درس نقدي..(ق.ق.ج)..هيثم الريماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    درس نقدي..(ق.ق.ج)..هيثم الريماوي

    درس نقدي


    كنت على وشك أن أغفو في حضرةِ النقّاد الكبار , عندما اتفقوا أخيراً على معنى الجمال في حرير الشرانق
    و فجاةً بعد جدلٍ طويل , مزّقت شرنقتها وخرجت فراشة .

    هيثم الريماوي



    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
    درس نقدي


    كنت على وشك أن أغفو في حضرةِ النقّاد الكبار , عندما اتفقوا أخيراً على معنى الجمال في حرير الشرانق
    و فجاةً بعد جدلٍ طويل , مزّقت شرنقتها وخرجت فراشة .

    هيثم الريماوي

    فعلا لقد أعطت الفراشة درسا عمليا في النقد .
    أخي العزيز هيثم الريماوي
    يحمل نصّكم " درس نقدي " بصمة القصة القصيرة جدا بجدارة
    تكثيف وقفلة وعنوان .
    مودتي واحترامي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      القصة قرؤتها جميلة
      لكن لا أدرى
      هناك سر ما فى تركيبة الجملة ، يجعل فيها خللا ما
      حتى مسألة الزمنية غير مستقيمة مع لا ترابط الفعل !!

      لكنها جميلة !

      تحياتي
      sigpic

      تعليق

      • هيثم الريماوي
        مشرف ملتقى النقد الأدبي
        • 17-09-2010
        • 809

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        فعلا لقد أعطت الفراشة درسا عمليا في النقد .
        أخي العزيز هيثم الريماوي
        يحمل نصّكم " درس نقدي " بصمة القصة القصيرة جدا بجدارة
        تكثيف وقفلة وعنوان .
        مودتي واحترامي
        فوزي بيترو
        القدير العزيز د. فوزي بيترو

        امتناني الكبير للمرور العميق , شهادة أعتز بها ,,,كثيراً

        كل المحبة والاحترام
        هيثم الريماوي

        ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

        بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
        بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          أهلا بك ايها الناقد الجميل عندنا!
          ونتمنى أن نستفيد منك فعلا, بجولاتك
          النقدية على قصصنا!

          بخصوص ومضتك فهي حلوة والنص قوي
          ولكن أعتقد "وبعد جدل طويل" لا لزوم لها!
          لأنه توضح من السياق أنهم خاضوا جدلا طويلا
          عن الثوب الحريري الخاص بالفراشة, ليتمزق فجأة
          ويتفتق عن تلك الرائعة.
          مودتي وتقديري.
          تحياتي.



          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • هيثم الريماوي
            مشرف ملتقى النقد الأدبي
            • 17-09-2010
            • 809

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            القصة قرؤتها جميلة
            لكن لا أدرى
            هناك سر ما فى تركيبة الجملة ، يجعل فيها خللا ما
            حتى مسألة الزمنية غير مستقيمة مع لا ترابط الفعل !!

            لكنها جميلة !

            تحياتي
            القدير الجميل ربيع عقب الباب

            الشكر الجزيل ...والامتنان للمرور الشفيف ...وأقدّر كثيراً أنك كنت هنا وقلت (جميلة)
            و أدّعي -إذا سمحت لي- أني لم أفهم كثيراً ملاحظتك

            محبتي الكبيرة
            هيثم الريماوي

            ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

            بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
            بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

            تعليق

            • هيثم الريماوي
              مشرف ملتقى النقد الأدبي
              • 17-09-2010
              • 809

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              أهلا بك ايها الناقد الجميل عندنا!
              ونتمنى أن نستفيد منك فعلا, بجولاتك
              النقدية على قصصنا!

              بخصوص ومضتك فهي حلوة والنص قوي
              ولكن أعتقد "وبعد جدل طويل" لا لزوم لها!
              لأنه توضح من السياق أنهم خاضوا جدلا طويلا
              عن الثوب الحريري الخاص بالفراشة, ليتمزق فجأة
              ويتفتق عن تلك الرائعة.
              مودتي وتقديري.
              تحياتي.


