عطرك ..والأماكن ** (ميساء العباس)**

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    رائعة جدا عزيزتي ميساء
    مع اني لا افهم في القصة
    ولا دراية لي بمعاييرها
    لكن ما يهمني انها لامست دواخلي بشكل قوي
    هو جرح الانوثة الذي لا يندمل
    موغل في التاريخ وباق
    مهما ارتفعت الصرخات

    ولكي اكون اكثر صدقا =
    اتفق مع الاستاذ فطومي
    فيما يخص مقاطع الغناء

    مودتي وتقديري لك ايتها العالية

    مرحبا يامالكة قلبي
    سررت انك هنا
    تشهدين الأماكن
    وسعدت انها أعجبتك
    ومن حيث مقاطع الغناء
    كذلك
    آسفة كثيرا لأنها لم تروقك
    لكني أؤكد لك
    أنها يوما ستروقك
    هو دائما كل مانراه جديدا غير اعتياديا يقلقنا
    محبتي
    أشكر حضورك
    وحروفك المليئة بالجمال والحب
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #17
      أنت في المجد

      من يكتب بهذه الحرفية وهذا الجمال
      رغم الألم والفواجع التي تحاصره
      لعلها سمة الشاعر والأديب يعيش في خضم المأساة
      يغزل قصائده ويصوّر قصصه بنفس الوقت والتاريخ
      كعادتك تبهريننا بمفردات وصور رائعة وصاخبة قليلاً
      تحثنا على الدهشة والاعتراف بقدرتك على تحريك مشاعرنا لنتفاعل مع الأحداث والشخوص
      أسأل الله أن تكوني بخير
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • م. زياد صيدم
        كاتب وقاص
        • 16-05-2007
        • 3505

        #18
        ** الاديبة الراقية ميساء........

        باعتقادى انها نبضات وخلجات تحتضن فلسفة متميزة تخرج بزفرات حارقة لتسجل شىء ما.. أو للوصول الى شىء ما ..ليس بمتناول الجميع لعدم وجود صراحة القول بل ما بين السطور الغارقة فى اسرار القائم الحاضر والمستقبل الموعود والمتأمل به خيرا ...متميزه انت دوما...
        الى تألق راقية

        تحايا عبقة بالرياحين..............
        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
        http://zsaidam.maktoobblog.com

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #19
          وانتثر بشغب وجنون على وجهها

          وكأنها كانت حقا في مغامرة مع ليل وغابة وهلال خجول

          جلست أمام الطبيب وبابتسامة مسالمة قال لها :

          مبروك أنت حامل
          تزأر بشدة بكل ما أوتيت من غابات


          ميساء الغالية
          والحرف بين يديك قصة أخرى وخاصة حين يرتدي ثوب الشعر
          ويحلق بين أجنحة المدى
          مجازاتك أعجبتني بأمتدادها الواسع
          ومعالجتك للقصة من جميع أطرافها
          أتت رائعة
          أمتعتنا بسرد راقي
          قرأتك أكثر من مرة لأستمتع بجمال حرفك المدهش .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            #20
            ميساء الغالية
            والحرف بين يديك قصة أخرى وخاصة حين يرتدي ثوب الشعر
            ويحلق بين أجنحة المدى
            مجازاتك أعجبتني بأمتدادها الواسع
            ومعالجتك للقصة من جميع أطرافها
            أتت رائعة
            أمتعتنا بسرد راقي
            قرأتك أكثر من مرة لأستمتع بجمال حرفك المدهش .
            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • ناصر الحريري
              عضو الملتقى
              • 03-09-2010
              • 38

              #21
              تنفستُ عطراً يفوق الخيال... وألفيتُ بين العيون المآل
              تُشرقُ كالشمسِ من كلِّ صوبٍ ، وتأتي كما البدرُ ليلَ اكتمال
              أتتني كما نيراتُ السماء... تنير الدروب برغم الزوال
              ضممتُ يديَّ ، وأخفيتُ وجهي ...فقد صرتُ في مرمى ذاك الجمال
              وبحتُ بما في فؤادي لها ... دعيني أنامُ ملءَ الدلال
              على صدرِ أنثى يعانقُ وجهي .. جمال كما في عيون الخيال
              شممتُ من العطرِ روح الهيام ... وألفيتُ في نشوتي الاشتعال
              رأيتُ بها وجه نور الحنان ... فجهزتُ للقلبِ ألف ارتحال ..

