هلمّ معا نرسم حرفا ..

**بدرية مصطفى** · 14-02-2015, 08:56

ما بال الأماكن حولي يغزوها قمرا حالك
على رؤؤس النجوم تحوم غربان الصمت
تتركني في بقعة لا وميض لها
غير ثقب ينخر الذاكرة

**أبوقصي الشافعي** · 27-02-2015, 18:33

لا تنصتي للو عابرة

لاذت لنغم ٍ حالك

قد تراودك على ليلتك الأخيرة

و قد تتمرد قبل اللوز بقبلتين..

**بدرية مصطفى** · 28-02-2015, 18:49

ستظل شموس الود
تشرق بالقلب
دامت النبضات لم تحجبها
غيوم الصد

**أبوقصي الشافعي** · 01-03-2015, 12:01

صمتك بعد قبلة ٍ عاصفة

موت قارص

يؤجل فصائل الاشتهاء..

**أبوقصي الشافعي** · 25-03-2015, 21:18

فوق الندى أبسط القوافي
معتكفا ً بحصانة اللحظة
أنمق هلوستي بك
أُُكفـِر عن نجومٍ
لا ترتجل طيفك..

**بدرية مصطفى** · 26-03-2015, 15:10

ليتني أستطيع
أن أبتعد عن قفارك
لينجو الربيع
أعود لنقطة الصفرأنا و ظلي فقط
نشيد من الذكريات سراباً
في جوفه لا يجدني الحنين ..

**أبوقصي الشافعي** · 09-04-2015, 14:13

لينكسر وميض اللهفة
بقصيدة ٍ قزحية
تجيد رتق النسيان
بشهوة ٍ معتلة..

**حور العازمي** · 10-04-2015, 01:10

ليتني أسترجع فرشاتي وألواني

لأرسمك بحلةٍ جديده قبل ظلي

وأتوجك ببقايا اسمك ولهفتي

**أبوقصي الشافعي** · 10-04-2015, 15:35

الشمس قبلة ليل ٍ مهزوم

استعصت عليه القصائد

و احتضنه شغفٌ بليغ..

**بدرية مصطفى** · 10-04-2015, 17:12

حولي يتفجر الشغف
ينابيع تحنان
كلي يستأنسك
يسرقني من اللحظة
تواقةٌ لرمي قمراً
في نظرات النوارس
لتقبيل شراعٍ
لا ينتظره الغروب ..

**أبوقصي الشافعي** · 24-04-2015, 19:14

في شريعة المطر

فرائض الوله تتوضأ أحلامك

يظل الشعر جائعا ً

و عيناك ِ مأدبة اشتهاء.

**بدرية مصطفى** · 25-04-2015, 16:19

حيث الأنت
حمائم روحي تهاجر
تعتكف بليلٍ باقٍ على قيد وعودك
تخبأني خلف الفراغ..
لهفةً تستعيذ من صمتك
أو يرعى بهديلها الغروب ..

**أبوقصي الشافعي** · 01-05-2015, 19:07

حين أكتبك
أغط في ضياء ٍ عميق
تزهر النجوم بخفقي
و تتوسدني حقول اللذة..
لغتي راكعة ٌ بهمسك
تصطفيني شاهقات المودة
أكون مدغم فيك حد التقوى..

**أبوقصي الشافعي** · 09-05-2015, 21:37

لا زلت معتماً بشكل ٍ باهظ
منقوعا ً بهوس ٍ مبتور الفكرة
كذئب ٍ يلعق جراحه
ليسري الوجل بطرائد دمعه..

**أبوقصي الشافعي** · 25-05-2015, 02:10

لا تكدسي بقيتك في صمتي

الضوء عورة سلالتي

دعيني و لو لمرة ٍ أصاهر عطرك

تتربص بي لوعة ٌ من سفر

و الغروب خلف ظلك ينساني..

تعليق