المرآة المنافقة ! (مقالة للتأمل)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #16
    مرأتنا مواقفنا ضميرنا أقلامنا حصاد ألسنتنا وكل ما ذكرته سابقا لكن
    كل منا يرى مرآة البشر بعينه فيحكم بحكم مرآته ثم يجد نفسة أنه كان مخدوعا ويكتشف مرآيا كثيرة للنفسية البشرية (مرايا ازدواجيه ومتعددة )
    والمرآيا الجيدة الصنع تعكس في زمننا هذا فقط نفسها ولا تؤثر كثيرا بالغير
    ربما مقالتك دهاء ابليس خير دليل لما يحصل لنا الان بشكل موسع
    وبشكل مبسط انت تربي اولادك لكن لن تجد مراياهم واحدة رغم المربي واحد
    عندما ندخل النفوس نجد فيها الخير والاستعداد لصقل المرآة لكن تجد الصعوبة إما في الغفله او الهجوم من المرآيا الملونة التي احاطت به .. نعود لنرى ان المرآة المصقولة زادت لمعانه اكثر من السابق وبقيت الاخرى على حالها
    أجد في زمني العجائب .. الخل الوفي ... تجد انك مجبرا عليه لكن مرأتك تختلف كليا عن مرآته تحاول صقلها لكنها ترد الى أصلها تجاريك لكنك تكتشف الخديعة
    هل نقول التربيه او هي منحة من الله لكل انسان
    ونكتشف المثل الذي يقول( وردة من زردة ) والزردة من ربت لكن خرجت الوردة بمرآة طيبة
    احاورك هنا ارتجالي الفكرة وأقف عند جدار أبحث عن منفذ للنفوس فأجد نفسي اُسبح الخالق على معجزة اختلاف البشر الذي فقط يجمعنا الايمان والاخلاق في المرآيا
    وأقول ان يربي الأنسان طفلا سليم العقل والقلب افضل من كنوز الدنيا وما فيها
    واحسن حاجه أعملها أروح أصقل مرآتي وأربي نفسي قبل فوات الاوان
    شكرا لك استاذ لانك تقرأ مشاركتي البسيطة
    الله يُصقل مرآيا كل من احببت من البشر ومن لم تحب
    تصبح على خير
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
      مرأتنا مواقفنا ضميرنا أقلامنا حصاد ألسنتنا وكل ما ذكرته سابقا لكن
      كل منا يرى مرآة البشر بعينه فيحكم بحكم مرآته ثم يجد نفسة أنه كان مخدوعا ويكتشف مرآيا كثيرة للنفسية البشرية (مرايا ازدواجيه ومتعددة )
      والمرآيا الجيدة الصنع تعكس في زمننا هذا فقط نفسها ولا تؤثر كثيرا بالغير
      ربما مقالتك دهاء ابليس خير دليل لما يحصل لنا الان بشكل موسع
      وبشكل مبسط انت تربي اولادك لكن لن تجد مراياهم واحدة رغم المربي واحد
      عندما ندخل النفوس نجد فيها الخير والاستعداد لصقل المرآة لكن تجد الصعوبة إما في الغفله او الهجوم من المرآيا الملونة التي احاطت به .. نعود لنرى ان المرآة المصقولة زادت لمعانه اكثر من السابق وبقيت الاخرى على حالها
      أجد في زمني العجائب .. الخل الوفي ... تجد انك مجبرا عليه لكن مرأتك تختلف كليا عن مرآته تحاول صقلها لكنها ترد الى أصلها تجاريك لكنك تكتشف الخديعة
      هل نقول التربيه او هي منحة من الله لكل انسان
      ونكتشف المثل الذي يقول( وردة من زردة ) والزردة من ربت لكن خرجت الوردة بمرآة طيبة
      احاورك هنا ارتجالي الفكرة وأقف عند جدار أبحث عن منفذ للنفوس فأجد نفسي اُسبح الخالق على معجزة اختلاف البشر الذي فقط يجمعنا الايمان والاخلاق في المرآيا
      وأقول ان يربي الأنسان طفلا سليم العقل والقلب افضل من كنوز الدنيا وما فيها
      واحسن حاجه أعملها أروح أصقل مرآتي وأربي نفسي قبل فوات الاوان
      شكرا لك استاذ لانك تقرأ مشاركتي البسيطة
      الله يُصقل مرآيا كل من احببت من البشر ومن لم تحب
      تصبح على خير
      أهلا بك سحر و مرحبا و عساك بخير و عافية.
