لقاء حالم مع ملكة الغجر وسليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #16

    والشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا
    قد تعشق ياولدي إمراة يهواها القلب
    هي الدنيا
    مناسبة جميلة وليوفقك الله سليمى
    وساذهب من الان للسوق لأشتري فستان جميل ولائق
    واعمل شعري عند الكوافير وميك آب هاديء
    ولنا لقاء في المساء
    إن شاء الله تعالى
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      http://www.youtube.com/watch?v=3bh5NElkg88
      الغجر.. الأقلية الأولى في أوروبا


      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المجرّيين يخشون من اندثار موسيقى الغجر

        http://www.youtube.com/watch?v=1hG6BSqEc9c



        أغنية غجريّة

        http://www.youtube.com/watch?v=vy_4RlWHRac




        موسيقى غجرية

        http://www.youtube.com/watch?v=D2JEz0VqHac&NR=1





        أغنية و موسيقى غجرية ورقص جميل جدّا



        موسيقى غجريّة جميلة جدا




        رقصة غجرية اسبانيّة



        أغنية ورقصات بنات الغجرصبيحه ذياب وبنات الغجر في خيمة الشعر ٢



        جميل السايح - حصان الغجر
        أغنية

        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-07-2011, 09:29.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          قرية الغجر في سوريا
          أهالي قرية الغجرالسورية يشددون على انتمائهم لوطنهم الأم سوريا وعدم تقسيم قريتهم



          مظاهرات واحتجاج في قرية الغجر المحتلة ضد تقسيم القرية





          رفضاً للتقسيم والتهجير اهالي قرية الغجر بارواحنا نحمي ارضنا02






          أهالي قرية الغجر العربية السورية تنعي الرئيس الخالد الأسد


          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-07-2011, 08:59.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20

            تحضير الكشك في قرية الغجر الولانية 2006- 06-19

            أغنية جميلة جدا

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              فيلم وثاقي عن الغجر
              أرجو ان يوصلكم معاناة اطفال الغجر



              غجر الأردن



              الحياة الصعبة للغجر



              وثائقي - غجر ألمانيا عاصمة بوخارست





              شريط وثائقي عن حياة الخجر الصعبة
              المخرج الغجري الفرنسي ذو الأصل الجزائري، توني غاتليف، رجل القضية و السفير الفني لطائفة الغجر في الإتحاد الأوروبي، مند حوالي خمسة وتلاثين عاما انتج واخرج فيلما عن الرومان باوروبا وهو فيلم يحكي قصة مجموعة من الغجر عانوا من الاساءة و الاضطهاد مند القدم.



              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-07-2011, 09:46.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
                حينما تلتقي الأميرات بالملكات في المعين الغجري تُستحضر الصورة التي يندفع من تشققاتها ثقل التاريخ، هكذا كنتِ سليمى غجرية في رحاب الغجر، باليد تمدين وباللسان تتكلمين والعين ترقب العين، فراشة حلمت بالزهو فوق الزهر، وبعد الغفوة وجدت تاجها مكللا، والثياب معطرا بشتى أنواع الشذى والرحيق، وكل ما يزينه الورد من حمر الخد وأريج الأثر وتداخل الألوان، فيما يسحر العين ويأخذ باللب.
                إن الغجر شعب مهاجر يشي في هجرته بالتحرر، ورغم هذا فهو قابض بتقاليد ثقافته الضاربة في القدم. التي أبت على الغور والذوبان، رغم الحروب، رغم المعاناة.
                لقد كنت سليمى أميرة تحاور ملكة، في عناق فكري، وتوحّد وجداني، خلص إلى هذا التتويج المكلل بباقات من ورد تونس الخضراء العبقة بحرية البوعزيزي، ورقصات غجرية تحتفي بالحرية التي تتشوّقها، تتعشقها، تتنفسها، تسري في دمائها وفي عروق شعبها المهاجر، لقد أبت إلا أن تزف تباشير الحرية وتعانقها، تلك هي الحرية، الشعلة المنيرة التي ألقى بها البوعزيزي في وجه العالم، ليقول أن الموت الذي تخافون هو أعذب من الحياة التي تحيّون، وهاهي الملكة المكللة تنحني للأميرة، ويكأن الزمن يقول: أفيقوا!!! فالوقت هو وقت مابعد البوعزيزي.
                كل التحية للضيفة الملكة
                وكل التقدير للأميرة المضيّفة
                وفي حضرة اللقاء، تعانق الماء والسماء، الإمارة والملك، فتبنى الشجون التي لا تنتهي، في مشهد الاعتراف الغجري بالحرية البيضاء التي سقتها دماء البوعزيزي الحمراء، فحولتها إلى ربيعية خضراء، تجوب الأوطان، يقصدها الركبان، حتى ملوك الغجر .
                لي عودة للقراءة والمتابعة، فالموضوع ذو شجون
                تحياتي المعطرة المطيبة

                [frame="13 90"]

                أستاذي العزيز بلقاسم

                كم لمستْ أعماقي هذه الالتفاتة الراقية،
                شعرت بكل حرف هنا وكأنّه جاء من سماء قدسيّة..!
                تسعدني هذه الحفاوة بموضوعي والغوص معي في عمق الحكايا
                حكاية الغجر لا تنتهي..........

                أكاد أسمع أهازيج الموسيقى هناك وقت الغروب ،
                وصبيّة ترقص على موقد النار بثيابها الملوّنة وكأنّ هذه الثياب الملوّنة تعكس معاناة الغجر وما تحمله قلوبهم من وجع الاضطهاد والعنصوريّة.

                سيّدي
                مرورك من ياسمين.

                محبتي وتقديري
                ~~~~~~
                سليمى
                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-07-2011, 10:33.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • حمزه الحجاجى
                  محظور
                  • 15-03-2011
                  • 107

                  #23
                  الغجر فى مصر (الهنجرانية )


                  الغجر عموما :

                  ذهب البعض الي أن نشأتهم هنديه وذهب البعض الي أنها مصريه وأكد البعض أنها اوروبيه وتحدثوا عن أساطير نشأتهم وتوزيعاتهم قديما وحديثا وعملهم الحالي في بعض البلدان كالبغاء والرقص والغناء والبيطره وحوي الثعابين وقراءه الطالع …