              القديرة وأختي العزيزة بنت بلدي –إذا لم أكن على خطأ- ريما
              كل الشكر والتقدير والامتنان على الترحيب والدعوة للمشاركة وهذه الثقة التي أعتز بها كثيراً وباقة ياسمين لروحك عرفانً بجميل الردّ

              فيما يخص ملحوظتكم الكريمة ,فاسمحي لي أن أدّعي شيئاً صغيراً وهو اعتقادي أن الجدل هنا وليس الجدال متعلق بثنائية العلاقة التطورية ( الشرنقة/الفراشة) وليس بجدال النقّاد , وأعتقد أيضاً أن تلك ركيزة مهمة لفكرة الومضة عن العلاقة المتوازية والمتناقضة بين الجدال النقدي والجدل التطوري

              كل التقدير والامتنان
              هيثم الريماوي

              ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

              بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
              بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                اهااا ومنكم نستفيد أستاذي حتى الجدل يعني الجدال
                ولكن هنا أنت تعني صراعها مع بيتها كي تتخلص منه,
                شكرا على الرد الجميل, لكن لم آخذ بعد منك وعدا بالمشاركة
                الفعالة التي نحتاجها من أستاذ قدير متمكن من علمه.
                وكلنا ابناء الوطن العربي.
                وحيا الله فيك مرة أخرى,
                تحياتي واحترامي.
                التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 04-07-2011, 08:25.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                  درس نقدي
                  كنت على وشك أن أغفو في حضرةِ النقّاد الكبار، عندما اتفقوا أخيراً على معنى الجمال في حرير الشرانق
                  و فجاةً (،) بعد جدلٍ طويل، مزّقت شرنقتها و خرجت فراشة .
                  هيثم الريماوي
                  أهلا بك أخي الأديب المتميز هيثم !
                  بدأت باكتشاف قلمك مؤخرا فقط، كنت أرى اسمك في الشريط هنا و في غير "هنا"
                  و بدأت أتذوق. لي بعض الملاحظات في نصك الجميل الدال !
                  قصة قصيرة جدا جدا و معبرة شكلا ومضمونا، و أنت الأعلم و الأفهم في هذا الميدان و أنا أتعلم منك النقد ؛ يبدو أن حديث النقاد الكبار كان مملا و عقيما إلى درجة أنه جلب لك النعاس فكدت تغفو ... ثم جاء اتفاقهم، أخيرا، على معنى الجمال في حرير الشرنقة، كان حديثهم نظريا، عقليا، باردا، لكن الدودة، الفراشة، في شرنقتها جاءت أكثر "نقدا" و تطبيقا للنقد العملي فمزقت الشرنقة و خرجت إلى الحياة، إلى الدنيا، إلى المغامرة و المخاطرة ...
                  بيد أن الجملة الأخيرة جاءت مفككة الأوصال إذ سبَّقتَ الضمير على صاحبه، الفراشة، فلو قلت مثلا : "تمزَّقت الشرنقةُ و خرجت الفراشة !" لجاء التعبير سليما تعبيرا و تحريرا، شكلا و مضمونا حسب تقديري السّاذج طبعا. أرى، إن سمحت، إعادة النظر في قصتك الجميلة هذه و صياغتها "عربيا" !!!
                  إنك تستعمل الفاصلة الغربية (’) بدلا من الفاصلة العربية (،) و هذا "عيب"(؟!!!) كثير من الكتاب لأنهم لا يتقنون استعمال لوح المفاتيح، و استعمل علامات الترقيم لغة وراء اللغة !
                  لست أدري كيف أعتذر إليك، أخي هيثم، لأنني تجرأت و اقتحمت نصك بدون إذن و لا ... فن !
                  تقبل أخي الكريم مروري و تقديري و أخلص تحياتي.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • هيثم الريماوي
                    مشرف ملتقى النقد الأدبي
                    • 17-09-2010
                    • 809

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    اهااا ومنكم نستفيد أستاذي حتى الجدل يعني الجدال
                    ولكن هنا أنت تعني صراعها مع بيتها كي تتخلص منه,
                    شكرا على الرد الجميل, لكن لم آخذ بعد منك وعدا بالمشاركة
                    الفعالة التي نحتاجها من أستاذ قدير متمكن من علمه.
                    وكلنا ابناء الوطن العربي.
                    وحيا الله فيك مرة أخرى,
                    تحياتي واحترامي.

