ناب المرارة ..

**شيماءعبدالله** · 24-07-2011, 16:25

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

بكل ضراوة
تأكلني بناب ضباع
تنثرني رملا على تراب
تستقي الأرض مني ...

حياة كشرت عن أنيابها
تهوي بي في مكان سحيق
تقتلع براءة الطفولة
يرزح الحياء في رداء البتولة

غلة يوم
تفترش على أرضية التهجي ؛
تستجدي
ما يمنع وما يعطي
مهللة الملابس ...

مهترئ
ذاك القلب يتشح حمرة قانية
يكتب ملء أجفانه دما صرٌ
ممهور من شظايا ...

يجر أنفاس الحسرة من فم البارود
يعبئ الصبر عبا من أزميل الزمان
تضور جوعا
يبس عطشا
شاخ تكسوه ملامح القطران لاطمه النبض ...

قسوة
هفوة
حين سقطت من شجيراتها تلك الورقة
قدت عناقيد الصبايا
اخضرارها شعشع الأجواء...

تعاهدت والرياح
حملتها على أجنحة السلام
محبة
عشقا
على بياض ثوب ناصع تهادت والغمام ؛

سقيا رحمة وغياثها مبتل من ترياق
شفاء
لناشدين العفو
نكالا لقاطبي جبين
يرزحون في قمرة الشر ..

سرابا يؤز الكاذبين
وجه العفاف ينز نفاق الذل

صحوة حق
كفافا ؛ للقانع المعيل
التماس عدل
يوم الرفع لميزان ملء الأكف اكتل.........

مساء الخير عزيزتي شيماء
كنت هنا وكانت المرارة تحكم سيطرتها
على الحروف والكلمات
وبسرعة البرق احمكت سيطرتها علي
هي انياب كما قال الاستاذ المختار
تفتك بنا ..بالحياة ..بكل شيء جميل

شكرا عزيزتي
كانت مرارة لكنني احببتها منك
مودتي وزهر الياسمين

وأحببت حضورك غاليتي المميزة مالكة
وأحب قراءتك الحصيفة دائما
مرور أبهجني وزادني غبطة لاحرمني الله أياه
مودتي وشتائل الورد

**شيماءعبدالله** · 24-07-2011, 16:29

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

أستاذة شيماء

نقاء روحك تسقط نفسها في رقة البوح وشفافيته
القاموس اللغوي يكبر بين يديك - برأيي الشخصي - فيقدم الجديد كل مرة

تحياتي واحترامي الكبير
لرفعة ذائقتك وصدقك الجميل

أستاذي القدير والكبير خلقا ورقيا
تشجيعك وحضورك الدائم يمنحني السعادة والغبطة
ويحفزني قدما لأقدم ما هو جديد إرضاء لسمو ذائقتكم الفذة
حضور كريم أتحينه وأتشرف به
وإطلالة تسعدني على الدوام
تحية كبيرة تليق
مع فائق التقدير

**إيمان عبد الغني سوار** · 25-07-2011, 03:38

شيماء عبد الله

"تجلبب العفو مني
لاشيء يشبهني مرارة
اليوم ساكبة الدمع وغدا خطواتي تجتر بؤسي اجترارا..

بكل ضراوة
تأكلني بناب ضباع
تنثرني رملا على تراب
تستقي الأرض مني ..."
ماذا لو عكستِ الكلمتين؟
أتوقع سيكون للمفردة معنى أوضح في المقطع.

"

مهترئ
ذاك القلب يتشح حمرة قانية
يكتب ملء أجفانه دما صرٌ
ممهور من شظايا ..."
أتسائل إن تكتب الهمزة على الألف المقصورة
أم يجب أن تكون على الألف الممدودة؟
وعن معنى ممهور ؟

"يجر أنفاس الحسرة من فم البارود
يعبئ الصبر عبا من أزميل الزمان
تضور جوعا
يبس عطشا
شاخ تكسوه ملامح القطران لاطمه النبض ...

قسوة
هفوة
حين سقطت من شجيراتها تلك الورقة
قدت عناقيد الصبايا
اخضرارها شعشع الأجواء..."