                  ولكن كل هذا صورته لنا السينما المصريه من قبل ويعرفه الداني والقاصي ولكن ما الجديد ماذا عن الغجر في القرن الواحد والعشرين .. لا شيئ ولم يستطيع أحد أن يخترق مجتمعاتهم وتجمعاتهم من الداخل لذلك حاولت أن أنقل للقارئ صوره من داخل تجمعات الغجر والتي لم يستطيع بعض الباحثيين فى علم الاجتماع أن يصلوا اليها أو يصوروها في أبحاثهم ...
                  مجتمع "الغجر" من الموضوعات شديده التعقيد لأن للغجر عالم خاص محاط بأسوار عاليه تمنع تماما دخول الأغراب اليها أو خروج الغجر منها ….
                  والغجر اليوم ليسوا كما كانوا في الماضي وكما كنا نراهم في الأفلام القديمه يعيشون في خيام ويتنقلوا بين الموالد ويحيوا علي أطراف المدن والقري ولهم ملابسهم التي تميزهم وبناتهم يعملن راقصات في الموالد ورجالهم طبالين وبودي جاردات هذه الصوره تغيرت تماما بعد أن عاشوا عقودا طويله مطاردين منبوذين من الناس …

                  الغجر اليوم منتشرون في العديد من المدن و القري المصريه يعيشون بين الناس ليس لهم أي شيئ يميزهم عن غيرهم فهم يسكنون في منازل عاديه بل وربما في فلل وسرايات ويرتدوا ثياب عاديه ولا تستطيع أن تفرقهم عن غيرهم في أي شيئ …
                  وان كان الغجر حديثا قد اختلطوا بالمجتمعات الحضريه واندمجوا فيها وصاروا جزء منها الا أنهم قد حافظوا واحتفظوا بعاداتهم وتقاليدهم ولم يتركوها أو يغيروها بالرغم من فرنجتهم وهم ان لم يعودوا يسكنوا في تجمعات أو قبائل كما كان في الماضي الا أنهم مازالوا علي صله وثيقه ببعضهم البعض أينما كانوا ولهم "السيم” أو اللغه السريه الخاصه بهم والتي يتكلمون بها حال وجود أغراب ...
                  ومجتمع الغجر يعتمد أساسا علي عمل النساء فالرجل الغجري لا يعمل علي الاطلاق لأنه ان عمل الرجل فهذا يعد عارا علي نساؤه ولكن ممكن أن يعمل في تجاره المخدرات فقط...

                  و نسلط الضوء علي هذا المجتمع المغلق بالنسبه للأغراب
                  ونبدأ بنساء الغجر .. حياه الغجريه تبدأ منذ يوم مولدها فعندما تلد المرأه بنتا تقام الأفراح والليالي الملاح وتنحر الذبائح ابتهاجا بالمولوده التي ستسعد أسرتها طيله عمرها أما لو كان المولود ولد فكأنما هناك مأتم في المنزل لا احتفالات ولا فرح لمجيئه علي الاطلاق ….(شيئ عجيب مخالف كل الاعراف )

                  والابنه الغجريه تبدأ أمها في تعليمها منذ نعومه أظفارها الأمور المنزليه من طهو وتنظيف وخلافه بالاضافه الي فنون الاغراء والسرقه وعندما تتيقن الأم من مهاره ابنتها تبدأ في اصطحابها معها لتمارس السرقه والنشل وهي مهنه النساء الغجريات ..
                  وبالمناسبه موضوع الشرف مازال يحتل الحيز الكبير لدي الغجر فعذريه الفتاه الغجريه ليله الدخله يتوقف عليها عمرها كذلك اذا أحبت الفتاه الغجريه شخص من خارج الغجر تقتل أيضا وهي بالرغم من كل أساليب الاغراء التي تعلمتها فهي لتغوي الزبون فهي فقط لتنشله ليس أكثر …
                  كيفيه عمل الغجريات ..
                  كما قلنا مسبقا الغجريات يعملن بالسرقه والنشل فقط وأماكن العمل تتدرج مابين الأسواق الأسبوعيه في القري وحتي المولات الكبري ومحلات المصوغات والمجوهرات وكالاتي :-
                  أولا لا تخرج الغجريات فرادي وانما اثنتين أو أكثر فان كانت أم وابنتها فالحصيله تعود الي منزل واحد وان كانتا غير ذلك تقسم الحصيله بينهما …
                  ففي أسواق القري الأسبوعيه تسير الفتاه بمفردها والأم خلفها من بعيد وعندما تتوسم الفتاه في أحدهم الدناءه تتمهل أمامه لتتيح له الفرصه ليحتك بجسدها وهنا يبدأ عمل الأم بالمشرط الطبي الجراحي وتمزق جلبابه بأسرع من البرق وتتحصل علي حافظه نقوده وتعطي لابنتها الاشاره باتمام المهمه لتبتعد به الفتاه قليلا حتي تتيح للأم الفرصه للابتعاد ثم تهرب الفتاه منه في الزحام أو تنهره ليبتعد عنها وتلحق بأمها وقضي الأمر …
                  وفي الأسواق الشعبيه وأسواق الخضار في المدن والمكتظه بالنساء تخرج أيضا امرأتان أو أكثر وبعيون فاحصه يختاروا أحدي النساء اللائي يذهبن للتبضع ويحملن نقودا كثيره وينتهزوا الفرصه المناسبه لتصطدم احداهما بها أو تتوقف فجأه أمامها أو أي شيئ من هذا القبيل وفي لحظه يخرج المشرط الطبي الحاد ويعمل في الحقيبه ويختفي كيس النقود وبعده تختفي النسوه...
                  أما في المولات الكبري وفي محلات المصوغات والمجوهرات فالوضع مختلف فهن أي الغجريات يرتدين أفخر الثياب والكثير من المصوغات ويرتدن صالونات التجميل وتقلهن سياره حديثه بسائق وينشلن رواد المولات بنفس الأسلوب السابق أو يرتدين ملابس النساء الخليجيات ويفعلن الشيئ نفسه .. وأسلوب المغافله في محلات المصوغات واخفاء بعض القطع الذهبيه والاختفاء بعدها …
                  ولأن الأمر لا يسلم في بعض الأحيان فلكل مجموعه من الغجر المحامي الخاص بها والذي له مرتب شهري ثابت وحال القبض علي احدي النسوه يتم الاتصال به ويحضر في الحال ويبدأ في مساومه الضحيه ليتنازل عن ابلاغه للشرطه ..
                  وكذلك للغجر علاقات بأناس يعملون في أقسام الشرطه التابعين لها حال صدور قرارات من النيابه بالقبض عليهن أو صدور احكام ضدهن في احدي قضايا السرقه يتم ابلاغهن سرا و علي الفور ليختفين لدي الأقارب في أماكن أخري حتي تسقط الاحكام بالتقادم …
                  ومن هذا نري أن الفتاه الغجريه تمثل ثروه لأسرتها وبعضهن حققن شهره عائليه كبيره بما استطعن سرقته من مبالغ ماليه كبيره ولذلك نجد أن المهور للفتيات الغجريات أرقامها بالملايين لأن أسرتها ستفقد مصدر دخل عظيم سينتقل هذا المصدر الي الزوج لذلك يدفع الملايين والتي سيستردها تباعا من مهاره الزوجه …
                  وأفراح الغجر لا تكون في القاعات أو الفنادق ولكن في سرادقات ضخمه يقيمونها بجوار المنازل وتمتد حتي الصباح وتحييها مجموعه كبيره من الفرق الموسيقيه والراقصات المتخصصات في الأفراح وتنحر فيها ذبائح كثيره أي فيها كثير من البذخ …
                  كان هذا عن الغجريه فماذا عن الغجري ؟؟
                  منذ مولده وهو مشكله بالنسبه لأسرته فهو يجلس بلا عمل بجوار والده يتعلم منه تعاطي المخدرات وتجارتها في بعض الأحيان فالغجري ربما يستيقظ قبل أن تغيب الشمس بقليل ليبدأ يومه بتعاطي المخدرات وعندما تعود النسوه الي الدار يضعن النقود التي سرقنها في حجر الأب ويبدئن في اعداد الطعام وبعد الأكل تذهب النسوه للراحه بينما يبدأ الرجال في تعاطي المخدرات وحتي الساعات الأولي من الصباح …
                  وعندما يصل الغجري الي سن الزواج تتخير له أمه عروسه من بنات الغجر مشهور عنها خفه اليد والمهاره في النشل كمواصفات قياسيه للعروس لتبدأ الأسرتان المفاوضات حول المهر الذي يتراوح حول رقم المليون تدفع عدا ونقدا لتنتقل الفتاه الي بيت أسره زوجها بعض الوقت ثم تستقل هي وزوجها في مسكن خاص بهم عندما تنجب …
                  والفتاه الغجريه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتزوج من خارج الغجر أما الشاب الغجري فأيضا يفعل المثل ولكن يمكن أن يسمح له أن يتزوج من فتاه من خارج الغجر ولكن من المخالطين لهم والتي تتوسم فيها أمه أنها يمكن تدريبها بسهوله وضمها للعمل ان كانت أسرته متوسطه الحال....
                  ومجتمع الغجر اليوم يختلف تماما عن ما عرفتموه عنهم من الافلام....

