سمَرْ.../ آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أستاذي الفاضل حسين ليشوري..
    هل أشعر بالفخر لأن النص أثّر فيك حدّ البكاء و هذا ما أصبو إليه في كتاباتي , التأثير في القارئ , أم أخجل لأني أبكيت عيون أستاذي الجليل ؟
    إعجابك بما أكتب هو مبعث فخر و اعتزاز لي ..و أتمنى أن يكون قلمي دائما في مستوى ذوقك الأدبي الرفيع ..
    فعلا ..كنت أعني موشاة...و ها قد صحّحتها حالا..
    أردت تذكيرك بأن اختصاصي انجليزية و ليس عربية...لعلّ ذلك يغفر لي أخطائي عندك.. و لو أنه لا يغفرها لي عند نفسي .
    شكرا لك ..و تصحيح أي خطأ تجده في نصوصي هو حقي عليك و حق الأدب ..فلا تبخل عليّ بذلك..
    ألف شكر لك..
    أعتقد أن كل الجزائريين تربطهم بقسنطينة تلك العلاقة الروحية حتى و لو لم يزوروها يوما ..كفاها فخرا أنها مدينة العلامة بن باديس رحمه الله..
    شكرا مرة أخرى و بارك الله لنا فيك.
    أهلا بك آسيا، أديبتنا المتميزة الراقية الرقيقة !
    يغفر الله لي و لك، من أنا حتى أغفر أو ألوم أو حتى أنقد ؟ كل ما في الأمر أنني أحاول التّذوق، و النقد عندي تذوق قبل أي شيء آخر و الأذواق نسبية، و أن ما يزيد في روعة النص صياغته بفن إذ لا يكفي القدرة على التعبير الصحيح بل يجب التحبير و التأنق في التحرير للتألق و قد بلغتِ مستوى من الأدبية يحسدك عليها الأدباء و يغبطونك عليها !
    لم أنس كونك أستاذة إنجليزية و هذا ما يزيد في إعجابي و تعجبي،
    (إقرئي المعوذتين على نفسك و قلمك أرجوك !)، و لعل هذه الميزة هي سر تألقك، فلو كنت معرَّبة لغة و فكرا فقط فلربما جاءت كتاباتك متكلفة مصطنعة ثقيلة، إن ميزة مزدوجي اللغة، أو متعددوها، أنهم أكثر تفتحا و أقدر تعبيرا و أصلح فنيا بسبب اطلاعهم على الآداب الأخرى، هذا رأيي بصراحة فإن المعربين 100/100 ... إلا من رحم الله !!!
    بارك الله فيك و زادك علما و حلما و فهما و تأنقا و تألقا و أنا في الخدمة، إن شاء الله تعالى، ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
    تحيتي و تقديري و دعائي (ولا تنسي المعوذتين !).
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #17
      تعرفي آسيا شو أحلى شي بالدنيي ؟؟؟!!!
      لمّا الواحدة تلاقي أخت غالية ، وراقية ، ومحبّة متل آسيا ..
      حيّاك الله أيتها الأديبة المبدعة ..
      وأبقى لنا قلبك الكبير، الذي يختزن كلّ هذا الحبّ العميق لسوريا ، وأهلها ..
      ما أسعدني بك غاليتي ...!!!وأنت تحملين كلّ هذا الوفاء لسمر رغم تباعد السنين
      وسوريا بانتظار قدومك ، فهي بلدك الثاني ..
      حفظ الله الجزائر العريقة ، وصانها من كلّ سوءٍ ، وغدرٍ
      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ياصاحبة القلم الرائع ..