                    القديرة ريما....
                    الجدال: هو النقاش الحادّ
                    الجدل: لغةً هو المخاصمة ، و بحسب الإستطراد الفلسفي (الديالكتيك) هو صراع الأضاد الذي ينشأ عنه التطور

                    يشرفني كثيراً أن أشارك هنا بينكم

                    تقديري الكبير لجميل حراككم
                    هيثم الريماوي

                    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                    تعليق

                    • هيثم الريماوي
                      مشرف ملتقى النقد الأدبي
                      • 17-09-2010
                      • 809

                      #11
                      أخي العزيز المتمكّن حسين ليشوري

                      كل التقدير والمحبة والاحترام لرأيكم الكريم ، ملاحظاتكم القيّمة ، واهتمامكم الذي أعتزّ به كثيراً , فأن تقول ((قصة قصيرة جدا جدا و معبرة شكلا ومضمونا)) هي شهادة اعتزاز كبيرة بالنسبةِ لي

                      واسمح لي أن أرد على ثلاث نقاط:
                      .... ((جاءت أكثر "نقدا" و تطبيقا للنقد العملي فمزقت الشرنقة ))
                      أسمح لي هنا يا صديقي أن أدّعي بأن المعنى المُراد من تمزّق الشرنقة وخروج الفراشة ، هو إبراز تطور الإبداع الجمالي بطريقة موازية للجدال النقدي , وليس إبراز نقدٍ آخر أكثر عمقاً أو تطبيقاً

                      ....(( إنك تستعمل الفاصلة الغربية (’) بدلا من الفاصلة العربية (،) و هذا "عيب"(؟!!!) ))
                      أعترف هنا بأني لم أتفحص لوحة المفاتيح ولم أجد مكان الفاصلة العربية (،) إلا بعد هذه الملاحظة فشكري الكبير

                      ....(( بيد أن الجملة الأخيرة جاءت مفككة الأوصال إذ سبَّقتَ الضمير على صاحبه، الفراشة، فلو قلت مثلا : "تمزَّقت الشرنقةُ و خرجت الفراشة !" لجاء التعبير سليما تعبيرا و تحريرا ))
                      شكراً جزيلاً على هذه الملاحظة التي تتيح لي أن أتحدث عن وجهة نظر أعتقد أنها مهمة ، أعتقد في القصة القصيرة جداً ، وبما أن التكثيف هو الأساس لبنيتها ، فإن التركيب اللفظي وترتيبه سيتجه نحو خدمة اتساع المضمون وانفتاحه على التأويل قبل أي شيء آخر .
                      أعتقد هنا أن المُراد هو أن الجدل التطوري هو السبب بأن تمزّق الشرنقةُ نفسها , وهي الفاعل – أي الشرنقة ذاتها- وما لفظة فراشة والتي جاءت نكرة إلا نتيجة جمالية لهذا التمزيق المُعبِّر عن التطور الجدلي , أي أن لفظة فراشة تحقق الصدمة للنقّاد من باب أنها نتيجة التطور الجمالي وليس من باب أنها الفاعل لهذا التطور ,أعتقد أن الجملة بصياغتها تلك كانت تعبّر كثيراً عن المعنى المُراد