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حمزه الحجاجى مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                    هذه الطائفة هى من تهدد امن مصر فى هذه الحقبة الان
                    اعقاب ثورة 25يناير 2011
                    ولى عودة ان شاء الله
                    [frame="13 90"]

                    أستاذي العزيز حمزة

                    أريد أن أطّلع على هذه الطائفة من خلالك حتى أكمل بحثي في هذا الموضوع بالذات والذي يهمّني جدا خاصة رايتُ بعيني اشرطة فديو عند الملكة لوتشيكا تودور عن العنصريّة التي يعاني منها الغجر من احتقار وضرب وتهديم بيوتم الكرتونيّة وتحطيم سيّاراتهم.
                    لم يسعفني الحظ والوقت ان ادرج هذه الاشرطة والنماذج الحيّة لما يقع للغجر الذين في اعتقادي لو وجدوا الاستقرار والانتماء لما ظلّوا طريق الحقّ.
                    انتظرك هذا المساء في ندوة خاصة
                    وللحديث بقيّة كما تفضلتَ.

                    محبتي واحترامي الكبير استاذي .

                    ~~~~~~
                    سليمى

                    [/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-07-2011, 10:30.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • حمزه الحجاجى
                      محظور
                      • 15-03-2011
                      • 107

                      #25


                      لم يكن الرأي العام في مصر يعرف الكثير عن "الغجر" سوى من بعض الأفلام السينمائية التي إختلطت فيها الحقيقة بالأساطير حتي جاءت حادثة انهيار جبل القويطة في منطقة المقطم لتلقي الضوء علي تلك الفئة المنسية في المجتمع .







                      وكما ذكرنا ان تعددت الروايات حول أصول الغجر ولكن الرواية المرجحة إنهم من قبيل هندية هاجروا قبل الميلاد من ضفاف نهر السند الى أفغانستان وإيران ثم انتشروا شمالا في ربوع أوروبا ووصلوا إلى أمريكا الجنوبية أو جنوبا في العراق والجزيرة العربية والشام وفلسطين ومصر.





                      ولا توجد إحصائات دقيقة لأعداد الغجر في مصر نظرا لإختلاط كثير منهم بالمجتمعات المدنية .




                      الأرقام تتحدث

                      وتشير الإحصائيات إلى ان عدد الغجر الذين يقيمون في المناطق العشوائية كالمقطم ومنشية ناصر وغيرها يتراوح بين من 150 - 200 ألف مواطن .



                      ووفقا للمعلومات فإن هذه الأرقام لا يتضمن الغجر الذين عاشوا في المدينة واختلطوا بالمجتمعات المدنية .


                      ويحترف الغجر العديد من الهمن مثل رقص الغوازي وعلاج البهائم واصطياد الثعابين والتسول وقراه الطالع وصناعة المراجيح وتجارة الخردة والعطاره وألعاب السيرك مع حيواناتهم المدربة ولهم باع طويل في الأراجوز والبيانو وقد استفادوا من الغناء الشعبي ما يوافق فطرتهم واحترفوا أناشيدهم فحافظوا عليها من الإندثار كما برعوا في الربابة والمزمار ومن أكثرهم شهره "الريس" متقال القناوي وابن عمه شمندي ( من سكان الاقصر وهم ما نطلق عليهم بالحلب او الحلبة ) خضره ومحمد خضر وسيد الضو وغيرهم ولكن مع تفاقم الأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيرها على مصر في مصر أصبح الغجر المتواجدين في المناطق النائية يشكلون خطرا على الأمن من خلال إحتراف بعضهم السطو وقطع الطرق وغيرها .