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

        أهلا بك آسيا، أديبتنا المتميزة الراقية الرقيقة !
        يغفر الله لي و لك، من أنا حتى أغفر أو ألوم أو حتى أنقد ؟ كل ما في الأمر أنني أحاول التّذوق، و النقد عندي تذوق قبل أي شيء آخر و الأذواق نسبية، و أن ما يزيد في روعة النص صياغته بفن إذ لا يكفي القدرة على التعبير الصحيح بل يجب التحبير و التأنق في التحرير للتألق و قد بلغتِ مستوى من الأدبية يحسدك عليها الأدباء و يغبطونك عليها !
        لم أنس كونك أستاذة إنجليزية و هذا ما يزيد في إعجابي و تعجبي،
        (إقرئي المعوذتين على نفسك و قلمك أرجوك !)، و لعل هذه الميزة هي سر تألقك، فلو كنت معرَّبة لغة و فكرا فقط فلربما جاءت كتاباتك متكلفة مصطنعة ثقيلة، إن ميزة مزدوجي اللغة، أو متعددوها، أنهم أكثر تفتحا و أقدر تعبيرا و أصلح فنيا بسبب اطلاعهم على الآداب الأخرى، هذا رأيي بصراحة فإن المعربين 100/100 ... إلا من رحم الله !!!
        بارك الله فيك و زادك علما و حلما و فهما و تأنقا و تألقا و أنا في الخدمة، إن شاء الله تعالى، ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
        تحيتي و تقديري و دعائي (ولا تنسي المعوذتين !).
        خالص الشكر لك أستاذي الفاضل..
        الآن تذكّرت أمرا بخصوص استعمالي للفظة " موشية "..
        لقد جاءت في أبيات أحفظها عن ظهر قلب منذ الصغر ..و كنا نردّدها في المدرسة..
        قائلها هو الشاعر الكبير محمد العيد آل خليفة ..

        يقول :
        علــــــم الجزائر يا رفيع الشان .........أشرف ورفرف زاهي الألوان
        في حلة من لؤلؤ وزبـــــــرجد .............موشية بهلالك المرجاني
        فوق الادارات الشوامخ للعـلا ........ وعلى قلاع جنودنا الشجعان
        تشؤو الكواكب لامعا متلالئا .......... وعلى الصقور تتيه والعقبان
        مهما تحلق هافيا لي خافقا ........ حياك ها في القلب بالخفقان
        يا ضوء باصرتي ونور بصيرتي .......... يا عز نفسي يا هوى وجداني
        إلى آخر القصيدة..
        أرجو التوضيح من أهل الإختصاص في اللغة العربية بشأن الكلمة..
        شكرا استاذ حسين ليشوري.
        التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 04-07-2011, 15:33.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
          الأخت العزيزة الأديبة آسيا،
          من بين دمعة انهمرت رغما عني، وأخريات تركت لها العنان... لمَ؟ لست أدري كل ما أدريه أن سطور قصتك النقية فجرت بأعماقي طاقة من المشاعر المنسية و حملتني من سني غربة الحاضر لأخرى عشتها خلال الدراسة.. أيام جميلة مشرقة رغم المتاعب الحلوة مضت بقي منها دفء الذكريات وعبق الماضي الجميل الذي لايعود...

          دمت مبدعة.
          أختي الغالية رزان..
          لا أبكى الله لك عينا أبدا...عزيزتي..
          أنت تملكين قلما جميلا..و أنا أنتظر أن تبحثي في ذكرياتك و تتحفيننا بقصص جميلة.
          تقبّلي خالص ودي و تقديري و معذرة اني تجاوزت ردك .
          شكرا لك.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
            يا شام ياأنشودة الأزمان...... أنت المنى وغزالة الأوطان...قصة رائعة ممتعة..قد جعلتنا أخت أسيا في قلب الحدث ...وكأننا عايشنا اللحظة معك...وهذا سر ابداعك أيتها الجميلة لك كل الحب والود....