      سعيد أنا جدا بمحاوراتك الأخوية فلا تشكريني لأنني أقرأها وأتفاعل معها فهذا واجب علي، و ليتنا، أنت و أنا و مجموع أهلنا في الملتقى، نتعود على الحوار الهادئ الهادف الهادي، هذه الهاءات الثلاث التي أرغم نفسي على مراعاتها في حواراتي قدر المستطاع لكن، أحيانا، يغلبني شيطاني فأثور و أغفل عنها، ليتنا، أقول، نتعود على الحوار و نُعدي غيرنا به، و غيرنا هنا يشمل أولادنا و أحبابنا و معارفنا و الناس أجمعين، و الحوار، حتى و إن اختلفنا، ضروري و حيوي لنرتقي، فنحن نلتقي لنرتقي ؛
      أما المرايا فهي من المعادن :زجاج و مادة فضية، أو رصاصية أو قصديرية، عاكسة و صبغة داكنة توضع فوق المادة العاكسة فنحصل على مرآة تعكس لنا صورنا المادية و مظهرنا "الموضوع"، الواقف، أمامها، هذا الجانب المادي من المرآة و "عملها" ! أما الجانب المعنوي و الذي نريد الوصول إليه هو المرآة المعنوية الداخلية عند كل فرد من البشر، و الحديث عن البشر فقط لأنهم هم أساس المحن و الإحن و المشاكل كلها كما أنهم أساس المنح و المسرات و السعادة أيضا، و لو تمعنت في الحديث الشريف "
      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قََالَ : قََالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " النَّاسُ مَعَادِنُ فِي الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ ، خِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا " لوجدت العلاقة وثيقة بين معادن الناس و معادن المرآة التي تحدثنا عنها آنفا، ثم يأتي دور التربية الذي تحدثتِ عنه أنت، ثم تأملي هذا الحديث الآخر :عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " النَّاسُ مَعَادِنٌ ، وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ ، وَأَدَبُ السُّوءِ عِرْقُ السُّوءِ "، فإنك تجدين وصف الناس بالمعادن في كليهما و تجدين وسيلة التمييز بين المعادن الفقه و التربية أو الأدب، أو التفقيه و التأديب، فالمعدن وحده، و إن كان نفيسا في نفسه، لا يصنع شيئا ذا بال إلا بالصقل و الصنعة، أو الفقه و التربية، و من هنا جاء اختياري للمرآة المصقولة و المصنوعة جيدا كموضوع للضمير الحي الناصح بصدق و محبة و رفق و شفقة !
      و قد جعلت المرآة الجيدة مثالا للكُتّاب، أرباب الأقلام الحقيقيين، الذين ينصحون الأمة و يوجهونها و يشكلون آراءها، فهم أئمة الرأي العام كما كتبته مرة في إحدى مقالاتي القديمة لما كنت أكتب في الصحافة الورقية قبل "النت" و فوائده و مصائبه، و الكتابة الصادقة الناصحة الصريحة رسالة نبيلة لا يقوى عليها إلا من تجرد من أهوائه الصغيرة الخسيسة الذاتية الأنانية !
      أعتذر إليك، أختي الفاضلة، على هذه الإطالة و الثرثرة لكنني ماذا أفعل و هذه النفس الأمارة تدفعني إلى حب التّرائي في ... المرآة، أقول الترائي و ليس الرياء و أعوذ بالله من الرياء و المرائين كلهم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين !
      أسأل الله لي و لك العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدينا و الآخرة،
      اللهم آمين يا رب العالمين.