                      قصة حقيقة ترويها احدى الصحفيات المصريات



                      تستهل الفتاة قصتها بالتحدث عن الغجر وتسترسل فى سرد تجربتها الشخصية



                      يعشقون الحرية ولايخفون حلمهم بأن تنهار أسوار العزلة بينهم وبين المجتمع في مصر , أصبحوا ينظرون بحزن وغضب إلي منطقتهم التي يعتبرها الناس نموذجا مجسما لعالم الجريمة لاينكرون وجود مجرمين بينهم ولكنهم قلة أما الغالبية فهم من المواطنين الصالحين الذين يعيشون حياة عادية ويعملون بالحرف اليدوية المختلفة ومنهم حملة المؤهلات أيضا . شبابهم كغيرهم من بقية شباب مصر يشكون البطالة والغلاء وقلة الفرص . تلمع في عيونهم رغبة خصوصا المتعلمين منهم بالأمل في انهاء العزلة التي يعيشونها حتي يذوبوا في الكيان الاجتماعي الكبير . إنهم غجر مصر الذين ندعوك معنا لدخول عالمهم .
                      بما أنك قد تكون شاهدت أحدا منهم يوما إلا أنك بالتأكيد لم تعره اهتماما ، وأنا أيضا لم أكن أتصور أنني سأدخل يوما عالمهم إلي أن استوقفتني منذ فترة قريبة بشارع الكوربة بمصر الجديدة سيدة في منتصف العمر وهي ترتدي ملابس الغجر وتقول لي الودع ياعسل .. وشوشي الودع واعرفي بختك فتظاهرت بالموافقة حتي أستطيع الاقتراب منها رغم تحذير سايس السيارات لي في المنطقة والذي كان يتابع الموقف بأنها حرامية وأثناء حوارها معي سألتها عن أصلها فقالت إنها من الغجر الذين مازالوا يعيشون في مصر في حوش الغجر بسور مجري العيون بمصر القديمة (على فكرة هذه منطقة بجوار منطقتى انا حمزه الحجاجى التى اعيش بها )وانها امتهنت قراءة الودع بالوراثة من أمها وجدتها , حيث إن قراءة الودع جزء مهم من المهارات التي تتعلمها الفتاة الغجرية منذ طفولتها , بالاضافة إلي الرقص ودق الوشم . وعندما سألتها إذا كان من الممكن أن تصطحبني إلي المكان الذي تعيش به ارتبكت وتركتني ومشت دون أن تنطق بكلمة . ولكني كنت قد قررت بالفعل الذهاب إلي هناك وأثناء البحث عن حوش الغجر اكتشفت أن دخول هذا العالم مستحيل دون موافقة كبيرهم . وهذا الكبير اسمه عم بدر فرج , كما قال لي أحد الشباب الذين قابلتهم هناك وقال لي إنه يجلس دائما علي قهوة بجوار الكوبري أسفل السور لذلك العثور عليه لم يكن صعبا وعندما اصطحبنا إليه وعرفه بنا وجدناه رجلا في منتصف الخمسينيات وقبل أن ننطق بكلمة واحدة قال لنا انتوا مين وعايزين ايه فشرحت له طبيعة مهمتنا وأننا نريد أن نقترب من عالم الغجر الذي كثيرا مانسمع عنه ولانعرفه , فقال ماشي لكن مش النهاردة عدوا علي كمان يومين , وبالفعل ذهبنا إليه بعد يومين وعندما سألته عن سبب التأجيل قال لأنه يوم أن ذهبنا إليه أول مرة كانت عنده مشكلة مع نسايبه في الحوش وأننا لو كنا دخلنا مع شخص غيره كانوا بهدلونا لأنه الوحيد في الحوش الذي تمشي كلمته علي الكبير قبل الصغير . وبدأت رحلتنا داخل حوش الغجر مع عم بدر . والحوش مكان لايمكن وصفه بالكتابة لذلك سأترك هذه المهمة للصور والتي بالتأكيد تستطيع التعبير بشكل أفضل . ورغم وجود كبير الغجر معنا إلا أن الناس هناك لم يتقبلوا وجودنا بينهم بسهولة وكانوا ينظرون لنا وكأننا من كوكب آخر ، وعن طبيعة حياة الغجر يقول عم بدر : حياتنا الآن تغيرت فيها أشياء كثيرة ولكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو عادات الزواج والغجر لايتزوجون أبدا بالأغراب مهما كانت الأسباب لذلك فمعظم الأغاني التي نغنيها في افراحنا مليئة بأخبار العشاق الذين أحبوا بنات الغجر ولم يستطيعوا الزواج بهن ، ومن العادات التي أوشكت أن تختفي الآن هي تعدد الزوجات . فحتي وقت قريب مضي كان الغجري يتزوج ثلاثا وأربعا وهن المسئولات عن الانفاق عليه وعلي الأبناء وهذا مازال موجودا عند بعض أبناء الغجر في المحافظات , أما نحن فالموضوع تغير عندنا , حيث أصبح الغجري يعمل بنفسه ويعلم ابناءه سواء بالمدارس أو حرفة فأنا لدي خمس بنات حاصلات علي دبلوم وولدان احدهما منجد افرنجي والآخر خراط . فتعليم الحرفة عندنا شيء مهم جدا عكس الحال في مناطق الغجر في بعض محافظات مصر مثل قرية سنباط بالغربية وطهواي بالدقهلية وكذلك بالفيوم حيث يقاس هناك ثراء الغجري بواحد من اثنين إما عدد زوجاته وإما عدد قروده لأن القرود التي يمتلكها الغجري يقوم بتدريبها في حجرة مخصصة لذلك ويقوم بتأجيرها لشباب الغجر ليسرحوا بها في الموالد والشوارع . والمرأة في قبائل الغجر بالمحافظات تشتهر بقراءة الطالع ودق الوشم والرقص والسرقة طبعا . وهذا سبب ارتفاع مهر المرأة في هذه القبائل والذي قد يصل في بعض الأحيان لخمسين ألف جنيه يدفعها العريس علي هيئة مصاغ لأننا نعشق الذهب بطبعنا . ومهر الفتاة في دنيا الغجر يتحدد حسب مقدرتها علي السرقة ومهارتها في النشل . وأنا لو قلت لك اننا لايوجد بيننا هنا حرامية أو نشالون أكون كاذبا ولكن الأمر طبعا ليس بنفس الشكل الذي كان عليه زمان خاصة بالنسبة لغجر مجري العيون . ولكن لايزال من عاداتنا المهمة انجاب أطفال كثيرين لأننا نحب العزوة ولذلك نحتفل بولادة الأنثي احتفالا كبيرا ولانحتفل بولادة الولد وذلك لأن الأنثي سرعان ماتكبر وتتزوج وتلد ومن خلالها يزيد عددنا وعزوتنا . رغم أن هذه الزيادة في عددنا أحيانا ماتوجد مشاكل بيننا . فسألته : وعندما تحدث مشكلة هل تلجأون للقانون؟
                      لا .. طبعا . نحن نحل مشاكلنا بيننا بشكل ودي , حيث إنه عندما يحدث خلاف أو خناقة بيننا نلجأ لمجلس المغارمة وهو يشبه مجلس العرب , حيث يحتكم إلي الخصمان وأنا الذي أحكم بينهما ويرتضيان حكمي دون كلمة واحدة .