            وانا لاتقبلي أن أكون سمرا أخرى لك..فأنا أحييك من أرض الشام..من حلب الشهباء وأرسل لك باقة ورد بنفسج..وأهديك أغنية ليه يابنفسج تبهج والظاهر أنت حزين...
            تحية لهذاالقلم
            صداقتك شرف لي عزيزتي أمريل..
            وصلني سحر الاغنية و عبق البنفسج..
            شكرا من القلب..
            محبّتي يا ابنة الشام الحبيب.
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • فجر عبد الله
              ناقدة وإعلامية
              • 02-11-2008
              • 661

              #21
              قصة ماتعة ، عذبة ، شفافة ؛ نسجت بأنامل السرد القادر على التأثير في القارئ
              رائعة أنت عزيزعي آسية .. كانت سمر لوحة مرسوم بألوان الإبداع هنا . وتطرقت القصة لمجموعة المواضيع المثارة في العالم العربي - بما أن بطلات القصة الثلاث - من دول مختلفة ..
              آسيا لدي اقتراح - لو تقبلتيه - يصب في رسم المزيد من ملامح السرد الممتع
              أنت هنا ركزتي على سمر السورية وأغفلت رسم ملامح شخصية - الكاتبة - وشخصية فوزية ..
              قصصة متسلسلة تكون عن الشخصيات الثلاث وربما شخصيات أخرى مشاركة في محيط الجامعة
              ويكون تحت عنوان : ذكريات الجامعة .. وطبعا هذا اقتراح فقط للعنوان لك ما تحبين من عناوين تختارينها .. لكن - أرى - أن موضوع القصة المحوري أكبر من أن يكون الحديث عن سمر .. هو موضوع شامل تصب فيه فروع مواضيع كثيرة .. موضوع ذكريات لمجموعة من النساء العربيات حين يلتقين في مكان واحد .. ومثلا كان موضوع الدين فكرة استطاعت الكاتبة أن تلجم تفرع وجدال المؤثرات حول هذا الموضوع .. إذ أغلق الموضوع لتكون الإنسانية هي محور التعامل واحترام دين كل واحدة منهن حتى ولو كان مختلفا .. وهنا لوحة رائعة لمدى سماحة الإسلام في التعامل مع الآخرين ..
              وتسلسل القصص سيرسم ملامح أكثر وضوحا للنساء العربيات حين يجتمعن ويكون هناك جسر بينهم من التعامل ..ترى كيف يكون .. وهل تؤثر عليه مؤثرات خارجية .. ؟ ترى هل الصداقة والأخوة تستطيع أن تجمع ما بين نساء عربيات لزمن يتعدى الزمن المعاش ..؟ أسئلة كثيرة تثيرها هذه القصة الرائعة .. ولو استطاعت الكاتبة أن ترسم بريشة حروفها وكلماتها الشخصيات الأخرى في قصص متسلسلة يكون رائعا .. قد نضع النقاط على حروف تصرخ من التفرقة ..
              آسيا دمت ودام حرفك الرائع

