ممالك الغبار .. ! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    [QUOTE=محمد فطومي;689943]أهي السّينما تقتات من واقعنا الدّنيء و تعيد عرضه علينا كما لتحرّضنا على الكفر به،أم الواقع أصلا صار يستلهم فضاعاته من بؤرة الضّوء تلك؟
    هذا قليل و لا يشفي غليلي،إن كنت حقّا ممّن يهمّهم تعقب حكمة النصّ و دقائقه الفلسفيّة و الانسانيّة.
    الأهمّ في اعتقادي هو ذاك المختبر العظيم الذي صوّره لنا الكاتب على أنّه فلم،و الحال أنّه من صنع الفلم و فضاء الفرجة و التّعذيب و الغبيّ الذي وجد فيه الحلّ و لم يجده في أيّ من التّجارب النّبيلة التي مرّت عليه طوال حياته،ذاك المختبر الجديد من نوعه ، الذي يكون فيه العلماء هم بذاتهم مواضيع التّجارب..إذن من يشرّح و يستأصل و يستنتج و يقرّر و يلقي في سلّة القاذورات كلّما لزم الأمر؟
    طبعا و من غيره إنّه "غبار" و رئيس النادي من بعده سادة العلماء ..الحكّام ذوو القرون الملويّة الحادّة المدرّبة و الضّمآنة على الدّوام لنطاح الحقّ و السّلام .إنّهم من يحرّك الجميع من فوق بقوّة السّلاح و الأغلال و القبور الجماعيّة.
    من هم فئران المخابر و ضفادعها؟
    من غيرهم: علماء آسيا و افريقيا،الصّورة حيّة في ذهني،فئران ترتدي الأبيض تتجوّل وسط مختبر عظيم فيه آدميّين وضعوا تحت المجاهر و داخل أقفاص و أنابيب ينتظرون مصيرهم.
    و تقف وراء الجميع وطاويط برداء أسود تراقب استجابتهم لما حدّدوه سلفا من أرقام فلكيّة.
    ما مصير سكّان المختبر؟
    الحرّيّة ..الحرّيّة في أسمى معانيها :أن يعبّروا بكلّ طلاقة عن ولائهم للرّماد و أن يختاروا موتهم كما يشتهون و بكلّ ديمقراطيّة..
    أقفلت شاشة العرض،فما الذي ظلّ يتردّد في الهواء غير رغبة خسيسة لرشّ البلاد بمبيد للمبدعين..عافاكم الله جميعا،و لكنّ السّرطان لا يأتي من الخارج.

    أستاذي الغالي ربيع،نصّك مبهر و مروّع و أكثر من رائع و الكلام لا ينتهي بشأن تداعياته و أغصانه .
    محبّتي.[/QUOTE]

    ربما الأمر يحتاج مزيدا من التعرية
    و التى تظل حدس أو اكتشاف لا يستند إلا لواقع واحد فريد من نوعه
    كان فى أبسط صورة ، هنا ، فى النوادى الأكثر غنا ، و كيف يفعلونها
    بتعبئة المواهب فى الأندية المسكينة ، و بالمال القليل الذى لن يغني أحدا إلا السماسرة ، ليوضعوا فى فى مزارع او حاويات قمامة حتى تموت فيهم الحياة
    أو الطموح فيطلقون صراحهم ، وقد غدوا خرقا بالية بلا أى قيمة !

    أشكرك محمد على زيارتك الجميلة و المبهرة بالفعل !