                      وهنا جاء شاب في منتصف العشرينيات تقريبا اسمه علي وهمس في أذن عم بدر بكلام غير مفهوم وبعدها قدمه لنا علي أنه أحد أبناء الغجر وهو المساعد الخاص به والمسئول معه عن حماية السور . وعندما سألناه بتحموا السور من إيه قال من الحرامية . وبدأ علي يتكلم معنا فقال أنا حاصل علي دبلوم تجارة وأعمل مساعدا لعم بدر وملاحظا لكل كبيرة وصغيرة تحدث في الحوش لأبلغه بها وهو رجل طيب جدا لا يرضي بأي شيء خطأ ويقف بقوة أمام بعض أهالي الغجر الذين يدفعون بناتهم للسفر إلي السعودية في موسم الحج والعمرة ليمارسن هناك كل أنواع النشل والسرقة ولكنه يمنع ذلك تماما لأنه يسعي لتنظيف الغجر حيث انهم مازالوا حتي اليوم يحتفظون بنفس تقاليدهم وعاداتهم رغم تطور الحياة حولنا .
                      .. وأثناء جولتنا استوقفتنا إحدي بنات الغجر وسألتني إنتوا مين فقلت لها نحن من هيئة الآثار لأن عم بدر كان قد حذرني من البداية أن أنطق بكلمة صحافة أو صحفيين فقالت لي : والنبي تشوفوا لنا حل إحنا نفسنا الحوش يتهد . إحنا تعبنا أوي من العيشة دي ونفسنا ولادنا يعيشوا أحسن منا وتدخلت فتاة أخري وقالت ياريت الحكومة تهد الحوش وتدينا شقق في أي مساكن إحنا زهقنا . وعرفت منها ان اسمها سماح وأنها حاصلة علي دبلوم وتتمني الخروج من الحوش ونظرت إلي زميلتها وتحدثت معها بكلمات غير واضحة . فسألناها : هل للغجر لغة خاصة ؟ قالت : طبعا نحن أحيانا نتكلم بسيم خاص بنا أمام الأغراب وهي لغة متوارثة بين أبناء الغجر من زمان فمثلا كلمة كوديانه تعني امرأة و يرعه تعني رجلا و مهازه تعني حافظة فمثلا إذا قال أحد أبناء الغجر إن الكوديانه سرقت مهازة اليرعه فمعناها إن البنت سرقت محفظة الرجل ولكننا لا نتحدث بهذه اللغة الآن لأننا أصلا بطلنا سرقة . فمعظم بنات الغجر الآن يذهبن إلي المدارس والشباب يمتهنون مهنا يدوية مثل السمكرة والخراطة والحدادة . ولكن للأسف ان الناس في مصر مازالوا ينظرون إلينا وكأننا لسنا بشرا مثلهم ومتخلفون عنهم أو من جنس آخر .
                      ومن الأشياء الغريبة التي يسهل ملاحظتها بين أبناء الغجر هو انتشار الشعر الأصفر بين النساء والبنات حتي الأطفال . وعندما سألنا عن هذه الظاهرة قالت لي : الشعر المصبوغ أصفر بين أبناء الغجر من علامات الجمال لذلك فنحن نتسابق في صبغ شعرنا بهذا اللون لأن كل واحدة فينا تريد أن تبدو أجمل من الأخري ونصبغ شعر الأطفال أيضا حتي يتميزوا بأنهم من أبناء الغجر . إلي هنا انتهت رحلتنا داخل حوش الغجر وقبل أن أتركهم قالوا لي متنسيش تقولي للحكومة يهدوا الحوش ولا أنكر أنني رغم تعاطفي معهم ومع الحياة الصعبة التي يعيشونها إلا أنني حمدت الله بمجرد خروجي من الحوش أنني مازلت سالمة .


                      تعليق

                      • حمزه الحجاجى
                        محظور
                        • 15-03-2011
                        • 107

                        #26



                        الغجر يعشقون شرب الشاي




                        كلمة "غجر" قد نسمعها كثيرا سواء في حياتنا اليومية أو في الأعمال الدرامية، وهي عادة ما تقال تعبيرا عن الهمجية أو رمزا للسلوكيات السيئة، ولكن هل فكّر أحد منا أن يعرف من هم هؤلاء الغجر؟



                        تحقيق صحفى اخر حول الغجر بمصر (الهنجرانية )


                        حاولنا البحث عنهم فلم يكن الأمر باليسير؛ لأنهم يعيشون في تجمعات صغيرة بأطراف مدن وقرى المحافظات، وعرفنا أن أكبر تجمع لهم هو ذلك الموجود بالفيوم، فذهبنا هناك، وبالسؤال وصلنا إلى مكانهم حيث وجدناهم في أرض فضاء بجوار وحدة مرور الفيوم، وكان الوقت نهاراً وتحديداً في وقت الظهيرة، وتجوّلنا وسط خيامهم وبيوتهم البسيطة جدا، ولكن لا وجود لأحد سوى الأطفال الصغار فقط، ورجل وزوجته داخل خيمة؛ ليخبرانا بعد أن شعرا بالريبة -لأننا غرباء عنهم- بأن رجال القبيلة ونساءها خرجوا إلى العمل وعودتهم تكون مع نهاية النهار (عند أذان المغرب) حيث يرعون الأغنام ويعملون بالحدادة والحقول وضرب الودع.


                        تركنا القبيلة وعدنا مع نهاية النهار لنقضي ليلتنا مع الغجر، ولم يكن الأمر أيضا بالسهل فهم لا يتعاملون مع أي شخص غريب إلا بصعوبة شديدة، ولكن تدريجيا بدأوا في الحديث، ولكن من خلال شيخ القبيلة أولا، وفي حضوره، وأصرّوا على أن نشرب معهم الشاي قبل أي شيء.

                        الغجر أصلا من الهند
                        وبدأ حسان إبراهيم شيخ القبيلة (70 عاما) حديثه معنا قائلا: إن الغجر حضروا إلى مصر منذ مئات السنين من بلاد الهند، وكانوا ينتشرون في معظم المحافظات؛ خاصة الحدودية مثل مطروح وأسوان وشمال سيناء والإسكندرية، ولكن بالترحال وصلوا إلى الدلتا؛ حيث العمل بالزراعة والحدادة، والقليلون يعملون بضرب الودع حيث يعتبر من أدوات الجذب السياحي في بعض المناطق بالفيوم مثل بحيرة قارون والسواقي وغيرها، وقد اقتصر وجود الغجر حاليا على محافظات الفيوم والغربية والقليوبية، وهم يتمسكون بعادات وتقاليد خاصة بهم، واختلاطهم بالخارج في حدود العمل والبيع والشراء فقط، ونحب العيش في هدوء، ولسنا همجاً كما يقال عنا، بل نحترم الناس جميعا كما نحترم بعضنا البعض.