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                تعرفي آسيا شو أحلى شي بالدنيي ؟؟؟!!!
                لمّا الواحدة تلاقي أخت غالية ، وراقية ، ومحبّة متل آسيا ..
                حيّاك الله أيتها الأديبة المبدعة ..
                وأبقى لنا قلبك الكبير، الذي يختزن كلّ هذا الحبّ العميق لسوريا ، وأهلها ..
                ما أسعدني بك غاليتي ...!!!وأنت تحملين كلّ هذا الوفاء لسمر رغم تباعد السنين
                وسوريا بانتظار قدومك ، فهي بلدك الثاني ..
                حفظ الله الجزائر العريقة ، وصانها من كلّ سوءٍ ، وغدرٍ
                ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ياصاحبة القلم الرائع ..
                حبيبتي إيمان..
                سأظل دائما أشكر النت الذي جمعني بأرق كاتبة و مبدعة ..
                صاحبة قلب كبير و روح شفافة ..
                شكرا لك إيمان ..و سلامي لكل أهل سوريا الكرام .
                محبّتي أختاه .
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  خالص الشكر لك أستاذي الفاضل..
                  الآن تذكّرت أمرا بخصوص استعمالي للفظة " موشية "..
                  لقد جاءت في أبيات أحفظها عن ظهر قلب منذ الصغر ..و كنا نردّدها في المدرسة..
                  قائلها هو الشاعر الكبير محمد العيد آل خليفة ..
                  يقول :
                  علــــــم الجزائر يا رفيع الشان .........أشرف ورفرف زاهي الألوان
                  في حلة من لؤلؤ وزبـــــــرجد .............موشية بهلالك المرجاني
                  فوق الادارات الشوامخ للعـلا ........ وعلى قلاع جنودنا الشجعان
                  تشؤو الكواكب لامعا متلالئا .......... وعلى الصقور تتيه والعقبان
                  مهما تحلق هافيا لي خافقا ........ حياك ها في القلب بالخفقان
                  يا ضوء باصرتي ونور بصيرتي .......... يا عز نفسي يا هوى وجداني
                  إلى آخر القصيدة..
                  أرجو التوضيح من أهل الإختصاص في اللغة العربية بشأن الكلمة..
                  شكرا استاذ حسين ليشوري.
                  رحم الله الشيخ الشاعر محمد العيد آل خليفة و غفر له و أسكنه فسيح جنانه.
                  يبدو أن الإشكال في "موشية" في ضبطها بالحركات :
                  فـ "مُوشِِيَّة" بمد الميم المضمومة هي التي تشي من الوشاية ؛
                  و أما "مَوْشِيَّة" بفتح الميم و تسكين الواو فهي الثياب المنقوشة أو المزركشة.
                  هذا و الله أعلم و أنا أنتظر مثلك أهل الاختصاص لأستفيد منهم و في "المعجم الوسيط" و "لسان العرب" مباحث قيمة في الفعل "وشى" و ما يتصل به كما أن ما اقترحته عليك قبلا صحيح كذلك.
                  بارك الله فيك، أختي آسيا، و شكرا على التذكير بشاعرنا محمد العيد، رحمه الله تعالى.
                  تحيتي و تقديري و شكري المؤكَّد.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                    قصة ماتعة ، عذبة ، شفافة ؛ نسجت بأنامل السرد القادر على التأثير في القارئ
                    رائعة أنت عزيزعي آسية .. كانت سمر لوحة مرسوم بألوان الإبداع هنا . وتطرقت القصة لمجموعة المواضيع المثارة في العالم العربي - بما أن بطلات القصة الثلاث - من دول مختلفة ..
                    آسيا لدي اقتراح - لو تقبلتيه - يصب في رسم المزيد من ملامح السرد الممتع
                    أنت هنا ركزتي على سمر السورية وأغفلت رسم ملامح شخصية - الكاتبة - وشخصية فوزية ..
                    قصصة متسلسلة تكون عن الشخصيات الثلاث وربما شخصيات أخرى مشاركة في محيط الجامعة
                    ويكون تحت عنوان : ذكريات الجامعة .. وطبعا هذا اقتراح فقط للعنوان لك ما تحبين من عناوين تختارينها .. لكن - أرى - أن موضوع القصة المحوري أكبر من أن يكون الحديث عن سمر .. هو موضوع شامل تصب فيه فروع مواضيع كثيرة .. موضوع ذكريات لمجموعة من النساء العربيات حين يلتقين في مكان واحد .. ومثلا كان موضوع الدين فكرة استطاعت الكاتبة أن تلجم تفرع وجدال المؤثرات حول هذا الموضوع .. إذ أغلق الموضوع لتكون الإنسانية هي محور التعامل واحترام دين كل واحدة منهن حتى ولو كان مختلفا .. وهنا لوحة رائعة لمدى سماحة الإسلام في التعامل مع الآخرين ..
                    وتسلسل القصص سيرسم ملامح أكثر وضوحا للنساء العربيات حين يجتمعن ويكون هناك جسر بينهم من التعامل ..ترى كيف يكون .. وهل تؤثر عليه مؤثرات خارجية .. ؟ ترى هل الصداقة والأخوة تستطيع أن تجمع ما بين نساء عربيات لزمن يتعدى الزمن المعاش ..؟ أسئلة كثيرة تثيرها هذه القصة الرائعة .. ولو استطاعت الكاتبة أن ترسم بريشة حروفها وكلماتها الشخصيات الأخرى في قصص متسلسلة يكون رائعا .. قد نضع النقاط على حروف تصرخ من التفرقة ..
                    آسيا دمت ودام حرفك الرائع
                    أختي الكاتبة القاصة العزيزة فجر ..
                    صدّقيني اقتراحك فكّرت فيه و خطر ببالي أن أكتب عن تلك الفترة الحاسمة في حياتنا كطلاب ..الغنية بالأحداث و المشاعر... و فعلا بدأت بعض النصوص...
                    أما هذا النص فقد أردته لسمر و من أجل سمر فقط و أحببت التركيز على أهمية المودة و التسامح و الحب في رسم علاقات تذوب فيها الإختلافات العقائدية أو المذهبية ..
                    سعيدة أن النص نال إعجابك..و شكرا لك على الإقتراح القيم و على الإهتمام.
                    تقبّلي خالص تقديري و محبّتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 04-07-2011, 20:14.
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      كان على سمر أن ترحل بك فى زيارة لأحد الأديرة أو الكنائس ، أو تريك بعض الطقوس الخاصة ، كان يجب عليها ، تترك أثرا بليغا إلى حد ما ، و أن تملأ ذاكرتك ببعض الأحداث ، أو بحدث ما أكثر تأثيرا ، يضمن بقاءها فى الذاكرة ، إلى حد بعيد .. و لا أدرى لم تعجلت النهاية ، و كان من الممكن تفجير الكثير من خلال تلك الذكريات الحميمة
                      و لكنك أردت أن تكون الوجبة مختصرة ، و سهلة الهضم .. يهيأ لي أنك سوف تعودين لسمر مرة أخرى ، و ربما مرات .. مجرد إحساس لا أكثر !