                      كل التقدير والمحبة
                      هيثم الريماوي

                      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        أخي الأديب المبدع و الكاتب البارع هيثم : تحية طيبة و عساك بخير و عافية.
                        أشكر لك ردك الطيب المبرر و قد أحببت "اختبارك" (؟!) بتطاولي على قصتك الهادفة !
                        أنا معك في تبرير وجهة نظرك و أوافقك في جلها و يعجبني في الأديب اقتناعه بوجهة نظره هو حتى و إن خالفت الرأي العام أو الغالب أو القاهر أو المتسلط ... لكن اسمح لي بسؤال شخصي يقلقني كثيرا و هو: هل يجوز للأديب، مهما كانت مبرراته، أن "يدوس" على اللغة و قوانينها و قواعدها التعبيرية ليقول شيئا واضحا كان الاستعمال الصحيح يغنيه و ... يرضيه ؟ أليس من التحكم في أساليب التعبير المستقيمة القدرة على توظيف الكلمات و العبارات لما يغني منها عن الاعوجاج و الخروج عن "القانون" اللغوي ؟ أنا من أنصار حرية التعبير 100/100 لكن بما تسمح به اللغة الصحيحة الصريحة حتى لا يُفتح المجال لكل "أديب" ليبتدع أسلوبا أو طريقة في التعبير بحجة "المعنى في بطن الشاعر"، فهل علينا أن نتجهز بـ "السكانير" لنسبر أغوار الأديب فنفهم قصده، أو مقاصده، من نصه ؟ قلتُ: "لي سؤال" و إذا هي أسئلة و ليست سؤالا واحدا، فمعذرة عن هذا الاسترسال في الحديث.
                        تقبل أخي الكريم أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك،
                        و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • هيثم الريماوي
                          مشرف ملتقى النقد الأدبي
                          • 17-09-2010
                          • 809

                          #13
                          كل المحبة أخي الكريم المتمكن الفاهم حسين ليشوري
                          وكل الشكر على الحوار المثري ، والذي نحتاج فعلاً إلى الكثير منه وعلى شاكلته

                          أسمح لي أن أدعي أن تلك مسألة إشكالية كبيرة يطول فيها الحوار ، حول أسئلة مهمة جداً – فيما أعتقد - أمثال ، هل نحن بحاجة لابتكار أساليب جديدة للتعبير عن الواقع الجديد، تماماً كما هو الحال لظهور أجناس أدبية جديدة ؟ وهل ابتكار أساليب جديدة للتعبير يعني بالضرورة تهديم للغة ، أم هو في بعض جوانبه تطوير للغة ، باعتبار أن بنية اللغة عموماً قابلة للتطور؟
                          أسمح لي أن أدّعي بأن تعبير (("يدوس" على اللغة و قوانينها و قواعدها )) هو تعبيرٌ قاسٍ ، بحسب ما أرى ، وأن محاولة استثمار هكذا فكرة سلبياً أو ايجابياً هو مرتهن بمدى وعي الكاتب وبمدى إلتزامه بقضايا أمته وأصالتها

                          أسمح لي أن أسوق لك رأياً للناقد أدوارد الخراط فيما يتعلق يالموضوع ، مع تأكيدي أن هذا الموضوع هو موضوع إشكالي كبير يقول : ((كان الكتاب القدامى يضعون الحلم، ولكن بوصفه حلما، كما لو كان شيئا غريبا، أو كما لو كان شيئا مقحما على الحياة الواقعية. الحلم هنا في »الحساسية الجديدة« أصبح جزءا أساسيا من الحياة. وبذلك فان الفانتازيا دخلت بقوة، و»شطح الخيال« دخل بقوة، ثم استدعى ذلك، للضرورة، تفجير قوالب اللغة وما سمي بتفجير اللغة. طبعا الشرط الضروري لهذا هو الإلمام أولا باللغة إلماما تاما ثم الانطلاق من هذه المعرفة التامة باللغة الى تجاوزها وإلى تفجيرها وإلى تحطيمها.
                          ولذا صار من الممكن أن تبدأ الجملة ولا تنتهي، وصار ممكنا أن يكون هناك مبتدأ بدون خبر، وصار ممكنا أن تتكون الجملة من كلمة واحدة كما صار ممكنا أن تتكون من فقرات كاملة ليس بها فواصل تنقيط وهكذا ))
                          أعتقد هذا واحد من أراء كثيرة تستحق البحث