                        وأضاف: الغجر لا يحملون أي أوراق رسمية بسبب ترحالهم الدائم، لذلك فهم يتوارثون الزواج بـ"القصلة" منذ زمن بعيد، ولم يعتادوا الذهاب إلى المأذون، ويعتمدون على الثقة في الزواج، كما يعتمدون عليها في عمليات البيع والشراء فيما بينهم التي تتم بدون أي عقود.

                        و"القصلة" تكون عبارة عن عود من البرسيم أو القمح يقوم شيخ القبيلة بقطعه إلى نصفين؛ واحد للعريس والآخر للعروس، وبذلك يتم إعلان الزواج بعد قراءة الفاتحة في حضور أبناء القبيلة وأهل العروسين، والغجر لا يتزوّجون إلا من بعضهم، ولا يقبلون الغرباء، ومن مظاهر الفرح التي نعقدها وقت الزواج إطلاق الزغاريد بصوت مرتفع، ويرقص الرجال بالعصيّ.


                        الزوجة مسئولة عن التليفزيون والثلاجة

                        والزوج مسئول عن تجهيز المنزل أو الخيمة بفرشتين (مرتبتين) ووسادتين، أما الزوجة فتشتري التليفزيون والثلاجة، وأواني الطهي من نوع النحاس الأصفر الثقيل وموقد نار عبارة عن بوتاجاز صغير، أو قد تعتمد الزوجة على الطهي على نار الحطب ببناء فرن بلدي (كانون) وهو الذي يفضّله الغجر.

                        وأضاف أن الغجري يحرص دائما على اقتناء أكبر كمية من الشاي الذي يعشقه، وهو شيء أساسي ولا غنى عنه، والطلاق عندنا -وهو يتم في أضيق الحدود- يحدث بشكل ودي وفي اجتماع أهالي العروسين من دون أوراق رسمية، ولا يجوز عودة الزوجة إلى زوجها إذا وقع الطلاق إلا بعد مرور أربعة أشهر.


                        وداخل إحدى الخيام جلسنا مع أحدث زوجين بالقبيلة، وهما شهاب محروس وفردوس نصير، وقال الزوج: لم أتحدث مع زوجتي ولو مرة واحدة قبل الزواج؛ فذلك ممنوع في قبيلة الغجر، وتقدمت للزواج منها عندما بلغ عمرها ستة عشر عاماً، وطلب أبوها عشرة رؤوس من الأغنام مهراً لها، ولا تزيد فترة الخطوبة عن ستة أشهر، وقمت بتجهيز خيمة الزواج، وتمت مراسم الزواج بحضور الأهل وشيخ القبيلة، وقمنا أنا وزوجتي باقتسام "القصلة" (عود البرسيم)؛ ليتم إعلان الزواج، ولا يعني تلف عود البرسيم بعد الزواج وقوع الطلاق فهو مجرد تقليد فقط.


                        الزوجة الغجرية لا تذهب إلى الكوافير ولا حتى يوم زفافها
                        أما الزوجة فقالت إنها تحاول مساعدة زوجها في عمله برعي الأغنام، بالإضافة إلى عملها في ضرب الودع بالمناطق السياحية بالفيوم، وهي مرتدية الزي التقليدي الذي يغطيها بشكل كامل.


                        أضافت: الزوجة الغجرية تتسم بالطاعة العمياء لزوجها وعدم كشف وجهها على أي شخص غريب، ولا تذهب إلى الكوافير ولا حتى يوم زفافها، بل يتم تزيينها بالحناء بواسطة سيدات القبيلة، وتضعها العروس على قدميها ويديها، وكذلك الزوج، ولا تخرج ليلا إلا ومعها زوجها أو أحد من أقاربها من الدرجة الأولى فقط، وشبكة العروس تكون عبارة عن قطعة واحدة من الذهب إما أن تكون قرطا ذهبيا أو خلخالا أو أسورة.

                        وأشار مازن أبو خليل إلى أن أغلب الغجر يعملون في الزراعة كعمال تراحيل؛ خاصة في مواسم حصاد الأرز والذرة والقمح، فيساعدون فلاحي القرى مقابل حصولهم على كمية بسيطة من المحصول حسب تقدير صاحب العمل، ويعمل البعض في الحدادة خاصة صناعة مستلزمات الزراعة مثل المنجل أو الفأس، وبعض السيدات يقُمْن بضرب الودع وقراءة الطالع أو في الأعمال اليدوية مثل تطريز الملابس.

                        وأضاف: بالنسبة لوقوع أي خلاف أو مشكلة بين أبناء القبيلة يتم حلها من خلال الجلسات العرفية التي يترأسها شيخ القبيلة؛ وهو الشخص الأكبر سنا والأكثر حكمة، وهناك علاقات تربطنا بالغجر الموجودين بمحافظتي الغربية والقليوبية، ولكنها على فترات بعيدة؛ حيث نتبادل الزيارات وأيضا المصاهرة فيما بيننا، واحترام الصغير للكبير عندنا شيء مقدس؛ فلا يصحّ نهائيا أن يرفع شاب صغير صوته على رجل مسنّ، وكذلك ليس من المقبول أن تقوم بذلك الزوجة مع زوجها.



                        وأوضح رمضان عمار أنه لا وقت للنزهة عند الغجر؛ فالجميع يعمل طول النهار، وفي الليل نجلس بالخيمة أو البيت، ويتم طهي الطعام الذي لا يخرج عن الأرز والخبز -وفي بعض الأوقات القليلة نأكل اللحم- وشرب الشاي، والنوم يكون قبل الساعة العاشرة مساءً صيفا، وننام قبل الثامنة في فصل الشتاء.

                        ومن أهم المشاكل التي تواجهنا هي عدم إلحاق الأبناء بالتعليم؛ لعدم وجود أوراق رسمية، وكذلك لا نستطيع امتلاك أرض أو منزل، ومع ذلك نحن متمسكون بعاداتنا وتقاليدنا، ولا نقبل غيرها أو العيش داخل المدن.

                        عندما وصلت عقارب الساعة إلى العاشرة مساءً كان علينا ترك القبيلة؛ لأنه قد حان موعد نومهم الذي اعتادوا عليه، لتنطفئ أنوار المصابيح، ويحل السكون التام على المكان.