      تحيتي و تقديري و ... تشجيعي للحوار الهادئ الهادف الهادي.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        ليس سهلا على الإنسان أن يكون أصدق من المرآة و لا أسمح منها لكن ليس مستحيلا عليه أن يكون كذلك إن هو درَّب نفسه على الصدق و روَّضها على التسامح.
        إن النفس البشرية لما غرز فيها من شهوات بمختلف أنواعها تأبى أن تكون كالمرآة من حيث صدقُها وصراحتُها و تسامحُها.
        إن المتأمل الواقف أمام المرآة قد يغضب منها لأنها صريحة معه تُريه صورته كما هي، و قد يفعل أمامها ما لا يفعله عاقل أمام الناس لكنها لبرودتها تنساه بمجرد ما يبتعد عنها و تسامحه فورا، و إن عاد إليها عكست له صورته بصدق وصراحة و تسامح مرة أخرى.
        هي المرآة هكذا هي و لن تكون غير ذلك و إن أراد لها الناس أن تكون غير كذلك.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • سفير الخالدي
            هاوي كتابة
            • 15-09-2014
            • 407

            #20
            الأستاذ الأديب المؤدب حسين ليشوري ..
            كم يروق لي قراءة كتاباتك القيمة ...
            مقالتك لم تترك اي مجال للحوار لانها متكاملة من كافة جوانبها ..
            أسعدك الله تعالى أينما تكون أُستاذي ...

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سفير الخالدي مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الأديب المؤدب حسين ليشوري ..
              كم يروق لي قراءة كتاباتك القيمة ...مقالتك لم تترك اي مجال للحوار لانها متكاملة من كافة جوانبها ..
              أسعدك الله تعالى أينما تكون أُستاذي ...
              أهلا بك أخي الأديب سفير وعساك بخير وعافية.
              سرني أن نالت مقالتي هذه إعجابك، و هي من كتاباتي القديمة التي أعدت نشر بعضها هنا في الملتقى و قد كتبتها منذ مدة (2001/1422) لما كنت أكتب في الصحافة الجزائرية، فهل تظن أن "مرتكزات الكتابة الأدبية الراقية"
              جاءت من فراغ ؟
              منذ بداياتي في الكتابة الأدبية (1984) و أنا أحرص الحرص كله على تجويد كتابتي و أردت مقاسمة القراء هنا تجربتي المتواضعة و ما زلت أجتهد لتجويدها إلى آخر يوم في حياتي بيد أن الناس لا يبالون.

              أشكر لك أخي سفير حضورك الطيب و تعليقك الجميل الذي رفع من معنوياتي
              ، و انظر إن شئت خاطرتي "الدّجاج و الدُّر" لتعلم كيف حالتي النفسية.
              تحيتي ومودتي.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • سفير الخالدي
                هاوي كتابة
                • 15-09-2014
                • 407

                #22
                أستاذي الفاضل الأديب حسين ليشوري
                دع الذين لايبالون ولاتلتفت اليهم ..فالكلمة الطيبة يقتفي أثرها الطيبون ...
                قلمك قلم مبدع ومتمكن الى حد كبير ..وثق ياسيدي لاأرتجي منك الثناء والإطراء عما أكتبه بحقك وفي ذات الوقت لاأجاملك ..لأنك كبير بحرفك وخُلُقك ..
                تحياتي الأخوية الصادقة .

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سفير الخالدي مشاهدة المشاركة
                  أستاذي الفاضل الأديب حسين ليشوري
                  دع الذين لايبالون ولاتلتفت اليهم ..فالكلمة الطيبة يقتفي أثرها الطيبون ...قلمك قلم مبدع ومتمكن الى حد كبير ..وثق ياسيدي لاأرتجي منك الثناء والإطراء عما أكتبه بحقك وفي ذات الوقت لاأجاملك ..لأنك كبير بحرفك وخُلُقك ..
                  تحياتي الأخوية الصادقة .
                  بارك الله فيك أخي سفير و أحسن إليك.