                          كل التقدير على هذه الفسحة للحوار

                          محبتي الكبيرة
                          هيثم الريماوي

                          ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                          بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                          بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                            ...
                            أسمح لي أن أدعي أن تلك مسألة إشكالية كبيرة يطول فيها الحوار ، حول أسئلة مهمة جداً – فيما أعتقد - أمثال ، هل نحن بحاجة لابتكار أساليب جديدة للتعبير عن الواقع الجديد، تماماً كما هو الحال لظهور أجناس أدبية جديدة ؟ وهل ابتكار أساليب جديدة للتعبير يعني بالضرورة تهديم للغة ، أم هو في بعض جوانبه تطوير للغة ، باعتبار أن بنية اللغة عموماً قابلة للتطور؟
                            ...تفجير قوالب اللغة وما سمي بتفجير اللغة. طبعا الشرط الضروري لهذا هو الإلمام أولا باللغة إلماما تاما ثم الانطلاق من هذه المعرفة التامة باللغة الى تجاوزها وإلى تفجيرها وإلى تحطيمها، و لذا صار من الممكن أن تبدأ الجملة ولا تنتهي، وصار ممكنا أن يكون هناك مبتدأ بدون خبر، وصار ممكنا أن تتكون الجملة من كلمة واحدة كما صار ممكنا أن تتكون من فقرات كاملة ليس بها فواصل تنقيط وهكذا )، أعتقد هذا واحد من أراء كثيرة تستحق البحث.
                            ...
                            هيثم الريماوي
                            أهلا بك أخي هيثم و أرجو الله تعالى أن تكون بخير و عافية.
                            إن الحوار الهادئ الهادف الهادي (الهاءات الثلاث التي أعتمدها منذ سنين) بين الناس عموما و بين الأدباء خصوصا ضروري للتقدم و التطور، فمن لا يتطور يتكور و من لا يتقدم يتقهقر حتما، إذ الحياة كلها تطور و تقدم و نمو، و الموت تقهقر و تقلص و فناء !
                            أنا معك في ضرورة التطور و التقدم و ابتكار الأساليب التعبيرية و هذه ترجع إلى الكفاءة في الأداء في إيصال ما نريد قوله إلى المتلقين، لكن، و آهٍ من هذه "اللكن" المؤلمة نفسيا، هل كل من أمسك بالقلم و كتب يجوز له أن يدعي، أو يزعم، أنه ما ابتكر و ما أبدع إلا لعجز اللغة العربية، مثلا، في صياغة ما يرد إيصاله إلى متلقيه ؟ فهل عقمت اللغة العربية في مادتها، معجمها، و أساليبها حتى يزعم زاعم أنه مبتكر و مطوِّر و مخترع و مبتدع و منوِّع إلى غير هذا من المزاعم و الادعاءات و التي قد تنم عن العجز المكتوم و الجهل المعلوم عند صاحبهما ؟ هل أحطنا باللغة العربية من حيث مادتها و أساليبها علما حتى نلجأ إلى الاختراع و الابتداع ؟
                            تأكد تماما أنني لست من دعاة المحافظة على القديم مهما كان و لكن الابتداع يكون بعد التأكد من عجز العربية و قصورها عن الأداء الصحيح الجميل المؤدي حقيقة و ليس زعما و لا ادعاء.
                            إن دعاة التطور من أجل التطور إنما يفعلون ذلك لعجز في قدراتهم أو لحاجة في نفوسهم لا يملكون الشجاعة الكافية للتصريح بها !
                            أحيلك، إن سمحت لي، على موضوع خطير عن اللغة العربية نشره أستاذنا الكبير الدكتور أحمد الليثي هنا في الملتقى نقلا عن موقع آخر و هو للشاعر الأردني الكبير سعد ناصر الدين بعنوان : "محاربة اللغة العربية"،
                            محاربة العربية الفصحى سعد ناصر الدين http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=24121 (http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=24121) وجد الغزاة في اللغة العربية سداً عظيماً يحول دون وصولهم إلى اهدافهم العدوانية، فقرروا ان يحطموا ذلك السد شيئاً فشيئاً فوجدوا في «العامية» السلاح الذي يمكن ان يحقق لهم ما يصبون إلى تحقيقه.