الصورة هنا ليست مجرد زخرف
أو لغاية جمالية,إنها الطاقة التي يتجلى فيها الوعي
ويطلق العنان للمخيلة لاستقبال الحدث حين يكون
للجزء المعنوي جزء آخر محسوس وهذا الجزء الذي راقني جداً.
سلمتِ غاليتي ودمت متألقة.
تحياتي:

**محمد الصاوى السيد حسين** · 25-07-2011, 09:09

تحياتى البيضاء

فى ذائقتى الشخصية أن تكثيف مشهدية الابتلاء والمكابدة التى تعانيها بطلة التى عبرت عنها الشاعرة ، أضر كثيرا بقدرة التلقى على التفاعل والتعاطف معها حيث تبدو المشاهد متوالية فى مضمون واحد يتكرر هو ابتلاء بطلة النص ، ثم إننا نتلقاها عبر بنية كثيفة التخييل فنرى على سبيل المثال الخطوات ذاتها تستحيل نيوبا لضباع ،ثم حين تتغاير الصورة نرى أن الخروج منها يجىء عبر تخخيل مماثل نرى فى الحياة وقد صارت لها نيوب ، وهنا التوالى فى رأيى لا يخدم سلاسة الصورة ، كما أن مشهدية ناب الخطوات تخييل عميق لكنه تعوزه السلاسة حتى يكون سائغا منسربا إلى الوجدان وبالتالى قادرا على إثارة ذلك الوجدان تجاه التفاعل مع رسالة النص

- كما هى عذبة هذى الكناية ( تجلبب العفو منى ) وهى الكناية التى نتلقاها عبر التخييل الذى يتكىء على استعارة شفيفة عذبة تجلو لنا العفو وقد تجسد غاضابا مخاصما نافرا يشيح بعيدا عن بطلة النص بما يعبر لها عن ضيق ذرعه بها بما يجعل الاستعارة تستحيل تعبيرا كنائيا عن قسوة ما تكابده بطلة النص التى عبرت عنها الشاعرة

**شيماءعبدالله** · 26-07-2011, 07:04

المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة

أسجل اعجابي لما قر؟أت لكي
بوح رائع وقاسي في آن واحد
صباحك ورد

الروعة تكمن في حضورك غاليتي العزيزة هدير
مرحبا بهذا المرور المشجع
تتوجت صفحتي بعبق حرفك المورق
مودتي وشتائل الورد

**شيماءعبدالله** · 26-07-2011, 07:12

المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة

أستاذتي الغالية / شيماء عبد الله
مع ما تمتع به قصيدك المدهش من ثراء لغة وجزالة لفظ وحبكة مبنى وفضاءات لا تنتهي لمعناه ..
إلا أن موسيقاه كادت تفتك بالألباب ..!!!
لربما خامرني الشعور بأني أقرأ شعرا موزونا بعزف متفرد ..
فما يزين قصيدة النثر ذاك الإيقاع الشجي الذي يكتنف النفس بهجة ..
ما أجمل أن نترنم بالحروف وهي تترا علينا عذبة فاتنة ..
لا ريب إن أسلوبك المبهر يجبرني أن أحمل هذا الجمال عاليا ..
محبتي وأكثر ..

للتثبيـــــت

أستاذي ومعلمي القدير المميز حكيم الراجي
تعجز الأبجدية من قلمي على إيفاء شكرك
وتقديم مايناسب سموك ورقي ذائقتك .....
حضورك ودعمك وتشجيعك لهو شرف كبير يتوج كلماتي ويحثني على المواصلة
سلسبيل شكر لا ينقطع على المتابعة الموسرة والتوجيهات القيمة والزيارة المشرفة
لاحرمني الله متابعتكم ولا توجيهكم الكريم
سلمك الله وحماك وبارك بك
دام العطاء ودام المرور الكريم
مع فائق التحية والتقدير

**شيماءعبدالله** · 26-07-2011, 10:30

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

مؤلم ناب المرارة سيدتي
قد ينهش ما لذ له وطاب
وهل الدنيا تفاجئنا إلا بظهور أنياب وأنياب
قد تهترئ القلوب وتتشح بالسواد أيضاً
بعد مسيل الأحمر القاني الممهور بالشظايا
وجدتك رائعة وأنت تكتبين بهذه الطريقة
تعبّرين عن مواجعنا وما تفعله بنا أنياب المرارة
تحية عاطرة تليق بمقامك