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #17

      ممتع التوغل في رحم هذا النص الذي مازال ينجب حكماً وأحكاماً لا تصدأ أبداً
      أخي ربيع
      ذات مرة وذات خطاب ممنهج ومختلق
      تابعته على الشاشة يجتمع بما سمي مفكرين .. باحثين ... علماء ( لم أعد أذكر )
      تخيلته الآن صاحب مملكة الغبار منتشياً بسطوته عليهم
      وهم يصفقون له مراراً وتكراراً
      يقفون ...ويجلسون
      يقفون.... ويجلسون
      كما الغبار ينتقل دون أن تشعر به أو تراه
      يومها لم أكن أعرفك ولم أكن أعلم أني سألتقيك بمملكة الغبار
      لكني أدركت قيمة الغبار في زمن صارت فيه العقول تقتات على الغبار
      هالني المنظر وهالني أن أراهم منبطحون يلعقون الغبار عن مداسه
      لم يكن فرعون بهذه السطوة
      بل لعلهم في هشاشة الغبار ودناءته ودونيته
      صدقني يا صديقي أنك أثرت فضيحة هنا
      وليبدأ كل منا نفض الغبار عن روحه
      قبل أن يمتد الأسن فلانميز دروبنا من المتاهات
      محبتي لك أيها القدير والمبدع
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
        هو الضوء ينزف
        وسط امواج الظلام
        يحاول اخفاء ملامح الحلم
        عن مرايا العيون
        القلوب واجمة
        تتبادل العشق في الهاوية
        تلبس معطف الصمت
        لتواجه جحيم النهار
        تتدحرج يوما بعد يوم
        لتجد نفسها عند كل يقظة
        في جب أيام مجهولة
        فمن اين لها ببوصلة
        تقود الى الشمس الضائعة؟

        رائعة ....رائعة ...رائعة استاذ ربيع
        بكل المقاييس ...بكل ما تحمل من ألم مر
        قد يبعث الحياة في الجذور الميتة
        من دقة الوصف خلتني اشاهد فيلما
        ذكرتني القصة بفيلم اجنبي قديم بعنوان =
        صمت الخرفان ....أظنك لو شاهدته ستتفق معي كثيرا
        سلمت استاذنا القدير
        وسلم هذا القلم الرافض للاستسلام
        النابض بالحياة والامل
        رائعة لأنكم أنتم مصدر روعتها
        مصدر غناها إن كان بها غنى
        كانت مداخلتك مالكة أجمل
        و أينع من العمل ذاته

        أشكرك كثيرا على جمال حضور
        و ما نثرت هنا من جمال حرفك

        خالص احترامي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
          ممتع التوغل في رحم هذا النص الذي مازال ينجب حكماً وأحكاماً لا تصدأ أبداً
          أخي ربيع
          ذات مرة وذات خطاب ممنهج ومختلق
          تابعته على الشاشة يجتمع بما سمي مفكرين .. باحثين ... علماء ( لم أعد أذكر )
          تخيلته الآن صاحب مملكة الغبار منتشياً بسطوته عليهم
          وهم يصفقون له مراراً وتكراراً
          يقفون ...ويجلسون
          يقفون.... ويجلسون
          كما الغبار ينتقل دون أن تشعر به أو تراه
          يومها لم أكن أعرفك ولم أكن أعلم أني سألتقيك بمملكة الغبار
          لكني أدركت قيمة الغبار في زمن صارت فيه العقول تقتات على الغبار
          هالني المنظر وهالني أن أراهم منبطحون يلعقون الغبار عن مداسه
          لم يكن فرعون بهذه السطوة
          بل لعلهم في هشاشة الغبار ودناءته ودونيته
          صدقني يا صديقي أنك أثرت فضيحة هنا
          وليبدأ كل منا نفض الغبار عن روحه
          قبل أن يمتد الأسن فلانميز دروبنا من المتاهات
          محبتي لك أيها القدير والمبدع
          كنت رائعا فى حديثك فايز
          و كنت أكتشف معك ما خلف النص
          من أحداث و روايات مختلفة
          و كلها تعد من الغرائب المعاصرة
          و القضايا الملحة التى لا يجب أن تمر مرور السحاب
          بل لا بد من وقفة كبيرة ملتزمة
          لنعرف موقع أقدامنا
          وما نعني لهذا الغبار
          و ما يعني لنا
          و ماهى أهم منجزاته
          و أيضا كم من بلدة دمرها و أفناها
          كم من عبقرية أذاقها الهوان و الموت
          و ما أبقي !!
          sigpic

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #20
            الأستاذ/ربيع عقب الباب
            ممالك الغبار .. عنوان كبير جدا
            جسد حقيقة، ربما لم تعد هناك، وهنا كل شيء لم يعد مستتر
            بعدما رحل عن البلاد.... العباد
            وجف الهواء.. أختنق، في رئة
            أرض.. لا تجري فيها، إلا انهار الدماء
            حتى الأفق لم يعد يتسع لهامش
            ضاق الفضاء بالأدب
            والفاعل قلم يرسم للطاغية
            القيد.... القضبان
            وحكم يمضي!! يعلق على
            مشانق.. تتنفس سموم
            ممالك الغبار
            بعد كل هذا الإبداع لم يتبقى إلا الشكر
            وتقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 20-07-2011, 18:19.