                            كما أن للدكتور محمد عمارة مقالة هادفة بعنوان :تغريب اللغة العربية" تجدها هنا :
                            لقد ظلت اللغة العربية لغة العلم العالمي لأكثر من عشرة قرون.. إليها ترجمت المواريث الثقافية والحضارية السابقة على ظهور الإسلام.. وبها تمت المراجعة والتصحيح لهذه المواريث.. وبها كتبت الإبداعات العلمية التي أضافت إلى هذه المواريث وطورتها.. ومنها أخذت أوروبا ـ إبان نهضتها الحديثة ـ التراث اليوناني.. والمنهج التجريبي، والإضافات

                            كما لي مقالة مثيرة عن مأساة اللغة العربية في الجزائر تجدها هنا :
                            تنبيه مهم جدا : سبق لي و أن نشرت هنا في الملتقى مقالة بعنوان "جمعان جديدان :جمع المخنث السالم و جمع المسترجل السالم" http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=28978 و التي أثارت الجدل المعروف، في وقته، عند المتابعين و هي في الأصل قطعة من المقالة المنشورة اليوم، فلا يحسبنَّ القاريء أنني أكرر نفسي لتشابه العنوانين

                            و هي بعنوان: "جمع المخنث السالم و جمع المسترجل السالم" !
                            مع اعتذاري المؤكد عن هذه الدعاية "المغرضة" (!!!) و عن هذا "التوجيه" الأخوي !
                            تقبل أخي هيثم أجمل ما يمكن لأخ أن يتمناه لأخيه : العلم و الحلم و الفهم و ... الأخوة الصادقة.
                            تحيتي و مودتي و تقديري التام.


                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • محمد فائق البرغوثي
                              أديب وكاتب
                              • 11-11-2008
                              • 912

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                              درس نقدي


                              كنت على وشك أن أغفو في حضرةِ النقّاد الكبار , عندما اتفقوا أخيراً على معنى الجمال في حرير الشرانق
                              و فجاةً بعد جدلٍ طويل , مزّقت شرنقتها وخرجت فراشة .

                              هيثم الريماوي


                              [align=justify]( مزّقت شرنقتها وخرجت فراشة )

                              لو أضفنا ( أل ) التعريف إلى ( الفراشة ) ، ستصبح الفراشة هي الشخصية الرئيسية المنظور إليها في القصة ؛ أي أنها محددة الملامح وتم الاشارة إليها سابقا في أحداث القصة ، فأصبحت شخصية معروفة لدى القارئ ( وهذا غير صحيح ) وهذا يعني أن الفراشة ( بشكلها الحالي ) كانت محبوسة داخل شرنقة . وهذا غير صحيح أيضا، لأن الفراشة مرحلة نهائية من مراحل نمو الكائن ، قبل أن يكون شرنقة أو حتى فراشة .

                              وهنا ، كانت الشخصية المنظور إليها في القصة ، هي الكائن الحي داخل الشرنقة ، ليست الشرنقة بحد ذاتها ولا الفراشة ، ونستطيع أن نقيسها على ( القمر ) ، فالقمر علم مستقل ، ليس مرتبطا بشكله : محاق/ هلال / بدر / . مثال :

                              كان يحلم بلحظة هدوء ، بعيدا عن أعين العشاق وليل الشعراء .
                              خلوة مع الذات ، هذا كل ما كان يطلبه .
                              فجأة ، وعندما كثر الهمس ، خلع رداءه الأبيض ، وخرج محاقا .



                              محاقا هنا ، أقرب إلى ( الحال ) : كيف خرج القمر ؟! خرج محاقا . أي خرج ( عاريا ) من بياضه ، بغير حلته وبهائه المكتمل . والمحاق أحد حالات القمر .
                              وهنا ، في قصة ( درس نقدي ) : كلمة فراشة هنا ، كانت أقرب إلى ( حال ) ولن تكون أبدا ( فاعلا ) وبالتالي لا يجب تعريفها : خرجت الفراشة .

                              هذا اجتهاد ، أتمنى أن يكون صائبا ، وأظنه كذلك .

                              تحيتي للأخوين العزيزين ( الريماوي ، وليشوري )

                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد فائق البرغوثي; الساعة 05-07-2011, 21:13.
                              [align=center]

                              العشق
                              حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X