né, tu étais rose,
                            Quand tu as grandi, tu étais blanc,
                            Quand tu vas au soleil, tu es rouge,
                            Quand tu as froid, tu es bleu,
                            Quand tu as peur, tu es vert,
                            Quand tu es malade, tu es jaune,
                            Quand tu mourras, tu seras gris.

                            Alors, de nous deux,
                            Qui est l'homme de couleur ?




                            Léopold SEDAR SENGHOR



                            Notes biographiques
                            Léopold SEDAR SENGHOR (Joal 1906 - )
                            Homme politique et écrivain sénégalais.
                            Président de la république du Sénégal de 1960 à 1980.
                            A publié des essais, où il définit la notion de "négritude" et des recueils de poèmes (Éthiopiques 1956 - Nocturnes 1961)
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            يعمل...
                            X