كذبة ما..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة


    الراقي الأستاذ محمد فطومي
    أغرقني جمال نصك وتهت بين سطوره ، وطغت علي تلك الصور البديعة
    وتلك السردية الششفيفة أبهرتني
    أيها القلب الذي ينبض حبا ً لكل ما في الوطن
    هل كتب على فرحتنا داخله ان تكون مرقوبة بألف عين
    وأن تأتي مبتورة
    وتلك النهاية الدرامية التي تجمعت في نقطة واحدة ضربت على باسطة القلب ضربا ً
    بدلا ً من أن يتوجها أكليل فرح
    ذكرتني يا صديقي بأحدهم قال لو لم يكن وحيدي صغيرا ً لأخرجت خمسة عشرا عاماً سرقت من عمري في أتجاه مغاير
    سدى لأجل كلمة حق صغيرة
    كنت رائعا ً أستاذ محمد لا حرمت من هذا الجمال الزاخر .
    لا يسعني و أنا أقرأ كلماتك الّلطيفة إلاّ أن أقف إجلالا لشفافيّتك العالية و نبرتك الزاخرة بالعفويّة و الثّقافة و عشق الحقّ و الأوطان.
    كانت إطلالة جميلة و رائعة أختي الودودة رشا.
    دمت بخير.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #17
      و تستفيق غفران كلّ صباح على نغمة و شمس،و تستفيق صباحاتي البعيدة ، المشتهاة ، الفائرة في دمي كلّما هبّت عيناها فوقي كنسمة مطر..و آخذها من يدها و نركض عبر مسارب الظلّ الملتوية في قريتي.نصل إلى العين.يشرق خصرها حين يتلألأ الماء حوله .تدخل الحوض حافية القدمين،أصابعها بلون الحصى.ترقص أمامي بفستانها البرتقاليّ كفراشة
      تخطئين.. فالطّرق الملتوية تهوّن المنحدرات." و أيقنتُ أنّ نقمة ما غريبة عن أطواري باتت تتشكّل و تشتدّ كلّما ثبت لي أنّي مجرّد حصان سباق لدى والدها
      كم هو مريع أن تجد نفسك في مكان لا وجود فيه لذرّة خرافة.
      في غرفة السّجن من حيث أبصر: "إنّ الخشب أحنّ من الحديد".
      و قلت لك وقتها ممازحا،غير مصدّق أنّ للحزن وجها أحلى بكثير من الفرح:
      - لا..لا بالعكس،عذرا و لكنّي بصراحة أحسّ بأنّي جرادة حوصرت في معرض فنون تشكيليّة.

      و غفت الصّباحات،و بدت لي غفران امرأة لم تكن لتنجو من الطّوفان لولا الزّورق الذي صنعه زوجها قبل أن يجرفه التيّار..و لمّا حطّها السّيل شكته لأوّل غريب:لست آسفة عليه لأنّه كان دائما لاهيا عنّي بِلَيّ الخشب ..
      استدارت و غادرت بخطوات قويّة،و عدت إلى السّاحة.أسندت ظهري إلى الجدار و أشعلت سيجارة و اشتهيت قهوة ساخنة أطرد بها طعما رديئا بحلقي،و فكّرت بأنّ رذاذ أجنحة البطّ القزحيّة لابدّ أنّه سقط وسط البركة الفارغة..


      رأيت

      حبلا من الكذب الجميل
      قرأت دخانا شاعريا يتصاعد يتكاثف
      ويمطر محمدا فطوميا جميلا
      أستاذي
      أظنها من أجمل قصصك
      حيث سمعت نبضك المتدفق بكل حرف هنا
      ووجدت صدقا يانعا
      وفلسفة شاعرية جميلة
      قصة ترفرف وتدعوني للأقامة فيها
      لغة راقية وصور جميلة
      وشخصية البطل جمييييييييلة جدا
      كل الواقع والخيال
      كل الحقيقة والتناقضات
      لاأدري
      شعرت انك لو اختصرت القليل من تفاصيلها لكانت أجمل
      محمد أديبنا الرائع

      شكرا لهذا الكم من الفيض الشعوري الجميل
      ولهذا الجمال..
      باقات من صباحات مدينتي
      [read]ميســـــــــــــــــــــــــــــــاء[/read]


      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • فايزشناني
        عضو الملتقى
        • 29-09-2010
        • 4795