تحية كبيرة تليق لحضورك البهي أستاذ فايز شناني
مرور أتحينه وهو يحفزني للأمام
نعم أستاذي هي المرارة والوجع الذي لاينفك ..
حروب متوالية على بلدي مع فوضى عارمة وتخبط
ونتائج لم تدّر لنا سوى الويلات !!
أتعبنا الوضع وفق أهواء العملاء والمحتل ..
ذقنا الأمرين بانتظار ولو فرجة يسيرة ..
ولكن لا ندري متى وإلى أين المصير !!!
صوت كلماتك حثتني على الفضفضة ...
دمت طيبا كريما ساعيا للخير والإخاء
كل التقدير والاعتزاز

**شيماءعبدالله** · 26-07-2011, 10:36

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

الغالية شيماء

أبهرتني رااااااااااااااائعة أنت حد الدهشة
جزالة لفظ و متانة معنى و مبنى
حزن جميل و مرارة خلفت حلاوة لفظ و صدق مشاعر
للوجع إبداع لا يعرفه إلا من عرف الحب إفترش الوفاء
و ألتحف بالصدق

تحية بحجم الوطن

أستاذتي الحبيبة الغالية
الروعة كل الروعة تكمن في حضورك البهي
مزن شكر على مرورك الذي عطر الأجواء وزادني بهجة وحبور
لاحرمني الله إشراقتك الغالية ولا تشجيعك القيم
كل امتناني واعتزازي وتقديري
مودتي وشتائل الورد

**شيماءعبدالله** · 30-07-2011, 06:58

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

حين سقطت من شجيراتها تلك الورقة
قدت عناقيد الصبايا
اخضرارها شعشع الأجواء...

تعاهدت والرياح
حملتها على أجنحة السلام
محبة
عشقا
على بياض ثوب ناصع تهادت والغمام ؛

هلااااااااااااااا
شيماء
ومرحبا بفيضك العذب
قصيدة متألقة
شكرا لك
لروحك الرائعة
لحرفك الجميل ألف تحية

أستاذتي الغالية العزيزة ميساءعباس
حضورك هو بهجة وألق وروعة
يمنحني السرور والسعادة لأضع نصب عيني المضي للأمام أمام تحفيزك وتشجيعك لي
دامت إطلالتك الغالية وروعة المرور الجميل
لاحرمني الله إشراقتك
مودتي وشتائل الورد

**شيماءعبدالله** · 30-07-2011, 07:07

المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة

غاليتي شيماء ...أبعد الله عن قلبك تلك المرارات ..نص حمل الكثير من الصور القاسية التي أجدت بالتعبير عنها عززتي...

نص زاخر جميل...برغم الغرز القاسي في محتواه...جميلة أينما كنت شيماء شكرا عزيزتي

العزيزة الغالية على قلبي أمريل
ازدان المكان بحضورك البهي
وأزحت عني الحزن بإطلالتك الرائعة
سعيدة بإعجابك لمتواضع نثيرتي
لاحرمني الله إشراقتك
مودتي وشتائل الورد

**شيماءعبدالله** · 30-07-2011, 07:36

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة

شيماء عبد الله

"تجلبب العفو مني
لاشيء يشبهني مرارة
اليوم ساكبة الدمع وغدا خطواتي تجتر بؤسي اجترارا..

بكل ضراوة
تأكلني بناب ضباع
تنثرني رملا على تراب
تستقي الأرض مني ..."
ماذا لو عكستِ الكلمتين؟
أتوقع سيكون للمفردة معنى أوضح في المقطع.

مرحبا بغاليتي العزيزة
وجهة نظر احترمها جدا
"

مهترئ
ذاك القلب يتشح حمرة قانية
يكتب ملء أجفانه دما صرٌ
ممهور من شظايا ..."
أتسائل إن تكتب الهمزة على الألف المقصورة
أم يجب أن تكون على الألف الممدودة؟
وعن معنى ممهور ؟

مهترئ :لكسرالراء
وما تفضلت به لو كانت ماقبل الهمزة مفتوح ترسم الهمزة على الألف

وكلمة ممهور أي موسوم أو مختوم على ...