                  في الحقيقة أنا لا أنتظر جزاءً و لا شكورا من أحد
                  بيد أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأرغب في إشراك الناس بعض همومي الأدبية و يؤسفني أن الناس هنا يتلاهفون على الكتابات التافهة لأنها ترضي غرائزهم فقط وينفرون مما يتعب عقولهم الساذجة، و الحمد لله أن الناس ليسوا كلهم كذلك.
                  جزاك الله عني خيرا أخي الطيب سفير.
                  تحيتي ومودتي.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    #24
                    سبحان الله
                    لو كنت اطّلعت على مقالك هذا أستاذ ليشوري قبل أن انهي قصتي في التلقائي لقلت بأنّي استلهمت الفكرة من هنا و لكان ذلك من دواعي تشريفي و لكن لم انتبه لهذا المقال و لم اطّلع عليه إلا بعد انتهائي من القصة تماما ..
                    مشكور على هذا المقال و فعلا اكبر خيانة هي حينما تخوننا المرايا و تبدينا لأنفسنا على عكس ما نحن عليه ..
                    تحياتي و تقديري .
                    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 25-11-2014, 16:37.
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                      سبحان الله
                      لو كنت اطّلعت على مقالك هذا أستاذ ليشوري قبل أن انهي قصتي في التلقائي لقلت بأنّي استلهمت الفكرة من هنا و لكان ذلك من دواعي تشريفي و لكن لم انتبه لهذا المقال و لم اطّلع عليه إلا بعد انتهائي من القصة تماما ..
                      مشكور على هذا المقال و فعلا اكبر خيانة هي حينما تخوننا المرايا و تبدينا لأنفسنا على عكس ما نحن عليه ..
                      تحياتي و تقديري .
                      نعم، سبحان الله و بحمده.
                      هي الخواطر تتحاور عبر الأمكنة و الأزمنة لأنها تتشارك الهم و التجاور.
                      وهذه المقالة كتبتها عندما كنت أكتب ركني "قيم اجتماعية" في جريدة "الفجر" في بداية هذا القرن (تنظر جريدة "الفجر" العدد 150 ليوم الأحد 8 أفريل 2001 الموافق 14 محرم 1422) و أعدت نشرها هنا في الملتقى عام 2011، يوم 28 جوان، وهي مقالة تفضح الصحافيين المزوِّرين الذين يكذبون على الناس و على أنفسهم قبل غيرهم.
                      إنها مأساة الشعوب العربية المكذوب عليها منذ دهور.
                      أشكر لك أختي الكريمة آسيا تفاعلك الإيجابي.
                      تحيتي و تقديري.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #26
                        المشكلة أن معظم الناس مشغولون في نقد وإصلاح مرآيا الآخرين، عن إصلاح مرآتهم الخاصة بهم.!
                        فالإنسان غالبا ما يخدع من مرآته. لذا شركات السيارات العالمية تكتب جملتها التحذيرية المعروفة في مرايا السيارة.!
                        تحياتي إليك أستاذ حسين.
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                          المشكلة أن معظم الناس مشغولون في نقد وإصلاح مرآيا الآخرين، عن إصلاح مرآتهم الخاصة بهم!
                          فالإنسان غالبا ما يخدع من مرآته. لذا شركات السيارات العالمية تكتب جملتها التحذيرية المعروفة في مرايا السيارة!
                          تحياتي إليك أستاذ حسين.
                          وتحياتي الأخوية إليك أستاذة سميرة.
                          القول قولك وقد صدقت والله في تقرير أن معطم الناس كذلك يفعلون؛
                          ويبدو أنها طبيعة في البشر فلا عجب إذن إن وصف الرسول، صلى الله عليه وسلم، المؤمن بأنه مرآة أخيه المؤمن
                          يَكُفُّ عليه ضَيْعَتَهُ و يَحوطُهُ من ورَائِهِ، ويوريه من نفسه ما لا يراه.
                          شكرا أختي سميرة على بعثك لهذا الموضوع المدفون وأنا مسرور لذلك، وإن إحياء الموات من وظائف المسلم.
                          تحياتي الأخوية.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          يعمل...
                          X