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                قل هو الوجع .. و لا شىء غيره .. من كتب هذه المقطوعة ، وتلك النوتة
                قرأت شجنا ، و ألما .. ورأيت موتا و أثاثا ، و بعض صرخات لأطفال
                و هذا الواقف بين حدى الجسر ، لا هو عبر إلى هناك ، أو كان هنا
                و هنا الشوق كان محرقة ، و اعتصار .. و مكان لا يحمل إلا بعض أنفاس
                و ثغاء لصغير .. ودفين يتفجر فى لغة هادئة ، رغم اشتعال الأعماق .. بطيئة
                كلحن شجى ، أبى إلا أن ينحت على الصخر و المكان !
                الملفت فعلا هنا فى هذه القصة الشاعرية ، المساحة الكبيرة التى أعطيت للطبيب ، ولم تعطى للزوج / الحبيب .. شدني هذا بعنف غريب ، ربما كان الرجل الأكثر تواجدا فى حياتها ، و هنا كانت قمة الشقاوة ، فى هذا العبث العجيب .. فى مقابل أوراق ، تحمل أنفاس الرجل ، و بعض رائحته .. و يتفجر اللحن ليتوقف هنا ، عند تلك النقطة ، و كأنه صرخة الوجع الحقيقية ..
                طفل ثان كجريمة ، طفل ثان .. حياة أخرى لا موت آخر .. و هنا أتذكر لحظات الولادة ، و ما يعنى غياب الزوج فى لحظة المخاض ، كم ثقيلة ، ومؤلمة ، و قاتلة فى ذات الوقت !
                غريبة تلك التجربة ، بكل ما تحمل ، و ما تعني ..
                أقول لك تمنيت لو سمعت منها هدهدة للطفل ، تمنيت أن ترقب على الشرفة الغائب ، تمنيت لو لم يأخذ الطبيب تلك المساحة
                تمنيت أشياء كثيرة فى نصك هذا ، و لكن ما هنا أعطى ربما جانبا من تلك الخديعة ، و ذاك الوهم الجميل ، و الألم الصارخ فى مواجهة قسوة الحياة !
                عندي الكثير من الحديث أستاذة ، لكني سوف أكتفي ، بالمرور بتلك الكلمات
                علما أن نصك يحتاج أكثر وأكثر !

                لن أتحدث عن علامات الترقيم أو أى أخطاء ، فجمال القص أغناني !
                أهلا بك بعد غياب طال ، دس فى الرأس ذبابة خضراء ، كانت تنهش بلا توقف
                و لم يوقفها إلا حضورك ، الذى دائما ما يكون فى جمال و روعة مهرجان من الفرح !

                بوركت


                كأنني أريد أن أكرر وأكرر تعليقك الجميل
                وحروفك التي
                غصت وتألمت وشعرت
                كمخاض عسير
                أستاذ ربيع
                كأنك شاركتني بكتابة القصة
                بل تلك القصة
                شعرتها تنتمي لنبضك الشاعري المرهف
                كاد أن يشبعني كلامك
                وأغني معه وله
                الأماكن يلي مرت أنت بيها
                عايشة بروحي وبيها
                بس لكن مالقيتك
                حرفك زاد من جنون الحروف
                لتحل ربطة شعرها وشعورها
                وتركض تبحث عن مكان ..لتتمة قصيدة
                أستاذ ربيع
                نزفت هنا مثلي
                وكم أفرحني هذا
                لأنانيتي
                كأنانية كل كاتب
                أنه استطاع نقل العذاب ..نقل الألم
                كنت سأقول ........
                لكن.......
                سكن ..الليل





                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • نادر عمانوئيل
                  أديب وكاتب
                  • 19-02-2011
                  • 68

                  #23
                  الاستاذه ميساء عباس
                  استخدام الادوات الشعريه داخل القصه
                  تدل على المقدره والمعرفه والثقافه العاليه
                  دمت مبدعه ... تحياتي
                  حتى وأن بدا صحوي متأخرا
                  عاجلا أم آجلا
                  أنا من سيقص شريط النهايه

                  تعليق

                  • علي المتقي
                    عضو الملتقى
                    • 10-01-2009
                    • 602

                    #24
                    ورحل ....لكنه عاد

                    نعم ...رحل ....لكنه عاد ....يسبقه هواهُ إلى حضنِها ....يداهُ ممدودتان ككفتي ميزان ...في كفةٍ غربةٌ قاسيةٌ وقارسةٌ لا يخفِّف من قساوتها سوى ابتسامة طفل متخيلة ، وفرح مؤجل بالعودة ، وفي الكفة الثانية مال تبتسم معه الحياة لطفل وامرأة ظلا هناك على شاطئ البحر ينتظران عودة من رحل .
                    عاد وفي زوادته حكايات رحلة أغرب من الخيال لن تكفيه ليالي سندباد ليحكيها كلها ، ولما أحس بدفء الحضن ، قرأ معادلتها:
                    رحيل +طفل + بيت = حب – حب .
                    فكتب تحتها
                    حب + غربة مؤقتة = أملا بسعادة مؤجلة .
                    لكن
                    حب + فقر = خصاما ونكدا يوميين .

                    قارن بين المعادلتين فاختار المعادلة الأولى ، وتذكر قول أبي تمام
                    وقلقلَ نَأْيٌ مِن خراسانَ جأشَهَا == فقلتُ اطمئِنِّي أَنْضَرُ الروضِ عَازِبُهْ

                    مع تقديري و احترامي أيتها الشاعرة المتميزة
                    [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                    مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                    http://moutaki.jeeran.com/

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                      قصية محبكة بإتقان وفن جميل ...وصور رائعة كانت تحاكي الألم بدقة متناهية...صورت لنا الحالة وكأنني أراها أمامي..دخلت بعمق داخل عمق وتناقضات الشخصية ..والتقطت لنا أدق التفاصيل..
                      كم جميل منك..عندما صورت لنا مشاعرها.. وهي تسكن في رائحة المكان ولاتستطيع ان تفصل بين الأماكن لأن الرائحة التي كانت تسكنها انتقلت بها ومعها ..إلى حيث تريد هي...
                      ميساء الغالية... استمتعت كثيرا بهذه الكتابة الغنية الفكر والعمق والقادرة على تصور الواقع بفن وحرفة عالية...
                      وابدعت في تصوير ذاك الرجل..الذي لايعبأ باحاسيس أنثاه ..ولايكترث مدى حاجتها للرجولة الحية في تلك اللحظة الحرجة..وأصبح كذكر النحل..لايعنيه من الأمر شيئا...
                      شكرا شكرا لهذا القلم البارع
                      أمريل
                      الغالية
                      كل عام وانت والأهل بخير
                      وأمتنا بخير
                      سعدت جدا بكلماتك الجميلة والمثقفة
                      ورؤيتك الشاعرية
                      حيث أن عطر يسكنها وينتقل معها أينما حلت
                      بوركت يالغالية
                      لا حرمت مرورك وكلماتك
                      وحروفك العذبة المعطرة التي لاتشبه إلا روحك الجميلة
                      محبتي
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 03-02-2011
                        • 413

                        #26
                        عزيزتي ميساء
                        استمتعت هنا بالقراءة فاللغة توهجت في قوالب الشعر وتفاعلت مع االحدث الذي ألهب مشاعر الألم وما عانته هذه المسكينة التي من حقها في تكوين الأسرة السوية، نص غاية في الجمال ، مبدعة !!!!!!

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم الصوالح مشاهدة المشاركة
                          الأستاذة ميساء : النص بليغ .. تمسكين زمام اللغة كمعادلة رياضيات .. تجيدين الحساب بالكلمات .. تعصرين روح الأنثى وتسكبيها على شغاف يجتاز مساحة النص ، ويتلفع بأنين مكبوت يغبُّ من آلام الكون ويصبر ، ويطهر الوجدان بفيض من التضحية ولا يخسر .
                          وكم أود أن أبقى في رحاب النص !! وأقاوم إحساس النقد والإشارة إلى بعض الهنات الصغيرة التي أود إسداء النصيحة لجهة تصويبها ، والتي أعتقد أنها أخطاء طباعية وهي:
                          لإن حياتنا غير مستقرة والصح : لأن حياتنا غير مستقرة
                          رحلت بعينيها آخذه والصح: رحلت بعينيها آخذةً
                          بكت كل منعطف نقش فيه قدميه والصح: ... نقش عليه قدميه
                          كجنين في طور الأستقلاب والصح: ... في طور الإستقلاب (أو الأيض)
                          كرذاد والصح: كرذاذ
                          يطفأ الطبيب النور والصح: يطفئ الطبيب النور
                          ودع الفجر والصح: ودعا الفجر
                          ربما تهلوثين والصح: ربما تهلوسين
                          أتمنى لك التوفيق وإلى اللقاء في صفحات أخرى.
                          الأديب
                          والناقد الجمييييل جداااااااااااا
                          ابراهيم
                          هلابك
                          أينك ؟؟
                          افتقدناك
                          يالعزيز
                          سعدت جداااااااااا
                          بتعليقك الراقي
                          الواعي المثقف
                          وبشعورك العالي القيمة
                          الذي تغلغل شعر الشعور
                          وكذلك
                          فرحت جدا عندما صوبت لي الأخطاء
                          المطبعية
                          بوركت
                          وبورك أمثالك
                          لاحرمتك
                          كل عام
                          وانت بخير وسعادة ياااارب
                          التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 02-09-2011, 14:25.
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • جميل داري
                            شاعر
                            • 05-07-2009
                            • 384

                            #28
                            ميساء تكتب والمدى فصل الجنون
                            بالشعر تحرق عالما ابدا يخون
                            هنا في هذه القصة البديعة تعزف ميساء على وتر الجرح الانثوي المزمن
                            الانثى في بلادنا مسلوبة العقل والروح والارادة
                            مصيرها بيد غبي اسمه :الذكر
                            وقانون الذكر لا يعرف قدسية التي احبها بقلب متسخ وعقل كفيف
                            الضحية كانت وما زالت تعيش بيننا والقاتل يسرح ويمرح مع غيرها في فخاخه المستنقعية
                            هنا الكاتبة غاضبة ..كتلة من اللهب القدسي الذي يرغب في احراق العالم
                            العالم القديم الذي يتشبث بامتيازاته الذكورية على حساب الانثى ..المودة والرحمة واللباس..
                            ليس البطل هنا سافلا يمثل نفسه فحسب بل يمثل تاريخا وثقافة وانحطاط حياة
                            المجتمع كل المجتمع يربت على كتفه ويقول له: ما عليش لا تعيدها..
                            والمجتمع كل المجتمع ينفث سمومه في المراة الضحية وكل يرميها بحجر نافذ وكل يرفل بالموبقات والرذائل ما تقدم منها وما تاخر..
                            الحكاية معروفة جيدا
                            لكن ميساء جعلتنا نشعر كاننا نسمع بها اول مرة
                            بقوة قلمها وقوة ابداعها
                            بقوة كل ما فيها من غضب الانوثة منذ :واذا الموؤدة سئلت الى هذه اللحظة الحرجة الفاصلة بين زانية وابنها اللقيط ورجل فارغ كحاوية قمامة ربما يحاضر في الفضيلة في مكان ما ..ويصفقون له بكل بلاهة وغباء
                            ميساء وضعت المزيد من الملح فوق الجرح حتى نصحو على انفسنا ونغني مع جبران وفيروز:
                            سكن الليل وفي ثوب السكون تختبي الاحلام
                            جبران هذا النبي غير المتوج
                            هذا الذي قدس المراة في شخص مي ..ومي هذه ميساء نفسها ربما؟؟
                            مي زيادة هي الاخرى التي رموها في العصفورية لانها كانت مجنونة في مجتمع ذكوري عاقل آسن حتى القذارة
                            جبران ومي مثلان للانسان الحقيقي
                            وميساء في قصتها وقصتنا جميعا توقظنا من نومنا واحلامنا الكاذبة
                            وما زال الطفل اللقيط يكبر وتكبر معه ماساته ..ماساتنا ..
                            لماذا نلوم المنتحرين ؟؟
                            خليل حاوي انتحر لانه راى وطنا يستباح
                            وهنا نرى ارواحا جميلة تستباح
                            امراة على قارعة الخطيئة
                            طفل الى مركز اللقطاء
                            رجل يهددنا بالمزيد من الضحايا
                            رجل يهدد الوطن
                            تعالوا نقتله
                            او ننتحر
                            وهذا اضعف الايمان
                            شكرا لثورة روحك يا ميساء
                            التعديل الأخير تم بواسطة جميل داري; الساعة 02-09-2011, 06:17.

                            تعليق

                            • مدحت العبد الله
                              أديب وكاتب
                              • 23-01-2011
                              • 82

                              #29
                              نص يتمواج بين سطوره الحب والألم..المعنى والنغم ..مفرداته رشيقة ..طرية ..نقية وكأنها تتوددك لأن تذهب برفقتها , فتلهث ورائها فاتحا ذراعيك لتحتضنها...كم هي بطولة أن يعانق المرء ألمه...يتعلم منه..كما هي الولادة تبدأ بالألم...مولود بهي الطلعة استولدته من رحم الحياة أستاذة ميساء .

                              تعليق

                              • ميساء عباس
                                رئيس ملتقى القصة
                                • 21-09-2009
                                • 4186

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة فلاح العيساوي مشاهدة المشاركة
                                الاستاذة اكبيرة والبارعة ميساء عباس

                                تقبلي حضوري ومروري لتسجيل

                                اعجابي مع خالص تحياتي

                                فلاح
                                الأديب الراقي فلاح
                                شكرا لما خطته أناملك
                                من كلمات طيبة جميلة
                                ويسعدني أنها أعجبتك
                                شكرا لرقي مرورك
                                لاحرمتكم
                                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                                تعليق

                                يعمل...
                                X