الحمار والبردعة ,,
[frame="10 98"]
الحمار والبردعة // محمد سليم
---------------------------
** في يوم,,رأيتُ حماي المحترم وزوجه,,
والنقاش على أشده والتراشق بكلمات قد أشتعل ,, أشرعت جريدتي عاليا وخبأت نفسي خلفها ,,
أرقبهما بلذة غريبة ...وفجأة أختفى حماي ..ثم عاد وبيده ( مرزبّة ثقيلة ),, خُفت ,, قذفت الجريدة ,, وصرختُ : إلا هذا إلا هذا ,,.. ووقفت سدا بينهما ..لم يعيرني إلتفاتة !,, فجلستُ واستعدت جريدتي وتابعت قراءتى ,,أرتج المكان بصوت؛ ترخ طوخ.. طوخ تروخ..هرولت بخوفي ودهشتي لمكان الطخطخة .. وجدته مقرفصا.. و( المرزبة ) كبندول الساعة.. ينهال ضربا على غطاء حلة ملقى على الأرض.. يعدله ويقومه.........
---------------------
** كذاب أشر من يقول أننى طُردتّ ,,
فالأصح أننى نفدت بجلدى من بيتي..!,, وأخذت باب شقتي معي ,,وتركت زوجتي فى حالها,, ونزلت بقدمى على درجات السُلم لكما وضربا,, وطفت بالشوارع والحارات أسب وألعن ذاك اليوم الأغبر,, المارة يحدقون بي ويضربون كفا بكف,,أبحث حولي علني أجد أحدا.. لا أحد,, هرولت وقذفتني رجليّ إلى الساحة الواسعة,, وعلى أقرب مقعد جلست,, أتمتم وأبرطم ,,وألعن ذالك اليوم الأغبر ,,
وجدت يدا صغيرة ممدودة بصدري,, حملقتُ فيها جيدا,,
مددتُ يدي أليها بحنان.. أسقطتْ ( ربع جنية فضية) فى قبضتى ,,
تنبهت ..تحسستُ نفسي,, وجدتها
تحت بيجامة وعاريه القدمين والرأس.......
-----------------------
** فتحت عيني بقرف على صوتها السبرانو المسلوع
وهى تقول: هيا قم,,أنهض,,احتاج الملابس للغسيل,, نظرت إليها شزرا ,,..وصرخت فيها بدهشة: أية ملابس .. دعيني ..أنام..! ،..وأغلقتُ عيني وسبحتُ في نومي,, أنتفضتُ على صراخها المحشرج :أريدها الآن.. وهو( الفُم ) الأخير للغسيل,, جلستُ قرفصا ويدى تحت خدى : من أين سأحُضرها لك يا حبيــــبتى ,,قالت : التى ترتدى يا روحـــــى ..هيا أخلعــ.....,, ..
-------------------------
** رجعت من عملي المرهق
وعلى يدى وبرأسى أكياس الصبر الثقيلة,, تستقبلني ضحكة زوجتي ,,وتفتح الباب بشغف ,,وتقول بحب : اُنظر لون شعري الجديد ..!.. صبغته اليوم,, سقطتُ من فوري على أقرب مقعد,, وبعد احتساء جرعات من الهواء قلتُ: قصي الحكاية من البداية,,بدأت يديها ولسانها في القصص,, وأنا أزيد في أكياس الصبر على الكتف,, وتطيل وأصبر أكثر,, تقص وأصطبر,, قمتُ لها ...,, قطعتها ُ جزءين بسكين حاد: كم دفعتِ ؟؟ ..ردت بدانة مدفع مباشرة في وجهي ( مئة جنية ),, ذهبت بغيبوبة سريريه يومين بالمشسفى ..وللآن لم أر
شعرها,,ولا حماي ولا حماتي.........
--------------------------------
03/09/2006
كتابات ســـــــــــــاخرة
[/frame]
[frame="10 98"]
الحمار والبردعة // محمد سليم
---------------------------
** في يوم,,رأيتُ حماي المحترم وزوجه,,
والنقاش على أشده والتراشق بكلمات قد أشتعل ,, أشرعت جريدتي عاليا وخبأت نفسي خلفها ,,
أرقبهما بلذة غريبة ...وفجأة أختفى حماي ..ثم عاد وبيده ( مرزبّة ثقيلة ),, خُفت ,, قذفت الجريدة ,, وصرختُ : إلا هذا إلا هذا ,,.. ووقفت سدا بينهما ..لم يعيرني إلتفاتة !,, فجلستُ واستعدت جريدتي وتابعت قراءتى ,,أرتج المكان بصوت؛ ترخ طوخ.. طوخ تروخ..هرولت بخوفي ودهشتي لمكان الطخطخة .. وجدته مقرفصا.. و( المرزبة ) كبندول الساعة.. ينهال ضربا على غطاء حلة ملقى على الأرض.. يعدله ويقومه.........
---------------------
** كذاب أشر من يقول أننى طُردتّ ,,
فالأصح أننى نفدت بجلدى من بيتي..!,, وأخذت باب شقتي معي ,,وتركت زوجتي فى حالها,, ونزلت بقدمى على درجات السُلم لكما وضربا,, وطفت بالشوارع والحارات أسب وألعن ذاك اليوم الأغبر,, المارة يحدقون بي ويضربون كفا بكف,,أبحث حولي علني أجد أحدا.. لا أحد,, هرولت وقذفتني رجليّ إلى الساحة الواسعة,, وعلى أقرب مقعد جلست,, أتمتم وأبرطم ,,وألعن ذالك اليوم الأغبر ,,
وجدت يدا صغيرة ممدودة بصدري,, حملقتُ فيها جيدا,,
مددتُ يدي أليها بحنان.. أسقطتْ ( ربع جنية فضية) فى قبضتى ,,
تنبهت ..تحسستُ نفسي,, وجدتها
تحت بيجامة وعاريه القدمين والرأس.......
-----------------------
** فتحت عيني بقرف على صوتها السبرانو المسلوع
وهى تقول: هيا قم,,أنهض,,احتاج الملابس للغسيل,, نظرت إليها شزرا ,,..وصرخت فيها بدهشة: أية ملابس .. دعيني ..أنام..! ،..وأغلقتُ عيني وسبحتُ في نومي,, أنتفضتُ على صراخها المحشرج :أريدها الآن.. وهو( الفُم ) الأخير للغسيل,, جلستُ قرفصا ويدى تحت خدى : من أين سأحُضرها لك يا حبيــــبتى ,,قالت : التى ترتدى يا روحـــــى ..هيا أخلعــ.....,, ..
-------------------------
** رجعت من عملي المرهق
وعلى يدى وبرأسى أكياس الصبر الثقيلة,, تستقبلني ضحكة زوجتي ,,وتفتح الباب بشغف ,,وتقول بحب : اُنظر لون شعري الجديد ..!.. صبغته اليوم,, سقطتُ من فوري على أقرب مقعد,, وبعد احتساء جرعات من الهواء قلتُ: قصي الحكاية من البداية,,بدأت يديها ولسانها في القصص,, وأنا أزيد في أكياس الصبر على الكتف,, وتطيل وأصبر أكثر,, تقص وأصطبر,, قمتُ لها ...,, قطعتها ُ جزءين بسكين حاد: كم دفعتِ ؟؟ ..ردت بدانة مدفع مباشرة في وجهي ( مئة جنية ),, ذهبت بغيبوبة سريريه يومين بالمشسفى ..وللآن لم أر
شعرها,,ولا حماي ولا حماتي.........
--------------------------------
03/09/2006
كتابات ســـــــــــــاخرة
[/frame]
تعليق