تظاهرة ادب وتشكيل و فن عدد 4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منتظر السوادي
    تلميذ
    • 23-12-2010
    • 732

    #16

    طفـــلة


    طيران تغازلا فغرّد القدر

    أغمضت الدنيا بهجتها

    فتسربل بدماءِ طفولتها ذئب

    أهدى لها مجلس الكون

    عِقداً من الحزن

    على جيدها يرسم خارطةً

    سرق الشيبُ نضارتها

    فضاعت في جدائلها نسمات الفرح

    رفرفت رايات البراءة بيضاً

    فتهاوت سيول من الأسى عينيها

    تسمّرت مصفرة إلى ظلٍ ضئيل

    في دفء عشها أرعبوها

    حرموها من دميتها وبسمتها

    أبدلوا زغبها نيراناً

    وخيمة أبيها قنابلَ الحرية !


    منتظر السوادي 24/7/11
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 18:38.
    الدمع أصدق أنباء من الضحك

    تعليق

    • منتظر السوادي
      تلميذ
      • 23-12-2010
      • 732

      #17
      اتمنى لك من سويد القلب الموفقية والمزيد من التألق
      التعديل الأخير تم بواسطة منتظر السوادي; الساعة 26-07-2011, 15:48.
      الدمع أصدق أنباء من الضحك

      تعليق

      • فاضل الحلو
        شاعر وفنان مسرحي
        • 12-07-2011
        • 23

        #18

        قراءة في لوحة


        في زمن يكرر نفسه على ارض مشفوعة بالنحيب

        تحت سماء داكنة اللون

        اكتست لوحتنا الماثله امامنا بالفجيعة وهي ملقاة على دروب الراحلين

        الفنان بانسانيته لا يحيد عن قضايا مجتمعه

        حيث نراه يتفاعل حد الانصهار معها

        ويخلق منها قضية تكون مرئية للمتلقي

        نجد بين ايدينا توسلات طفلة لم تبلغ الحُلم

        وهي ممسكة بيد رجاء ربما يكون الاب او الاخ او الوطن

        نداءات لو صح التعبير عنها مجازيا رعشة امل

        فحياة هذه الطفلة المقترنه بالوجع استطاع الفنان تجسيدها

        من خلال تقاربات الخطوط الموسومة على وجهها

        وهي ليس لها من ذنب سوى انها اقترفت الوجود ككائن

        اللوحة ممثلة امامنا في عناصر لونية مرتبطة

        تدور حول رحيل الاب الذي اظهره الفنان كرمزية شبه خفية

        مما اعطى قوة وجوديه اكبر لتعابير وجه الطفلة

        فدلالات مسك الطفله لهذه اليد

        يشير يقينا الى تاكيد فعل الماساة في حياة طفلتنا المذكورة

        ويدرك الفنان ان عتمة الالوان المدرجه في تعابير الوجه

        تعبيرا عن الرجاء القابع في النفس

        وفي تدقيق لما ارمزه الفنان لمسك اليد

        لهو دليل على كرامة وتمسك الطفلة برمز عزتها وشموخها

        والعنصر الاهم والذي يلفت عين المشاهد

        والذي كان اكثر حضورا من سواه

        تلك النظرة الانسانيه من عين الطفله

        والتي استفاد منها الفنان ان يضع المتلقي في عين الواقع

        وهذا ما جعل العيون العنصر الطاغي بمكرزيته على عموم اللوحه

        ختاما

        اللوحة بمجملها تعبر للمشاهد عن حالة انسانيه بحته

        استطاع فيها الفنان ان يصل بها لوجدان العالم اجمع

        ومتمكنا على التاثير بالاشارة لمن يتابع

        ويبقى في عمق الفنان شيئا اكبر من هذا

        محبتي للفنان الانسان

        مصطفى رمضان


        تقبلوا مروري البسيط

        فاضل الحلو

        شاعر وفنان مسرحي

        النرويج

        26-7-2011






        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 18:38.

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          [read]


          لوحتنا هذه تسبح بين الواقعيّة والرمزيّة.

          الأولى: تتمثّل في محاكاة الواقع ، محاكاة دقيقة تحترم قواعد المنظور الكلاسيكي والنــِسب ، وعلاقة الضوء بالظلّ من خلال اعتماد التدرّج الضوئي فليس الخروج من الظل إلى الضوء هو الذي يمنَحنا حقيقة اللون وليس الإنكماش بعيدا عن الضوء في اتّجاه الظل هو الذي يقرّبنا من حقيقة اللون.
          فنحن أمام لوحة مليئة بالظلال والضوء وبين الخط واللون، كثافة وسيولة.

          أمّا الثانية، فيُحيلنا الرسام إلى عالم الرمز والتأويل
          .
          قد تكون الطفلة هي الحلم / البراءة - المستقبل - التطلّع والحاجة إلى الاحساس بالأمان ممّا جعلها تٌُمسك بيد تبحث من خلالها عن أمان وطمئنينة ضائعة بين طيّات الرمال لأنّ اليد في حدّ ذاتها يسودها الجفاف بالاتفاتها إلى جهة أخرى "وفاقد الشيء لا يعطيه".
          فالخوف من المجهول، سيطر على طالب الحنان و واهبـِه.

          الفنان مصطفى رمضان ركّز كثيرا على وجه الطفلة فالوجه كما نعرف جميعا هو النافذة التي نطلّ منها على العالم الخارجي وهذا العالم أصبح مليئا بالخوف هذا الخوف الذي وضفه فنانا باتقان شديد
          انّه القناع فالوجه في نهاية المطاف، قناع والقناع يحيلنا على اشياء كثيرة مثل النفاق والخداع والخوف
          والخوف كما سبق وقلنا ، حاضرٌ بقوّة في هذه اللوحة.
          وفي اللوحة أيضا،روح الفنان بأحساسه وشعوره بالقلق الذي ينتابه كما ينتاب كلّ فنان يخشى أن يكتمل عمله الذي عانقه طويلا .


          تحيّة تقدير للمبدع الأستاذ مصطفى رمضان.



          [/read]
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 19:21.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            الاهداء إلى كل أطفال فلسطين



            الطفلة هند وهي من فلسطين وكانت تبكي وهي تناشد جميع العرب للوقوف معها في محنتها حيث ان اباها اسروه

            فقام الشاعر محمد مطرود الشراري بالرد عليها




            ياهند نامي لاترجي فلسطين .... كفي دموعك واعتزي من رجاها
            خمسين عام ولاتبين ولاشين ..... وين السلام اللي بعزمه حماها
            وين الحمام وين غصن البساتين ..... وين العرب منهو يغطي عراها
            اليامتى ياهند وانتي تخطين ..... لوحة سلام واليهودي وطاها
            رسمتي دموع وحمام ونياشين ..... وعيناً تخالط دمها في بكاها
            بالله تقولي وش كتب عالم الفين ..... وش فايدة رسم الجروح وعناها
            دام المرض متمكناً بالشرايين ..... ماضنتي تبرى الجروح بدواها
            ياهند شوفي بالشوارع مساكين .... متشردين وضيمهم من بلاها
            شوفي صغار السن ماتوا يتيمين.... والعرض يرتج والقلوب بعماها
            والبيت يهدم فوق شيب وصغيرين .... وحتى المساجد كسروا في بناها
            اثر السلام اللي يعقدونه برلين .... تخدير للي بالصحافه قراها
            الاندلس راحت لها سنين وسنين ..... والموت حتى الموت باسمك رثاها
            ياهند عمرك راح وانتي تحلمين .... لما تكسر ضرسها في جماها
            نامي ترى النومى بوقتك كثيرين ... يمكن مع الاحلام ينبت ثراها
            وحمامتك اللي ترف الجناحين .... أضن ياسر وسط حيفا شواها

            تقاسموها واصبح النص نصين .... نصاً شوي حياً والاخر تلاها
            ويالله عساك بخير يالله تصبحين ... تصبري واللي وراها وراها

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 18:46.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #21
              والدي الحبيب..
              دعني أتمسك بك

              كآخر قشة
              لم يقتلعوها من جذور الحرية..
              وطننا المسلوب يجلدونهُ بسياطهم
              أخبرهم أن يتوقفوا عن ترحيلنا
              إلى عالم الموتى !!

              الرماد الأسود.. أُذره في عيونهم المتحجرة ..
              ولا ..لا تتوانى
              الخل بالإسفنج قد نقعوه ووضعوهُ
              داخل أجسامنا المتقرحة .

              انتفضنا فانتفضت معنا أحزاننا
              وصهلت فوقَ أحلامنا الموؤدة..

              دماي يا والدي قد أحرقتها ولا تسألني لم
              بل اسألني متى؟؟
              فرجولتي انبثقت من يوم مولدي..
              أنا طفل الحجارة
              الذي لم يحتفل بأعياد ميلاده
              ولم يتعلم فن القراءة والكتابة إلا في غياهب السجون
              وبين المقابر

              لا تطالبني بالرحيل ..
              هنا باق أزأر
              كليث يدافع عن مملكته

              أمسك يدي يا والدي ودعنا
              نمسح عن أوراق خريفك وربيعي
              دمعات القدر ..وسنرسم في معتقلاتنا
              سنابل الأمل وسنمد أيادينا لحناجرهم
              ونلصق هناك أشواكاً غرسوها
              في حقولنا الخضراء..

              لا تستسلم يا من علمتني أننا الوطن
              الذي لا بد سيطحن القمح وسيزيل
              الزوان ويلقه للنار..

              سأرسم على وجهك بسمة فرح
              لن يستطيع أحدٌ تعليبها..
              قد صمدنا ومهما قنصونا
              فلن يبعثروا حريتنا المحلقة مع كرامتنا
              في عنان السماء..
              التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 26-07-2011, 20:41.
              sigpic

              تعليق

              • صادق حمزة منذر
                الأخطل الأخير
                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                • 12-11-2009
                • 2944

                #22
                نشيد أنا الطفل الفلسطيني

                http://www.youtube.com/watch?v=xtH6N...has_verified=1




                تعليق

                • صادق حمزة منذر
                  الأخطل الأخير
                  مدير لجنة التنظيم والإدارة
                  • 12-11-2009
                  • 2944

                  #23
                  على شواطيء غزه
                  قامت قوات الاحتلال الصهيوني البحرية بقصف أسرة
                  فلسطينية كانت تتنزه على شاطئ غزة فقتل جميع أفراد الأسرة
                  إلا طفلة واحدة .. هدى



                  مهداة إلى هدى وإلى جميع أطفال فلسطين




                  الويلُ آتٍ بالمَراكِبْ


                  والويلُ خلفَ البحرِ مُحتدمٌ وَغاضِبْ


                  أَهيَ المَنَائِحُ رُكِّبَتْ وتَقَلَّدَ الموتُ العَصائِبْ

                  َ
                  وتَحوَّلَ المِشوارُ تَرويعاً بَدا


                  مُستَعذِباً أَسَفَ المُشاهِدِ والمُواكِبْ ..


                  ماذا فَعَلْتِ ..هدى ..؟؟


                  ماذا .. أَتيتِ فَأُغرِيَتْ بِكِ غِيلَةً عَينُ الردى ..؟؟


                  ماذا فَعَلتِ فأعرَضَ التنينُ عنكِ


                  وأَينَعَتْ في عينِهِ مِنكِ المَطالِبْ


                  هل أنتِ واعيةٌ .. لما قِيلَ


                  هل أنتِ باقيةٌ .. هنا جِيلا


                  ومكومٌ فيكِ المَصيرُ القَفْرُ مَغلُولا


                  ومَحاجِزُ الإملاقِ ..ليست تكتفي .. وَحِصارُها


                  لا يُسعِدُ الغُولَ


                  لم يَحْوِ قلبُكِ بعدُ غَصًّةً خَيبةٍ تُبقيهِ مَخذولا


                  لم تَستَعِدْ يوماً صِباكِ مَهانَةٌ تُبقيهِ مجهولا


                  والحبُ صارَ مُخَضَّباً هَرِماً ومَشلُولا

                  مَلويَّةٌ خلفَ الذراعِِ
                  مُصَوَّبٌ فيكِ الصِّراعُ قنابلاً تَـزدادُ تَقتِيلا


                  وَوَحيدةٌ تَبقَينَ في وجهِ القَذائفْ


                  أَمُقدَّرٌ لَكِ أن يَظلَّ الصمتُ يَحضُنُكِ
                  وتَعصِرُكِ المَخاوِفْ
                  وتهجُرُكِ
                  وتُنكِرُكِ العَوَاطِفْ
                  ومِن حُسبَانِها تُسْقِطْكِ عَامِدَةً
                  تقاريرُ الصحائِفْ
                  لا لن تكونينَ ملائمةً لكلِّ شُروطِهِمْ
                  في مجلسِ الأمنِ المَهِيبِ
                  مَشَاهِدُ الموتِ الرهِيبِ
                  ستختفي مِن بينِ أِيديْ
                  السادةِ السُّفَراءِ أصحابِ المَعَاطِفْ
                  وسَتَلتَوِي فوقَ القتيلِ مَهِينَةً خَذْلَى قوانينُ العَواقِبْ
                  يامن تَقَزَّمَتِ السُّنونُ لديكِ في عَشْرٍ
                  وأَنجَبَتِ العَواصِفْ
                  لا لن تَلينَ زوابعُ الدَّمِ لَن تَلينْ
                  وستعصفين بكل مذبحةٍ
                  ومَسْغَبَةٍ جهادَ الخالدينْ
                  وتُبارِكينَ ذوي المناقبْ
                  وتواكبينَ مَحَامِلَ الشُّهَداءِ
                  تَقتحِمُ الصفوفَ بنزفِ أُمنيَةٍ
                  زغاريدُ المَوَاكبْ
                  وبكاءُكِ المبتورُ يَنعي
                  صَرخةَ الإبنِ المُشاغِبْ
                  ومحبةََ الأبِ والأمومةََ والأخوةَ
                  ..كلَّ مُفتَقَدٍ وغائبْ
                  ولأنكِ مازِلتِ ناهدةً ..فذلك شائعٌ
                  لا تُستَرَدُّ نَضَارةُ الإِقدَامِ إلا بالمَصَاعِبْ
                  وكما وُلِدتِ حُرةً
                  فوقَ الشطوطِ تناثرتْ كلُّ الرمالِ قصيدةً
                  ترثي الحياةْ
                  وتُوَدِّعُ الأطفالَ تحتَ عباءَةِ الغَدرِالمُبَيَّتِ مرةً
                  وقت المَماتْ
                  لِيُثيرَ فيكِ مارداً متقلداً كلَّ المصاحفْ
                  ودماً يُهدَّدُ راعداً مُتَوعِّداً سيظلُّ نازفْ
                  فإذا بكل الكونِ حولَكِ ينحني
                  والموتُ من وَجهِ الطفولةِ فرَّ خائفْ






                  تعليق

                  • سائد ريان
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 01-09-2010
                    • 1883

                    #24
                    الاستاذة الفنانة سليمى السرايري
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أشكركم جزيل الشكر على جهودكم الرائعة في هذا الصرح الرائع بكل من فيه،
                    بعد التحية التي تليق بكم وبكل من تواجد وسيتواجد بين ثناثيا هذا المتصفح النبيل

                    والتحية الكبرى الممتدة لفناننا الجميل الأستاذ مصطفى رمضان

                    ....

                    إن هذه اللوحة إن كنت مطلقاً عليها إسم
                    فسأسميها

                    لو كان بيدي




                    هذه اللوحة وما تحملة من معاني وافره
                    لهي في قمة الإبداع
                    وهي أرفع من الإطراء والثناء

                    وإن كنت قارئ لها فقد تكون قرائتي مختلفة نوعاً ما
                    فالفن كما تعلمين حمال أوجه
                    ويقبل التأويل في حدود

                    يا أستاذتي
                    أرى في هذه اللوحة معاني عدة قد إجتمعت
                    ...
                    وبالأخص وجه الطفلة

                    إنطباعات متقابلة ..!

                    رضى وغضب
                    قبول ورفض
                    خوف وشجاعة
                    تمهل وإقدام

                    اما رؤيتي فهي من الجانب الآخر

                    هذه الطفلة شجاعة و مقدامة و جريئة جداً و قوية أيضاً،
                    و والدها يعلم عنها وعن صفاتها وعلى ما يدور في خلدها وقد تهم بالإقدام عليه
                    فثبتها من باب الخوف عليها وكأنه يقول لها

                    تريثي

                    لاحظي أصابعها التي لم يظهر عليها الخوف أبداً فهم شبه مفرودين
                    فلو كانت خائفة لأحكمت إلتفاف أصابعها على يد والدها وتشبثت به وبملابسه تشبثاً
                    فتفيض عيناها بالدمع ولكنها لا تبكي وليست خائفة

                    أراها مقدامه وشجاعة جداً وقد همت لفعل شي
                    لولا خوف والدها عليها فهو الذي منعها،
                    تحملق بعينيها بوجه ذلك الوحش الجبان
                    وبنظرة استخفاف به حيث لم تعد تخافه أبداً
                    فهي تعلم حق العلم
                    بأنه لا يقاتل أباها إلا بسلاح قد تحصن خلفه
                    ولولا ذلك السلاح لفر من أمامهم كالجُرذ

                    بذلك السلاح إستطاع الجبان أن يقتل بعضاً من أهلها
                    وتحت تهديد ذلك السلاح هدم بيتها وسلب أرضها

                    وما أهدابها التي تبدو حزينة إلا من قلة الفرح والسعادة
                    فقد نقش الحزن شكله على وجهها نقشاً

                    هذه هي البنت الفلسطينية التي لم تعد تخاف لا من صوت الرصاص ولا هدير المصفحات ولا من خلفهم

                    وإن سألتيها عن حالها فستقول :

                    (( إيهٍ يا قلة حيلتي،.. لو كان معي سلاح .. ))


                    قولة قد تزلزل الجبال، فتسمع من كان حياً
                    ولكن أين نخوة المعتصم



                    الأستاذة سليمى
                    تحياتي

                    سائد


                    التعديل الأخير تم بواسطة سائد ريان; الساعة 27-07-2011, 11:18.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X