                      تذكرت الأستاذ الكبير خليف محفوظ الروائي الجزائري ، و الصديق العزيز ، وهو يمر من هنا ، أمام كلمة ( حنونة - شغوفة ) و ما يمكن أن يقوله حيال اللفظتين ، حتى لو كانتا تحملان خطأ شائعا من الاخطاء التى ندريها ، و لا نصححها لقربها من الحديث العامي العادي بيننا فهما ( حنون - شغوف )
                      جميل آسيا أن فجرت السرد / القص من خلال الأحداث الجارية ، و إن لم تذكرى أبعاد الأمور فى الثورة السورية الحالية ، و كان يجب مسها ، لتحديد مكان سمر منها ، و ما يمكن أن تقوله حيالها !

                      تقبلي خالص احترامي و تقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-07-2011, 23:54.
                      sigpic

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        كان على سمر أن ترحل بك فى زيارة لأحد الأديرة أو الكنائس ، أو تريك بعض الطقوس الخاصة ، كان يجب عليها ، تترك أثرا بليغا إلى حد ما ، و أن تملأ ذاكرتك ببعض الأحداث ، أو بحدث ما أكثر تأثيرا ، يضمن بقاءها فى الذاكرة ، إلى حد بعيد .. و لا أدرى لم تعجلت النهاية ، و كان من الممكن تفجير الكثير من خلال تلك الذكريات الحميمة
                        و لكنك أردت أن تكون الوجبة مختصرة ، و سهلة الهضم .. يهيأ لي أنك سوف تعودين لسمر مرة أخرى ، و ربما مرات .. مجرد إحساس لا أكثر !

                        تذكرت الأستاذ الكبير خليف محفوظ الروائي الجزائري ، و الصديق العزيز ، وهو يمر من هنا ، أمام كلمة ( حنونة - شغوفة ) و ما يمكن أن يقوله حيال اللفظتين ، حتى لو كانتا تحملان خطأ شائعا من الاخطاء التى ندريها ، و لا نصححها لقربها من الحديث العامي العادي بيننا فهما ( حنون - شغوف )
                        جميل آسيا أن فجرت السرد / القص من خلال الأحداث الجارية ، و إن لم تذكرى أبعاد الأمور فى الثورة السورية الحالية ، و كان يجب مسها ، لتحديد مكان سمر منها ، و ما يمكن أن تقوله حيالها !