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
              الأستاذ/ربيع عقب الباب

              ممالك الغبار .. عنوان كبير جدا
              جسد حقيقة، ربما لم تعد هناك، وهنا كل شيء لم يعد مستتر
              بعدما رحل عن البلاد.... العباد
              وجف الهواء.. أختنق، في رئة
              أرض.. لا تجري فيها، إلا انهار الدماء
              حتى الأفق لم يعد يتسع لهامش
              ضاق الفضاء بالأدب
              والفاعل قلم يرسم للطاغية
              القيد.... القضبان
              وحكم يمضي!! يعلق على
              مشانق.. تتنفس سموم
              ممالك الغبار
              بعد كل هذا الإبداع لم يتبقى إلا الشكر

              وتقديري
              و كأنها انتظرت توقيعك أستاذة
              الذى زانها ، و أعطاها الكثير !

              صدقت فى مقالتك و ما نثرت هنا

              أهلا بك وفاء عرب
              كم أنا سعيد بعودتك بسلامة الله


              تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #22
                ** الاديب الراقى ربيع المنبر........

                بحاجة الى مزيد من التأمل وكثير من الوقفات فى هذا النص الذى يخفى اكثر مما يبيح !! لواقع ولمشاهد قائمة وقادمة ايضا ؟..

                تحايا عبقة بالزعتر...............
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                  ** الاديب الراقى ربيع المنبر........

                  بحاجة الى مزيد من التأمل وكثير من الوقفات فى هذا النص الذى يخفى اكثر مما يبيح !! لواقع ولمشاهد قائمة وقادمة ايضا ؟..

                  تحايا عبقة بالزعتر...............
                  أهلا زياد صديقي
                  سعدت بمرورك الكريم
                  و قراءتك لهذا النص الذى حاول مع ظاهرة قديمة فى عمر الانتقاء و الدروانية
                  شكرا لك زياد الرائع
                  فى انتظارك دائما !

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #24
                    هي ممالك الغبار
                    لأنها بلا هوية وبلا أصل
                    بنت قلاعها الهشة من رماد المدن التي أحرقتها
                    وغدا لما يصبح الغبار لعبة بين يديّ الريح
                    ستتناثر بعيدا عن صفحات التاريخ!
                    والتجارة بالبشر وعقولهم وحتى أعضائهم ..لن تدوم !
                    كم طبيب عاد لنا بكفن ..وكم عالم منع من العودة ..
                    يخبئونهم في خزائنهم، يقفلون عليهم أبواب الحرية وهواء البلاد!

                    القصة مذهلة من العنوان إلى الحرف الأخير
                    أمامها يصمت الكلام وينحني
                    دمت مبدعا سيدي
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                      هي ممالك الغبار
                      لأنها بلا هوية وبلا أصل
                      بنت قلاعها الهشة من رماد المدن التي أحرقتها
                      وغدا لما يصبح الغبار لعبة بين يديّ الريح
                      ستتناثر بعيدا عن صفحات التاريخ!
                      والتجارة بالبشر وعقولهم وحتى أعضائهم ..لن تدوم !
                      كم طبيب عاد لنا بكفن ..وكم عالم منع من العودة ..
                      يخبئونهم في خزائنهم، يقفلون عليهم أبواب الحرية وهواء البلاد!

                      القصة مذهلة من العنوان إلى الحرف الأخير
                      أمامها يصمت الكلام وينحني
                      دمت مبدعا سيدي
                      شكرا أستاذة بسمة على المرور و التفاعل مع العمل
                      و رأيك الذي أعتز به
                      حاولت مس الأمر
                      ربما يحتاج إلى كتابات أخري أكثر جمالا
                      أعمالا تصل الناس و تشتل زهور الأمل أمام هؤلاء العظماء
                      حبا فى بلاد نعشقها و لا نبادلها بجنة رضوان ( أمريكا ) !
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X