"يجر أنفاس الحسرة من فم البارود
يعبئ الصبر عبا من أزميل الزمان
تضور جوعا
يبس عطشا
شاخ تكسوه ملامح القطران لاطمه النبض ...

قسوة
هفوة
حين سقطت من شجيراتها تلك الورقة
قدت عناقيد الصبايا
اخضرارها شعشع الأجواء..."

الصورة هنا ليست مجرد زخرف
أو لغاية جمالية,إنها الطاقة التي يتجلى فيها الوعي
ويطلق العنان للمخيلة لاستقبال الحدث حين يكون
للجزء المعنوي جزء آخر محسوس وهذا الجزء الذي راقني جداً.
سلمتِ غاليتي ودمت متألقة.
تحياتي:

حضور أنيق مميز راقني وأسعدني وأضاف ليّ الكثير
سعيدة جدا بإطلالتك الغالية أستاذة إيمان
لاحرمني الله إشراقتك الغالية
مودتي وشتائل الورد

**شيماءعبدالله** · 01-08-2011, 19:40

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

تحياتى البيضاء

فى ذائقتى الشخصية أن تكثيف مشهدية الابتلاء والمكابدة التى تعانيها بطلة التى عبرت عنها الشاعرة ، أضر كثيرا بقدرة التلقى على التفاعل والتعاطف معها حيث تبدو المشاهد متوالية فى مضمون واحد يتكرر هو ابتلاء بطلة النص ، ثم إننا نتلقاها عبر بنية كثيفة التخييل فنرى على سبيل المثال الخطوات ذاتها تستحيل نيوبا لضباع ،ثم حين تتغاير الصورة نرى أن الخروج منها يجىء عبر تخخيل مماثل نرى فى الحياة وقد صارت لها نيوب ، وهنا التوالى فى رأيى لا يخدم سلاسة الصورة ، كما أن مشهدية ناب الخطوات تخييل عميق لكنه تعوزه السلاسة حتى يكون سائغا منسربا إلى الوجدان وبالتالى قادرا على إثارة ذلك الوجدان تجاه التفاعل مع رسالة النص

- كما هى عذبة هذى الكناية ( تجلبب العفو منى ) وهى الكناية التى نتلقاها عبر التخييل الذى يتكىء على استعارة شفيفة عذبة تجلو لنا العفو وقد تجسد غاضابا مخاصما نافرا يشيح بعيدا عن بطلة النص بما يعبر لها عن ضيق ذرعه بها بما يجعل الاستعارة تستحيل تعبيرا كنائيا عن قسوة ما تكابده بطلة النص التى عبرت عنها الشاعرة

أستاذي القدير الفاضل محمد الصاوى السيد حسين
كفى بنصي المتواضع أن ينال شرف مرورك الكريم
نصائح أضعها في الحسبان ووجهة نظر أحترمها جدا من شخصكم الكريم .
النص كان وليد اللحظة والتو
مما ألم بي من حزن أتى تلقائيا وعفويا من غير تصنع ولا رتوش ولا وضع الهوامش
ولو كنت متأنية بعض الشيء لعلمت مكامن الضعف من كثافة الحزن ...

استهللت النص بجلباب العفو للفطرة أو حقيقة دواخل من تحدثت عنها (البطلة)
والحزن والتوجس والريبة لا يلغي العفو في دواخل النفس البشرية بل يغني ..
فلا وجود للرهاب المستمر ولا للوحشة القاتلة !
أنما هي نوازع تنتاب ذوات الإنسان ..
لذا كان المستهل هو العفو لأن الشيم الجميلة والفضائل السجية هي من أولويات كل كاتب ولا بد ..
فالكاتب كيفما كان واتفق
ينبغي أن يتسم بأولويات سامية تقتضي بلورة شخصيته وثقافته ومداركه...

حضور أغدق عليّ الشرف المزيد ونصائح أضعها في الحسبان ..
سلم العطاء
ومزن شكرعلى الجهد والحضور الذي أسعد ..
كل عام وأنت بألف خير
تحيتي وتقديري

ناب المرارة ..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث