ياالله يا استاذي العزيز قل لنا الجواب. ألا تعتقد أنك عذبتنا بقصتك العجيبة وخصوصا نحن النساء, والله يستر من المستور ماذا سيكون؟
وصرنا بآخر الطريق, وأنا عن نفسي خلاص ما عاد فيني أصبر أكثر!! ما بتعرف ردك الأخير لي ماذا فعل بي؟ لا أريد أن أقول أحسن! ولكن شكرا لك, أحسست أنك تتفهمني. الله يخليك ويسعدك ويوفقك. تحياتي.
ملاحظة: أرجو شرح الحل بالتفصيل الممل صاير فهمي تقيل!!!
التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 17-07-2011, 15:55.
السلام على أستاذنا وفاضلنا الكريم حسين ليشوري ورحمة الله وبركاته حقيقة لا أدري كيف غابت عني هذه القصيصة الجميلة ! كما أشيد بكل فائدة من الفاضلات والأفاضل بحسن القراءة والسعة في التأويل أستاذي الكريم هي حمالة أوجه ؛ فإن أصبنا فالحمد لله وإن أخطأنا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومنكم نستفيد ولم يخرج الفكر خالي الوفاض دائما أشير إلى العنوان يأتي مع القفلة كصنوان هي كانت عاقر لا يرجى منها ولكنها غير كل النساء (بريئة)؛ منزلة ونسبا وعلما وبما إنه أمل منها (الوراثة) ولم تورثه مع إنها حمَلت على كبر وهي عاقر فالأنبياء لايورثون ! زوجة إبراهيم عليه السلام (آسيا) أو زوجة زكريا عليه السلام ! شطحت ؟! لا يهم تعلمت واستفدت واستمتعت بكل حرف وكلمة هنا في هذا المتصفح الوارف الظلال الموسر العطاء الثري فصاحة وبلاغة واقتدار تحيتي وتقديري
نعم قد وجدتهِّا، و منذ مشاركتك الأولى لكنك أخطأت خطأ يسيرا جدا في كتابة الحل
و لذا تماديتُ في إزعاجكم بردودي المتعبة و التي أرجو أنها أفادتكم إن شاء الله تعالى.
لست أدري على أي قاموس أو معجم اعتمدتِّ في إجابتك ففيه الخطأ،
أو أنك أخطأتِ في الرقن على لوح المفاتيح، المهم أن الحل عندك منذ البداية !
فتهاني الخالصة و معذرة عن الإزعاج و إلى اللقاء مع قصة مزعجة أخرى إن شاء الله تعالى.
تحيتي و تقديري.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
ياالله يا استاذي العزيز قل لنا الجواب. ألا تعتقد أنك عذبتنا بقصتك العجيبة وخصوصا نحن النساء, والله يستر من المستور ماذا سيكون؟ وصرنا بآخر الطريق, وأنا عن نفسي خلاص ما عاد فيني أصبر أكثر!! ما بتعرف ردك الأخير لي ماذا فعل بي؟ لا أريد أن أقول أحسن! ولكن شكرا لك, أحسست أنك تتفهمني. الله يخليك و يسعدك و يوفقك. تحياتي.
أهلا بك ريما و هلا عفوت عن جدو الخَرْفان، من الخَرَف و ليس من الخِرْفان،
و ما سببه لك من ... دموع الفرح، هكذا هم الشيوخ يُبْكون الناس و هم يضحكون :rolleyes: !!!
ما علينا يا ريما الصبر جميل و عواقبه حميدة و أتمنى أنك استفدتِّ من عنادي و إصراري
في إخفاء الحل و هو موجود فعلا و منذ البداية.
و في النهاية أتمنى لك التوفيق في مشوارك الأدبي و مزيدا من الإصرار من أجل الاستمرار حتى النجاح.
تحيتي و تقديري و اعتذاري عن تعذيبكم بقصيصتي ... اللغز !
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
السلام على أستاذنا وفاضلنا الكريم حسين ليشوري ورحمة الله وبركاته حقيقة لا أدري كيف غابت عني هذه القصيصة الجميلة ! كما أشيد بكل فائدة من الفاضلات والأفاضل بحسن القراءة والسعة في التأويل أستاذي الكريم هي حمالة أوجه ؛ فإن أصبنا فالحمد لله وإن أخطأنا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومنكم نستفيد ولم يخرج الفكر خالي الوفاض دائما أشير إلى العنوان يأتي مع القفلة كصنوان هي كانت عاقر لا يرجى منها و لكنها غير كل النساء (بريئة)؛ منزلة و نسبا وعلما وبما إنه أمل منها (الوراثة) و لم تورثه مع إنها حمَلت على كبر وهي عاقر فالأنبياء لا يورثون ! زوجة إبراهيم عليه السلام (آسيا) أو زوجة زكريا عليه السلام ! شطحت ؟! لا يهم تعلمت و استفدت واستمتعت بكل حرف و كلمة هنا في هذا المتصفح الوارف الظلال الموسر العطاء الثري فصاحة و بلاغة و اقتدارا. تحيتي و تقديري
و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أستاذة شيماء و أهلا بك معنا.
حصل خير إن شاء الله تعالى نحن هنا منذ بداية شعبان و قد جاءت مشاركتك هذه قبل إسدال الستارة، فشكرا لك على مرورك الكريم و تعليقك العليم و إن كان أعطى بعدا للقصيصة لم يخطر على بالي البتة.
الحل بسيط جدا و الفضل فيه يعود بعد الله تعالى إلى أختنا أروى فهي الأستاذة من حيث لا تدري.
كنت أتصفح "المعجم الوسيط" بحثا عن كلمة "المنسأة" التي كتبت عنها و في مادة "نُسِئَت" في الصفحة 916 من الجزء الثاني من طبعة دار المعارف المصرية وجدتها، وجدت الفكرة و ليس أروى طبعا، فكرةَ القصيصة العجيبة فبادرت بكتابتها و نشرها فورا و كان ما كان و أنت تعرفين المسلسل !
و الآن ما هو الحل ؟ معذرة، فاصل و نواصل ....!
و لك تحيتي و تقديري كذلك.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
شكرا أستاذنا الكريم بيني وبينك كنا نعلم أن الحل موجود في إجابة الأستاذة أروى منذ البدء
لأنك أشرت الى ذلك بردك عليها, ولكن كنا نرغب بالتفاعل معك حقا
لأنك أفدتنا في أمور كثيرة وبالكثير من جوانب الحياة,
يسلموا الأيادي ويعطيك الصحة, استمتعت معك حقا
ومع الجميع في تفاعلهم الجميل,
وإالى اللقاء في لغز جديد من ألغازك الحلوة,
لكن لم تقل لنا ما هي هدية الاستاذة أروى؟!
تحياااااااتي.
و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أستاذة شيماء و أهلا بك معنا.
حصل خير إن شاء الله تعالى نحن هنا منذ بداية شعبان و قد جاءت مشاركتك هذه قبل إسدال الستارة، فشكرا لك على مرورك الكريم و تعليقك العليم و إن كان أعطى بعدا للقصيصة لم يخطر على بالي البتة.
الحل بسيط جدا و الفضل فيه يعود بعد الله تعالى إلى أختنا أروى فهي الأستاذة من حيث لا تدري.
كنت أتصفح "المعجم الوسيط" بحثا عن كلمة "المنسأة" التي كتبت عنها و في مادة "نُسِئَت" في الصفحة 916 من الجزء الثاني من طبعة دار المعارف المصرية وجدتها، وجدت الفكرة و ليس أروى طبعا، فكرةَ القصيصة العجيبة فبادرت بكتابتها و نشرها فورا و كان ما كان و أنت تعرفين المسلسل !
و الآن ما هو الحل ؟ معذرة، فاصل و نواصل ....!
و لك تحيتي و تقديري كذلك.
وعدت وأقول بعد إذن أستاذي القدير لريما العزيزة
لم يعطينا الجواب لا زال هناك ما هو مبهم ! أليس كذلك؟ّ! والجواب واحدة من الــ ... أظنه بلغ من الكبر عتيا حتى ذهب فكره ! ونسي ورثته ؟! أو علم بعد طول عمر بعجزه وهو من كان عقيما ! أخذتنا بعيدا وهذه من الفطنة والذكاء بتبادل الآراء والأفكار فأنت اختار مابين الجوابين ما رأيك أستاذنا صاحب الألغاز هل ذهبت بعيدا أيضا !! تحيتي وتقديري
أهلا بالسيدات الفضليات و بمن شاركنا في حل اللغز من الرجال الأفاضل و تحية طيبة في هذه الأمسية الجميلة من ليالي الصيف و شهر شعبان.
قبل أي حديث أعتذر إليكم جميعا عن التأخر في الرد على آخر المشركات و أحيي المشاركات على صبرهن و جهودهن الكريمة في البحث عن الحل الواضح منذ البداية في مشاركة أختنا الكاتبة الأريبة أروى فقد كنت مشغولا بتحضير محاضرتي الأسبوعية في مسجد الحي لهذا المساء و كان موضوعها "السكينة" و يبدو أننا في حاجة ماسة و أكيدة إلى السكينة في قراءة الحل الذي وعدت به قبل الفاصل و قد طال الفاصل أكثر مما يجب.
و الآن أنقل حرفيا ما جاء في "المعجم الوسيط" عن "النِّساء" اللواتي قصدتهن بقصتي القصيرة جدا و المتعبة جدا جدا !
جاء في المعجم الوسيط، الجزء الثاني، الصفحة 916، مادة "نُسِئَتِ" المرأة نَسْأً :تأخَّر حيضُها عن وقته و ظُنَّ حملُها، فهي نسء، بتثليث النون، (أي بكاتبتها بالضمة أو الفتحة أو الكسرة، حُسين) و نَسُوء، و الجمع نِساء. (بكسر النون كما في نساء جمع امرأة، حُسين)، و لو رحنا نقارن بين هذه الإجابة المنقولة من "المعجم الوسيط" و بين ما كتبته أختنا أروى في أولى مشراكتها و التي أشكرها عليها كثيرا لوجدنا أنها أدركت المقصود، و أنا هنا أعتذر إليها أكثر عن التأخر في شكرها و كتبت لها في ردي:"بارك الله فيك على المجهود المبذول. لو قلت لك نعم، لأفسدتِّ علي الإعجاز بالإلغاز! و لذا لا أجيبك الآن و أنتظر مشاركات القراء، ... إن شاركوا ..." أما عن جائزة أختنا أروى كما طلبت ذلك أختنا ريما فهي دعائي الخالص بأن يكرمها الله بعمرة في رمضان و شربة من زمزم حتى تروى، و أما عن الخطأ الذي أشرت إليه في بعض ردودي هو أنها لم تختر ما يخدم إجابتها من "لسان العرب"، و لعل تصرفي هذا ناتج عن "عيوب" الصرامة في تقويم إجابات الطلبة لما كنت أستاذا في الجامعة فالإجابة تكون على قدر السؤال و ما زاد فإنه ينقص من العلامة أو النقطة !
أما عن المرأة المسكينة في القصة فهي فعلا بريئة إذ لا ذنب لها في حالتها تلك، لأنها من النساء، جمع نسء أو نَسوء، فعلا و هي و زوجها داخلان تحت الآيتين الكريمتني :{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ 49 أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَ إِنَاثاً وَ يَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ 50}الشورى.
هذا ما لدي عتيد و أكرر شكري و أجدد اعتذاري إليكم جميعا، رجالا و نساء، و النساء هنا في مقابل الرجال طبعا، و لكم مني تحيتي و تقديري و إلى لقاء آخر مع قصة متعبة أخرى إن شاء الله تعالى.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
أستاذي الفاضل حسين لشوري
مررت بهذه الوارفة الآن يبدو أن ثمة منافسة لحل لغز ما ..
عموما لن أحمل القصة إلا في كف ق ق ج ولي ظاهرها ولك باطنها .. أليس يقال المعنى في جوف الشاعر ..
ق ق ج تحمل بين سطورها معاناة كبيرة .. معاناة من حرم الولد .. ورب العزة يقول " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
أرى مشاهد اجتماعية تحملها القصة .. منها مشهد رجل تغلب عليه مفاهيم الذكورة ويريد وريثا لملكه - ماله واسمه وثقافته وأحلامه - أليس كل أبّ يريد أن يكون ابنه وريثا لملكه حتى لو لم يكن يملك من حطام الدنيا إلا اسمه وغرفة وسقف أحلام ..
يريد أن يحققها له هذا الابن حين فشل هو في تحقيقها ويريد لاسمه أن ينتشله من دوامة النسيان حتى لا تبتلعه ..
لكن ثمة حائل وحاجز ليحقق هذا الرجل - الذكوري - حلمه في أن يكون له ولدا ذكرا .. وهو أن امرأته من النساء اللواتي لا تحمل أرحامهن شيئا إلا وهما وفراغا وخيبة أمل لكن هناك كلمة أظنها تغلف سرا في لفافة من ورقة مبلول .. كلمة " بريئة " التي ختم بها الأستاذ المبدع حسين لشوري قصته .. بريئة من ماذا؟
بريئة من الحمل أم بريئة من عدم الحمل ؟
مضمون المتن الحكائي يقول أنها سيدة عاقر لكن القفلة جاءت في صفها بدل أن تكون دليل اتهامها .. جاءت القفلة لترسم ملامح شموخ امرأة يضعها الزوج في قفص الاتهام .. إنها امرأة عاقر في نظره والتي لا تستطيع أن تأتيه بلود لكن في الحقيقة هو العاقر وهو المتهم وهو السبب في فقْد الحلم واندثاره ..
المشد الثاني : زوجة شامخة تتحمل اللوم والقهر وخناجر الكلمات لتجعل زوجها في نظره وأمام نفسه السيد والرجل الذي يتمتع بكل مقومات الرجولة .. امرأة من النساء الشامخات العظيمات التي تُفقد نفسها ألوان العزة والكبرياء لترسم بها صورة زوج شامخ عزيز أمام نفسه وأمام مجتمع .. ترضى لنفسها الصغار وتريد له الإكبار أن لا يسقط من عين نفسه وعين مجتمع يؤمن بنفس أفكاره .. تتحمل تهمة وهي بريئة منها لتعطي لزوجها صك البراءة وما هذا إلا حبا فيه واعتزازا به ورغبة أن يبقى كبيرا كبيرا ولا يصغر أمام نفسه .. شموخه تشعر أنه شموخها وهذا نوع نادر من النساء .. والبوابة ترجح كفة أنها بريئة .. أقصد العنوان .. يا للنساء .. يا لبعض النساء .. صورة من المدح والإجلال والإكبار والتعظيم .. يا لهذه المرأة التي تضحي بكرامتها كامرأة يستطيع رحمها أن يحمل جنينا .. تتخلى عن هذا ليشعر الزوج بشموخه ورجولته .. حب مابعده حب وتضحية من الطراز الرفيع ..
رؤية لهذه الوارفة التي تحمل الكثير بين سطورها .. تحمل حالة اجتماعية تتفرع منها حالات تكون المرأة فيها بين مطرقة ألسنة لاهبة تنهش كرامتها كأنثى سليم رحمها من أي عيب وتحرم نفسها من الأمومة من أجل رجل تحبه .. وبين سندان الظلم .. ظلم زوجها لها وتعاليه عليها وربما تهديدها أن يكون له أنثى أخرى لتأتيه بالولد .. وما الولد بالذي يأتي .. كيف وهو العاقر لا هي وهو المعطوب لا هي .. وهنا تقودنا كلمة معطوب إلى عطب الفكر حين لا يستسلم للقدر .. فالله تعالى يهب لمن يشاء الولد ويجعل من يشاء عقيما وذلك لحكمة لا يستطيع العقل البشري اكتشافها .. فرب والد من غير ولد خير من والد يرهقه الولد ويكون عاصيا عاقا يحمّل الوالد ما لا يتحمله من ولد .. فتصير النعمة نقمة ..
أستاذي الفاضل حسين لشوري ق ق ج راااااائعة تحيلنا للرضا وأن هناك من يتحمل صفة متهم وهو بريء
شكري وتقديري وتحية ل‘بداعاتك
تقبل مني هذا المرور البسيط على هذه الشامخة
تحاياي وباقة ورد
أستاذي الفاضل حسين لشوري
مررت بهذه الوارفة الآن يبدو أن ثمة منافسة لحل لغز ما ..
عموما لن أحمل القصة إلا في كف ق ق ج ولي ظاهرها ولك باطنها .. أليس يقال المعنى في جوف الشاعر ..
ق ق ج تحمل بين سطورها معاناة كبيرة .. معاناة من حرم الولد .. ورب العزة يقول " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
أرى مشاهد اجتماعية تحملها القصة .. منها مشهد رجل تغلب عليه مفاهيم الذكورة ويريد وريثا لملكه - ماله واسمه وثقافته وأحلامه - أليس كل أبّ يريد أن يكون ابنه وريثا لملكه حتى لو لم يكن يملك من حطام الدنيا إلا اسمه وغرفة وسقف أحلام ..
يريد أن يحققها له هذا الابن حين فشل هو في تحقيقها ويريد لاسمه أن ينتشله من دوامة النسيان حتى لا تبتلعه ..
لكن ثمة حائل وحاجز ليحقق هذا الرجل - الذكوري - حلمه في أن يكون له ولدا ذكرا .. وهو أن امرأته من النساء اللواتي لا تحمل أرحامهن شيئا إلا وهما وفراغا وخيبة أمل لكن هناك كلمة أظنها تغلف سرا في لفافة من ورقة مبلول .. كلمة " بريئة " التي ختم بها الأستاذ المبدع حسين لشوري قصته .. بريئة من ماذا؟
بريئة من الحمل أم بريئة من عدم الحمل ؟
مضمون المتن الحكائي يقول أنها سيدة عاقر لكن القفلة جاءت في صفها بدل أن تكون دليل اتهامها .. جاءت القفلة لترسم ملامح شموخ امرأة يضعها الزوج في قفص الاتهام .. إنها امرأة عاقر في نظره والتي لا تستطيع أن تأتيه بلود لكن في الحقيقة هو العاقر وهو المتهم وهو السبب في فقْد الحلم واندثاره ..
المشد الثاني : زوجة شامخة تتحمل اللوم والقهر وخناجر الكلمات لتجعل زوجها في نظره وأمام نفسه السيد والرجل الذي يتمتع بكل مقومات الرجولة .. امرأة من النساء الشامخات العظيمات التي تُفقد نفسها ألوان العزة والكبرياء لترسم بها صورة زوج شامخ عزيز أمام نفسه وأمام مجتمع .. ترضى لنفسها الصغار وتريد له الإكبار أن لا يسقط من عين نفسه وعين مجتمع يؤمن بنفس أفكاره .. تتحمل تهمة وهي بريئة منها لتعطي لزوجها صك البراءة وما هذا إلا حبا فيه واعتزازا به ورغبة أن يبقى كبيرا كبيرا ولا يصغر أمام نفسه .. شموخه تشعر أنه شموخها وهذا نوع نادر من النساء .. والبوابة ترجح كفة أنها بريئة .. أقصد العنوان .. يا للنساء .. يا لبعض النساء .. صورة من المدح والإجلال والإكبار والتعظيم .. يا لهذه المرأة التي تضحي بكرامتها كامرأة يستطيع رحمها أن يحمل جنينا .. تتخلى عن هذا ليشعر الزوج بشموخه ورجولته .. حب مابعده حب وتضحية من الطراز الرفيع ..
رؤية لهذه الوارفة التي تحمل الكثير بين سطورها .. تحمل حالة اجتماعية تتفرع منها حالات تكون المرأة فيها بين مطرقة ألسنة لاهبة تنهش كرامتها كأنثى سليم رحمها من أي عيب وتحرم نفسها من الأمومة من أجل رجل تحبه .. وبين سندان الظلم .. ظلم زوجها لها وتعاليه عليها وربما تهديدها أن يكون له أنثى أخرى لتأتيه بالولد .. وما الولد بالذي يأتي .. كيف وهو العاقر لا هي وهو المعطوب لا هي .. وهنا تقودنا كلمة معطوب إلى عطب الفكر حين لا يستسلم للقدر .. فالله تعالى يهب لمن يشاء الولد ويجعل من يشاء عقيما وذلك لحكمة لا يستطيع العقل البشري اكتشافها .. فرب والد من غير ولد خير من والد يرهقه الولد ويكون عاصيا عاقا يحمّل الوالد ما لا يتحمله من ولد .. فتصير النعمة نقمة ..
أستاذي الفاضل حسين لشوري ق ق ج راااااائعة تحيلنا للرضا وأن هناك من يتحمل صفة متهم وهو بريء
شكري وتقديري وتحية لإبداعاتك
تقبل مني هذا المرور البسيط على هذه الشامخة
تحاياي وباقة ورد
أهلا بأديبتنا التميزة فجر و سهلا و عاش من قرأ لك.
في الواقع لقد أذهلني تحليلك و اكتشفت في قصتي القصيرة جدا ما لم يكن خطر على بالي، و رأيتُني عبقريا يخفي بين كلمات قصيصته القليلة المعاني الكثيرة، و مروك ليس بسيطا بل هو مُبْسِط و مذهلا!
إن مأساة كثير من النساء، النساء هنا جمع لامرأة حتى لا يلتبس بالجمع الآخر المكتشف، أنهن يتحملن أعباء أخطاء الرجال بصبر و ألم و ... أمل في غد أفضل، بيد أن المجتمع الظالم الجاهل، و إنه لظالم لأنه جاهل، يحمِّل المرأة ما هي منه بريئة حقيقة و ليس ادعاء، ما ذنبها إن لم تحمل في "الموعد" أو لم تحمل البتة ؟ ما ذنبها إن ولدت أنثى أو ذكرا ؟
إن الإيمان بقضاء الله و قدره هو الحل الوحيد لمثل هذه الحالات القبيحة حيث تُحمَّل المرأة وزرا لا مسؤولية لها فيه و هي منه ... بريئة براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهما السلام ! كم امرأة طلقت أو هجرت حتى في البيت بسبب تهمة كاذبة خاطئة و هي الربيئة !