                        أردنا أن نتعرف أكثر على طبيعة الغجر، وأصولهم، فسألنا عنهم الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، فقال إن الغجر حضروا إلى مصر منذ ألف عام عند طريق الارتحال من الهند؛ ليعملوا في مهن الحدادة وضرب الودع وغير ذلك، ولهم لغة سرية يستخدمونها فيما بينهم في بعض الأوقات تسمى "الروم"، التي لا يفهمها غيرهم، والزوجة عند الغجر عادة تعمل مثل الرجل وأكثر، والغجريات بارعات في عمل أنواع الزينة؛ فيُتقنَّ رسم الكحل بالعين، ويضعن حلقات كبيرة في آذانهن، وبارعات أيضا في تسريحات الشعر، وعمل الضفائر المستعارة بالمناديل، ويملكن مهارات التطريز اليدوي على أزيائهن بالخرز والخيوط الملوّنة.

                        وأضاف: عدد الغجر في العالم حوالي 12 مليون شخص، بعد أن قضى هتلر على نصف مليون منهم حيث كان ينظر إليهم باعتبارهم عنصرا منحطّا، والغجر ينتظمون في سلك الدين الشائع في البلد الذي يعيشون فيه، ويقررون الاستقرار به ويتعلمون لغته، وأشار إلى أن عددهم في مصر لا يتجاوز الخمسمائة الف غجري تقريبا موزعين على محافظات الفيوم والغربية والقليوبية وأكبر تجمع لهم هو الموجود بالفيوم.

                        إذن فالغجر ليسوا عيباً أو سُبة في المجتمع، ولكنهم فئة تقوم عاداتهم ومبادئهم على الاحترام، ويقبلون الغريب طالما وثقوا به وبنيته، وطالما أنه لا يجرّ عليهم الأذى، وهم أيضا مستعدون للاندماج أكثر في المجتمع -مع التمسك بعاداتهم وتقاليدهم- فلا يمانعون أن يلتحق أبناؤهم بالتعليم أو يتزوجون بأوراق رسمية، وهو الأمر الذي يجب أن ينظر إليه المسئولون حتى لا ينظر إليهم باعتبارهم فئة مهمّشة، وتلتصق بهم الصفات البعيدة عن طباعهم.
                        التعديل الأخير تم بواسطة حمزه الحجاجى; الساعة 01-07-2011, 11:05.

                        تعليق

                        • حمزه الحجاجى
                          محظور
                          • 15-03-2011
                          • 107

                          #27
                          الغجر في المأثور الشعبي المصري



                          كلمة " غجر " في مصر كلمة سب وتحقير فيقال " ناس غجر " أي سفلة وحثالة.. وقد استخدمت كلمتا غجر ونور في الأمثال الشعبية, فهناك مثل يقول " الغجرية ست جيرانها " وهو يعني أن المرأة السفيهة سليطة اللسان يتقي جيرانها شرها فتصبح مهابة بينهم.. وهناك مثل آخر " ألف نوري ولا دمنهوري " أي أن الواحد من أهل دمنهور في دلتا مصر قد يتفوق في الأذى علي ألف نوري ( غجري ).. ولا ندري سر التحامل علي أهل دمنهور فقد كانوا يوصفون بأنهم " صباغو الحمير " أي أنهم يسرقون الحمير ويصبغونها حني يصعب التعرف عليها.



                          الغجر في السينما المصرية والعربية

                          ظهر الغجر في السينما المصرية ممثلين في الغوازي وضاربات الودع والقرادون كما صورت السينما أماكن إقامتهم وخيام الخيش التي يعيشون فيها, وقد أنتجت أفلام يظهر الغجر في عناوينها مثل فيلم " الغجرية " الذي أنتج في مصر عام 1960 سيناريو وحوار وإخراج السيد زيادة تمثيل هدي سلطان وشكري سرحان وهناك أيضاً فيلم " غازية من سنباط " الذي أنتج 1967 من إخراج السيد زيادة وتمثيل شريفة فاضل ومحمد عوض, والغازية هي الراقصة الغجرية, وفي لبنان أنتج فيلم " الغجرية والأبطال " 1984 سيناريو وإخراج سمير الغصيني تمثيل محمد المولي ورولا عمارة.. وبالطبع فإن الغجر كانوا يظهرون كإحدى الطبقات المهمشة في المجتمع العربي.

                          مبنى التلفزيون المصري يحتل مكان الغجر
                          كانت " عشش الترجمان " مستوطنة معروفة للغجر وعندما تم التفكير في إنشاء مبنى التلفزيون المصري اتخذ القرار بإزالة عشش الترجمان واحتل المبني أرضهم شامخاً يطل علي النيل من عل.. وعلي أية حال فإن الغجر كانوا يعملون أيضاً في مجال الترفيه كحواة وقرداتية وغوازي.

                          الخطير فى الامر
                          بعد ثورة 25يناير المصرية المجيدة

                          اعقاب الانفلات الامنى الذى حدث عمدا من النظام المصري السابق استغلت الشرطة جموع الغجر المتواجدين بمصر علاوة على فتح ابواب السجون امام المجرمين عاتهى الاجرام فى محاولة منهم فى احلال الفوضى والفساد والخراب بالبلاد للقضاء على الثورة والمشكلة ان هؤلاء الغجر حتى الان مازالوا يرتعون على اراضى مصر فسادا مستغلين هذا الانفلات المتعمد من الشرطة المصرية والتى تعد بخيانة عظمى فى حق الوطن ويرجع هذا الاستغلال نتيجة تراكم اضطهاد ومعاناه طويلة عاناها الغجر بمصر فى ظل الحكومات المصرية فهى مشاعر تراسبية من الماضى يخرجونها الان على طريقتهم بالسلب والنهب والبلطجة طبعا ليس كل الغجر بل مجموعة منهم وهذا نتيجة العزلة المفروضة على هذا المجتمع الغجرى المنبوذ من المجتمع المدنى الراقى

                          واخيرا المجتمع الغجرى كاى مجتمع له الحق فى الحياة طالما انه يريد الحياة الكريمة التى تحمل فى طياتها كل معانى الانسانية الراقية


                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28


                            بالصور لطجة أمناء الشرطة فى حوش الغجر !

                            ولت جميع وسائل الإعلام شجاعة الضابط الذى أصيب فى المشاجرة التى وقعت فى حوش الغجر بمصر القديمة ، كما شاعت حالة من الرعب حول هذا الحوش الذى وصفته بعض الصحف بأنه منبع الإجرام .