                        تقبلي خالص احترامي و تقديري
                        نعم أستاذ ربيع عقب الباب..
                        أحس أيضا أني سأعود إليها و أفجر ذكريات أخرى أعمق و أبلغ تأثيرا ..
                        شكرا لك أيها المبدع الكبير..
                        تحيتي و احترامي و خالص الود لك.
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • محمد إبراهيم
                          عضو الملتقى
                          • 17-06-2011
                          • 14

                          #27
                          الأديبة السامقة آسيا رحاحليه
                          ما أن قرأت قصة سمر تملكني الفضول
                          لقراءتها أكثر من مرة لروعتها ورصانة حرفها
                          المرصع بقلائد الألماس
                          أهنئكِ على هذا الإبداع الذي يمتلك ناصية العذوبة
                          والأحاسيس الجياشة
                          دام عطاؤكِ وبانتظار جديدكِ
                          لروحكِ شذى العطر الفواح

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد إبراهيم مشاهدة المشاركة
                            الأديبة السامقة آسيا رحاحليه
                            ما أن قرأت قصة سمر تملكني الفضول
                            لقراءتها أكثر من مرة لروعتها ورصانة حرفها
                            المرصع بقلائد الألماس
                            أهنئكِ على هذا الإبداع الذي يمتلك ناصية العذوبة
                            والأحاسيس الجياشة
                            دام عطاؤكِ وبانتظار جديدكِ
                            لروحكِ شذى العطر الفواح
                            أخي الكريم محمد ابراهيم..
                            شكرا من القلب..
                            تقبّل خالص تقديري و احترامي.
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • عبدالمنعم حسن محمود
                              أديب وكاتب
                              • 30-06-2010
                              • 299

                              #29
                              - صديقان قديمان التقيا بعد طول غياب، يفشل أحدهما في تذكر اسم الآخر

                              ليشرع الكاتب في الحفر في باطن النص عن إرهاقات الذاكرة في زمن تآكلت حتى أطرافه ..

                              كان الأمر هكذا دون حدث كبير يروى في قصة (محاق) للكتاب جمال الغيطاني ..

                              ليتضح لنا أن حجم الحدث لا علاقة له بعمقه.
                              - لا تقص علينا أحداثا عظيمة، بل أجعل الأحداث الصغيرة مثيرة للاهتمام
                              تماما كما قال توماس مان تفعل آسيا ..
                              تقول لنا آسيا عبر هذا النص :
                              أن ضخامة الحدث أو ضآلته لا يعطي للقصة قيمتها
                              لكن تعمق الكاتب وجاذبية التناول هو ما يهب للنسيج بريقه ولمعانه
                              عبر بساطة القول وجودته تعلن آسيا في وجهنا مجموعة إدانات وإن جاءت في شكل احتفاءات :
                              - تدين العلاقات المبتورة مع الآخرين
                              - وتدين العجز في فهم الآخر والتواصل معه
                              - تدين الفشل في كيفية القبض على لحظات ماضية ومضئية
                              - وتدين عدم الثبات في وجه نهر هدير الزمن الذي لا يبالي باحتياجات الذاكرة
                              جميل جدا هذا الفعل أ. آسيا
                              وسهلا ممتنعا حقا ..
                              تقبلي احترامي وإعجابي
                              وسلامي أيضا
                              التواصل الإنساني
                              جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


                              تعليق

                              • أ . بسام موسى
                                ناقد
                                • 20-06-2010
                                • 69