        #18
        أرأيتِ كم هو لذيذ و مثير أن نجهل العديد من الأمور..؟

        أستاذي محمد فطومي
        ربما من باب الرأفة والرحمة أن لا نثقل جماجمنا بمزيد من الأمور والأفكار
        ولكني هنا وأنا أقرأ لك لم أستطع أن أوافقك في هذا
        لأني أحببت أن أسافر وأبحر مع سطورك الجميلة التي أتعبتني وأفرحتني
        جاتءت بدايتك غزيرة تتدفق ذكريات بريئة تدغدغ طفولتنا
        وتوغلت في الأحداث والوقائع بشكل ربما لم يكن في الحسبان
        وانتهيت بشكل رائع إلى حيث ابتدأت إلى بركة البط ورزاز أجنحتهم القزحية
        قصة ماتعة بكل المعايير ويمكن أن توظف بدايتها وخاتمتها
        في قصص رومانسية متنوعة
        أتحفتنا يا أستاذي والله
        لك فائق التقدير والاحترام
        هيهات منا الهزيمة
        قررنا ألا نخاف
        تعيش وتسلم يا وطني​

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          سيظل عملك هذا مشاغبي
          لأنه على ما أرى يعد نقلة
          فى تميزك الأدبي
          و قدراتك الأدبية التى ظهرت فيه بجلاء
          هنيئا لي أن كنت معك هنا !!

          صباحك معطّر !
          sigpic

          تعليق

          • وسام دبليز
            همس الياسمين
            • 03-07-2010
            • 687

            #20
            كذبة ما..

            غُفرانُ..غفران..هذا المطر المنهمر عواطف وأحاسيس
            غفران غفران هذا النغم المعزوف بدقة ينقلك على قيثارة الحياة بكل ارتفاعها وهبوطها فترى نفسك أنت عند كل موقف
            كذبة ما
            جميلة بكل تفاصيلها

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              #21
              ممتنّ لك صديقي عبد المنعم هذه القراءة التي صرت أتعقّبها،و هذه المداخلة الرّائعة الجميلة كعادتها.
              تحليل راق و مختلف و على درجة عالية من الذّوق الإنسانيّ و الدّقة و النّفاذ في البحث.
              دمت أخا عزيزا عبد المنعم المبدع.
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #22
                لك منّي أجمل تحيّة ودّ و تقدير أختي آسيا.
                يسرّني أن تكوني قريبة دائما.
                شكرا لك من الأعماق.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #23
                  تحيّة جميلة كما تحبّينها ريما.
                  دعيني أشكرك لأنّك دائما هنا،و لأنّك تحفين المواضيع بلطفك و رغبتك التي لا حدود لها في البحث و التّحقيق و الحثّ على تقديم الأفضل.
                  مودّتي الصادقة لك أختي.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  • محمد فطومي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 05-06-2010
                    • 2433

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ محمد فطومي
                    قصة تغزوها الذكريات وريح الألم، والجراح القديمة
                    رغم الاستطالة في الحدث وتفصيله كالرواية إلاّ أن متعتنا كقراء لك لم تقل..
                    جميل ما قرأته هنا والتواصل في خيط السرد بمشاعر هامسة تعطي دلالات لشخصية الكاتب
                    على امتلاك نواصي الكلم....

                    عمل يستحق التثبيت ويوضع على بساط التحليل الأدبي ليظهر مدى عمقة وروعته
                    سلمت يمينك


                    اهتمامك و شهادتك يجعلانني غير قادر على أن أوفيك حقّك أستاذة فاطمة،
                    شكرا لحضورك البهيّ أختي الفاضلة.
                    مدوّنة

                    فلكُ القصّة القصيرة

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #25
                      هنا قرات كيف يرسم القهر الصباحات
                      الوهمية على شاشات الظلام
                      كيف تنتظم النبضات مع عقارب الزمن
                      رغم الوحشة التي تستوطن القلوب
                      هنا عرفت كيف ينتعش الحلم
                      في ضمير المستحيل
                      لينثر وجع الهوى
                      على شفاه الصبح البعيد
                      هنا مر المساء على زجاج النار
                      نزفت اقدام الرحيل
                      قبل ان تبارح الخطا
                      عتبات الظلم

                      وهنا استمتعت الى درجة اعادة القراءة اكثر من مرة

                      وفي كل مرة اجد الكلمات تشدني كي اعود
                      كأن في الحروف مغناطيس لا يسمح بالرحيل

                      شكرا استاذ فطومي

                      مودتي وتقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 15-07-2011, 20:21.

                      تعليق

                      • محمد فطومي
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 05-06-2010
                        • 2433

                        #26
                        سرّني وجودك أيّها الأديب الرّقيق نبيه أبو غانم.
                        لعلّ النّهاية بالفعل لا تنتصر للراوي و لنا عبره،مادام الأقرب لذواتنا و الأكثر تعبيرا عمّا يجول في خواطرن.لم يكن اختيارا منّي أستاذي،فقط أومن بأنّ النّهايات جميعها حزينة،و لست على استعداد لأصدّق العكس.
                        طابت أوقاتك صديقي.
                        مودّتي الخالصة لك.و شكرا.
                        مدوّنة

                        فلكُ القصّة القصيرة

                        تعليق

                        • محمد فطومي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 05-06-2010
                          • 2433

                          #27
                          مساء جميلا استاذة ميساء عباس.
                          لحضورك نكهة خاصّة.لا يمكنك أن تظهري دون أن تكوني مرفقة بقصيدة .
                          كلامك أعتزّ به أيّما اعتزاز.
                          شكرا لك من القلب.
                          دمت بألف خير و ودّ.
                          مدوّنة

                          فلكُ القصّة القصيرة

                          تعليق

                          • محمد فطومي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 05-06-2010
                            • 2433

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                            أرأيتِ كم هو لذيذ و مثير أن نجهل العديد من الأمور..؟

                            أستاذي محمد فطومي
                            ربما من باب الرأفة والرحمة أن لا نثقل جماجمنا بمزيد من الأمور والأفكار
                            ولكني هنا وأنا أقرأ لك لم أستطع أن أوافقك في هذا
                            لأني أحببت أن أسافر وأبحر مع سطورك الجميلة التي أتعبتني وأفرحتني
                            جاتءت بدايتك غزيرة تتدفق ذكريات بريئة تدغدغ طفولتنا
                            وتوغلت في الأحداث والوقائع بشكل ربما لم يكن في الحسبان
                            وانتهيت بشكل رائع إلى حيث ابتدأت إلى بركة البط ورزاز أجنحتهم القزحية
                            قصة ماتعة بكل المعايير ويمكن أن توظف بدايتها وخاتمتها
                            في قصص رومانسية متنوعة
                            أتحفتنا يا أستاذي والله
                            لك فائق التقدير والاحترام
                            الأستاذ الحبيب فايز شناني.
                            أنت الذي أتحفتني سيّدي بعباراتك الرّقيقة و بزيارتك الفريدة.
                            أفهم جيّدا ما عنى أن يقتطع الواحد فينا من النصّ ما يطابق إحساسه و تفكيره،و المقطع الذي نسخته أخبرني بكمّ النبل و الانسانيّة التي تحملها.
                            بل صارت لديّ قناعة بأنّنا نقتصّ في حقيقة الأمر و لسنا نقصّ إذ نقصّ.

                            نورّت أخي الجميل.
                            مدوّنة

                            فلكُ القصّة القصيرة

                            تعليق

                            • محمد فطومي
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 05-06-2010
                              • 2433

                              #29
                              الشاعرة الرقيقة وسام دبليز؛لا يمكن إلاّ أن تكوني شاعرة،القصيدة شرط ثانويّ لنكون شعراء..
                              كلماتك تنبىء بأنّك تقرئين و تستمعين أيضا و هذا أكثر ما قد يطمح له كاتب على الاطلاق..أقصد حين يزول كلّ شيء.
                              شكرا لك و أرجو أن أكون عند حسن الظنّ ما استطعت.
                              مودّتي.
                              مدوّنة

                              فلكُ القصّة القصيرة

                              تعليق

                              • محمد فطومي
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 05-06-2010
                                • 2433

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                                هنا قرات كيف يرسم القهر الصباحات
                                الوهمية على شاشات الظلام
                                كيف تنتظم النبضات مع عقارب الزمن
                                رغم الوحشة التي تستوطن القلوب
                                هنا عرفت كيف ينتعش الحلم
                                في ضمير المستحيل
                                لينثر وجع الهوى
                                على شفاه الصبح البعيد
                                هنا مر المساء على زجاج النار
                                نزفت اقدام الرحيل
                                قبل ان تبارح الخطا
                                عتبات الظلم

                                وهنا استمتعت الى درجة اعادة القراءة اكثر من مرة

                                وفي كل مرة اجد الكلمات تشدني كي اعود
                                كأن في الحروف مغناطيس لا يسمح بالرحيل

                                شكرا استاذ فطومي

                                مودتي وتقديري
                                تحيّة ودّ عطرة أستاذة مالكة.
                                أديبة جديرة بالاحترام و التّقدير لكلّ ما تنثره من قصائد عفويّة ،فائقة الجمال.
                                ليس هنا فقط بل إنّي أراك تحاورين النّصوص بنفس شعريّ صادق،تظلّ الكلمات باهتة أمامه.
                                شكرا لك سيّدتي.مداخلة أفخر بها و تحفّزني على تقديم الأفضل.
                                دمت بخير.
                                مدوّنة

                                فلكُ القصّة القصيرة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X