نعم، أختي الكريمة، جاءت قراءتك لقصيصتي المتواضعة كاشفة لكثير من الأسرار يمكن أخراجها من "جوف الشاعر" و مكموناته الكثيرة و ... غير البريئة !
تحيتي و تقديري و شكري على هذا المرور الكريم
و الذي شجعني على الاستمرار في ... تعذيب القراء بالألغاز الأدبية.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
أكرمك الله أستاذي الفاضل ،وأعطاك حتى أرضاك أقف امتنانا لحضرتك على هذه الرحلة الجميلة الشيّقة التي صحبتنا فيها إلى بطون كتب لغتنا الحبيبة بطريقة لم تمر علي َّمن قبل مميزة جدا قدَّمتْ لنا المعلومة بشكل مختلف لم نعهده وبصورة ناجحة جدا !!! وثق أنني لن أنسى ماتعلمته هنا أبدا ! أصبحت أراقب حتى ردود حضرتك وأقول هنا قال كذا ، وهنا قال كذا يعني فصل دراسي على متن باخرة بيضاء قطعنا البحر ووصلنا البرسريعا وداخلنا يتمنى أن لايصل ! أستاذي الفاضل : يشرفني أقف تلميذة بين يديك وجزيت خيرا لتقديمك لي أجمل جائزة وأجمل هدية ... هي أمنيتي حقّا وهي مادعوت الله لأجلها كثيرا. شكرا ولاتفي لمعلمنا القدير وأستاذنا الكبير "حسين ليشوري "
أكرمك الله أستاذي الفاضل ، وأعطاك حتى أرضاك أقف امتنانا لحضرتك على هذه الرحلة الجميلة الشيّقة التي صحبتنا فيها إلى بطون كتب لغتنا الحبيبة بطريقة لم تمر علي َّمن قبل مميزة جدا قدَّمتْ لنا المعلومة بشكل مختلف لم نعهده وبصورة ناجحة جدا !!! وثق أنني لن أنسى ما تعلمته هنا أبدا ! أصبحت أراقب حتى ردود حضرتك وأقول هنا قال كذا ، وهنا قال كذا، يعني فصل دراسي على متن باخرة بيضاء قطعنا البحر و وصلنا البر سريعا و داخلنا يتمنى أن لا يصل ! أستاذي الفاضل :يشرفني أقف تلميذة بين يديك و جزيت خيرا لتقديمك لي أجمل جائزة و أجمل هدية ... هي أمنيتي حقّا و هي مادعوت الله لأجلها كثيرا. شكرا و لا تفي لمعلمنا القدير و أستاذنا الكبير "حسين ليشوري "
العفو أختي الكريمة أروى و بارك الله فيك و جزاك الله عني خيرا.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أخبرك بسر ؟ لقد كنت أخشى رد فعلك، و قد أتعبتك، و القراءَ، معي بتلكُّئ في إعطاء الحل. لكنه جاء، و الحمد لله، على أحسن ما يتمناه الواحد منا لما يخلص في عمله و يصدق في قوله. فجزاك الله عني خيرا و أسأله تعالى أن يجعلني عند حسن ظن القراء بي.
الكتابة، يا أخية، مسئولية خطيرة و أمانة ثقيلة و أنا أخشى أن يحاسبنا الله على كل كلمة نكتبها لا تحمل رسالة نبيلة إلى القراء، فكثير من الكُتّاب يكتبون للتسلية أو للتزجية و لبعضهم مآرب أخرى حتى في نقدهم "الإيجابي جدا" و تشجيعاتهم، أسأل الله لي و لك و لكل مخلص العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين.
أما بالنسبة لـ "الجائزة" فهي أمنية كل مسلم يوجه وجهه شطر المسجد الحرام خمس مرات في اليوم على الأقل.
حقق الله لك أمنيتك في رمضان المقبل و أتم عليك النعمة بحجة تكون الوقفة فيها يوم جمعة !
دمت على هذا التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
تحيتي و تقديري.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
تعليق