                                #30
                                سمر

                                إلى صانعة الفن الجميل / آسيا – التي تعودنا نهجها في تنويع إبداعاتها - أقدم التحية مهنئا على هذه القصة التي استحوذت على مشاعرنا قبل استحواذها على اهتمامنا فسنوات الدراسة من أجمل عنابر الحياة في حياة كل من يقدر قيمة الصداقة والزمالة إبان الدراسة في مقتبل العمر ، وتترك أثرا في النفس لايزول مع الأيام بل يبقى محطًّا للذكرياتِ الجميلة .
                                عندما قرأت هذه القصة جاشت بي سيول الذكريات يومَ كنتُ رئيسا لمجلس الطلاب بكلية رام الله للمعلمين وتجذرت علاقاتي مع العديد من الزملاء الذين أقاموا معنا في السكن الداخلي للكلية ردحاً من الزمن من مختلف مناطق الضفة الغربية ، وقطاع غزة بعضها ظل راسخاً كالطود الشامخ ، والبعض الآخر مضى ولم تبق منه سوى الذكريات الجميلة .
                                وإن كنا نحاول التواصل بين الفينة والأخرى للإبقاء على ماتبقى من بحر الذكريات ، مجددين تلك اللحظات الخصبة الغنية الزاخرة بألوان المعرفة ، والنشاط .
                                وعلى الدرب الذي شقته آسيا بين الصخور تنبو قصتها كإحدى القصص التي تتميز بالقيمة الجمالية، قصة "سمر"، التي تتحدث عن صديقة سورية أصبحت رمزاً للذكرى العزيزة في نفس آسيا .. وهذا ما اتضح لنا في هذه القصة الرائعة بشفافيةوإيحاء مؤثر...تتضح فيه عبق التاريخ ، ونكهة الوحدة الوطنية التي لاتميز الناس بحسب الجنس ، واللون ، والدين ... تُرى أين هي الآن ؟ هل هي على قيد الحياة ؟ هل تزوجت وأنجبت أطفالا ما يُعَدُّ مغايراً لفلسفتها في الخوف من مكروه قد يصيبهم يوماً فيجلب لديها الشقاء ؟
                                أسئلة كثيرة بقيت حيرى في أعماق آسيا بل وفي أعماقنا نحن أيضا – حيث التصقنا بالنص معدنا وجوهراً - مما يشي أن انقطاعاً طويلاً لم يبق منه إلا الصدى .
                                والسؤال المحير يا آسيا : كل منا يحرص على صداقاته التي يعتز بها ، كيف انفصمت عُرى الصداقة فجأة بعد كل هذه العلاقة المتينة بين الصديقات والزميلات الثلاث ؟ أما حاولت إحداهن ربط الخيوط الهشة التي طرأت بعد التخرج ؟ أما بقي بصيص من شعاع ينقل الدفء إلى هذه الصداقة .
                                لاشك أن صروف الحياة ، وأعبائها ، وهمومها كثيرة يا آسيا لكن هذا لايمنع أن يبقى أثرٌ يضرب بجذوره في كل مكان خاصة في عالم الحب الذي عزز وشيجة الصلة بين الصديقات الثلاث .
                                هي قصة واقعية بامتياز وليست رمزية ، أرادت أن تقول آسيا فيها شيئاً ، وأظنها قالت ..! ولكن بلون مختلف .
                                يمكن أن أضيف : لقداستطاعت القاص " آسيا رحاحليه " أن ترسم مفارقاتها العجيبة بريشتها الإبداعية ،وبالألوان التي أرادتها ، نتيجة الخبرة والدربة التي تميزت بها على مدار الزمن الذي بدأته في الكتابة منذ نعومة أظفارها ، وبعد هذه الرحلة المديدة في فن الكتابة والإبداع النثري .
                                القارئ لأعمال آسيا ، يسهل عليه تبين أن الفن عندها ليس مجرد تزجية فراغ، لكنه تعبير عن هموم اجتماعية.. وفنية أيضا!
                                وختاماً أبارك للقاص فنّـيّتها ، وأسلوبها الأخاذ في كتابة القصص القصيرة ، من خلال المفارقات ، والمونولوج الداخلي ،والوصف ، والخيال ، والواقعية ، والجمل الفعلية القصيرة ، وتوظيف كل ما جاء في هذه القصص بخبرة المبدع الأديب الذي يحمل من الأدب والخلق بقدر ما يحمل من الإبداع والأدب
                                واقبلي احترامي وتقديري وتقدير كل أهل غزة الأبية ..!
                                التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 10-07-2011, 07:26. سبب آخر: تنسيق لغوي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X