                            لكن تظل الحقيقة مبتورة وما خفى كان أعظم ، فمن جانبنا قررنا أن نستقصى الحقيقة وذهبنا للحوش وكانت المفاجأة حيث وجدنا أنفسنا وسط كارثة إنسانية بكل ما تحويه الكلمة من معانى .. فالحوش الموعود يمثل أكبر بؤرة للبؤس والشقاء الإنسانى وجميع سكانه أكدوا لنا أنهم ليسوا بلطجية وأنهم ناس غلابة وعلى باب الله وأنهم محترمون ويحملون شهادات جامعية ..ومنهم من يعمل محاسباً وصحفياً ومحاميا وموظفا فى الحكومة ، وأكدوا لنا أيضا أنهم ليس لهم علاقة بالغجر وأن هذه التسمية تسببت فى تشويه سمعتهم وأن اسم الحوش الحقيقى والرسمى هو حوش النخيل ..
                            الأهالى أيضا أكدوا لنا أنهم ليس لهم علاقة بالخناقة وأنهم كانوا يعيشون فى أمان وفى حالهم تماما لكن الخناقة التى حدثت سببت لهم معاناة وأزمات كبيرة وجعلتهم " مطلشة " لأمناء الشرطة ..






                            الأهالى الآن يعيشون فى حالة من الرعب من الشرطة والأمناء لدرجة أن جميع شباب ورجال الحوش هربوا من المنطقة وتخفوا فى مكان بعيد بينما يعيش بقية الأهالى من الستات والبنات بمفردهن فى الشوارع ويتعرضن يومياً للإيذاء والسطو والضرب والشتيمة والسب من قبل ورديات الشرطة .
                            الحكاية من بدايتها يرويها لنا محمد خيرى (32 سنة) خريج سياحة وفنادق ومن أهالى الحوش حيث يقول: كانت الخناقة فى حدود الساعة 3 عصراً يوم الخميس الماضى وما حدث أن طفلاً عمره 14 سنة اسمه محمد طارق فرج يتبع منطقتنا المسماه بحوش النخيل كان يلعب فى منطقة وائل محمد عبد المنعم وشقيقه وليد وهذه المنطقة اسمها الخوانكية وميدان حسن أنور .. الولد كان بيشرب سيجارة فراح وائل قال له ما تشربش وضربه ، فذهب الولد ليشكو لأبيه ثم تطور الموقف وحدثت خناقة كبرى بين المنطقتين ونحن كنا الضحايا لإن المدعو وائل ضرب أبو الطفل بالرصاص فتضامن أهالى الحوش معه وكان مكان الخناقة فى منطقتهم والضابط الذى تعرض للضرب بالرصاص كان عندهم وهم الذين ضربوه ..ولكن للأسف الشرطة "بتتشطر" علينا إحنا لإننا غلابة وهم كانوا يضربوننا بالمولوتوف والرصاص ونحن كنا ندافع عن أنفسنا بأى حاجة ثم قامت الشرطة بإلقاء القبض على عدد من منطقتنا فى حين تركت المتهمين الحقيقيين فى المنطقة الأخرى.. كما أنها لم تقم حتى الآن بضبط وإحضار المتهمين الحقيقيين الهاربين وهما الشقيقان وائل ووليد كما أن هناك شخصاً آخر يقوم بترويع الأهالى الآمنين وهو رضا ابراهيم وشهرته رضا الخرسا وهو حر طليق فى حين يخضع للحبس الاحتياطى الآن عدد من أهالى حوش النخيل الذين تم الاعتداء عليهم .. كما قامت الشرطة أيضا بإلقاء القبض على شاب صغير (14 سنة) من حضن أمه متهما إياه بممارسة البلطجة أما والده الفقير شعبان محمد إبراهيم والذى يعمل بائع روبابيكيا قام ببيع كل ما يملكه من أجل أن يوكل له محاميا..





                            الكل يجمع إنه من حين لآخر تقوم الشرطة الآن بمهمات ضبط وإحضار لأهالى الحوش ممن تتهمهم بالإعتداء على الضابط وبممارسة البلطجة فى حين تركت الجناه الحقيقيين هاربين ، وللأسف يتعمد أمناء الشرطة إيذاء الأهالى وتكسير بيوتهم وتمزيق المحتويات والمفروشات والأثاثات وتكسير الأجهزة الكهربائية لدرجة أنهم دخلوا منزل السيدة صبحية شاكر احمد البسيط والتى تسعى على 6 بنات يتامى فقام أحد الأمناء بسرقة تليفون محمول من البيت وتكسير الباب الذى يسترهم كما قاموا بتمزيق بعض الأدوات والأجهزة الكهربائية ..
                            ونظراً لحملات الترويع والرعب الذى يتعرض لها الأهالى فقد قاموا بتحرير بلاغ للنائب العام ضد شرطة مصر القديمة وحمل البلاغ رقم 1566 كما قرروا أن يكسروا حاجز الرعب الذى يعيشون فيه ويعتصمون أمام مجلس الوزارء اليوم ! .









                            تحقيق : محمد شعبان
                            تصوير: محمود شعبان
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              مقتطفات من النت بعد البحث



                              عرائس الغجر للبيع في سوق الخضار في بلغاريا


                              عرائس الغجر للبيع في سوق الخضار في بلغاريا


                              في عاده غريبه لدى الغجر يحضر الآباء والأمهات بناتهم اللاتي في سن الزواج لعرضهن للبيع في مهرجان العرائس الذي يقام كل عام في بلغاريا. يلبس الأهل بناتهم أجمل ما لديهم من ملابس وتضع البنات الكثير من مواد التجميل على أمل إن تحصل البنت على سعر عالي عند البيع. مكان المهرجان هو سوق الخضار المحلي في قريه Mogila القريبه من مدينه Stara Zagora.




                              وقد تصل المزادات على بعض العرائس إلى 10 آلاف دولار أمريكي ويلعب صغر السن والجمال دورا كبيرا في السعر وتحضر جميع العائلات الغجريه التي لديها بنات في سن الزواج أو أبناء في سن الزواج هذا الحدث ويتم الزواج في التو واللحظه عند إعتماد السعر ويجب أن يدفع العريس للأهل مباشره عند رسو المزاد عليه واللافت انه يسترجع العريس ما دفع اذا ثبتت عدم عذريه العروس. ويثير المهرجان كل عام حفيظه هيئات حقوق الإنسان العالميه التي تدعو لإنهائه على خلفيه أنه نوع من الرق والإتجار بالبشر.

                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-08-2011, 16:41.
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                في الصوره التاليه آم تجلس بجانب ابنتها أملا في الحصول على سعر أفضل:




                                عرض خاص فتيات للبيع بالإضافه إلى الأسنان الذهبيه:




                                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-07-2011, 12:24.
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X